نواب كويتيون يحذرون الحكومة من الرضوخ للضغوط الاميركية لتغيير المناهج التعليمية

    • نواب كويتيون يحذرون الحكومة من الرضوخ للضغوط الاميركية لتغيير المناهج التعليمية


      تلاميذ كويتيون في احدى المدارس


      نواب كويتيون يحذرون الحكومة من الرضوخ للضغوط الاميركية لتغيير المناهج التعليمية

      حذر نواب كويتيون الثلاثاء الحكومة من "الرضوخ والابتزاز" الاميركي والغربي لتغيير المناهج الدراسية بهدف حذف مواد يعتقد انها تشجع على الارهاب والتطرف.

      وحذر نواب اسلاميون خصوصا من تغيير "الثوابت الاسلامية" في الكتب الدراسية مؤكدين ان مناهج الكويت "لا تشجع التطرف ولا تفرخ ارهابيين".

      وقال النائب الاسلامي عبد الله عكاش "نحذر الوزير وجميع المسؤولين بعدم المساس باي شيء يتعلق بالمناهج وخاصة التربية الاسلامية". واضاف متسائلا "هل هناك دين جديد تريدون تدريسه للتلاميذ؟ هل هو الدين الغربي او الدين الاميركي الجديد؟".

      وجاء التحذير خلال جلسة لمجلس الامة الكويتي لمناقشة سياسة الحكومة التعليمية طغت عليها تقارير اشارت الى قيام الحكومة بتغيير عدد من المناهج.

      وكان وكيل وزارة التربية حمود السعدون قال في بداية مناقشة حول التعليم الاثنين ان الحكومة تقوم حاليا بتأليف كتب مدرسية في مواد التربية الاسلامية واللغة العربية والاجتماعيات والتربية الوطنية وذلك لتدعيم قيم التسامح ومحاربة العنف والتعصب.

      وقال السعدون ان لجانا متخصصة راجعت تلك المناهج ووجدت انها لا تدعو الى "العنف والتعصب واثارة الفتنة ومحاربة الاديان" بل تركز على التسامح والاخاء والمساواة والعطف والمحبة.

      وقال النائب الاسلامي خالد العدوة ان "مناهجنا ستبقى عروبية واسلامية ومن لا يعجبه ذلك فليرحل الى جزيرة نائية". واضاف "لا يمكن ان نقبل بالامركة والتغريب (...) الاميركيون يحترمون من يحترم نفسه وعقيدته".

      اما حسن جوهر النائب الاسلامي الشيعي فاكد من جانبه "اننا نتمنى ان لا يخضعوا للابتزاز والتهديد الخارجي لالغاء اجزاء رئيسية من التربية الاسلامية والقران الكريم".

      ورأى النائب الاسلامي محمد البصيري انه "منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 هناك هجمة على الدول الاسلامية والعربية والخليجية لتعديل مناهجها" رافضا اتهام المناهج الدراسية بتفريخ الارهابيين.
    • وهل ستستطيع الحكومة الكويتية التغلب على الضغوطات الامريكية $
      أمريكا الآن تضغط بشكل كبير جدا على الحكومات العربية أو بالأحرى الخليجية بالذات لتغيير مناهجها وقد بدأت بعضها بالخطوات العملية في هذا المجال للأسف الشديد ...
      أمريكا تعلم يقينا أن الإسلام هو الذي يهدد كيان ظلمها واستبدادها وبغض النظر عن مدى ارتباط المناهج بالاسلام أو نجاحها في تربية جيل واعي لكنها تهدف إلى القضاء على كل ما له علاقة بالدين
      ولا حول ولا قوة الا بالله

      مشكور اخوي أمير
    • والله يحيهم يوم حد تكلم وقال شي
      وانتبه شو بيكون النتايج
      لكن اكيد كل كلامهم بيروح سدى
      واكيد الحكومة ما بترضخ
      الله يعين بس
      اشكرك امير على الموضوع
      تحت الانشاااااااء