نزوى - العمانية
-

30 طلبًا جديدًا من مستثمرين لتوطين مشاريعهم بالمنطقة
- المنطقة تحتضن 70 مشروعًا في مختلف الصناعات بتكلفة استثمارية 230 مليون ريال
أوضح حمد بن حمود القصابي مدير عام منطقة نزوى الصناعية، بأن التوجه العام للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية يسير نحو جعل منطقة نزوى الصناعية قاعدة انطلاق لأعمال الشركات التي تخدم قطاع النفط والغاز؛ نظرا لوقوع المنطقة على ملتقى الطرق التي تربط بين محافظات السلطنة، وقربها من مناطق إنتاج النفط والغاز وتوفر المواد الخام التي تدخل في العديد من الصناعات الأخرى.
وأشار إلى أن منطقة نزوى الصناعية تشهد نموا ملحوظا واقبالا كبيرا من المستثمرين؛ فلدى المنطقة الآن أكثر من 30 طلبا من قبل المستثمرين الراغبين في توطين مشاريعهم بالمنطقة والاستفادة من التسهيلات والمزايا التي توفرها الحكومة - ممثلة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية لهذا القطاع الحيوي والمهم.
وأضاف القصابي بأن هذه الطلبات بحاجة إلى ما يقارب الـ500 ألف متر مربع، وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل إدارة منطقة نزوى الصناعية مع الجهات المختصة من أجل توفير هذه المساحات لتوسعة المنطقة لمواكبة الطلب المتزايد لإقامة المشاريع؛ حيث تم الحصول على موافقة مبدئية من قبل وزارة البيئة والشؤون المناخية، وتجري حاليا مخاطبة وزارة الاسكان من أجل استكمال إجراءات توسعة المنطقة.
وأوضح بأن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية رصدت أربعة ملايين ريال لتطوير البنية الاساسية والخدمات بمنطقة نزوى الصناعية؛ بهدف توفير البيئة المناسبة لنمو الاستثمارات الصناعية وفقاً لمعايير ومواصفات فنية عالية المستوى.
وقال حمد بن حمود القصابي إن منطقة نزوى الصناعية مرت منذ إنشائها في العام 1994م، وحتى الآن بعدة توسعات؛ حيث تمت في التوسعة الأولى إضافة مساحة قدرها 140 ألف متر مربع، وجارٍ الآن الانتهاء من مشروع توسعة البنى الأساسية بالمرحلتين الثانية والثالثة واللتين أوشكت الأعمال بهما على الانتهاء.
وأكد أن منطقة نزوى الصناعية شهدت خلال العامين الماضيين إقبالا كبيرا من المستثمرين؛ حيث وصلت نسبة الأشغال بالمنطقة إلى 96 بالمائة من المساحات المخصصة للاستثمار الصناعي.. مشيرا إلى أن المنطقة استقطبت حتى الآن أكثر من 70 مشروعا في مختلف الصناعات بتكلفة استثمارية تزيد على 230 مليون ريال عماني منها عدد من مشاريع الاستثمار الاجنبي.
وأشار القصابي إلى أن من أهم الصناعات التي تضمها منطقة نزوى الصناعية صناعات مواد البناء بمختلف أنواعها، وكذلك مشاريع الدعم اللوجستي لقطاع النفط والصناعات الحديدية والزجاج والمواد الغذائية والتموين وغيرها.. معربا عن أمله في أن تضيف المشاريع الجاري تنفيذها حاليا عند مباشرة أعمالها منتجات وخدمات جديدة إلى المشاريع القائمة بالمنطقة.
وعن الاستثمار الأجنبي بمنطقة نزوى الصناعية، أوضح حمد بن حمود بأن هناك عددا جيدا من مشاريع الاستثمار الاجنبي التي تحتضنها المنطقة، من خلال وجود عدد المشاريع الكبيرة كشركات النفط العالمية؛ مثل: شركة شلمبرجير، وشركة وذر فورد، وكذلك مشروع الزجاج والأعمدة الخرسانية، إضافة إلى وجود بعض المساهمات الأجنبية في بعض المشاريع الأخرى بالمنطقة.
وأكد مدير عام منطقة نزوى الصناعية على أن المشاريع المقامة بالمنطقة قد عملت على إيجاد الكثير من فرص العمل للشباب؛ حيث بلغ عدد العمانيين العاملين بالمنطقة حوالي 900 عماني، من أصل 2400 عامل، موضحا أن التعمين يسير بمنطقة نزوى الصناعية بصورة جيدة؛ حيث تعمل المنطقة وبجهود الشركات العاملة بها على توفير مزيد من الفرص الوظيفية للكوادر العمانية المؤهلة والمدربة.














1.2 مليون مسافر بمطار مسقط
ارتفاع حركة المسافرين بمطاري مسقط وصلالة خلال يناير وفبراير

مسقط - العمانية

شهد مطار مسقط الدولي خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي نموا في مستوى حركة المسافرين بمن فيهم المحولون والترانزيت وحركة الشحن مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011م.
وذكرت الإحصائيات الصادرة عن دائرة النقل الجوي بوزارة النقل والاتصالات، أن عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بمن فيهم المحولون والترانزيت قد ارتفع بنهاية شهر فبراير 2012 بنسبة 19 بالمائة حيث بلغ عددهم مليونا و208 آلاف و603 مسافرين مقارنة بمليون و15 ألفا و531 مسافرا خلال الفترة نفسها من العام 2011م.
كما ارتفع اجمالي عدد المسافرين القادمين عبر مطار مسقط الدولي بنهاية شهر فبراير 2012 بنسبة 19 بالمائة حيث بلغ عددهم 622 ألفا و576 مسافرا، مقارنة بعدد المسافرين القادمين خلال الفترة نفسها من العام الماضي والبالغ عددهم 521 ألفا و339 مسافرا وارتفع عدد المسافرين المغادرين عبر المطار بنسبة 18 بالمائة حيث بلغ عددهم 564 ألفا و377 مسافرا بنهاية شهر فبراير من العام الحالي مقارنة بـ478 ألفا و144 مسافرا خلال الفترة نفسها من عام 2011م.
وأوضحت الإحصائيات أن ارتفاع عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر مطار مسقط الدولي بنهاية شهر فبراير من العام الحالي جاء نتيجة لزيادة بعض رحلات شركات الطيران العاملة بالمطار؛ كالطيران العماني ومصر للطيران والخطوط
الجوية الدولية الباكستانية والخطوط الجوية السريلانكية والخطوط الجوية البنجلاديشية بيمن.
وفيما يتعلق بحركة الشحن الجوي بمطار مسقط الدولي، أوضحت الإحصائيات ارتفاع إجمالي الشحن الصادر والوارد بنسبة 31 بالمائة؛ حيث بلغ إجمالي الشحن حتى نهاية شهر فبراير من العام الحالي 19226 طنا مقارنة بـ14628 طنا خلال الفترة نفسها من العام 2011م.
ومن جانب آخر، شهد مطار صلالة خلال شهري يناير وفبراير من العام الحالي ارتفاعا في حركة المسافرين القادمين والمغادرين، وكذلك على مستوى حركة الشحن الوارد والصادر مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011م.
وذكرت الإحصائيات أن حركة المسافرين بمطار صلالة قد ارتفعت بنهاية شهر فبراير 2012 بنسبة 25 بالمائة ليصل عددهم الى100897 مسافرا مقارنة بـ80491 مسافرا خلال الفترة نفسها من العام 2011م.
أما بالنسبة لحركة الشحن بمطار صلالة، فقد سجلت حركة الشحن الوارد والصادر زيادة قدرها 33 بالمائة ليصل إجمالي الشحن إلى 258 طنا بنهاية شهر فبراير 2012 مقارنة بـ194 طنا خلال الفترة نفسها من العام 2011م.








البنك المركزي يصدر شهادات إيداع بـ225 مليون ريال

مسقط - العمانية

عقدت بمبنى البنك المركزي العماني جلسة نتائج إصدار شهادات الإيداع العمانية، الإصدار رقم 760؛ حيث بلغ إجمالي قيمة الشهادات المخصصة 225 مليون ريال عماني.
وأفادت النشرة الصادرة عن البنك بأن متوسط سعر الفائدة لتلك الشهادات كان 0.08 بالمائة، فيما بلغ أعلى سعر مقبول 0.09 بالمائة.. مشيرة إلى أن مدة تلك الشهادات تصل إلى 28 يوما حيث سيتم استحقاقها في الثامن عشر من شهر أبريل المقبل.
وتعتبر شهادات الإيداع الصادرة عن البنك المركزي العماني، وتشارك فيها البنوك المرخصة فقط، أداة مالية لتنفيذ عمليات السياسات النقدية التي ترمي إلى امتصاص فائض السيولة النقدية لدى القطاع المصرفي على وجه الخصوص، والحفاظ على استقرار سعر الفائدة وعلى سوق المال بشكل عام.. علما بأن سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء للفترة من الحادي والعشرين وحتى السابع والعشرين من شهر مارس الحالي هو 2 بالمائة.