هنا أقف/ يوميّات أحمق/ تساؤلات لا تنمّ عن ذكاء..!

    • هنا أقف/ يوميّات أحمق/ تساؤلات لا تنمّ عن ذكاء..!

      [INDENT]

      مدخل للوقوف/ وقوف للمدخل/
      مقاربة الأشياء/
      إدراكها/ استدراكها/ إدراجها/ استدراجها




      نستطيع أن نهب وقتنا وذاكرتنا للكتابة؛
      لكن لن نستطيع أن نهب كلّ كتاباتنا للوقت وللذاكرة..










      اممممممممم، مضى زمن طويل على السّاحة العمانية.. كان عليّ أن أعود لبعض الوقت لممارسة التأمّل والذِّكرى ..
      هل قلتُ الذكرى..؟!
      لا، لم يكن التأمّل ولا الذِّكرى من دعاني إلى الحضور إلى هنا؛
      بل أنتِ.. نعم أنتِ
      واليوم أعود لا لأكتب فيكِ ولكِ مثلما كان سابقاً..
      اليوم أعيد لأستحضر حضوراً آخر، لم يكن في يوم يشابه حضور داود في هذه السّاحة الجميلة




      ** أين الأيقونة السوداء للمشاركة ..؟

      [/INDENT]
    • [INDENT]



      البُعد الأوّل/
      الوقوف الأوّل/
      الذكاء الذي لن تنمّ عنه التساؤلات يوماً/



      تسكن في س؟
      لا.
      تسكن في س؟
      لا، أسكن في ص.

      هنالك شسع بين الإجابتين، رغمّ أنّهما في المجمل، تؤديان إلى ذات المنحى..
      اليوم كنتُ أفكِّر كثيراً في هذا الأمر،
      صاحب الإجابة الأولى لنا أن نعطه خيارات في إجابته هذه:
      - أجاب بذات صياغة السُّؤال: لا، لا أسكن في س.
      - لا، وأَغَلقَ باب الإجابة.
      صاحب الإجابة الثانية:
      - أجاب بتلقائيِّة وبساطة بعيدة كلّ البعد عن التكلّف، ولم ينتظر السؤال الآخر الذي يتبعه - ربّما -: أين إذاً تسكن؟
      - (بلوله ) صنبور الماء بالمحكيِّة، أيّ أنّه (يفتّ بو عنده لأيِّ شخص ) مهما كانت طبيعة السُّؤال.



      [/INDENT]
    • ~!@q
      حـــلــو
      بنت البدو الأصل .. وشموخي يهد جبال خلك معي جد وأحرص وألزم حدودك كلي وفا وطيب , نخوة بدو بنت رجال لا تستفز هيبتي.. لاوالله أبعثر وجودك $$e
    • [INDENT]

      لغة الإشارة/
      محاولة استنطاق الأشياء/
      حتّى لا نفقد بريق الأشياء/
      ولا الأشياء تفقد بريقها/



      حوار بيني وبين أحد الرفاق عن طريق الرسائل القصيرة

      - صديقي هل تعرف الساعة كم تبدأ بطولة الألعاب الناريّة في حديقة القرم ؟

      - هه هه هه
      سألت الشخص الخطأ للأسف !
      قل لي ما نوع الصبغ الذي أستخدمته ؟
      كيف صارت هذه النقوش على الجدار ؟
      كم يوم وشقتك في الصيانة ؟
      هذه الأسئلة التي أستطيع أن أجيب عليها، أمّا متاع المناظر المصطنعة لم تعد تهمّني !

      - يه يه يه
      وكأنك وشقتك المأفونة تتصارعان منذ انتقالك إليها وما تزال !
      أتريد مساعدة ؟
      فإني أصبحت ذا خبرة في الإنتقالات الصيفيّة والشتويّة !

      - ما تقصّر يا صديق ..
      ربّما سيكون هذا آخر صراع من أجل البقاء هه ..
      إضافة بعض الرتوش يخفي قليلاً من القبح ..
      الهندي أو البنجالي الذي حتّى بالإشارة لم أستطع التفاهم معه قائم بدوره على أتمّ وجه ،
      أحياناً الإبداع يأتي من أناس لا نتصوّر أنهم كذلك ! آناً أساعده ، وآناً أنظر إليه وهو يعمل ، وكأنّه لا يعمل بل يمارس هواية من هواياته ، آلمني منظره قبل أمس وهو يلهث من التعب لأجل إنجاز عمله ، تُرى أنستطيع ذلك ؟!
      يقيناً أنّ حالة التخمة من الراحة قد سيطرت على أيدينا وأرجلنا ، فصرنا نعجز أن نتحرك !
      بالمناسبة ، صديقنا أتى من لبنان ، وسألني أن أخرج قبل أمس أو كما أرسل : ( هل لديك فرصة للحوار ، فأنا في الجوار ) . أجبته أنّي أمارس المحاورة مع هذا الأسيوي الذي يصبغ بالإشارة هه ، تباً له ردّ عليّ ردّاً لا يشبه قلبه !

      - أشاطرك الرأي رفيقي ..
      فعلاً غرقنا في الماديات حتّى أذقاننا ..
      أمّا أنا فكلّ صباح أمرّ على المتوشِّحين بالزرقة الكادحين تحت لهيب الشمس في أرصفة الشوارع فأحسّ بطعم الكفاح ..
      هؤلاء العمال الذين يمثِّلون الثورة الحقيقية هم دروس لو يتعلّمها الناس ..
      يحترقون صباح مساء لينيروا مسالك المرفّهين القابعين في سياراتهم الكيّفة ولسان حالهم قول تشي جيفارا : ( يا رفيقي إن لم أحترق أنا وأنت فمن سينير الطريق ؟)..
      أمّا ذلك السوقي فأخبرني بعودته ، فأخبرته أنّ لا بدّ من اجتماع في القدح الأخير. (مقهى Second Cap)
      - للأسف !
      الحديث يطول وسيكون أمتع في القدح الأخير ،
      .....
      .....


      [/INDENT]