*البِدَايَةُ
يَعْلمهَا العُشاقُ جيّدًا
إِعجَابٌ وَكلامٌ يليهِ اشتيّاقٌ
ثُمَ عشقٌ وهيامٌ
هيَ جميعُ القصصِ كذَا
فلا داعِي لأنّ نجمِلهَا
*
[URL='http://www.al-7up.com/vb']

كَيّْفَ اِبتَدَيْنّاَ ؟..،،
ولِـ أَحكِيهَــــا فَإنِي
أَحْتاجُ لِـ أَنّ أُلمْلِمَنِي عَميقـاً
لأتَنفَسَ عِبْقَ أَرِيجِ ذِّكْرَاهَــا
فمِنْ رَمادِ القُلوبِ إِجْتَمعْنَــا
وَبِهَمسةٍ مَجْرُوحةٍ إِلْتقَيّنَــا
بِفعْلِ نَضّرَةٍ خَجُولةِ تَكلَمْنَـا
عَلى تَاجِ الصّمتِ إِشْتَقْنَــا
منْ عَنَاقِيدِ الْبَوْحِ كَتَبْنــَا
ولِـ أَحكِيهَــــا فَإنِي
أَحْتاجُ لِـ أَنّ أُلمْلِمَنِي عَميقـاً
لأتَنفَسَ عِبْقَ أَرِيجِ ذِّكْرَاهَــا
فمِنْ رَمادِ القُلوبِ إِجْتَمعْنَــا
وَبِهَمسةٍ مَجْرُوحةٍ إِلْتقَيّنَــا
بِفعْلِ نَضّرَةٍ خَجُولةِ تَكلَمْنَـا
عَلى تَاجِ الصّمتِ إِشْتَقْنَــا
منْ عَنَاقِيدِ الْبَوْحِ كَتَبْنــَا
/
قِصَتُنا حِكَايةٌ لَيسَةْ بِروَايةٍ خَيّاليةٍ
حِكَايةٌ مِنْ الفَرحِ المُحْزِنْ خالِيَّةٌ
فِيهَا الحُروفُ تَختفِي أَمامَ هذّيانِ قُلوبِنَا
أطيّافُ أَحْلَامٍ وجُنونُ غيرةٍ كَونَتْهَــا
وَبِعَزْفِ الحُروفِ أَحْكِيهَــــــا
/
قِصَتُنا حِكَايةٌ لَيسَةْ بِروَايةٍ خَيّاليةٍ
حِكَايةٌ مِنْ الفَرحِ المُحْزِنْ خالِيَّةٌ
فِيهَا الحُروفُ تَختفِي أَمامَ هذّيانِ قُلوبِنَا
أطيّافُ أَحْلَامٍ وجُنونُ غيرةٍ كَونَتْهَــا
وَبِعَزْفِ الحُروفِ أَحْكِيهَــــــا
/
/
وأَبْتدِي :
كَانَ يَامكانْ فِي ذَّاكَ الزّمَنِ المَغشِيّ
شـَابٌ أَسمرٌ مِنْ بلادٍ مُنْهكةٍ يَشْكِي
يَـرْويِ أَحْداثَ جُرْحهِ الْمَـكْوِيّ
مِنْ نَكبةٍ لِأُخْرَى يَتقلبُ بِتـحاشٍيّ
يَحَدثُ نفسَهُ تراةً وأُخرَى يَـنْجلِي
وَبحرُوفِهِ يكتبُ قِصَصًا بِمعَانٍ وَيَرويِ
وَكُل ذَّا تَأْتِ فَتَاةٌ عَابثَةٌ بِفكرهِ الْشَقيّ
مِنَ الحُزْنِ إِرتــوتْ بِإمْعانٍ لاَ يُغْنِي
وَتطيبُ جُرْحهُ بِأملٍ يَنوحُ ولَا يَنْتهِي
وَتُخبرهُ مَا بِأيدِينَا فَقدْ خُلقنَا تُعَسَاءْ
وَكُل مَاعَليّنَا هُو الرِضّى بمَا كانْ وَمَا يأتِي
فَخُذّْ يَدِي أُدَاوِي جُرْحكَ بِـــجُرْحِي
وَاهْمِسْ لي أَنَّ عِشقَكَ لِغيرِي لنْ يَحْكِي
فَيَأْتِي الوعْدُ وَالحلْفُ بمَا سَيّكونُ منْ الَأيامْ
وَيمُر يَومٌ وَرائَهُ شهْرٌ وَهكذَا مَافهمنَا مَاكانْ
حِينَ أَتَى الأَلمُ مِنْهَا وَتريدُ الإِنْسحَابْ !!
رُوَيْدًا يافَتَاةْ !!
أَفهِميــني لمَ كـانَ مِنْكِ الإِخْتــــلاَلْ ؟
أَلَيسَ مِنْ حـَـــقِ عِشقِكِ الإِتـــزَانْ ؟
مَالــكَ دَخْـــلٌ وذّا قـرِاري بِإمـعَانْ
وَيَنْجلِي شَهْرٌ وَأَخرٌ وَمافَهِمْنا لِلقِصةِ مِنْ عُنْوانْ ؟
حِـينَ إِتصـالهِ وَسُؤالِهِ لِلْفهمِ الْمُستَــــدانْ
فَتبكـي وَتضْحكُ مَعًا جَمْعًـا للأَحْــــزانْ
وَتُنــاديهِ لِضّمهَـــا بِقـوةٍ وإِحتقَـــانْ
وَتُخبِــرُهُ أَلمهَا وَوَجعَهَا ومَاكــانْ وَمـــاآنْ
وَتَأبىَ القِصَةُ بِفهمِ الأَحْداثْ وَإِخْراجِهَا مِنَ القُضّبانْ
وتُعِيدَ الشَاب مِنْ جدِيدٍ لِتَيَّهَــــــــانْ
بِجَعلِهِ عِبرةً لِحُبِ وقتِنا وَ الأزمَـــــــانْ
وَلكنْ شَابُنَا رفضَّ الإِستسْلاَمْ والعُزْفَـــــانْ
ومنْ أَجلِ عِشقهِ قررَ البَقاءَ والبرهَـــــانْ
وَهَكذَّا تَوالتْ الأَحداثُ وشَابُنَا أبى النســيّانْ
جُرحٌ وَألَمٌ وظّــروفٌ كَونتِـ الخُـــذْلَانْ
وَفتَاتُنَا مِنَ التعـبِ والَألَامِ فِي بُهْــتَـــانْ
وَإِتصّلاَتٌ وَكــلاَمٌ وَحبٌ مِنَ العَاشِقَـــانْ
حَيّاةٌ رُوتينْ ومللٌ وَعجزٌ فَصبرٌ وَكِتمَــــانْ
/
/
وَيومًا مَا وَمِنْ دُونِ عِلمٍ وَلَا حسْبَـــــانْ
يَرِنُ هَاتفُ فَتاتِنَا بأغْنيةِ حُبٍ ويَاسمِـــــينْ
واسْمهُ مَكْتوبٌ رُوحُكِ قَبلتْ الغُفْـــــرانْ
وَمِنْ لهفتهَا رَدتْ بِضحكةٍ وَدمعتَــــــانْ
وَقَالتْ حبيِبي أَنتَ وَبغيابكَ كُنتُ في إِحتضّـارْ
فَسامِحْ ضعْفِي ووجعِي فَمقدَار حُبكَ ماكانَ يعلمَانْ
اِبتسمَ وَقالْ أَنتِ الرُوحُ والْهَواءُ وكُلُ مَافِي الكَونْ
حَبيبكِ سيظّلُ مِلككِ ولنْ يُغيرهُ عَنكِ الفُقْــدَانْ
فنُقطةٌ وَبدَايةٌ جَدِيدَةٌ مِلؤُهَا الأَملُ وَفُقدُهَا الأَحـزَانْ
بِـاجتِمَاعِ قَلبانْ وَعهدِ اِعْتناقِهمَا مَهمَا كَــــانْ
/
تِلْكَ حِكايَةُ عِشقِنَا وَمنهَا لسنَا في إِنْتهاءْ
وِالحزْنُ والأمَل يُصارعَانِ بعضهمَا بِالدماءْ
وِشابٌ وفتاةٌ ليساَ كغيرهِما منَ العُشاقْ
وِالحزْنُ والأمَل يُصارعَانِ بعضهمَا بِالدماءْ
وِشابٌ وفتاةٌ ليساَ كغيرهِما منَ العُشاقْ
الجـــــــــــــــ G ـــــــــــــــراح