ارتفع عدد شهداء القصف الاسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة منذ يوم الجمعه الماضي الي‏18‏ شهيدا و‏30‏ جريحا في سلسة هجمات نفذتها اسرائيل علي اهداف مختلفة من القطاع وقالت هيئة الاسعاف والطورايء في احصاء اصدرته أمس ان المقاتلات الاسرائيلية لم تفرق بين المقاوم والطفل والشيخ, مشيرة الي استشهاد الطفل أيوب عسلية(12 عاما) واصابة قريبة وافي عسلية(7 اعوام)صباح اليوم في قصف استهدف مجموعة من الاطفال وهم في طريقهم الي المدارس. واضافت ان المسن الفلسطيني عادل صالح الإسي(60 عاما) استشهد في قصف اسرائيلي جديد أمس لأرض زراعية وسط مدينة غزة. من جانب آخر قال راديو اسرائيل ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ترأس أمس جلسة مشاورات أمنية لتقييم الوضع في ظل التصعيد الأمني في قطاع غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن إسرائيل تدرس جميع الخيارات الأمنية وانعكاساتها المحتملة. ومن جانبه,ألقي وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان مسئولية استمرار إطلاق الصواريخ من غزة إلي جنوب إسرائيل علي حركة المقاومة الفلسطينية حماس محذرا من أن إسرائيل سترد علي الهجمات الموجهة ضد مواطنيها. وقال ليبرمان- حسبما أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني إن أكثر من مائة صاروخ تم إطلاقها علي إسرائيل منذ الجمعة. وفي الوقت نفسه,أكدت جهات مسئولة في الاجهزة الامنية إلاسرائيلية رغبة إسرائيل في انهاء المواجهة العنيفة الاخيرة مع قطاع غزة بشكل فوري وذلك اذا التزم الجانب الفلسطيني بوقف اطلاق النار/ علي حد زعمها. وأعرب المسئولون الامنيون عن رضاهم ازاء نتائج جولة المواجهة الاخيرة حيث اشاروا الي نجاح منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الفلسطينية وكذلك نجاح سلاح الجو في استهداف المواقع التي تقوم باطلاق الصواريخ. وفي السياق ذاته كشف نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, عن اتصالات مكثفة تجريها القيادة الفلسطينية مع أطراف دولية وعربية عديدة بهدف وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة.واضاف حماد ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجري سلسلة اتصالات مع المسئولين في مصر, والاتحاد الأوروبي, واللجنة الرباعية, وأعطي تعليماته للاتصال مع الجانب الإسرائيلي مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة, كما أجري أبومازن اتصالات هاتفية مع كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل, والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح, حيث أبديا حرصا علي عدم التصعيد والالتزام بالتهدئة.

أعربت الجامعة العربية عن استنكارها الشديد للتصعيد الإسرائيلي الاخير علي قطاع غزة‏,‏ وعدم تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد لردع اسرائيل، ووقف عمليات التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وذلك في ضوءالغارات الجوية الاسرائيلية علي القطاع واسفرت عن مجزرة أدت الي سقوط16 شهيدا وعشرات المصابين. صرح بذلك أمس السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة قبيل توجهه الي مدينة جدة السعودية أمس للمشاركة في اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة المعنية بتنفيذ بنود اتفاقية التعاون بين الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي المقرر في مقر المنظمة بجدة.

استهدفت المقاتلات الاسرائيلية فى غارتها المتواصلة على قطاع غزة مجموعتين من طلاب المدارس في أقل من 24 ساعة وذلك فى منطقتين مختلفتين من القطاع .

ما أثار القلق والرعب لدى أولياء الأمور، فيما فضل بعضهم عدم ارسال أولاده الى المدارس خوفا عليهم من الغارات ، وطالب آخرون بتعطيل الدراسة كليا فى مدارس القطاع.
وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم الاسعاف فى غزة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط ، ان من الشهداء ال 21 نتيجة للقصف الاسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الرابع على التوالى طالبين و خمسة مصابين بجروح ما بين الخطيرة والمتوسطة.


وفى هذا الصدد ، أعلنت وزارة التعليم بغزة اليوم عن تعطيل الدراسة للفترة المسائية فى مدراس شمال غزة الحدودية حتى اشعار آخر على خلفية التصعيد الاسرائيلي الأخير.
كما عقدت وزارة التعليم بغزة اجتماعات طارئة ومتواصلة للاتفاق على آلية للتعاطي مع التصعيد الحالي وحماية الطلاب جراء استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال معتصم الميناوي مدير العلاقات الدولية بوزارة التعليم ، ان هناك تعليمات لمدراء المدارس للتصرف وفق تقدير الموقف ، مشيرا الى تواصل الاجتماعات مع الوكلاء والمساعدين بوزارة التعليم للتعاطي مع الأزمة الحالية واستهداف الاحتلال لطلاب المدارس.


وبين الميناوي ، أنه جاري التواصل مع 7 مديرات بقطاع غزة ، لوضع آلية للتعامل مع التصعيد ، وخاصة في المناطق الحدودية من القطاع

(رويترز) - بدأ سريان هدنة توسطت فيها مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة يوم الثلاثاء بعد عنف استمر أربعة أيام وأسفر عن مقتل 25 فلسطينيا واطلاق 200 صاروخ على اسرائيل. وتراجع بشدة عدد الصواريخ الفلسطينية التي تطلق على إسرائيل بعد سريان الهدنة في الساعات الاولى من يوم الثلاثاء. وقال الجيش الاسرائيلي ان ثلاثة صواريخ أطلقت ولم تسبب خسائر في الارواح وان اسرائيل لم تشن أي غارات جوية على قطاع غزة. وقال مسؤول أمن مصري رفيع لرويترز في اتصال هاتفي من القاهرة ان الجانبين "وافقا على انهاء العمليات الحالية" وان اسرائيل قدمت تعهدا غير معتاد "بوقف الاغتيالات" ضمن اتفاق عام على "بدء تهدئة شاملة ومتبادلة". ويأتي اتفاق وقف اطلاق النار في اعقاب نداءات من الولايات المتحدة والامم المتحدة وفرنسا والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية للجانبين بضبط النفس. ولم تشارك قيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في القتال وأبدت حرصا على تجنب توسيع الصراع مع اسرائيل. وقال وزير الدفاع الاسرئيلي ايهود باراك وهو يزور جنوب اسرائيل للصحفيين "نتوقع أن تستمر هذه الهدنة لكن لا يمكن أن نكون متأكدين.. لذلك فان قواتنا... مستعدة للاستمرار اذا اتضح ان هذا ضروريا." ومضى يقول انها كانت عملية "ناجحة" متحدثا عن مقتل 20 نشطا بين 25 فلسطينيا قتلوا في الهجمات الاسرائيلية كما تحدث عن منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ التي وصفها بأنها "فعالة بشكل يدعو للاعجاب". ودمرت القبة الحديدية العشرات من الصواريخ لكن هذه الهجمات عطلت الحياة الطبيعية لاكثر من مليون اسرائيلي يعيشون في الجنوب وأجبرت المدارس على اغلاق أبوابها والسكان على الاحتماء بالمخابئ. وقال خالد البطش وهو قيادي في حركة الجهاد الاسلامي التي كانت الى جانب لجان المقاومة الشعبية الاكثر مشاركة في الهجمات الصاروخية انه اذا كانت اسرائيل ملتزمة بالهدنة فان الفصائل ستكون ملتزمة أيضا بها. وقال داوود شهاب المتحدث باسم الجهاد الاسلامي ان التهدئة هذه المرة تختلف عن سابقاتها فهي على قاعدة "ان عدتم عدنا حيث من المقرر ان يوقف العدو الصهيوني عدوانه وجرائمه وعمليات الاغتيال بحق المقاومة كما أنه من حق المقاومة الرد على جرائم الاغتيال." وقال عاموس جلعاد وهو مسؤول دفاع اسرائيلي رفيع ان اسرائيل سيكون لها مطلق الحرية في "القيام باجراء استباقي" في حالة تعرض أرواح الاسرائيليين للخطر في اشارة الى هجمات في المستقبل تستهدف نشطاء فلسطينيين يعتقد أنهم يخططون لهجمات. لكنه قال لراديو الجيش انه "اذا كان هناك هدوء من جانبهم فسيكون هناك هدوء من جانبنا." لكن في حين ترغب اسرائيل في منع سقوط صواريخ على أراضيها لا يوجد قدر كبير من التأييد الداخلي فيما يبدو لشن حملة عسكرية طويلة مشابهة للحرب على غزة في أواخر 2008 واوائل 2009 والتي أسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا. ويقول مسؤولون طبيون ان 25 فلسطينيا قتلوا منذ بدء القتال في قطاع غزة 20 منهم من النشطاء وخمسة من المدنيين

(رويترز) - قال مسؤول أمن مصري رفيع لرويترز في وقت مبكر من يوم الثلاثاء ان اسرائيل اتفقت مع الفصائل الفلسطينية على هدنة لانهاء عنف عبر الحدود استمر لاربعة أيام وأسفر عن مقتل 25 فلسطينيا. وقال المسؤول في اتصال هاتفي من القاهرة ان الجانبين "وافقا على انهاء العمليات الحالية" وان اسرائيل قدمت تعهدا غير معتاد "بوقف الاغتيالات" ضمن اتفاق عام على "بدء تهدئة شاملة ومتبادلة". وبدأ سريان الهدنة حسب الاتفاق الساعة الواحدة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت جرينتش). وكثيرا ما كانت بدايات اتفاقات سابقة لوقف لاطلاق النار مهتزة. وقال وزير الدفاع المدني الاسرائيلي ماتان فيلنائي لراديو اسرائيل "هناك تفاهم... الاتجاه يسير في الوقت الحالي نحو التهدئة ويبدو أن هذه الجولة (من العنف) أصبحت وراءنا الان ما لم تحدث تطورات في اللحظة الاخيرة." وقال مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات ان "الفصائل ملتزمة" في اشارة الى جماعة الجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية -اللتين أطلقتا معظم الصواريخ في أحدث جولة من القتال- لكنه قال ان الفصائل تنتظر لترى كيف سيكون رد اسرائيل. وكانت قيادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي لم تشارك كوادرها في القتال قد أكدت يوم الاحد ان مصر تعمل من اجل التوصل لاتفاق لوقف العنف. ويأتي اتفاق وقف اطلاق النار في اعقاب نداءات من الولايات المتحدة والامم المتحدة وفرنسا والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية الى الجانبين لضبط النفص. وقالت اسرائيل ان نشطاء في غزة اطلقوا حوالي 200 صاروخ على بلدات في جنوب اسرائيل منذ تفجر القتال يوم الجمعة الماضي بعد ان قتلت اسرائيل ناشطا قياديا اتهمته بالتخطيط لمهاجمة اسرائيل من الاراضي المصرية. وأصيب ثمانية اسرائيليين بجروح في الهجمات الصاروخية التي اسقط خلالها نظام الدفاع الصاروخي الاسرائيلي "القبة الحديدية" عشرات الصواريخ التي اطلقت من غزة. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لاعضاء الكنيست من حزب ليكود الذي ينتمي اليه يوم الاحد "سيواصل الجيش الاسرائيلي مهاجمة الارهابيين في غزة بقوة واصرار." لكن في حين ترغب اسرائيل في منع سقوط صواريخ على أراضيها ليس هناك قدر كبير من التأييد الداخلي فيما يبدو لشن حملة عسكرية طويلة مشابهة للحرب على غزة في أواخر 2008 و2009 والتي أسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا. ويقول مسؤولون طبيون ان 25 فلسطينيا قتلوا منذ بدء القتال في قطاع غزة 20 منهم من النشطاء وخمسة مدنيون. وأصيب خلال الهجمات 80 فلسطينيا على الاقل معظمهم مدنيون. وعرقلت الهجمات الصاروخية سير الحياة العادية في جنوب اسرائيل مما أجبر الكثير من المدارس على اغلاق أبوابها في حين بقي مئات الالاف في منازلهم

(رويترز) - حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء من ان اسرائيل سترد على اي محاولة لانتهاك هدنة توسطت فيها مصر بدأ تنفيذها في وقت سابق الثلاثاء لتنهي أعمال عنف عبر الحدود مع المقاتلين الفلسطينيين استمرت اربعة ايام. وقال نتنياهو في كلمة بالقدس "رسالتنا هي أن الهدوء سيجلب هدوءا. من ينتهكها (الهدنة) أو حتى يحاول انتهاكها فستصل اليه أسلحتنا

(رويترز) - خرجت اسرائيل من القتال الذي دار في الايام القليلة الماضية مع الفلسطينيين في قطاع غزة أكثر ثقة في ان درعها الصاروخية المتقدمة والدفاعات المدنية يمكن ان يكون أداؤها جيدا في أي حرب مع ايران. وقال مسؤول اسرائيلي يوم الثلاثاء بعد ان بدأ سريان هدنة بوساطة مصرية للقتال الذي خلف 25 قتيلا في قطاع غزة وثلاثة جرحى في اسرائيل "الى حد ما كان هذا (القتال) تدريبا مصغرا" لايران. وقال المسؤول في إشارة الى تهديد ايران بالرد على أي "ضربة استباقية" ضد منشآتها النووية باطلاق صواريخ ذاتية الدفع على اسرائيل "توجد فروق كبيرة بالطبع لكن المباديء الاساسية... متماثلة." وقامت اسرائيل مستخدمة مبدأ مماثلا للضربة الاستباقية ضد الفلسطينيين بقتل اثنين من القياديين بالفصائل الفلسطينية في هجمات جوية في غزة يوم الجمعة واتهمتهما بتخطيط هجوم كبير على مواطنيها عبر الحدود المصرية. وسرت بين مسؤولي الدفاع الاسرائيليين مشاعر حذرة للفرحة بنجاة جنوب اسرائيل من عشرات الصواريخ قصيرة المدى التي أطلقت من غزة فيما استدعت صفارات الانذار نحو مليون شخص الى المخابيء وقدم درع القبة الحديدية الجوي حماية إضافية. وقال رئيس أركان الجيش الاسرائيلي اللفتنانت جنرال بيني جانتس للصحفيين "الجبهة الداخلية الاسرائيلية أظهرت مرة أخرى انها يمكنها التعامل مع التحديات." ورغم انه وصف التهديد الاجمالي من الجيوش المحيطة والمقاتلين بأنه "خطير وكبير" قال جانتس "انني مقتنع بأن أعداءنا يفهمون ما لدينا من توازن بين قدرة دفاعية مريحة وقدراتنا الهجومية التي سنستخدمها حسبما يقتضي الامر." ومع نشر نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ من غزة فان رد اسرائيل على الصواريخ الاكبر ذاتية الدفع من ايران وسوريا هو نظام ارو-2 وهو صاروخ اعتراضي يعمل بطريقة مماثلة لكن على ارتفاعات أعلى بكثير. وقال مسؤولون اسرائيليون ان نظام القبة الحديدية أسقط نحو ثلاثة من كل أربعة صواريخ فلسطينية أطلقت في الايام القليلة الماضية. ورغم ان نظام ارو-2 أثبت قدراته حتى الان في التجارب فقط الا أن القائمين على تطوير هذا النظام يتباهون بمعدل اسقاط للصواريخ نسبته 90 في المئة. لكن عوزي روبن وهو من المخضرمين في برنامج ارو حذر من الاعتماد اكثر مما ينبغي على مثل هذه الدفاعات لان الصواريخ الايرانية اذا لم يتم اعتراضها فانها يمكنها ان تسبب اضرارا شديدة أكثر بكثير من صواريخ غزة التي يصنع الكثير منها من مواسير الصرف الصحي. وبقيت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة خارج القتال الذي استمر اربعة ايام والذي شنه مقاتلون آخرون -- وهو ما قد يعكس تغليب حماس للمصالح المحلية على أي رغبة من جانب طهران لاستنزاف اسرائيل بالوكالة. وضعفت علاقات حماس مع الراعيين القديمين ايران وسوريا هذا العام. والتقييم المتفائل من جانب مسؤولي الدفاع الاسرائيليين يختلف مع افصاح نائب معارض الشهر الماضي بأنه رغم جهود إقامة ملاجيء حصينة التي ترعاها الحكومة فان اسرائيليا بين كل أربعة لا يجد مخبأ يلجأ اليه. ودون شك أسهمت مشاكل الميزانية في التأخر في اقامة المخابيء الحصينة ويمثل الضرر الاقتصادي لاي صراع مع ايران عاملا سلط عليه الضوء اولئك الذين ينصحون بعدم المبالغة في الثقة في الانظمة الدفاعية. واشار روبن الى انه بينما الصراع مع الفلسطينيين المسلحين في غزة بأسلحة خفيفة عطل الحياة والنشاط التجاري في جنوب اسرائيل فقط فان الصواريخ الايرانية قادرة بسهولة على توجيه ضربة للمحاور الصناعية الرئيسية -- والمجتمعات الحضرية في تل ابيب وميناء حيفا في الشمال. وقال "سيكون هناك شلل اقتصادي كامل." من دان وليامز

(الضفة الغربية) (رويترز) - قالت منظمة انقاذ الطفل (سيف ذا تشيلدرن) في تقرير ان الغالبية العظمى بين مئات الاطفال الفلسطينيين الذين يودعون سجون اسرائيل سنويا يعانون من الكوابيس والتبول اللاارادي والقلق بعد الافراج عنهم. وقالت المنظمة الخيرية في التقرير الذي نشر يوم الاثنين ان الجيش الاسرائيلي اعتقل أكثر من 8000 طفل فلسطيني منذ عام 2000 في الضفة الغربية المحتلة وحاكم أطفالا لا تزيد أعمارهم عن اثنى عشر عاما أمام محاكم عسكرية أغلبهم للاشتباه في قذفهم الجنود أو السيارات الاسرائيلية بالحجارة. وقال اياد الاعرج مدير برنامج المنظمة في الاراضي الفلسطينية في مؤتمر صحفي بالضفة الغربية ان 98 في المئة من الاطفال الذين جرى اعتقالهم ذكروا أنهم تعرضوا للعنف البدني او اللفظي على يد جنود اسرائيليين مما ترك جروحا نفسية بالغالبية العظمى منهم. وقال الاعرج ان أكثر من 90 في المئة من الاطفال عانوا من اضطرابات ما بعد الصدمة. ويستند التقرير الخاص باعتقال اسرائيل لفلسطينيين دون الثامنة عشر من العمر الى استطلاع شمل 292 طفلا اعتقلتهم اسرائيل ثم افرجت عنهم. وتقول بيانات جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال وهي منظمة حقوقية فلسطينية الى أنه تم اعتقال 2301 طفل العام الماضي مقارنة مع 3470 طفلا في 2010. وقالت الحركة انه يوجد حاليا 170 قاصرا فلسطينيا في سجون اسرائيل. وقال التقرير ان الاعتقال له تأثير مدمر على الاطفال وعلى أسرهم ومجتمعاتهم. واضاف أن الاطفال يعانون من اثار بينها اعراض ما بعد الصدمة والخوف من الخروج من المنزل فضلا عن أعراض نفسية مثل نوبات قلق وكوابيس في حين تبالغ الاسر في الوقاية وترفض السماح للاطفال بالخروج من البيت. ويقول الجيش الاسرائيلي ان القاء الحجارة جريمة خطيرة يمكن ان تفضي الى الاصابة او الموت. وقال اري شاليتار المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي "ينخرط صبيان فلسطينيون لا يتجاوز عمرهم احيانا 13 او 14 عاما في القاء الحجارة باليد او بالمقلاع على سيارات اسرائيلية أو عربات الجيش. "يتردد فحسب أن قوات الدفاع الاسرائيلية (الجيش) تعتقل الاطفال.. لكن الناس لا يدركون أن هؤلاء الاطفال يتسمون بالعنف الشديد. بدلا من ممارسة كرة القدم يعرضون حياة الاسرائيليين للخطر." وانتقدت سوداميني سيجريست مديرة برنامج حماية الطفل بصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تصريحات بالمؤتمر الصحفي استخدام اسرائيل المحاكم العسكرية لمحاكمة الفلسطينيين القصر. واضافت "لا يحاكم الاطفال بشكل منهجي في أي مكان اخر أمام محاكم عسكرية ومثل هذه المحاكم غير ملائمة لحماية حقوقهم." وقال أحمد دسوقي انه اعتقل من منزله في مخيم الجلزون للاجئين قرب رام الله في مداهمة في ساعة متأخرة من الليل العام الماضي حيث كان يبلغ من العمر 16 عاما. واضاف لرويترز ان مجموعة كبيرة من الجنود الاسرائيليين المسلحين اقتحموا المنزل وأيقظوه من النوم وسحبوه من سريره وكبلوا يديه وعصبوا عينيه ووضعوه في عربة جيب. وقال انه تعرض للضرب خلال عمليات استجواب مطولة وأجبر في نهاية المطاف على الاعتراف بأنه ألقى حجارة على جنود اسرائيليين. ومضى يقول ان المستجوبين كانوا يتركونه وحده لفترات طويلة في غرفة التحقيق وقيدوا يديه لفترات طويلة للضغط عليه كي يعترف. وحكم على دسوقي بالسجن 18 شهرا لكنه قضى نصفها وأفرج عنه في تبادل للسجناء. وقال ضابط كبير في الجيش ان الجيش على علم بشكاوى من سوء معاملة قصر فلسطينيين وانه يراجع كيفية التعامل مع الاحداث المعتقلين. من جيهان عبد الله

شكرا لمرورك الكريم لو كانت اللعنات تؤدب اليهود كنت اول من يلعن فوارس فلسطين والشهداء هم من يؤدبهم وكلمه واحدة ونيه خالصه للمسلمين والعرب ترعبهم

تعليق: أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا تاريخ: 14/03/2012 - 10:11 عن الاهرام
الصحف العبرية
نقلت عن مسؤول عسكري كبير قوله إن «الجيش استنفد أهدافه في الجولة الحالية، ولم يتبق أمامه أي إنجاز إضافي يمكن تحقيقه من خلال مواصلة القصف، وأنه لا نية حقيقية لديه بالقيام بعملية برية في القطاع أو إسقاط حكم «حماس» في القطاع في الوقت الراهن». انتقد عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اتفاق التهدئة، اسحق أهارونوفتش : وزير الأمن الداخلي قال إن «الجولة الحالية من القصف المتبادل طاولت أكثر من اللزوم، وعاش نحو مليون إسرائيلي حال عدم يقين، وكان ينبغي أن يكون ردنا العسكري أكثر شدة، وعلينا أن نستخلص العبر كي يكون ردنا في المرة المقبلة أكثر شدة وإيلاماً». وتابع أن ثمة تفاهمات تم التوصل إليها تقضي بـ «أن يوقفوا (الفلسطينيون) النار، ونحن أيضاً نوقف النار، وعندما يوقفون النار فإننا لسنا معنيين بمواصلتها، لكن إذا اقتضت الحاجة لتنفيذ اغتيال إضافي على غرار ما كان يوم الجمعة الماضي، فإننا سنقوم به وسندخل جولة أخرى من القصف إذا اقتضت الضرورة». جدعون ساعر: وزير التعليم القطب في حزب «ليكود» الحاكم قال إنه لا يمكن لإسرائيل كدولة ذات سيادة أن تسمح لنفسها بأن «تتلقى صواريخ بالتقطير» وترد عليها بجولات نارية كهذه. وأضاف: «صحيح أن الجيش الإسرائيلي وجّه ضربات قوية وناجعة لقادة الإرهاب، لكن لا يمكننا أن نقبل بوضع يتم فيه تشويش نمط الحياة لسكان الجنوب أو أن نعتاد على هذا الواقع، بل علينا تسديد ضربة على نحو تُفقِد جيراننا الإرهاب الرغبة في مثل هذه الجولات حسابات الربح والخسارة من المعركة أو الجولة المنتهية .. أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه في موازاة نجاح «القبة الحديد» في اعتراض نحو 80 في المئة من القذائف الصاروخية الفلسطينية ومنح شعور الأمان للسكان ومنع وقوع كوارث، فإنه لا يمكن الاستخفاف بالأثمان الباهظة التي تكبدها قطاعا التعليم والاقتصاد. كما أشارت إلى نجاح الفلسطينيين من خلال القصف المكثف لجنوب إسرائيل في تعطيل الحياة الطبيعية لأكثر من مليون اسرائيلي يعيشون في الجنوب وإرغام المدارس على اغلاق أبوابها والسكان على الاحتماء بالمخابئ. وتوقفت أيضاً عند حقيقة أن مدى القذائف الصاروخية بات يهدد وسط إسرائيل، وكبرى مدنها تل أبيب. ونوّه المعلقون في الشؤون العسكرية إلى أن المعركة المنتهية أبرزت تعاظم نفوذ «الجهاد» في قطاع غزة وقدرته على مضاعفة حجم إطلاق صواريخه على إسرائيل. موقع «تيك ديبكا» نقل عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان المستوى السياسي في اسرائيل طالب مصر بالتدخل العاجل فجر الاثنين الماضي لمنع «الجهاد» من اطلاق صواريخ من «طراز فجر» على وسط الدولة العبرية في ظل معلومات وصلت الى الاجهزة الامنية ورصدتها طائرات الاستطلاع عن استعدادات فنية يقوم بها الذراع العسكري للحركة لاطلاق تلك الصواريخ. وأضاف الموقع المقرب من الاجهزة الاستخبارية في الدولة العبرية ان تل ابيب سلمت مدير المخابرات المصرية اللواء مراد موافي رسالة عاجلة تؤكد فيها : ان قواعد اللعبة ستتغير في حال قصف تل ابيب وروحوفوت، وان رد الجيش سيكون اقسى، مشيرة الى ان «الجهاد» يملك نوعين من صواريخ «فجر» هما «فجر 5» ويصل مداه الى 110 كيلومترات، و «فجر 3» ويصل مداه الى 60 كيلومتراً. إلا ان المصادر الاستخبارية أفادت بأن تقديرات المخابرات الأميركية والإسرائيلية تفيد بأن «الجهاد» اتخذ قراراً بالتصعيد بصورة مستقلة من دون اي اوامر او تنسيق مع طهران او دمشق، وذلك كرد على اغتيال القيسي.’’أبو ابراهيم’’
الاهرام

ساد هدوء حذر في قطاع غزة بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه فجر أمس بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بوساطة وجهود مصرية, ووجهت حركتا فتح و الجهاد الإسلامي الفلسطينيتان الشكر لمصر علي هذه الجهود.ودعت السلطة الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الي ضرورة محاسبة القادة الأسرائيليين علي جرائم الحرب وارهاب الدولة الذي يمارسونه ضد الفلسطينيين وتقديمهم الي العدالة.
و قدم أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح الشكر لمصر علي رعايتها لاتفاق التهدئة مع إسرائيل, الذي يتم بموجبه وقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة وأكد عساف حرص حركة فتح علي إنجاح الجهود المصرية علي كل المستويات, وقال إن مصر لم تفقد دورها للحظة واحدة تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الظروف الداخلية في مصر, ونحن حريصون علي استمرار هذا الدور المصري لأن لدينا قناعة أن مصر ستبقي دائما هي السند الأكبر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.وأضاف نأمل أن يتم الحفاظ علي هذه التهدئة التي تمت برعاية مصرية, ولكن للأسف التجارب السابقة أثبتت أن إسرائيل لا تلتزم بأي معاهدات أو اتفاقيات وبالتالي بأن يتم إلزام إسرائيل هذه المرة باتفاق التهدئة.
وقال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي إن مصر بذلت جهدا كبيرا للتوصل إلي هذه التهدئة, وإننا نقدم كل التحية لمصر والمصريين للمساندة الحقيقة حتي التوصل الي تهدئة بهذه الشروط.
ووجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الشكر للمسئوليين المصريين لجهودهم حتي التوصل إلي هذه التهدئة التي اختلفت عن سابقيها.
وعلي الصعيد نفسه, دعت السلطة الفلسطينية الأمين العام ورئيس مجلس الأمن الي ضرورة محاسبة القادة الأسرائيليين علي جرائم الحرب وارهاب الدولة الذي يمارسونه ضد الفلسطينيين وتقديمهم الي العدالة.وقدمت البعثة الفلسطينية لدي الأمم المتحدة مساء أمس الأول شكوي ثانية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة الي رئيس مجلس الأمن والأمين العام بشأن استمرار العدوان الأسرائيلي علي المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وصل إلي القاهرة أمس أندرياس راينيكه المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط قادما من تركيا في زيارة لمصر تستغرق يومين في إطار جولة بالمنطقة لبحث آخر التطورات‏. يلتقي المبعوث الأوروبي خلال زيارته مع عدد من المسئولين المصريين ومسئولي جامعة الدول العربية لبحث سبل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وتأثير التصعيد الأخير بين إسرائيل وغزة. من جانبه دعا رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية أمس وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلي زيارة قطاع غزة للاطلاع علي حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي, والكف عن استنكار حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأن تقف ولو لمرة واحدة موقف إنصاف للشعب الفلسطيني. وفي هذه الأثناء نظم عشرات الاسرائيليين تظاهرة احتجاجية أمام قاعدة' كيريا' العسكرية في مدينة تل أبيب مساء أمس, تنديدا بالغارات الاسرائيلية علي قطاع غزة ونظم المحتجون التظاهرة تحت شعار' الاحتجاج ضد مجزرة غزة', متهمين حكومة بلادهم بتصعيد أعمال العنف ضد الفلسطينين في قطاع غزة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية زهير القيسي يوم الجمعة الماضي. بينما زعم الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية' عوفير جندلمان' إن المسلحين يواصلون استهداف جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة وأضاف جندلمان في تصريحات لراديو' سوا' أمس أن جيش اسرائيل سيواصل التصدي لتلك العمليات, بينما اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتز أن رد قوات الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالتصعيد الأخير للأحداث بقطاع غزة جاء ملائما.

عمان - أ ش أ أكد وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني عبد السلام العبادي أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المانيا والاتحاد الأوروبي لمعالجة الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة ووقف الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى المبارك. وذلك من خلال قرارات هيئة الأمم المتحدة وتطبيق القوانين الدولية بهذا الشأن إضافة الى مبادرة السلام العربية. وشدد العبادي, خلال لقائه الخميس 15 مارس مع السفير الألماني في عمان رالف طراف, على ضرورة أن يتعامل الجانب الإسرائيلي مع الواقع الدولي وليس أن يلجأ لفرض سياسة الأمر الواقع لأن هذا سيؤدي الى مزيد من الصراع. واستعرض العبادي خلال اللقاء انجازات الوزارة في المدينة المقدسة لا سيما في مجال البنى التحتية وباب المغاربة, مشيرا إلى أن الأردن قدم تصاميم لليونسكو بهذا الشأن تهدف لحماية الآثار والمواقع الإسلامية والمحافظة على سلامة السكان وان اليونيسكو قد أيدت هذه التصاميم. وأكد متانة علاقات التعاون المشترك بين البلدين , مشيدا بدور الاتحاد الأوروبي بما فيه الدور الالماني في التعريف برسالة عمان التي تقدم واقعا عربيا اسلاميا فكريا قائما على الوسطية والاعتدال واحترام الآخر. ومن جانبه , أشاد السفير الالماني في عمان بالعلاقات المتينة بين البلدين , مؤكدا أن الأردن يحظى بمصداقية عالمية واسعة في التعامل مع مختلف الشئون والعلاقات الثنائية والدولية. وأكد طراف أن المانيا ترفض الاجراءات الاحادية التي يقوم بها الجانب الاسرائيلي في المسجد الاقصى المبارك.

مازن محمود الشوا بالرغم من التزام جميع فصائل المقاومة* ‬الفلسطينية في قطاع* ‬غزة بالتهدئة إلا ان الحكومة الاسرائيلية قررت انهاء هذه التهدئة بشن سلسلة من الغارات والهجمات الصاروخية علي القطاع من الجو ومن البر ومن البحر مما اسفر عن استشهاد *٥٢ ‬فلسطينيا فيهم *٣ ‬أطفال و*٤ ‬مسنين بالاضافة الي *٢٨ ‬مصابا منهم *٣١ ‬فتاة و*٧٢ ‬طفلا وتلميذا*. ‬بينما هدد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بالتوسع في العمليات العسكرية والهجومية* ‬علي قطاع* ‬غزة قبيل اجتماع اللجنة الرباعية الدولية*.‬ ونحن من جانبنا لا نري سببا أو مبررا موضوعيا لصمت مجلس الامن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي علي ما تقوم به اسرائيل من حصار قطاع* ‬غزة لأكثر من خمس سنوات ومهاجمته بالصواريخ من الجو ومن البر ومن البحر*... ‬هذا الصمت الدولي فيما نراه يشجع اسرائيل علي التمادي في اعتداءاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني ونحن من حقنا ان نسأل المجتمع الدولي هل مطلوب من فصائل المقاومة الفلسطينية ان تكتف يديها* - ‬في ضوء الصمت الدولي* ‬*- ‬وهي تري الصواريخ الاسرائيلية تتساقط علي كل انحاء القطاع*.‬ أخيرا*.. ‬فإن من واجبنا ان نثمن جهود مصر لوقف العدوان الاسرائيلي علي قطاع* ‬غزة والتوصل مع الجانب الاسرائيلي الي اتفاق جديد للتهدئة والتوقف عن مهاجمة القطاع ووقف حملات الاغتيالات*. ‬وان* ‬مصر بموقفها المؤيد لحقوقنا الوطنية،* ‬والداعم لنضالنا،* ‬والرافض لكل الاعتداءات* ‬الاسرائيلية علي شعبنا،* ‬جديرة بكل الاعزاز والتقدير من جميع قطاعات شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية*.‬ الاخبار المصريه

نفى ياسر عثمان، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، وجود تهديدات إسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة نظرا للجهود الكبيرة التي تبذلها الفصائل الفلسطينية لتثبيت التهدئة. وأكد عثمان في تصريح لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم السبت أن مصر لم تتلق رسالة تهديد من إسرائيل لحماس أمهلتها حتى مساء اليوم بتنفيذ عمليات عسكرية في القطاع في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية. وتابع"لا مجال للحديث عن عدوان جديد خاصة بعد الجهود التي بذلتها مصر مع الفصائل لضمان عدم حدوث أي توتر أو جولة جديدة من التوتر". وقال عثمان :"هناك قرار من الفصائل بالتهدئة وأنها متوافقة على تثبيتها على الأرض"، مؤكدا أن ذلك يتماشى مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني. وحول الخرق الذي حدث خلال التهدئة بإطلاق الصواريخ على النقب وقيام إسرائيل بقصف مواقع في غزة، قال :"هناك التزام تدريجي وثابت بالتهدئة ويتم البناء عليه للوصول إلى تهدئة كاملة وهو ما تحرص عليه مصر"، مؤكدا أن كل المؤشرات تتجه نحو تهدئة عملية وشاملة.

أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين عن غضبها من الهجوم على مدرسة يهودية فى مدينة تولوز بفرنسا والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص واحد بجروح خطيرة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية يجال بالمور لصحيفة هارتس " نحن نتابع التقارير حول الحادث ونحن على ثقة من أن السلطات الفرنسية سوف تكشف ملابسات هذه الجريمة وتقدم المسئولين عنها إلى العدالة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية قوله:"إنه يجري تشديد إجراءات الأمن في جميع المدارس اليهودية في البلاد ويجب علينا أن نكون حذرين".

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل عدد من اليهود من بينهم أطفال في فرنسا اليوم الاثنين بأنها"عملية بشعة".

قال إن من السابق لأوانه تحديد خلفية الاعتداء ولكن وبالتأكيد يمكن القول إن دوافعه كانت "لا سامية" ، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.

أعرب نتنياهو عن ثقته بأن يبذل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قصارى جهده لإلقاء القبض على القاتل، مشيرا إلى أنه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي في وقت لاحق اليوم.

ذكر رئيس الوزراء أنه لم يسمع أي بيان استنكار للاعتداء من الأمم المتحدة، مضيفا أن الاعتداء يتزامن وقيام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باستضافة ممثل عن حركة حماس كان قد استنكر إقدام الولايات المتحدة على تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

كانت مصادر أمنية وطبية فرنسية أكدت مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في حادث لإطلاق النار أمام مدرسة يهودية بمدينة تولوز جنوب فرنسا في وقت سابق اليوم.

وما النصر الا من عند الله ومن يبتغي العزة بدون الاسلام أذله الله شكرا لك علي مرورك الكريم