ورود المحبة كتب:
انا والحزن
طالما هُناك أطفال فالرابط أقوى بكثير ..
من أية كلمات يتغنى بها كلاهما ومع هذا ..
أقول يحتاج كلاً منهما ليُشعر الأخر بمدى حبه وأهميته ..
لدى الطرف الأخر ..ولا أعتقد من يعش كذا سيكون تحت
ضغط عاطفي ونفسي ..
لأنه في النهاية يقيناً يعلم بأنه حياته التي قسمها الله له ..
وبأن شريكه وإن كان لا يبادله الشعور نفسه إلا أنه غير مقصر
في جوانب أخرى ..وليس شرطاً أن يترنم بكلمات الُحب ليثبت
للأخر مدى حاجته وحبه له ومدى أهمية وجودهـ في حياته ..
ففي النهاية هُما شريكين يحاولان إنجاح هذه الشراكة بكل الوسائل..
المشكلة هي عند مُشاهدة المسلسلات التركية الهابطة وما تبثه في
قلوب المشاهدين وخاصة النسوة وهي كلها قصص غرامية تعكس خلاف
ما يعيش أولئك الممثلون من مشاكل أسرية وعلاقة متردية وهشة ..
يجب أن نرضى بحياتنا التي قسمها الله لنا وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ..
في الحديث : لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كرهـ منها خُلقاً رضى منه أخر ..
أي لا يكرهـ ..وهي كذلك ..لذا الكمال لله ..قد تجد المرأة من يبادلها الحُب ..
ولكن قد تُحرم نعمة الأبناء .. وقد تجد من يبادلها الحُب ولكن قد يفقد أحدهما
نعمة الصحة ..قد تجد من يبادلها الحُب ولكن قد تفقد نعمة الغِنى ..فتكون
أحوالهم في تعب وضيق وضنك مما لا يشعرهم بتلك المحبة مع تلك الظروف
الحياتية القاسية .. الحياة عبارة عن تقاسيم ..قسمها رب العالمين كلما رضينا
وقل الحمدلله على كل حال ..كلما بارك الله في حياتنا ..وقنعنا بما أتانا ..
ما نشكو منه / يحُمدهـ الأخرون /وما نكرهـ / يتمناهـ الأخرون ..
ولكنها أحياناً نظرة تكون من زاوية واحدة ..
ورود
معك حق ...الاطفال أقوى رابط يمكن أن يربط الزوجان
فنجد الكثير منهم يتحملون جدب المشاعر وصقيع العاطفة
فقط من اجل أبنائهم
والحياة الزوجية قد تستمر ...حتى بغياب الحب !
/
شاكرة لك هذا الحضور المثري
ودمتم
معك حق ...الاطفال أقوى رابط يمكن أن يربط الزوجان
فنجد الكثير منهم يتحملون جدب المشاعر وصقيع العاطفة
فقط من اجل أبنائهم
والحياة الزوجية قد تستمر ...حتى بغياب الحب !
/
شاكرة لك هذا الحضور المثري
ودمتم
