[ ظُهُــورك في حيـــاتي .. تاريــخ لا ينتهــيْ ]
ظهورك في حياتي تاريخ لا ينتهي إلاَّ بإنتهاء نبضات قلبي ، ظهورك بداية تاريخ ميلادي وقد
دوّنتهُ في شهادة ميلادي ، وألغيّتُ تاريخ ميلادي ما قبل ظهورك (!) ..
حبيبتي : حُبُكِ كان ولا يزال فاتحة ومسّك الغرام ، سيبقى حُبُكِ بحر في قلبي لا ينّضب وستبقى حروفك
في أشعاري وخواطري قافيةً تُزيّن كلماتي وحروفي ..
أحببْتُها فأشهدْ عليَّ يا قلبي وأشهدْ يا قلمي وأشهدي يا كلماتي ، اشهدي بأني جعلتُها مطلع أشعاري
وبيّت قصائدي ، وأسكنتُها في حبّل الوريدّ (!) ما أملَّ مِنها ولا يقْبل قلبي غيرُها حبيبْ (!)
ومن لهفتي وشوقي لها أكتُبْ اسمُها وأحضنهُ ، وأجسّدْ حُروفها أمامي واغمُسها
في كأس وأشربهُ ، لأروي قلبي العطشان ..!
حبيبتي: أحببتُكِ وأنهيت الكلام ، وأعلنتُ بأنَّ حُبُكِ فاتحةً ومسّكْ الختام ، فاتحةً لأشعاري وختاماً لخواطري ، فقد
أسرتيني من النظرة الأولى (!) ،

وكُلمَّا أكتُب فيكِ أحلى الكلام وأَصلُ إلى نهاية الكلام ، تُناديني الورقة هل من مزيد (؟!) لا القلمْ يُريد أن يُنهي
ما بدأتهُ لكِ ، ولا الورقة تكتفي بما كتبته لكِ ! وَتُنادي هل من مزيد ؟
قلبي يُمدُّ القلم والورقة بدون كلّل ! والكُلُّ يستمتع بحبي لكِ ، وبما أكتبه من أجلك (!) ..
ذات مرة رأًيتُكِ في منامي وأنتِ أمامي أنتزعُ قلبي بيدي وأقدمهُ لكِ !
فـ انسابة الدّماء منه ومن بين يديَّ مُشكّلةً لوحه جميلة على الأرض عِنوانُها كلمة ~أحبك~ (!)
هذا قدري أحُبُكِ خُلِقَ قلبي من أجل أن يُحبك، من أجل أن تسري حروفاسمُكِ في شرائيني من أجل أن أُعذّب بهواكِ
بروحكِ بأنفاسُكِ بصوْتكِ وهَمْسُكِ ! كيف لي أن أنتزعكِ من قلبي ومن روحي ومن كياني
وأنتِ تغلْغلْتي في الشريان والوريد وفي لحمي وعظمي وجلدي ؟!
كُتبَ لي أن أشقى بحُبُكِ (!) كُتبَ لي أن تكون أنفاسُكِ هي هواي (!) كُتبَ لي ان يضيق صدري
ويتألم قلبي بقرّبُكِ وببُعْدكِ (!)
اتركيني (حبيبتي) أعيش في منظومة جسدك ، وافتحي لي أبواب قلبُكِ واستضيفيني إلى أن تحين ساعة رحيلي ، فـ قصّتي
معكِ لن تنتهي (!) ، لأنك أنتِ العنوان وأنتِ البداية وظهورك في حياتي ليس له تاريخ انتهاء.. !
لذا (حبيبتي) سأكتفي بهذه الكلام ! فلو جمعت كلمات الشعر وكلمات الخواطر
حتى أكتب في حقك كلمة واحدة لاستحت الحروف وجفّ المداد من قلمي ،
لأنك بدراً في بداية الشهر وقمراً في منتصفه وشمساً في آخرهُ ،
فكيف سينتهي حُبُكِ وأنتِ في حياتي تاريخ لا ينتهي؟!
الكاتب /عاشـــق الأمـــــل
20/3/2012م