دَرَدشّة نِقَاشِية [ قضايا مُجتمع ] --->

al_wassim89 كتب:

السلا عليكم
مساءكم قضايا بطعم الحماس

قضيتي:ضعف متوسط دخل المواطن بشكل عام مقارنتاً بصعوبة وغلا المعيشه!!!

هل هي بالفعل قضيه مهمه وتخص فئه جدا كبيره من المجتمع؟

عندما يبيع الرجل أبنته ويرسلها للعمل بعيدا عن البلاد وفي أعمال دنيويه بحجة الحاجه، أليست قضيه؟
عندما يتأخر الشباب عن الزواج بسبب الظروف الماديه، أليست قضيه؟
عندما تعنس البنات وبسبب عدم قدرت الشباب على الزواج، أليست قضيه؟
المشاكل المذكوره أعلاه أليست سبباً في إنتشار الزنى وإنحلال الاخلاق، أليست قضيه؟
عندما يترك الولد الدراسة بحجة الحاجه للعمل وأبواه يوافقاه الرأي لانه بالفعل الحاجه موجوده، أليست قضيه؟
هذا ما يجبره بالانخراط في العمل مع الكبار وبالطبع سوف يضروه أكثر من ما يفيدوه، لانه بالتأكيد لن يلتحق إلا بكان متواضع، أليست قضيه؟
ناهيك عن الاسر التي تعيش تحت خط الفقر، ناهيك عن السرقه، ناهيك عن التسؤول، ناهيك عن تحمل الديون الكاسره للضهر بسبب الحاجه الى السلفيات، أليست قضيه!!!!

إذا أعتقد بأنها القضيه الام لمعظم القضايا المطروح والتي إطلعت عليها.

لكم كل ودي وإحترامي

al_wassim89 كتب:

مساء الخير
كنت أتردد كثيرا على الصفحه لارى هل بالفعل قضيتي تهم الجميع
فلم أرى التفاعل معها، الى أن نسيت الموضوع
واليوم في أخبار ال10 رايت أوضاع بعض الاسر ذاك الوضع المحزن
فتذكرت الموضوع مره أخرى وقلت ما شي حل غير أعقب على كلامي
بالفعل نحن لا نهتم بهذه المشكله ولا نرعى لها بالاً
فهي لا تخصنا لاننا والحمدلله مرتاحين على النت
يكفي إشتراكنا أسراء تحتاج هذا المبلغ لتعيش
عندما طرحت القضيه كنت شايف الاخبار ونفس الحاله حالات جدا معدومه
واليوم رأيت ما رأيته سابقا
اين أصحاب الاموال والميارات ؟ أين التواصل الاجتماعي ؟ أين التعاون ؟ أين ؟؟؟

محب بائن كتب:

الكرام "الوسيم" و "روؤيا"
القضية بلا شك قضيةٌ مهمة، و كذلك جميع القضايا التي تمّ طرحها

و ليس معنى عدم مناقشتها هنا، عدم الإهتمام بها
و لكن الموضوع -كما أوضح طارحوه- هو لتجميع الأفكار ثم يتمّ اختيار القضايا لمناقشتها في مواضيع مستقلة أو على الأقل ذلك ما فهمته

أخي الكريم "الوسيم" أجدني أختلف معك في قولك "إذا أعتقد بأنها القضيه الام لمعظم القضايا المطروح والتي إطلعت عليها."
نعم، هي من ضمن أسباب ما ذكرته من انتشار الفساد، لكن لا أظنّ أنها "أمٌ" لكلّ ذلك
و إلا فما بالنا نجد من هم في شظفٍ من العيش، و قلةِ ذات اليد، و هم أبعدُ الناس عن كل تلك الرزايا و البلايا؟
و ما بالنا نجد أن معظم الفساد الخلقي إنما ينتشر بين المترفين؟

و ذلك مصداقاً لقوله -تعالى-: (و إذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول)

البعد عن منهج الله هو القضية الأساس لكل بلاء
فالله -سبحانه و تعالى- خلق الكون و دبّره، و جعلَ له نظاماً يكون به قوامه و صلاحه
فإن انحرفَ أيٌ من أفراد ذلك النظام عن قواعده، اختلّ نظامُ الكون، و ظهرت آثاره منتشرةً مدمّرة
و أعظم انحرافٍ يكون له التأثير السئ البالغ هو انحراف الناس عن منهج الله

و ذلك يُستنتج من قوله تعالى: (و لو أن أهل الأرض آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض)