الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي: كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، فهذه طائفة من الوسائل والسّبل التي تزيد الرّجولة وتنميها في نفوس الأطفال، والله الموفّق للصواب. الـتـكـنـيـة: مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: { كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! } (طائر صغير كان يلعب به)[رواه البخاري: 5735]. وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت: { أُتِيَ النَّبِيُّ بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ }[رواه البخاري: 5375]. وفي رواية للبخاري أيضاً: { فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ } [رواه البخاري: 5397]. أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: { كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث } [رواه النسائي في أحكام الجنائز]. تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصار ات المسلمين لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة، وكان للزبير بن العوام طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير { أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ. فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر، قَالَ عُرْوَةُ: كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً } [رواه البخاري: 3678]. قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث: وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال. وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير "أنه كان مع أبيه يوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره. تعليمه الأدب مع الكبار ومن جملة ذلك ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: { يُسلِّمُ الصَّغِيرُ على الكبِيرِ، والمارُّ على القاعِدِ، والقليلُ على الكثِيرِ } [رواه البخاري: 5736]. إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس ومما يوضّح ذلك الحديث التالي: عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: { أُتِيَ النَّبِيُّ بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ } [رواه البخاري: 2180]. تعليمهم الرياضات الرجولية كالرماية والسباحة وركوب الخيل وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: { كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ } [رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب]. تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث فيمنعه وليّه من الرقص ، والتمايل ، ويمنعه من لبس الحرير والذّهب. وقال مالك رحمه الله. "وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ" [موطأ مالك]. تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين عدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته وذلك يكون بأمور مثل: (1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ } [رواه مسلم: 4031]. (2) استشارته وأخذ رأيه. (3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته. (4) استكتامه الأسرار. ويصلح مثالاً لهذا والذي قبله حديث أَنَسٍ قَالَ: { أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ قَالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ لِحَاجَةٍ. قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ أَحَدًا } [رواه مسلم: 4533]. وفي رواية عن أَنَسٍ قال: { انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا غُلامٌ فِي الْغِلْمَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَار- أَوْ قَالَ إِلَى جِدَار - حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ } [رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه، باب في السلام على الصبيان]. وعن ابْن عَبَّاسٍ قال: { كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ. قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ }[رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم]. وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها: (1) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة. (2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء. (3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم. (4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. منقول بتصرف عن الشبكة العنكبوتية |
تنمية الرجولة لدى أطفالنا
-
-
يسلموووالوحيده اللي تستاهل عبارة "انا من بعدك اضيع" هي أمي والباقي بحفظ الله"..♡"M"
-
نصائح قيمه ومفيده بارك الله فيك
-
ليخرج الطفل رجلا يعتمد عليه علينا ان نذكره بالبطولات والمعارك السابقة كلام جميل
وعلى الاب ان يكون القدوة ليكون ابنه رجلا يشهد له الجميع
سلمت يداك -
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الأطفال هم فلذة الأكباد وأعمدة المجتمع في المستقبل فبصلاحهم صلح المجتمع وبضياعهم ضاع المجتمع
وبالتركيز على فئة الذكور من الأطفال فاليوم نرى الكثير من الذكور قد نبُتت فيهم اشجار الأنوثه لماذا ؟
ربما تطرقت أخي كيف تزرع الرجول فيهم وانا اود توضيح السبب الذي أدى لهذه الظاهره
فمخالطة الطفل للفتيات تكسبه عادات الفتيات فالرجل يمتاز بالرزانه والهيبه والخشونه المعقوله وليس اللين
سلمت يمينك أخي إرشادات رائعه واتمنى من متعض
دمت :)بود[SIGPIC][/SIGPIC] اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل -
:)
أرشادات و نصائح جميله
أهم شئ القدوه الحسنه
شكرا لك -
موضوع قيم وهادف وجدير بالمناقشة
بارك الله فيك أستاذي
للأسف فقدت تلك القيم والعادات الهادفة فلم تزرع في أنفس النشء
إلا بعض الأسر ممن زرعت في أنفس أبنائها
القيم والعادات الحميدة
اليوم الأبناء منشغلين بالرسوم المتحركة والمباريات وألعاب الحاسوب
وعندما يأتي ضيف زائر قلة ممن يتواجدون في السبلة أوما يسمى بالمجلس حاليا
لتقديم واجب الضيافة
مثلا تقديم القهوة والماء وورق المحارم أو أية أمور أخرى تلامس هذا الجانب
بنظرك أخي هل قلت الزيارات المتبادلة بين الناس
سببا في عدم تعود الأبناء بمجالسة الضيوف
أم عدم إهتمام ولي الأمر بتربية إبنه على كيفية أستقبال الضيوف
وتقديم واجب الضيافة لهم -
ولد البـــدو كتب:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الأطفال هم فلذة الأكباد وأعمدة المجتمع في المستقبل فبصلاحهم صلح المجتمع وبضياعهم ضاع المجتمع
وبالتركيز على فئة الذكور من الأطفال فاليوم نرى الكثير من الذكور قد نبُتت فيهم اشجار الأنوثه لماذا ؟
ربما تطرقت أخي كيف تزرع الرجول فيهم وانا اود توضيح السبب الذي أدى لهذه الظاهره
فمخالطة الطفل للفتيات تكسبه عادات الفتيات فالرجل يمتاز بالرزانه والهيبه والخشونه المعقوله وليس اللين
سلمت يمينك أخي إرشادات رائعه واتمنى من متعض
دمت :)بود
شد انتباهي مشاركتك ولد البدو ....
بالنسبة لما قمت بتظليله باللون الاحمر الأول
حقاً اصبح الطفل ينمو بشي من عروق النعومه فيه لا ادري هل السبب الدلع الزائد من الام والاب هو السبب
ام ان اصبحت حتى المعاملة بينه وبين البنت اصبحت سواسية حتى ان بعض الاولاد يذهبون مع امهاتهم للأعراس والمناسبات النسائية
ايضاً اللبس حقاً بعض النساء تلبس ابنها ملابس اشله بملابس البنات
بالتالي كيف اذا الإبن يحيى رجلاً كاملاً
حتى التلفزيون أصبح فقط سبيس تون وغيره
بالمختصر أصبح يشارك الفتاه كل شي
بالنسبة للشق الثاني المظلل بالأحمر ايضاً اتفق جداً معك
فترك الولد يعلب مع البنت حتى بالدمى يغرس في داخله اشياء كثيرة نعومية اكثر مما هيه عادية
البعض يقول هذا طفل لماذا نعقده من الصغر
لم يُطلب منكم ان تعقدوه ولكن هناك طرق افضل من هذه
اصطحاب الاب لأبنه مجالس الرجال والمسجد
تزرع في نفس الطفل الرجولة التي تنمو بثقة ورزناه
حقاً نفتقدها في طفل اليوم
* * *
تحياتي لكمرحيل أمي أنفاس متقطعة -
موضوع جيد
-
موضوع ممتاز الصراحه#j
-
بسم الله
ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن
موضوعٌ من أحسنِ ما قرأتُ هنا
اسألُ الله أن يجزيَ طارحَه خيرَ الجزاء، و ينفعَنا بما فيه
لعلي أضيفُ نقطةً هنا، قد اكون مخطئاً فيها لكن هي مشاهدةٌ شخصيّة
انتشرَت كثيراً الدعوةُ للإهتمام بالأطفال، و محاربة تشغيلهم، و جعل فترة لطفولة فترة لعب و لهو فقط
و طبعاً لا أحد يماري بأنّ فترة الطفولة هي كذلك، لكن ما هي فترة الطفولة؟
هل هي ما فشا اليوم بأنها تمتدّ حتى سنيّ ما يُسمّى بـ"المراهقة؟"!
ثمّ هل حقاً جعلهم يعملون في أعمالٍ تناسبُ قدراتهم، هو من باب سلبِ طفولتهم؟
أم هو تدريبٌ لهم و تربية؟ -
بارك الله فيك ونعم الكلام كتب
-
موضوع قيم الأب يلعب الدور الأكبر في هذا الجانب
الدلال الزائد والدلع والتصرفات المسكوت عنهاا
خلفت أشباه رجال وما أكثرهم للآسف لم يتعودوا تحمل المسؤولية ولا الإلتزاام
في أحد المرات كنت أشاهد التلفاز وإذا بمذيع يتدلل ويميل نفسه ويرق صوته
ويلعب بشعره بصرآآحة لا يعجبني وأرى أن الرجولة أنسلخت منه بمثل هذة الأفعال
ومن قال له أن وصوله لشهره تكون بمثل هذة التصرفات
طرح قيم وذكرت أساليب مهمة للقضاء على مثل هذة الظاهرات التي باتت من الأمور العادية في مجتمعناا المحافظ -
بنت عُمان كتب:
شد انتباهي مشاركتك ولد البدو ....
بالنسبة لما قمت بتظليله باللون الاحمر الأول
حقاً اصبح الطفل ينمو بشي من عروق النعومه فيه لا ادري هل السبب الدلع الزائد من الام والاب هو السبب
ام ان اصبحت حتى المعاملة بينه وبين البنت اصبحت سواسية حتى ان بعض الاولاد يذهبون مع امهاتهم للأعراس والمناسبات النسائية
ايضاً اللبس حقاً بعض النساء تلبس ابنها ملابس اشله بملابس البنات
بالتالي كيف اذا الإبن يحيى رجلاً كاملاً
حتى التلفزيون أصبح فقط سبيس تون وغيره
بالمختصر أصبح يشارك الفتاه كل شي
بالنسبة للشق الثاني المظلل بالأحمر ايضاً اتفق جداً معك
فترك الولد يعلب مع البنت حتى بالدمى يغرس في داخله اشياء كثيرة نعومية اكثر مما هيه عادية
البعض يقول هذا طفل لماذا نعقده من الصغر
لم يُطلب منكم ان تعقدوه ولكن هناك طرق افضل من هذه
اصطحاب الاب لأبنه مجالس الرجال والمسجد
تزرع في نفس الطفل الرجولة التي تنمو بثقة ورزناه
حقاً نفتقدها في طفل اليوم
* * *
تحياتي لكم
مساء الخير
هذا لا ينحصر على فئة الأطفال وانما يمتد على فئة الشباب
فاليوم بفضل التعليم المختلط ترا شابا قد ملىء وجهه بالحمره والكحال ويرسم في مخيلته أنني جميل وسأجذب الفتيات وشيئا فشيئا يتناقص معدل الرجوله لديه
فتجد شغله الشاغل هو التزين واللين إلى غيرها من الأفعال التي تشوه سمعته كرجل وهنا اتكلم عن واقع رأيته بعيني في الحياة الجامعية
فما بالك أختي بطفل صغير نشأ بين النساء والفتيات ؟
لذا التربية في الصغر كفيله لحماية هذا الطفل من الوقوع في دوامة الأنوثه والجنس الثالث والأفعال التي تشوه سمعته كرجل
انى ارى بعد الأسره يكمن دور التعليم فاليوم نرى بأن خطة وزارة التربية والتعليم هي حياة الأختلاط وكذلك التعليم العاليم وهذا ما سبب مشاكل كثيره
لا اعلم إلى متى سنظل على هذا الحال اما آن الأوان للتغيير من هذه السلبيات وإبدالها بإستراتيجيات وخطط تُنشيء جيل واعي ومتماسك ؟[SIGPIC][/SIGPIC] اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل -
لقد أعجبتموني بالمناقشات
وما كنت أظن أم حجرا واحداً في الماء تتشكل منه كل هذه الدوائر
فبارك الله بكم وبفكركم وغيرتكم على دينكم وأبناءكم -
طرح في منتهى الفائدة تستحق الشكر والتقدير عليه استاذي القدير ،،
الرجوله تكتسب من الأب فالاغلب لكن هذا ليس مقياااس انه يتم ذلك
فكم من ام ربت وخرجت رجال يعتز بهم باقي الاجيال القادمةةة .
نصائح قيمة
شكرا لك وجزيت خير الجزاااء
ودمت بخير
-
جميل جداً..وهذا جاء لنتيجة تأثر الأبناء بعدة عوامل ولكن هذا الطرح وهذه الخطوات توضح أنه بالإمكان مواجهة هذه العوامل وبث شخصية قوية لدى أطفالنا..
-
موضوع جدا مهم وقيم لو يثبت افضل,,
كل الشكر
ولي عودهمن يسكن بعينك كيف تقدر تبتعد عنه,؟؟ -
ريم تواق كتب:
موضوع جدا مهم وقيم لو يثبت افضل,,
كل الشكر
ولي عوده
الأحبة الأكارم والفاضلات
أنا مع الطرح أعلاه......
اشكركم للعبارات التي صدرت من قبلكم تجاه الموضوع وكاتبه
وما ذلك إلا لأنكم تحملون قلوب يحركها الواقع ...فتلمس معاناة الحياة
كل كرمكم غمرني
وإني مدين لكل من مر بجميل العرفان
لكم مني قوافل ورد بري تهدى ..فتقبلوها ..ولكم الشكر -
طرح راقي اخي الكريم شكرا بحجم السماء لجماليه الانتقاء
اعتقد اننا وللاسف الشديد نفتقر الى تلك الاسباب التي تجعلنا
ابائنا عظماء وقدوة حسنه لابنائنا فيجب ان نصلح من تصرفاتنا كمربين
قبل ان نكون اباء ومن ثم نصلح من ابناءنا والا فان كان الاساس ضعيف
فحتما ما ياتي بعده سيكون كذلك ويسقط . متى سنكف عن التخلف ونرتقي
بانفسنا وابناءنا حتى نكون الجيل الصاعد الذي لطالما نطمح به كونوا دوما بخير
وارتقوا تحياتي لك طارح الموضوع ...ضايق واعرف علاج صدري ليه ضاق سورة تفرج هم وتشيل قدري شيلوا القصايد والدفاتر والاوراق ............................. هاتوا لي[ القرآن]لا ضاق صدري