مسقط -الرؤية
-

شاركت السلطنة - ممثلة في وزارة التربية والتعليم، دائرة الإعلام التربوي - في ملتقى الإعلام التربوي الخليجي الأول، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، على مدى يومين بإمارة دبي.
وتضمن برنامج الملتقى - الذي شاركت في فعالياته، إضافة للسلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة، كل من: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، والجمهورية اليمنية - عرضا لتجارب دول الخليج في مجال الإعلام التربوي في جوانب الصحافة والنشر، والإذاعة والتليفزيون والنشر الإلكتروني.
وقدم كل من يونس بن علي العنقودي باحث تربوي بدائرة الإعلام التربوي، وعبدالله بن خميس البلوشي إخصائي إعلام تربوي بالدائرة، عرضا عن تجربة وزارة التربية والتعليم بالسلطنة في مجال الإعلام التربوي؛ تضمن نبذة عن البرامج الإذاعية والتليفزيونية التي تقدمها الوزارة، والإصدارات التربوية التي يقوم بإعدادها وتنفيذها المختصون بدائرة الإعلام التربوي، والنشر الإلكتروني الذي يتضمن النشرة الإخبارية والمنتدى التربوي، إضافة لمجالات التعاون بين دائرة الإعلام التربوي والجهات المختلفة في الوزارة في نشر الإصدارات المختلفة.
وأوصى المشاركون في ملتقى الإعلام التربوي الخليجي الأول في ختام أعماله، بضرورة بلورة رؤية إعلامية مشتركة لوزارات التربية والتعليم بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وأهمية تعزيز التواصل بين الإدارات المسؤولة عن الإعلام التربوي خليجياً، واعتماد مبادرة وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة بعقد ملتقى الإعلام التربوي الخليجي مرة في كل عام بإشراف مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتشكيل لجنة مشتركة من إدارات الإعلام التربوي في الدول الأعضاء لوضع آلية عمل تهدف إلى توحيد الرؤى والوصول إلى ممارسات مميزة، كما أوصوا بتبني مكتب التربية العربي لدول الخليج إطلاق جائزة كل عامين لأفضل الممارسات في مجال الإعلام التربوي لوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء.
وقدم المشاركون في ملتقى الإعلام التربوي الخليجي الأول في توصياتهم دعوة لمركز البحوث التربوية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج لإجراء دراسة منهجية عن واقع الإعلام التربوي الراهن والتحديات التي تواجهه بهدف الارتقاء بمستوى الإعلام التربوي الخليجي، كما أكدت التوصيات على أهمية تبادل الزيارات بين إدارات الإعلام التربوي بدول الخليج العربية لتعزيز سبل التواصل وتبادل الخبرات فيما بينها، واعتماد يوم 28 مارس من كل عام يوما للإعلام التربوي بدول الخليج العربية لتعزيز الدور المجتمعي لهذا الفرع المهم والحيوي من الإعلام.
وكان الملتقى قد عقد بمشاركة مديري ومسؤولي الإعلام التربوي في وزارت التربية والتعليم بدول الخليج على مدى يومين، تناول فيه المشاركون التحديات والرؤى المشتركة، وتبادلوا الأفكار والخبرات والتجارب الناجحة، في مجال الإعلام التربوي، كما بحثوا أهم إشكاليات عمل الإعلام التربوي، وناقشوا كيفية إيجاد السبل الكفيلة بتنمية الوعي المجتمعي، بالقضايا التربوية.