الزواج مسؤلية عظيمة يختص بها كل من أقبل على هذه الخطوه الحميده
الزواج هو الإرتباط بين شاب وفتاه بالطريقة الشرعيه التي حث الإسلام عليها
فقد قال حبيبي وسيدي رسول الله
(يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءه فاليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)
وقال
(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، الا تفعلو تكن فتنةٌ فالأرض وفساد كبير)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد الزواج يصبح الزوج والزوجه وجهين في عمله واحده كل واحد منهم يتمنى ويطمح لإسعاد الأخر
ولكن
الحياة الزوجية دائما ما تمر في ظروف ومطبات ومصاعب
فكيف يمكننا أن نتعدها بسلام؟
سنناقش اليوم الزواج بين الواقع والمتوقع
فالبعض من الشباب عندما يقدم للزواج يتوقع بأنه سيدخل مرحلة حب وعطف وحنان، وسيعيش حياة وردية جميلة في كل حين وساعة، وهذا هو توقع بعض البنات أيظا!!!
ولكن بعد الزواج ينصدمان بالواقع، وتعترض طريقهما بعض الظروف التي لابد وأن تمر بالحياة الزوجية، فمن الممكن أن تمر الزوجة في بعض فترات الزمن بمزاج متعكر، ولربما يعود الزوج من عمله الى المنزل وهو غاضب في بعض الأحيان، ومن الممكن أن تمر عليهم أيام وهم يعانون من ظروف مادية صعبه، وأيظا هناك الظروف الصحيه، فقد يمرض أحدهما في منتصف الليل
فكيف يتصرف الأخر حينها؟
ولا ننسى التأثيرات الخارجيه من جراء تدخل الأهل في شؤون الزوجين
ولربما تصدر من الداخل إذا ما سكن الزوجين في بيت الأهل!!
ولهذا يجب على من يقدم على هذه الخطوه الرائعه من خطوات الحياة، أن يتصور الصورة من جميع زواياها
لكي يهيئ نفسه لكل الظروف، ويكون على قدر كبير من المسؤلية، لتسير سفينة الحياة الزوجية في:
حب ووئام
وعطف وحنان
وود وإحترام
تضحيه وفِداء
وتكون دائما رائعه في حلوها أو حتى في مطباتها الطبيعيه!!!
(يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءه فاليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)
وقال
(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، الا تفعلو تكن فتنةٌ فالأرض وفساد كبير)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد الزواج يصبح الزوج والزوجه وجهين في عمله واحده كل واحد منهم يتمنى ويطمح لإسعاد الأخر
ولكن
الحياة الزوجية دائما ما تمر في ظروف ومطبات ومصاعب
فكيف يمكننا أن نتعدها بسلام؟
سنناقش اليوم الزواج بين الواقع والمتوقع
فالبعض من الشباب عندما يقدم للزواج يتوقع بأنه سيدخل مرحلة حب وعطف وحنان، وسيعيش حياة وردية جميلة في كل حين وساعة، وهذا هو توقع بعض البنات أيظا!!!
ولكن بعد الزواج ينصدمان بالواقع، وتعترض طريقهما بعض الظروف التي لابد وأن تمر بالحياة الزوجية، فمن الممكن أن تمر الزوجة في بعض فترات الزمن بمزاج متعكر، ولربما يعود الزوج من عمله الى المنزل وهو غاضب في بعض الأحيان، ومن الممكن أن تمر عليهم أيام وهم يعانون من ظروف مادية صعبه، وأيظا هناك الظروف الصحيه، فقد يمرض أحدهما في منتصف الليل
فكيف يتصرف الأخر حينها؟
ولا ننسى التأثيرات الخارجيه من جراء تدخل الأهل في شؤون الزوجين
ولربما تصدر من الداخل إذا ما سكن الزوجين في بيت الأهل!!
ولهذا يجب على من يقدم على هذه الخطوه الرائعه من خطوات الحياة، أن يتصور الصورة من جميع زواياها
لكي يهيئ نفسه لكل الظروف، ويكون على قدر كبير من المسؤلية، لتسير سفينة الحياة الزوجية في:
حب ووئام
وعطف وحنان
وود وإحترام
تضحيه وفِداء
وتكون دائما رائعه في حلوها أو حتى في مطباتها الطبيعيه!!!