ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة بم جنوب شرق إيران أمس إلى أكثر من 20 ألف قتيل و50 ألف جريح معظمهم في حالة خطرة.
وقال مراسل الجزيرة في كرمان إن عدد الضحايا يبدو منطقيا في ضوء تدمير أكثر من 70% من مباني المدينة من جراء الزلزال، مشيرا إلى أن الوضع في المدينة المنكوبة مأساوي وهناك آلاف الأحياء تحت الأنقاض وهم يعلقون الأمل على أن تمتد إليهم يد النجاة لتنقذهم من موت محقق.
وأضاف أن لجنة الطوارئ الحكومية عقدت اجتماعا مساء الجمعة بحضور الرئيس محمد خاتمي لبحث عملية إنقاذ الناجين وتقديم المساعدات لهم، وقال إن خاتمي قد يتوجه غدا إلى المدينة المنكوبة لتفقد الوضع هناك.
وقال شهود عيان إن منازل كثيرة سويت بالأرض وإن الميادين تعج بالأطفال الذين يبكون وبسكان تشردوا وتدثروا ببطانيات ليقوا أنفسهم البرد. وشارك المواطنون وفرق الإنقاذ في نقل الضحايا إلى مستشفيات المدن المجاورة. كما تم إخلاء الحالات الخطرة إلى مستشفيات مدينة كيرمان الواقعة شمال غربي المدينة المنكوبة.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن مستشفيين في بم انهارا على العاملين فيهما وإن باقي المستشفيات امتلأت بالمصابين ويجري حاليا نقل المصابين إلى مستشفيات في بلدات مجاورة.
وأضافت أجهزة الإعلام أنه من المعتقد أن كثيرا من الأشخاص دفنوا تحت الأنقاض ووجهت نداءات للمواطنين للتبرع بالدم. وقد بدأت عمليات التبرع في مستشفيات طهران والمناطق المجاورة للإقليم. وأعرب مدير جمعية الهلال الأحمر الإيرانية مهدي إبنا عن قلقه من الوضع الإنساني بالمنطقة.
وتشير مصادر الرصد الزلزلي إلى أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر سجلت خارج مدينة بم جنوبي طهران.
يا رب اعنهم واصبرهم على هذه المحنة
ونطلب من اخواننا واخواتنا في الساحة نشر هذا الخبر والسعى للمساعدة باي شئ الشعب الايراني محتاج لاخوانه المسلمين في هذه المحنة الاطفال والنساء محتاجون للاسعافات وللبطانيات لتقيهم هذا البرد القارس في هذه الايام البادرة هناك اتنمى ان ندعوا لهم على الاقل .
وقال مراسل الجزيرة في كرمان إن عدد الضحايا يبدو منطقيا في ضوء تدمير أكثر من 70% من مباني المدينة من جراء الزلزال، مشيرا إلى أن الوضع في المدينة المنكوبة مأساوي وهناك آلاف الأحياء تحت الأنقاض وهم يعلقون الأمل على أن تمتد إليهم يد النجاة لتنقذهم من موت محقق.
وأضاف أن لجنة الطوارئ الحكومية عقدت اجتماعا مساء الجمعة بحضور الرئيس محمد خاتمي لبحث عملية إنقاذ الناجين وتقديم المساعدات لهم، وقال إن خاتمي قد يتوجه غدا إلى المدينة المنكوبة لتفقد الوضع هناك.
وقال شهود عيان إن منازل كثيرة سويت بالأرض وإن الميادين تعج بالأطفال الذين يبكون وبسكان تشردوا وتدثروا ببطانيات ليقوا أنفسهم البرد. وشارك المواطنون وفرق الإنقاذ في نقل الضحايا إلى مستشفيات المدن المجاورة. كما تم إخلاء الحالات الخطرة إلى مستشفيات مدينة كيرمان الواقعة شمال غربي المدينة المنكوبة.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن مستشفيين في بم انهارا على العاملين فيهما وإن باقي المستشفيات امتلأت بالمصابين ويجري حاليا نقل المصابين إلى مستشفيات في بلدات مجاورة.
وأضافت أجهزة الإعلام أنه من المعتقد أن كثيرا من الأشخاص دفنوا تحت الأنقاض ووجهت نداءات للمواطنين للتبرع بالدم. وقد بدأت عمليات التبرع في مستشفيات طهران والمناطق المجاورة للإقليم. وأعرب مدير جمعية الهلال الأحمر الإيرانية مهدي إبنا عن قلقه من الوضع الإنساني بالمنطقة.
وتشير مصادر الرصد الزلزلي إلى أن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر سجلت خارج مدينة بم جنوبي طهران.
يا رب اعنهم واصبرهم على هذه المحنة
ونطلب من اخواننا واخواتنا في الساحة نشر هذا الخبر والسعى للمساعدة باي شئ الشعب الايراني محتاج لاخوانه المسلمين في هذه المحنة الاطفال والنساء محتاجون للاسعافات وللبطانيات لتقيهم هذا البرد القارس في هذه الايام البادرة هناك اتنمى ان ندعوا لهم على الاقل .