السلام عليكم
ان دمعي يذرف من شده الحزن على الحمار المسكين و قلبي يرتعش من قصته الحزينه و هذا الاسبوع المنصرم الذي قضاه الحمار المسكين و سأقولها لكم نقلا عن لسان الحمار المسكين .
( جميع الحقوق محفوظة للسان الحمار ولا يجوز النقل او النشر إلا بإذن خطي من لسان الحمار )
السبت
لم أكتب شيئا هذا اليوم فقد عدت متعبا من السوق بعد أن استمتعت بالوقوف إلى بني قومي وقضيت ساعات النهار أهرنط وأركل الفراغ وأتمرغ منشرحا، وعند العودة (انتقموا مني) حيث وضعوا االجراب فوق ظهري، وتعرفون محتويات الجراب يوم سوق الجمعة .
الاحد
أشد على أيدي كل من ذكرني بالخبر سواء في حياته اليومية كلاما أو من خلال قصص أو روايات كتابة، وأخص بالذكر هنا الأستاذ الكبير توفيق الحكيم الذي أدخلني تاريخ الأدب العربي بكتاباته القيمة مثل: (حماري قال لي) و (حمار الحكيم). فبخصوص الأولى لم أتذكر أنني قلت له شيئا في يوم من الأيام وربما اختلط عليه الأمر بين حمار من فصيلتي وحمار يمشي على قدمين، أما الثانية فقد كان الأجدر به أن يعرف ما كتبه بـ الـــحمار الحكيم، فلماذا حرمني من الألف واللام وخص نفسه بهما؟ على كل حال سأتدارك الأمر وأصحح مسار تاريخ الحكمة بإضافة الف ولام إلى شخصي المحترم.
الاثنين
سمعت يوما من يقول بأن (لجام الرجل هو لسانه)، وحاولت أن أقارن بين لجام الرجل ولجام الفرس فلم أفهم، وحينما بحثت بين أسناني وتحت لساني عن موضع اللجام لم أجده ففهمت أنني غير معني باللجام وأن من يتكلم كثيرا أو يجري بسرعة هو المعني بالأمر، وحمدت الله على أنني مخلوق وديع ولطيف وأنني كذلك أنتمي إلى العالم الثالث الحيواني وفوق كل هذا أدركت أنني أكثر حرية وتعبيرا من أصحاب اللجام.
و كما تلاحظون بأن الحمار لا يتمتع بأجازه سعيده ربما لانه حمار و غداً نكمل الحديث المأساوي و تذكروا دائما اسألوا الحمار الحكيم و ليس حمار الحكيم
و
حياااااااااااااااااا الله اااااااااااااكم
ان دمعي يذرف من شده الحزن على الحمار المسكين و قلبي يرتعش من قصته الحزينه و هذا الاسبوع المنصرم الذي قضاه الحمار المسكين و سأقولها لكم نقلا عن لسان الحمار المسكين .
( جميع الحقوق محفوظة للسان الحمار ولا يجوز النقل او النشر إلا بإذن خطي من لسان الحمار )
السبت
لم أكتب شيئا هذا اليوم فقد عدت متعبا من السوق بعد أن استمتعت بالوقوف إلى بني قومي وقضيت ساعات النهار أهرنط وأركل الفراغ وأتمرغ منشرحا، وعند العودة (انتقموا مني) حيث وضعوا االجراب فوق ظهري، وتعرفون محتويات الجراب يوم سوق الجمعة .
الاحد
أشد على أيدي كل من ذكرني بالخبر سواء في حياته اليومية كلاما أو من خلال قصص أو روايات كتابة، وأخص بالذكر هنا الأستاذ الكبير توفيق الحكيم الذي أدخلني تاريخ الأدب العربي بكتاباته القيمة مثل: (حماري قال لي) و (حمار الحكيم). فبخصوص الأولى لم أتذكر أنني قلت له شيئا في يوم من الأيام وربما اختلط عليه الأمر بين حمار من فصيلتي وحمار يمشي على قدمين، أما الثانية فقد كان الأجدر به أن يعرف ما كتبه بـ الـــحمار الحكيم، فلماذا حرمني من الألف واللام وخص نفسه بهما؟ على كل حال سأتدارك الأمر وأصحح مسار تاريخ الحكمة بإضافة الف ولام إلى شخصي المحترم.
الاثنين
سمعت يوما من يقول بأن (لجام الرجل هو لسانه)، وحاولت أن أقارن بين لجام الرجل ولجام الفرس فلم أفهم، وحينما بحثت بين أسناني وتحت لساني عن موضع اللجام لم أجده ففهمت أنني غير معني باللجام وأن من يتكلم كثيرا أو يجري بسرعة هو المعني بالأمر، وحمدت الله على أنني مخلوق وديع ولطيف وأنني كذلك أنتمي إلى العالم الثالث الحيواني وفوق كل هذا أدركت أنني أكثر حرية وتعبيرا من أصحاب اللجام.
و كما تلاحظون بأن الحمار لا يتمتع بأجازه سعيده ربما لانه حمار و غداً نكمل الحديث المأساوي و تذكروا دائما اسألوا الحمار الحكيم و ليس حمار الحكيم
و
حياااااااااااااااااا الله اااااااااااااكم