*
مررتُ الروآق دون أن أرتديك
كيف لذآكرة لستَ فيهآ تعيش ؟!
*
.
.
و انظُر ،
كمآ كنتَ تتمنى ، آنها الحيآة تعيشهآ اليوم
دوني !
فَ آتوسلك بَ الذي طعن روحي .. منك
لآ تحزن ، لآ تتعب ، لآ تبكِ
و أرجوكَ من أجل كل لحظآتي ، أيآمي التي
هدرتهآ في آنتظآرك
لآ تفجع ، لآ توهن ، لآ تنكسر
ف أنا لن يؤذيني جفاف السمآء بعد أن مزقني
شح وصلك
ولن أشكو وحدتي أبداً ، فَ أنت سلبتني النآس من حولي
حين أخذتني لطرقآتك !
،
... و آنتبه !
لآ تسكن الألم جسدك ،
فَ الحيآة مآ زآلت بَ أكملها أمامك ،
لتنسى ، و تحب ، و تمرح
،
... و آنتبه !
لآ تحدث أنثآك من بعدي ، عن عشقي ، ألمي ، إدمآني
ولآئي ، انتمآئي لك
فهي سَ تبقى تشعر بتقصيرهآ حتى و إن أسكنتك
تفآصيلهآ ، و نسجت لكَ السمآء قميصاً
و سَ تبقى في كل شجآر تخبرك ، بَ أنها لن
تكون بَ سذآجتي ابداً !
ولآ تلقي عليهآ بَ لؤم سوء أفعآلك ،
ف هي لن تحتضنك آسفة ، على الرغم من أنها لم
تخطئ كمآ كنتُ أفعل !
ولآ تحدثهآ عن مفآتن امرأة اعجبتكَ ،
ف هي لن تغفر لكَ هفوآتك كمآ كنتُ أفعل !
ولآ تأتيهآ متوسلاً بآكياً ، إن قررت تركك ذآت تعب تضخم بهآ
حد السقوط ،
ف هي لن تمسح دموعك بشفتيهآ ل تبقى كمآ كنتُ أفعل !
،
... و آنتبه !
من أن تعود لي نآدماً الآن ،
حين تدرك أي أنثى عظيمة أضاع قلبك ،
ف أنا مآ عدتُ صآلحة ل أن أمسح دموعك كمآ كنتُ أفعل
و بتُ أكره فكرة أن أغفر لك أمور قتلت و مزقت أحقيتي بك ..
،
و يَّ أنتِ ، أيمآ كنتِ :
صديقته ، أنثآه ، حبيبته ، زوجته .. أو حتى إحدى هفوآته !
أوصيكِ به حباً ،
إنه رجل مدلل جداً ،
ف تحسسي وجعه قبل ان يزفره ،
آحتضنيه كلمآ أحسستِ بصوته نبرة بكآء
و تفهي مزآجيته ، ضجره ، و عشقه للنسآء
ف هو يبغض أن يتملكه أحد ، ك أنانيته تجآه ممتلكآته !
،
و آنتبهي !
لآ تهجريه الآن بغيرة أنثى غآضبة أن بكآني الآن
ف آنا مآ عدتُ له ..
و لن يهرب منه إلي كمآ كان يفعل ..
ف امكثي حيث هو
آحبيه ،
و كوني له وطن ، لآ يشعره بالفقد من بعدي !
و إن كنتِ لآ تمآنعين ،
ابلغيه أني \ س اشتآقه جداً
ثم احرقي وصيتي هذه !