[h=1]موفد الأردن يقلل من الأحمر.. ورفاق لوجوين للرد في الميدان!![/h]
الأحد, 11 مارس/آذار 2012 05:13

قبل إعلان قرعة الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، وبالتحديد في العاصمة الماليزية كولالمبور مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، صرح عدد من أعضاء الوفد الأردني الحاضر للقرعة عن رغبة الأردن في مواجهة "الأحمر" العماني باعتباره "الحلقة الأضعف" في المجموعتين قبل القرعة، ولكن الأمر لم يأت على لسان المدرب العراقي للمنتخب الأردني عدنان حمد الذي أكد أن كل الفرق قوية وتملك طموحا كبيرا في بلوغ الدور الرابع من التصفيات. الوفد الأردني حصل على ما أراد في محاولة منه لتجنب "دربي" شامي في حال وضعته القرعة في مواجهة الجار لبنان، ولكن التصريح كان خالياً تماماً من الدبلوماسية، وقد أساء للكثير من الجماهير العمانية التي باتت تترقب لقاء المنتخب الأردني ونظيره العماني، حيث سيكون اللقاء هو أخر مواجهات "الأحمر" في دور الذهاب، وسيكون لرجال المدرب الفرنسي بول لوجوين الرد على المنتخب الأردني في الميدان، خارج حسابات التصريحات الإعلامية وحديث الصحف الباحثة عن الإثارة، وبالرغم من تقدم منتخب الأردن في التصنيف إلا أن المباراة ستكون متكافئة بين الطرفين، صحيح أن الأردن قدمت بطولة قوية في كأس آسيا الأخيرة في حين غاب "الأحمر" العماني عنها، إلا أن الفترة الحالية تشهد عودة تدريجية للمنتخب العماني بعد أن أكد حضوره في الدور الرابع من التصفيات .
موعدنا في أكتوبر
تصريح موفد الأردن إلى قرعة الدور الرابع من التصفيات ليس وجهة نظر شخصية، بل أن المنتديات الرياضية الأردنية وعدد من الصحف الأردنية أبدت أريحية كبيرة بمواجهة "الأحمر" العماني، وتجبن مواجهة لبنان في ذات المجموعة، وبالرغم أن الصحافة كانت متزنة كثيراً في طرحها للموضوع إلا أن الجماهير الأردنية ظهرت وكأنها حسمت مواجهتي الذهاب في الـ 16 من أكتوبر 2012 والإياب الـ 18 من يونيو 2013، بالرغم أن المباراة الأولى ستقام في مسقط على أرض الأحمر وبين جماهيره التي ستزحف إلى مدرجات ملعب بوشر في الموعد المرتقب، وبالتالي فإن على الأردن عدم استفزاز "الأحمر" في توقيت مبكر للغاية لكي لا تخرج المباراة عن نطاق 90 دقيقة من كرة القدم لا تتجاوز الروح الرياضية، وخارج حسابات ما سيكون من الأردن في مواجهتي الذهاب والإياب، فإن أهم ما يمكن الحديث عنه الآن هو مواجهة "ضربة البداية" في الـ 3 من يونيو أمام منتخب اليابان في طوكيو والتي ستحدد كثيراً من ملامح رحلة "الأحمر" في التصفيات، فالبداية السيئة لن تخدم الأحمر دائماً، كما حدث في الدور الثالث من التصفيات فكما يقال :"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، وعلى الاتحاد أن يضع خطة عمل واضحة وفترة إعداد كافية في فترة قصيرة للغاية، كما أن عليه أن يحدد مواعيد المباريات الودية التي تسبق المباريات الرسمية بالتنسيق مع منتخبات مشاركة أو غير مشاركة في التصفيات، في حال توافق ورغبة هذه المنتخبات خوض تجارب شبيهة بتلك التي يخوضها الأحمر، فمثلاً تبدو كوريا الجنوبية أفضل تجربة لمواجهة اليابان ونيوزيلندا الأفضل لمواجهة أستراليا، في حين أي منتخب خليجي يتناسب ومباريات العراق، في حين أن تجربة منتخب سوريا هي خير إعداد لمواجهة الاردن .
منقول من جريدة الرؤية................بالتوفيق للمنتخب ........نريد رد واضح من جانب المنتخب في المستطيل الاخضر ........
الأحد, 11 مارس/آذار 2012 05:13

قبل إعلان قرعة الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، وبالتحديد في العاصمة الماليزية كولالمبور مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، صرح عدد من أعضاء الوفد الأردني الحاضر للقرعة عن رغبة الأردن في مواجهة "الأحمر" العماني باعتباره "الحلقة الأضعف" في المجموعتين قبل القرعة، ولكن الأمر لم يأت على لسان المدرب العراقي للمنتخب الأردني عدنان حمد الذي أكد أن كل الفرق قوية وتملك طموحا كبيرا في بلوغ الدور الرابع من التصفيات. الوفد الأردني حصل على ما أراد في محاولة منه لتجنب "دربي" شامي في حال وضعته القرعة في مواجهة الجار لبنان، ولكن التصريح كان خالياً تماماً من الدبلوماسية، وقد أساء للكثير من الجماهير العمانية التي باتت تترقب لقاء المنتخب الأردني ونظيره العماني، حيث سيكون اللقاء هو أخر مواجهات "الأحمر" في دور الذهاب، وسيكون لرجال المدرب الفرنسي بول لوجوين الرد على المنتخب الأردني في الميدان، خارج حسابات التصريحات الإعلامية وحديث الصحف الباحثة عن الإثارة، وبالرغم من تقدم منتخب الأردن في التصنيف إلا أن المباراة ستكون متكافئة بين الطرفين، صحيح أن الأردن قدمت بطولة قوية في كأس آسيا الأخيرة في حين غاب "الأحمر" العماني عنها، إلا أن الفترة الحالية تشهد عودة تدريجية للمنتخب العماني بعد أن أكد حضوره في الدور الرابع من التصفيات .
موعدنا في أكتوبر
تصريح موفد الأردن إلى قرعة الدور الرابع من التصفيات ليس وجهة نظر شخصية، بل أن المنتديات الرياضية الأردنية وعدد من الصحف الأردنية أبدت أريحية كبيرة بمواجهة "الأحمر" العماني، وتجبن مواجهة لبنان في ذات المجموعة، وبالرغم أن الصحافة كانت متزنة كثيراً في طرحها للموضوع إلا أن الجماهير الأردنية ظهرت وكأنها حسمت مواجهتي الذهاب في الـ 16 من أكتوبر 2012 والإياب الـ 18 من يونيو 2013، بالرغم أن المباراة الأولى ستقام في مسقط على أرض الأحمر وبين جماهيره التي ستزحف إلى مدرجات ملعب بوشر في الموعد المرتقب، وبالتالي فإن على الأردن عدم استفزاز "الأحمر" في توقيت مبكر للغاية لكي لا تخرج المباراة عن نطاق 90 دقيقة من كرة القدم لا تتجاوز الروح الرياضية، وخارج حسابات ما سيكون من الأردن في مواجهتي الذهاب والإياب، فإن أهم ما يمكن الحديث عنه الآن هو مواجهة "ضربة البداية" في الـ 3 من يونيو أمام منتخب اليابان في طوكيو والتي ستحدد كثيراً من ملامح رحلة "الأحمر" في التصفيات، فالبداية السيئة لن تخدم الأحمر دائماً، كما حدث في الدور الثالث من التصفيات فكما يقال :"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، وعلى الاتحاد أن يضع خطة عمل واضحة وفترة إعداد كافية في فترة قصيرة للغاية، كما أن عليه أن يحدد مواعيد المباريات الودية التي تسبق المباريات الرسمية بالتنسيق مع منتخبات مشاركة أو غير مشاركة في التصفيات، في حال توافق ورغبة هذه المنتخبات خوض تجارب شبيهة بتلك التي يخوضها الأحمر، فمثلاً تبدو كوريا الجنوبية أفضل تجربة لمواجهة اليابان ونيوزيلندا الأفضل لمواجهة أستراليا، في حين أي منتخب خليجي يتناسب ومباريات العراق، في حين أن تجربة منتخب سوريا هي خير إعداد لمواجهة الاردن .
منقول من جريدة الرؤية................بالتوفيق للمنتخب ........نريد رد واضح من جانب المنتخب في المستطيل الاخضر ........