قراءة في شخصية عضو ..
أيها الأخوة الكرام ، سأبدأ معكم مشوار البداية في طرح هذا المشروع ، الذي هو جزء من مشروع قديم .. وآمل أن يحضى ، بإهتمامكم ومناقشتكم .. ومن يُريد الزيادة فليتفضل .. ونحن في كل مرة سنختار عضوًا مُهماً بالساحة .. وسيكون بإمكاننا إستضافة العضو ، لتوجيه بعض الأسئلة التلقائية عليه .. وسوف يُجيب عليها نفس العضو .. دون المساس بالشخصية ذاتها . إنما هي أسئلة عامة لا تتعلّق به شخصياً ، ومن حق العضو أن يمتنع عن الأجابة في حالة إحساسه بأن السؤال غير راضٍ عنه ، كمثل هذه الأجابة ( ............... ) أي وجود نقط ، وفراغ . وبعد ثلاثة أيام ، يُمكن توجيه الأسئلة ، إلى العضو .. وستكون العضوة النشطة / الأخت المشرفة أمل الحياة . / مشرفة الأدبية . هي الوَصْلة الحقيقية بيننا وبين العضو المطلوب التواصل معه . وإلى أن نلتقي مع عضو آخر ، تقبلوا من مُعد هذا الطرح .. ومُنشىء فكرته .. ( المرتاح ) التحية والسلام .. وإلى الطرح الجديد .
____________________________________________________
سأفترض مُسبقاً أن لي الحق في إستعادة عبارة هذا الأسم الجميل ( الأفعوان ) الذي سوف أبدأ به ، ولأنتهي بكلماتي التي تتضمن بُعداً كبيراً في حب شخصية كمثل الأفعوان .. في إحدى أيام تجوالي بالساحة العُمانية كنت أتمعّنْ في الأسم ، يا تُرى على ماذا يدل .. وما الفائدة منه ..!؟ .. لكنه إسمٌ شارخ للمكان.. وجميل لقوته .. وشامخ ٌ بمهنته الحالية .. إسم لامعٌ يحتاج إلى أناةٍ وتؤدّةٍ وحياة .. تابعته بدقة . ففوجدتُ أن له رؤية لا تقل عن رؤية المسؤولية المُلقاة على عاتقه .. تابعتُ رده في بعض الأحيان لمدير الساحة ، حيث يبدأه بكلمة ( الغالي ) وكثيراً من الجُمل الراقية ذات القيمة المجاملتيّة الكبيرة ، التي تُهدي النفس أُفعواناً جديداً .! ، يتجدد عند كل كلمة بل عند كل حرف .. يأتي من مسؤول مثل( الأُفعوان ) وحيث أن الأُفعوان ، إعتمد شعاراً ( أفعى تسبح في فضاء إسمه .. لكنها مُقيدة في مكانها .. دلالة على إرتباطها بالأسم ( الأُفعوان ) وهو ذكر الأفعى . !
إن هذا الرجل ، الشفيف حتى في إتصالاته، فهو شخصية جادة يسعى إلى طُموح مُتجدد ، لأن يكون أهم من العبارات التي يكتبها أو التي تُكتبْ إليه .. فمرة ، كتب إلى الكاتب .. ( مشرفنا العزيز .. ) وهذا ما يدل على إرتباطه بذكاء بمن حوله .. لكنه قوي المراس ، فطنٌ إلى حد بعيد .. وهو ماجعل إرتباطه بالساحة كبيراً أيضاً ، ذلك ما جعله أيضاً يصل إلى طُموحه البعيد ، للوصول إلى أطراف العلاقة مع المسؤول الأعلى .. إن من يتعرف على الأفعوان يجده إنسانٌ بسيطٌ صادق مع نفسه .. جذاب .. قليل الحديث .. خاصة في ما يُسمى بالحوار او الجدل .. إنه شخصية مُحبة للتأدب ، بارعٌ في الألتفاف .. لدية ثقافة حياتية ويمتلك حِساً إنسانياً رفيعاً ... لكنه شديد التعامل ، خاصة فيما يهم الملتقى ( الساحة ) إذا أرتأ أنه رُبما قد تحدث بينه وبين العضو أي إحتكاك .. فإنه دائماً ينتهج أُسلوب الوسط .. وهذا من نتاج متابعتي له .. !!! فمرة كتب إلى إحدى الشخصيات .. في الساحة .. قائلاً ( لا شك ، نحن نحتاج إلى ثقافة التعامل .. ولكننا نحتاج في الوقت نفسه إلى ثقة المشتركين .. ) هكذا كانت كلماته .
هذه الكلمات الفلسفية ، التي تدعونا إلى تأملات فِكْر الأفعوان .. وهي الفلسفة الهادئة التي يدعوا إلى المُهادنة بأكبر قدرٍ مُمكنٍ من العُنف .. الذي يأتي على ضوء، قََََدر قُوة وسطوة الأفعوان .!!
ولآن إسم الأفعوان الأصح عندي بالهمزة وضمّها ، بدلاً من عدم وجود الهمزة وضمّها .. ولان البعض يقرأها ( الفعْوان ) وهي كلمة مُفردها ( فعى ) أو هي السِّمة التي تكون على صُورة الأفعى ، لكنها عندي .. أنها من المفردات المحلية ( التي تدل على الأفعى ) والفعوان محلياً هو ذكر الأفعى السام وغير السام . وبما أننا لا زُلنا في تصريف الأسم فإن الأفُعوان ) يصير أمراً عجيباً إذا أردنا معرفته قُوة معناه .. سنقول تصغيراً ( الأُفعولة ) والأُفعولة بضم الهمزة ، كما الأفعوان بضم الهمزة أيضاً ، معناها ، ( الأمر العجيب .. وهو الذي تستنكره .. ) ولآن هذه الصُورة التخيُّلية للأُفعى ، مثلها مثل الأفعى التي ترمز إليها كل الصيدليات في العالم ، وهي الأفعى التي كانت من نصيبها الخلود في عقيدة ( بوذا ) وهي الأفعى التي تُذكرنا بمسعى ( جلجامش ) للحصول على شجرة الخلود بعدما فقد صديقه الحميم ( إنكيدو ) حتى إنه أبْقى على جُثته حتى تعفّنتْ على أمل أن تبعث روحه من جديد ..! .
إن هذا الرمز ذا الأهمية في ذوات نفوسنا .. يبعث في ذوانتا تلك القُدرة التي تبعث على الدهشة على تغيير جلدها .. فالأفعى قادرة على تبديل جلدها متى ماشاءتْ، وقد تتأقلم مع كل الأجواء .. أينما صارت ْ أو كانتْ ..!! .
وحيث أن صديقي الأُفعوان الذي أبقى إسمه المستعار دون همزةٍ أو ضم .. رغم نصيحة صديقٌ قديمٌ له .. ذلك لأنه كان يُريده أن يكون شعاراً يحمل هيبة الرجل الذي بقي شامخاً عبر الزمن مثل ( جلجامش ) وذلك لاءخافة الآخرين .. ممن تُسوّل له نفسه سُوءً على أقل تقدير .! ذلك أن شعاره الملتوي ، جسّد الأفعى الحية التي تسعى بيننا .. وهي تَبُث سُمّها من لسانها الصغير الذي كثيراً ما تخرجه في تلذذٍ واشتهاء .! وكأنها تقول لنا أن الأفعوان الذي بينكم هو حُب ودفْء وتعامل إنساني ، وطيبة قلب .. على الرغم من هذا اللسان الصغير المُخيف ..!!! إنني أعتز بهذا الأسم الجميل كما يعتز به صديقي الأفعوان .. الذي لا يدل كُلياً على صاحبه أو مُسمّاه ، لكنه أتخذه رمزاً من باب الأثارة ، ومن باب الرمز إليه في تجديد الحياة والنشاط والحيوية ، والتعامل الأنساني .!!! .
إنني أعتقد أن صاحبي ( الأُفعوان ) جعل من رمزه تجديد للحياة والأستمراية في الطموح ، أكثر من كونه شِعاراً ، اتخذه لتخويف الناس .!!
أيها الأخوة الكرام ، سأبدأ معكم مشوار البداية في طرح هذا المشروع ، الذي هو جزء من مشروع قديم .. وآمل أن يحضى ، بإهتمامكم ومناقشتكم .. ومن يُريد الزيادة فليتفضل .. ونحن في كل مرة سنختار عضوًا مُهماً بالساحة .. وسيكون بإمكاننا إستضافة العضو ، لتوجيه بعض الأسئلة التلقائية عليه .. وسوف يُجيب عليها نفس العضو .. دون المساس بالشخصية ذاتها . إنما هي أسئلة عامة لا تتعلّق به شخصياً ، ومن حق العضو أن يمتنع عن الأجابة في حالة إحساسه بأن السؤال غير راضٍ عنه ، كمثل هذه الأجابة ( ............... ) أي وجود نقط ، وفراغ . وبعد ثلاثة أيام ، يُمكن توجيه الأسئلة ، إلى العضو .. وستكون العضوة النشطة / الأخت المشرفة أمل الحياة . / مشرفة الأدبية . هي الوَصْلة الحقيقية بيننا وبين العضو المطلوب التواصل معه . وإلى أن نلتقي مع عضو آخر ، تقبلوا من مُعد هذا الطرح .. ومُنشىء فكرته .. ( المرتاح ) التحية والسلام .. وإلى الطرح الجديد .
____________________________________________________
سأفترض مُسبقاً أن لي الحق في إستعادة عبارة هذا الأسم الجميل ( الأفعوان ) الذي سوف أبدأ به ، ولأنتهي بكلماتي التي تتضمن بُعداً كبيراً في حب شخصية كمثل الأفعوان .. في إحدى أيام تجوالي بالساحة العُمانية كنت أتمعّنْ في الأسم ، يا تُرى على ماذا يدل .. وما الفائدة منه ..!؟ .. لكنه إسمٌ شارخ للمكان.. وجميل لقوته .. وشامخ ٌ بمهنته الحالية .. إسم لامعٌ يحتاج إلى أناةٍ وتؤدّةٍ وحياة .. تابعته بدقة . ففوجدتُ أن له رؤية لا تقل عن رؤية المسؤولية المُلقاة على عاتقه .. تابعتُ رده في بعض الأحيان لمدير الساحة ، حيث يبدأه بكلمة ( الغالي ) وكثيراً من الجُمل الراقية ذات القيمة المجاملتيّة الكبيرة ، التي تُهدي النفس أُفعواناً جديداً .! ، يتجدد عند كل كلمة بل عند كل حرف .. يأتي من مسؤول مثل( الأُفعوان ) وحيث أن الأُفعوان ، إعتمد شعاراً ( أفعى تسبح في فضاء إسمه .. لكنها مُقيدة في مكانها .. دلالة على إرتباطها بالأسم ( الأُفعوان ) وهو ذكر الأفعى . !
إن هذا الرجل ، الشفيف حتى في إتصالاته، فهو شخصية جادة يسعى إلى طُموح مُتجدد ، لأن يكون أهم من العبارات التي يكتبها أو التي تُكتبْ إليه .. فمرة ، كتب إلى الكاتب .. ( مشرفنا العزيز .. ) وهذا ما يدل على إرتباطه بذكاء بمن حوله .. لكنه قوي المراس ، فطنٌ إلى حد بعيد .. وهو ماجعل إرتباطه بالساحة كبيراً أيضاً ، ذلك ما جعله أيضاً يصل إلى طُموحه البعيد ، للوصول إلى أطراف العلاقة مع المسؤول الأعلى .. إن من يتعرف على الأفعوان يجده إنسانٌ بسيطٌ صادق مع نفسه .. جذاب .. قليل الحديث .. خاصة في ما يُسمى بالحوار او الجدل .. إنه شخصية مُحبة للتأدب ، بارعٌ في الألتفاف .. لدية ثقافة حياتية ويمتلك حِساً إنسانياً رفيعاً ... لكنه شديد التعامل ، خاصة فيما يهم الملتقى ( الساحة ) إذا أرتأ أنه رُبما قد تحدث بينه وبين العضو أي إحتكاك .. فإنه دائماً ينتهج أُسلوب الوسط .. وهذا من نتاج متابعتي له .. !!! فمرة كتب إلى إحدى الشخصيات .. في الساحة .. قائلاً ( لا شك ، نحن نحتاج إلى ثقافة التعامل .. ولكننا نحتاج في الوقت نفسه إلى ثقة المشتركين .. ) هكذا كانت كلماته .
هذه الكلمات الفلسفية ، التي تدعونا إلى تأملات فِكْر الأفعوان .. وهي الفلسفة الهادئة التي يدعوا إلى المُهادنة بأكبر قدرٍ مُمكنٍ من العُنف .. الذي يأتي على ضوء، قََََدر قُوة وسطوة الأفعوان .!!
ولآن إسم الأفعوان الأصح عندي بالهمزة وضمّها ، بدلاً من عدم وجود الهمزة وضمّها .. ولان البعض يقرأها ( الفعْوان ) وهي كلمة مُفردها ( فعى ) أو هي السِّمة التي تكون على صُورة الأفعى ، لكنها عندي .. أنها من المفردات المحلية ( التي تدل على الأفعى ) والفعوان محلياً هو ذكر الأفعى السام وغير السام . وبما أننا لا زُلنا في تصريف الأسم فإن الأفُعوان ) يصير أمراً عجيباً إذا أردنا معرفته قُوة معناه .. سنقول تصغيراً ( الأُفعولة ) والأُفعولة بضم الهمزة ، كما الأفعوان بضم الهمزة أيضاً ، معناها ، ( الأمر العجيب .. وهو الذي تستنكره .. ) ولآن هذه الصُورة التخيُّلية للأُفعى ، مثلها مثل الأفعى التي ترمز إليها كل الصيدليات في العالم ، وهي الأفعى التي كانت من نصيبها الخلود في عقيدة ( بوذا ) وهي الأفعى التي تُذكرنا بمسعى ( جلجامش ) للحصول على شجرة الخلود بعدما فقد صديقه الحميم ( إنكيدو ) حتى إنه أبْقى على جُثته حتى تعفّنتْ على أمل أن تبعث روحه من جديد ..! .
إن هذا الرمز ذا الأهمية في ذوات نفوسنا .. يبعث في ذوانتا تلك القُدرة التي تبعث على الدهشة على تغيير جلدها .. فالأفعى قادرة على تبديل جلدها متى ماشاءتْ، وقد تتأقلم مع كل الأجواء .. أينما صارت ْ أو كانتْ ..!! .
وحيث أن صديقي الأُفعوان الذي أبقى إسمه المستعار دون همزةٍ أو ضم .. رغم نصيحة صديقٌ قديمٌ له .. ذلك لأنه كان يُريده أن يكون شعاراً يحمل هيبة الرجل الذي بقي شامخاً عبر الزمن مثل ( جلجامش ) وذلك لاءخافة الآخرين .. ممن تُسوّل له نفسه سُوءً على أقل تقدير .! ذلك أن شعاره الملتوي ، جسّد الأفعى الحية التي تسعى بيننا .. وهي تَبُث سُمّها من لسانها الصغير الذي كثيراً ما تخرجه في تلذذٍ واشتهاء .! وكأنها تقول لنا أن الأفعوان الذي بينكم هو حُب ودفْء وتعامل إنساني ، وطيبة قلب .. على الرغم من هذا اللسان الصغير المُخيف ..!!! إنني أعتز بهذا الأسم الجميل كما يعتز به صديقي الأفعوان .. الذي لا يدل كُلياً على صاحبه أو مُسمّاه ، لكنه أتخذه رمزاً من باب الأثارة ، ومن باب الرمز إليه في تجديد الحياة والنشاط والحيوية ، والتعامل الأنساني .!!! .
إنني أعتقد أن صاحبي ( الأُفعوان ) جعل من رمزه تجديد للحياة والأستمراية في الطموح ، أكثر من كونه شِعاراً ، اتخذه لتخويف الناس .!!