ميره الشامسي كتب:

الى عشقي المستحيل ..

الى ارضٍ أصبح حبي فيها عصياً ..

و الى من له قهرت صمتي .. و صممت على البوح .. بينابيع مشاعري ..

.
.

أعلم كم ستكون نهايتنا صعبة .. أعلم ما سنواجهه في سبيل حبنا ..

فضاق البحر بنا .. و لم يسعنا حتى الفضاء ..

أرضنا التى ضمتهم جميعاً .. أصبحت ضيقة علينا نحن فقط ..

القلوب الكبيرة .. صغرت فقط لنا ..

حتى الظروف .. ساءت فقط لنا ..

ليكن ما يكن .. فحبي أكبر من بحر يضمه ..

و من فضاء يسعه ..

و من قلب يسمعه ..

و من ظروف تحترمه ..

.
.

رسالة لك ..

كيف لا أكون ( مجنونة ) و أنا أحبك ..

كيف لا .. و أنا أعشقك ..

كيف و انا كل ما أراك أشعر بالكلمة التى تتراقص في عيني ..

لكن لماذا لا أنطقها ..

لماذا لا اتغنى بها ..

أجهل ما كنت أخاف من ردة فعلك .. أم منها هي ..

تلك الكلمة التى أراها مختلفة عن كل الكلمات ..

و كأنها ألفت من أبجدية اخرى .. غير التى نتداولها ..

.
.

أتمنى أن تعطيني الأقدار الفرصة مرة أخرى للجواب عن سؤالك ..

كي اوضح لك ردي بلا ( دبلوماسية ) ..

كيف لا أحبك ..

و انت لدنيتي الضياء ..

كيف لا .. و انت لعمري الفناء ..

كيف لا .. و أنا بت أشعر اني لم أخلق الا كي أحبك ..

الا كي أعيش لك .. الا كي اتعذب في عشقك ..

كلمات لا أراها توفي حقك ..

فاني أحبك أكثر مما أعرف من الكلمات ..

و ان شوقي لك تخطى جميع المعاني و المفردات ..

أتمنى أن أعيش طويلا ..

لأبقى أحبك ..

أتمنى أنا اباغت الأقدار ..

كي تمنحني الوقت الكافي لاتمام رحلتي في الحياة كما أشتهي ..

.
.

رسالة لك ..

ان صمتك صار مثل الفيض يملأني ..

و يقودني نحو اليأس الكبير ..

لا أود أن يصبح كياني كالكيان المفلس ..

و لا أرغب الذهاب بأشواقي و الخفايا الصغيرة و العودة خائبة ..

فالضباب ازداد كثافة ..

أخشى أن أفقد الرؤية تماماً ..

اني قد امتطيت البحر .. لكن لا أدري ما النهاية ..

ولا أدري ان كان باستطاعتي الوصول الى اليابسة و بر الأمان ..

فانك انت من سيحدد الطريق .. و الموجة التي سيمتطيها كل منا ..

في هذا الزمن الموحش ..

موجته التي قد تقوده الى الموت ..

أم الى العزله و الوحدة و مواجهة الخوف كمن جاء لاول مرة على هذه الدنيا ..

.
.

على قدر اعجابي بك يا ( سان جون بيرس ) .. الا اني سأخالفك الرأي ..
و سأمحي ما كتبته في ديوانك من قاموسي ..

*
للبحر وحده سنقول :

كم كنا غرباء في أعراس المدينة

*

لا أنكر ان كتاباته لامست عمق المشاعر

لكن هذا ما كان بالأمس

فدقائقي و ساعاتي .. و كل ما أملكه ..

اختلفت ..

و ما كان بالأمس تبدل ..

لقد عرضت علي الأقدار فرصة من ذهب عندما أحببتك ..

لكنها لم تقدمها لي الى الآن ..

فهي و أنا بانتظارك .. و بانتظار قهر صمتك ..

مثلما قهرته أنا ..

.
.

اني أسعد امرأة في هذا الثانية .. و في جميع الثواني المقبلة ..

فاني أحبك

.
.

تسلم اخووويه على هالكلماات الحلوووه اللي ما عليهن قصــوور

صح لسان قايلها والله ..

ربي يعطيك العاافيه

^_^

يسلموووو ..

و بحفظ الله و رعايتهِ ..

الله يسلمك أختي ميرة وأشكرك على المرور والاضافة الجميلة