دعهم يتقولون ويهرفون!

    • دعهم يتقولون ويهرفون!

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أبنائي الاعزاء/

      أدعو لكم جميعا بموفور الصحة والعافية، وهي أثمن ماينعم به المرء، لتوي خرجت من طور نقاهة، بعد أن دخلت طور غيبوبة كادت تكون القاضية، لا اذكر أي نبأ سمعته هزني، فالانباء السيئة تتوالى على المرء منا، ولا يكاد يتماسك تحت وطئة إحداها، حتي تعالجه الأخريات. يطلب مني الأطباء عدم الانفعال، وإلا إحترق السكر عندي، ودخلت في غيبوبة أخرى، هل هذا ممكن أو معقول؟ أجلمود صخر أنا؟ حتى لا أشعر بما حولي و لا أنفعل لما يمر على أمتنا من القهر؟
      اللهم إنا نشكو اليك ضعفنا وهواننا حتى طمع بنا أراذال خلقك، وبيتنا تداعى علينا الامم تداعي الأكلة الى قصعتها، أللهم خذ اليك من هم سبب هواننا أخذ عزيز مقتدر.

      بالأمس فقط علمت بنبأ إعتقال الرئيس العراقي، لأنني كما ذكرت آنفا كنت معزولا عن الدنيا لفترة، وحقيقة هزني النبأ وكادت أن تميد بي ألأرض من جديد. لم أعرف صدام إلا من شاشة التلفاز، وعبر ما سمعته عنه وعن مساهماته في كل المواقف العربية، صدام ياسادة هذا الذي أرسل إبان حرب اكتوبر ثلاث فرق مدرعة للجبهة السورية، وسرب مقاتلات للجهة المصرية، وهو الوحيد الذي دعم عوائل شهداء فلسطين، لا أصحاب السمو والفخامة والجلالة ممن تعرفونهم، ومن بلا إستثناء كان قلبا واحدا، مع أعداء الأمة عليه.
      قد يكون دكتاتور العصر كما يزعم زعماؤنا الديقراطيون، لكنه لم يكن رعديدا ولصا آثما مثلهم، لم يسخر مقدرات البلاد لخدمة المحتلين، مثلما يفعل كل جيرانه، كان عربيا محضا لم يتدنس بشئ من قاذورات العجم، ولذا وجب إزاحته. قرأت بالأمس تعليقات عدة على الحادثة، وما أضحكني منها وأبكاني ما كتبه أحدهم، لم لم يطلق الرئيس العراقي طلقة الرحمة على نفسه؟ تراه لو أتيح له ذلك، أكاد ينجو من نعتهم إياه بالجبن والكفر حيث أقدم على الانتحار؟ لانعلم ما حدث بالضبط، حيث عودنا القوم على سلسة أكاذيب لاتنتهي منهم، ولهواننا عندهم لا يحفلون أن تكون أكاذيبهم محبوكة أبدا. فأي هوان بعد هذا؟

      إن حكام العرب جميعا، لأحط مخلوقات الأرض قاطبة، وأحقرها، وقطيع من الكلاب البرية، يفوقهم وفاءا وتكافلا، لا والله، ولا حتى الخنازير البرية -حفظتم- تترك أحداها هكذا فريسة سهلة دون قتال مرير، وحكامنا لم يتركوا القتال فقط، بل مولوا العدوان وباركوه وجعلوه ممكنا، ولولاهم لم يكن ليتم.
      لك الله أبا عدي، لم أكن يوما من أنصارك، وما نالني منك خير ولا شر، ولكني لا أصدق كلمة يقولونها عنك، فأنت الفارس وسط أشباه الرجال، وحتى لو أسروك، وأشاعوا عنك كل منقصة، لن يزيدك إلا محبة في قلوب تأبى الخنوع، أنت رمز الاباء في زمن الخنوع والذل والانبطاح. لك الله، تركت لشعبك ما يقامون به الاعداء، فدعهم يتقولون، ألا إن نصر الله قريب.
    • هذه هي الحقيقة المرة يا استاذي
      هذا ما احصل لهذا الرجل الشجاع الي وقف ضد الاعداء ووقف في وجه بوش واعوانه لعنة الله عليهم
      فعلا ما حصل له اهانة وذل لنا وللعرب جميعا.......اهكذا يكون مصير هذا الرجل بين يدي اعدائه ؟؟؟؟؟!!!! ولم يبالي احد من حكام العرب ...........
      ولنرى حال الشعب العراقي بعد قبض رئيسهم المخلوع والذين فرح بعضهم كيف سيكون؟؟.......ولنرى ماذا ستفعل او ستحقق لهم امريكا واعوانها من تحقيق الديمقراطية او التحرير التي تزعمه
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أولا حمدلله على سلامتك سيدي النجم ولا أراك الله مكروها قط وأطال عمرك ويسر لك طريق الطاعة ان شاء الله

      وبالحق ما حدث لصدام لهو حدث مزعج يهز النفوس التي تستسعر نارا على أحوالنا التي تتردى من سيء إلى أسوأ
      ترى هل كنا ندرك حقا أن صدام كان بطلا يجب أن يزاح من وجه أمريكا أم حسبناه عارا على العروبة والانسانية جاءت امريكا لتخلصنا منه ..
      نحن عرفنا في تاريخ صدام جرائمه وقسوته وقبضته الحديدية وحتى شعبه الذي اصطلى بنار حكمه لم يذكر الا الوجه القاتم لايام حكمه وتناسينا مواقفه وشجاعته وكيف أنه استطاع أن يحكم قبضته على شعب فيه مختلف الطوائف والمذاهب وكيف استطاع أن يبني جيشا من أعظم الجيوش وكيف كانت له مواقف بطولية في تاريخ العرب ..
      لربما أضاع كل شي
      ولكننا يجب ان نذكر أيضا كل شي
      حتى لا نستمر كالكرة التي تحركها أمريكا يمنة ويسرة بدون أدنى احترام حتى لقوانين الملعب
      [/CELL][/TABLE]
    • نحمد الله على سلامتك أيها العزيز وما تشوف شر إن شاءالله

      أما صدام سواء كان مذنباً أم مجرماً ، فبالتأكيد كل ماقيل عنه وعن ظروف إعتقاله أخبار تشم فيها رائحة الكذب والتلفيق ، ومن يكرهون صدام فما هم إلا مجموعة من الموالين لأنظمة معادية ، ومجموعة من المنبطحين رافعين أياديهم مستسلمين يقبلون أن يضع الأمريكي الملعون حذاءه على رقابهم

      فمن ذا الذي يرضى أن يُفتح باب منزله في منتصف الليل ويكشف على أسرته ويُقيد أيادي الكبار والصغار بشكل مذل

      ألا لعنة الله على المستسلمين الخونة المنبطحين