الكاتب :محمد الشكري
المصور : سيف السعدي*
قامت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم يوم أمس بزيارة إلى مدرسة الأمل للصم* يرافقها سعادة الدكتور حمود بن بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج **وليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للمديرية العامة للبرامج التعليمية
*
وعدد من المسؤولين بالوزارة ؛ وذلك بهدف الاطلاع على سير العملية التعليمية في المدرسة والالتقاء بالهيئة التدريسية والادارية وطلبة وطالبات بالمدرسة، والتعرف على متطلبات السكن الداخلي للطلبة.
في بداية الزيارة استمعت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها الى شرح من مدير المدرسة عن آلية العمل في المدرسة ، وعدد الطلاب الدارسين في المدرسة الى جانب استماعها الى أبرز احتياجات الهيئة التدريسية .
وقد أشارت معالي الوزيرة الى أهمية الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة الى هذه الفئة من الطلبة ، وأهمية ايلائهم الرعاية والاهتمام اللذان يستحقها هؤلاء الطلبة، وأن الوزارة تعمل حاليا وفق التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برفع مخصصات الانماء المهني الى وضع استراتيجية متكاملة في مجال الانماء المهني وفق احتياجات الحقل التربوي ومرئياته *في هذا الجانب، وأنه سيتم وفق ذلك توفير مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة للهيئات التدريسية المختلفة العاملة في مدارس التربية الخاصة ، وأن الوزارة لن تألو جهدا في توفير ما يحتاجه العاملون في هذا المجال ، الى جانب امكانية الاستعانة بعدد من الخبرات التعليمية من الدول الخليجية والعربية المتخصصة في مجال ذوي الاعاقة بأنواعها المختلفة.
وتطرقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الى أهمية وضع استراتيجية واضحة وخاصة بمدارس التربية الخاصة بمختلف احتياجاتها من مناهج، وكوادر بشرية ، وامكانيات مادية ، وبرامج للانماء المهني في مختلف الجوانب التربوية سواء المتخصصة في مجال الاعاقة أو تلك البرامج الأخرى المتعلقة بالمستجدات في الجوانب التعليمية المختلفة، موضحة معاليها الى أن الوزارة بدأت منذ فترة في تطبيق صفوف الدمج في عدد من مدارس السلطنة ، باعتبار أن الدمج من أنجح الوسائل المطبقة عالميا في مجال رعاية ذوي الاعاقة ، وأنه من الممكن أن يتم مستقبلا التوسع في صفوف الدمج على مستوى جميع المدارس في السلطنة.
واطلعت معالي الوزيرة على سير العملية التعليمية في عدد من الصفوف الدراسية في المدرسة وتعرفت من مدير المدرسة على مستويات التحصيل الدراسي للطلبة الدارسين ، *
*
وقامت معالي الوزيرة بزيارة الى السكن الداخلي للطلبة *بهدف التعرف على احتياجات الطلبة فيما يتعلق بتحسين السكن الداخلي ،واطلعت معاليها على التجهيزات المتوفرة في المبنى ، والتقت مع عدد من الطلبة القاطنين في السكن الداخلي وتعرفت منهم على احتياجاتهم وملاحظاتهم المتعلقة بالخدمات المقدمة في السكن الداخلي والتغذية المقدمة لهم.
وقد وجهت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الوفد المرافق لها من المعنيين بتقديم الخدمات لهذه الفئة من الطلبة الى أهمية توفير كل ما من شأنه توفير البيئة الصحية السليمة ، ومنها ما يتعلق بنوعية التغذية التي تتناسب مع أعمار الطلبة ، وايجاد جوانب الترفيه في السكن الداخلي ، وتجهيز عدد من القاعات التي من الممكن الاستفادة منها في تقديم الخدمات المساعدة لهؤلاء الطلبة ، وبما يوفر لهم الراحة والاطمئنان أثناء اقامتهم في هذا السكن، وأكدت معالي الوزيرة على أهمية الدور الذي يقوم به المشرفون في السكن الداخلي من حيث متابعة الطلبة من مختلف النواحي ومعرفة ما يحتاجونه من خلال التواصل مع المعنيين في الوزارة ، وأن للمشرف دورا كبيرا في ايجاد نوع *من التواصل مع الطلبة والتقرب منهم ، ومحاولة تعليمهم وتمكينهم *من المهارات الحياتية اليومية التي يحتاجون اليها في حياتهم اليومية كترتيب غرف اقامتهم، وأغراضهم الشخصية، وكيفية تحديد أوقات المذاكرة والترفيه والوجبات الغذائية.
وفي ختام زيارتها للمدرسة والسكن الداخلي للطلبة وجهت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الوفد المرافق لها الى اتخاذ اجراءات سريعة لتوفير المتطلبات المطلوبة من قبل الطلبة للسكن الداخلي ، مع وضع خطة على المدى البعيد لتحسين الخدمات المقدمة في هذا السكن.*



وزارة التربية والتعليم