أعلنت الرحيل

أعلنتُ الرحيلَ في فضائكِ السحيق
أرفع ُشِراعَ الحياة بالأملِ الدفيق
سأرحل ..
نعم سأرحل إلى عالمك الدقيق
وأرشفَ الحبُّ منكِ كنحلةٍ ترشُف الرحيق
وستشق سفينتي عبابَ بحركِ العميق
لأصبحُ في بحرِ حبكِ عائماً أو غريق
أو أن أكون في حبكِ هائماً ,
قد لا أستفيق
ولِمَ أستفيق ؟؟!! لا .. لن أستفيق
أُتركيني أهيمُ في هواكِ
وأقبليني :
لروحكِ شقيق …
لعمركِ صديق …
لدربك رفيق …
فقط اقبليني .. أتقبلين ؟!
نعم اقبليني لقلبك حبيبٌ حبيبٌ لا .. بل عشيق
نعم عشيق
خففي آلامي وامسحي مني كل ضيق
ولكن اسمحيلي .. ولاتجعليني أستفيق
سأسرح مع أحلامي .. وأجدد آمالي بهمسك الرقيق
فارفقي بحالي ارفقي
فلا زلتُ أرتجي أن تكوني نعم الرفيق
وسطري الكلمات .. وكرري الأهات بالأهات
وانثري دمعكِ على خدّي كالدررِ .. كالعقيق
وافتحي لي في عالمكِ أبوابَ الأمل
ولا تقطعي الطريق
فلازلت هائماً في بحركِ العميق
لا أريدُ أن أصحو … أو أستفيق
ولا لن أستفيق .

اختي ..ابتكار

قد يستغرب العاشق هنا ..

من رحيلك هذا ..!!

وانتِ تطلبين الآذن ..

فأي عقل يصدق الغرام ..؟

وبأي حكاية نسردها ..؟

قد احببنا معاً ..

سرت دومائنا سوياً ..

وتعمقة الاشواق بنا ..

ورحلنا في عالمنا ..

بحكاية الصغار ..

وكررناها عند الكبار ..

من اننا نعشق بعضنا ..

وفًهمة حكايتنا ..

والآن تطلبين الآذن ..!

عجبي فهاذ هو قرارك ..

ارحلي ان شأتي ..

فليس للآذن هنا مكان ..

سيدتي .. ما أجمل حرفك حينما ينشد في غول الغرام .. ويحدث الانفاس عن مدى الحب .. وعمق الرحيل .. فشكرا لهذه الكلمات .. واتمنى لك التوفيق ..

ابتكار

أستأذنكِ بالبقاء أو الرحيل معكِ
فكل الخياريين أختبر بهما خاطري معكِ
حتى إشعار آخر...

أعلم بأن لقاءنا جمعه القدر
وأعلم بان البسمة على شفاهي قدر
و الحزن بيننا قدر
والرحيل لحظة قدر
ولكن الفراق اقسى من القدر

قلمكِ لازال ينبض بما هو جميل
يجبرنا على الرحيل أي ما كان

خالص تحياتي و تقديري لكِ