"التاريخ المائل".. يرصد اللحظات الحرجة في البيت الأبيض خلال الربيع العربي - جديد جريدة الرؤية

    • "التاريخ المائل".. يرصد اللحظات الحرجة في البيت الأبيض خلال الربيع العربي - جديد جريدة الرؤية

      3 من كبار المفكرين في بروكينجز يحللون السياسة الخارجية لأوباما

      -
      - أوباما تخيل نفسه "ناشطًا" يحمل رؤية لتغيير صورة أمريكا خاصة في العالم الإسلامي لكنه اصطدم بالواقع
      - البيت الأبيض لم يلتفت لخطورة الربيع العربي إلا يوم "جمعة الغضب" بمصر
      - بوش لعب بورقة "الحريات" وأوباما لعب بالتعاون مع الحكومات
      - الرئيس الأمريكي اتصل بمبارك لإقناعه بالتنحي واقترح على عمر سليمان الجلوس مع المعارضة
      - دول الخليج انزعجت من دعم أوباما لثوار "التحرير" وبدأت تراجع مواقفها من أمريكا
      -
      الرؤية- مركز البحوث
      -
      كشف كتاب جديد أصدره 3 من كبار خبراء مؤسسة بروكينجز - كبري مراكز البحوث في واشنطن - تحت عنوان: "التاريخ المائل - السياسة الخارجية لأوباما"، عن تفاصيل ما قامت به الإدارة الأمريكية في مجريات الأحداث خلال الفترة الأخيرة، وتحديدا منذ تقلد الرئيس أوباما مقاليد السلطة، وإجبار مبارك على التنحي، ونصائح واشنطن لنائبه عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق. وقد حاول الخبراء الثلاثة تحليل السياسات الخارجية للرئيس أوباما بما فيها موقفه من الثورات الشعبية في العالم العربي، في واحد من أهم تقييمات السياسة الخارجية للولايات المتحدة بمناسبة قرب انتخابات الرئاسة الأمريكية.
      وتنبع أهمية الكتاب من قدرة الباحثين في بروكينجز علي توثيق المعلومات من مصادرها الأولية، والكشف عن تفاصيل جديدة والربط بين الأحداث بمعلومات جديدة، خاصة من داخل البيت الأبيض، فنحن أمام صورة أقرب إلي ما حدث في أروقة صناعة القرار الأمريكي خلال أحداث كبري في مقدمتها الثورة المصرية في يناير2011 من ثلاثة مؤلفين؛ هم: مارتن إنديك رئيس وحدة السياسة الخارجية، ومايكل أوهانلون خبير الشئون العسكرية، وكينيث ليبرثال مدير مركز الصين في مؤسسة بروكينجز.
      وتقول مقدمة الكتاب إن أوباما حمل أجندة طموحة للسياسة الخارجية إلي البيت الأبيض، فقد سعي إلي تطويع "قوس التاريخ" في اتجاه مزيد من العدالة والسلام والحرية، وهي الرؤية التي نال عنها جائزة نوبل للسلام بعد عام واحد من الرئاسة، ويقيم الكتاب مساعي أوباما بالمقارنة بأقرانه السابقين والفارق بين خطابه السياسي والواقع الفعلي وهو ما تجلي في إنجازات وإخفاقات.
      فقد كانت مكاسبه في التخلص من أسامة بن لادن وإعادة ضبط العلاقات مع روسيا وإقامة علاقات أكثر توازنا مع الصين والتعاطي بشكل جديد مع إيران وكوريا الشمالية، بينما تجسد الإخفاق في الصراع العربي - الإسرائيلي وأفغانستان.
      عبء التاريخ
      فقد حمل عبء التاريخ علي ظهره، وهو أول رئيس أسود ومن أب مسلم تصور أنه "ناشط يحمل رؤية" لتغيير صورة أمريكا خاصة في العالم الإسلامي وإنهاء حربي العراق وأفغانستان، وأراد فتح صفحة جديدة مع طهران من أجل نظام عالمي أكثر استقراراً؛ وبالتالي لم تكن كلماته في الجملة الانتخابية "تكتيكا" للمكسب، ولكن رؤية لتضميد جراح الأمة الأمريكية وإصلاح العالم.
      وكالعادة، اصطدمت الرؤية بالواقع، ومن أجل حل التناقض سعت سياسة أوباما الخارجية إلي توليفة من الواقعية التي تتعامل مع العالم كما هو والمثالية التقدمية التي تريد بناء نظام عالمي جديد، أن يكون "تقدميا مثاليا" قدر المستطاع و"عمليا" عند الضرورة من أجل مصلحة بلاده.
      ويعد تعامل أوباما مع "الصحوة العربية" ضد الحكام الديكتاتوريين مثالا علي السياسة السابق شرحها، فقد جاءت الانتفاضات الشعبية في غمار تراجع شعبيته في العالمين العربي والإسلامي بعد العجز عن إحراز تقدم علي المسار الفلسطيني – الإسرائيلي وتدهور الوضع في أفغانستان مع استمرار الأزمة المالية في بلاده وهو ما جعله غير مستعد للتعامل مع الأزمات الطارئة في الشرق الأوسط ومع غياب استرايتجية واضحة لبلاده حيال بلاد المغرب العربي، وهو ما جعل التوقع الأمريكي لتأثير الإطاحة بزين العابدين بن علي في الدول المجاورة فقيراً حتي إن هيلاري كلينتون دافعت عن صلابة سلطة حسني مبارك في مصر، واكتفت بالدعوة إلي تلبية طموحات المصريين قبل تفاقم الأوضاع.
      جمعة الغضب
      وبخلاف تونس، كانت مصر في قلب الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة لاعتبارات كثيرة، وعلي مدي تاريخ صعود القوة الأمريكية عالميا، كانت واشنطن تحاول إيجاد التوازن بين المصالح الوطنية والقيم الأمريكية لتشجيع الديمقراطية وحقوق الإنسان إلا أن الرؤساء من أيام فرانكلين روزفلت فضلوا حماية المصالح الوطنية قبل أي شيء آخر في الشرق الأوسط لأهميته البالغة.
      وقد سعي جورج بوش إلي اللعب بورقة "أجندة الحريات" في المنطقة، إلا أن مؤلفي الكتاب يقولون إن فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية قد أنهي تلك الأجندة مبكرا. ولم يكن أوباما في بدايات حكمه مشغولا بالترويج للديمقراطية مثل بوش الابن، وظهر التوجه البراجماتي "المصلحي" في وثيقة استراتيجية الأمن القومي في مايو


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions