عبر الاطلنطي رعب بيزنطي

    • عبر الاطلنطي رعب بيزنطي

      عبرَ الأطلنطي رعبٌ بيزنطي
      أحمد حسيـن أحمد
      «فنطازيا زيارة للعراق»
      الجزء الأول

      أعدتُ صفوفي
      وحـــدّقتُ في البلدة ِالمستباحة
      كما موجةٍ تقتفي ناعلات الحفاةِ
      ونهر الفراتِ
      عــــــــلى جرفِ نهرٍ سقيمٍ
      تكسّرَ حتّى استراحت جراحه
      إلى ســــقـــطتي لم يُبالِ الصباح
      ولا عقد صون النِكاح
      ولم تُستتثار الغيومُ
      ولم تستفيق النجومُ
      ولكنَّ كلبَ المراعي أتاني نباحه

      تشرّبَ خوفي بثارات والي الخليفة
      وسعف السقيفة
      ونخــــــلةِ برِّ العراقِ الأليفة

      نـــبيٌ جديدٌ يطوفُ بربعي
      نــبيٌ عنيفٌ كفيفٌ حليفٌ سخيف
      تطوّفَ حتى بواقي المناحة
      عـــقرتُ حنيني على جثّةِ الأهلِ
      فاستقبلتني القباحة
      وباغتَ شوقي غريبٌ
      تجشـــأ في فضوةِ الإستراحة
      بــقصرِ أميرٍ مُهابُ القلاعِ
      وبــــعضُ الجنودِ ـ بنو قومنا ـ تُحـدّثَ رطناً
      فنون الفصاحة

      أيا نخلةٍ في عراء العراقِ
      أليــسَ النبيُ الجديدُ أخانا القبيح؟
      وهذا الفحيح
      زفيرٌ لــبئرِ الوقودِ
      وطرقُ المديح؟
      سمعناهُ في دولةِ الحانقيـن
      وخمّارةِ الخانعين
      وطورُ سنيـن؟
      أيا نخلةٍ في الأصيلِ الأخيرِ
      تلّوي
      أنا آخرُ الثائريـن

      شتاءٌ حزيـن
      ولــيلٌ طويلٌ وطلقٌ وطيـن
      وقنديلةُ العابديـن
      تبّولُ زيوتَ بلاها
      على الجالسيـن

      نسيتُ حذائي
      على عمّةِ السيدِ المقتدي
      وكدّتُ بهِ ، أهمُّ جماعاً ولي مرقدي
      أؤوبُ إليهِ إذا ما المساء استطاب
      وحطَّ الشراب
      كنـــقعِ وجيعٍ بجلدِ القراب
      ولــكـنّهُ
      توسّـــــدَ نعلَ الغزاةِ الــمُهاب
      وردَّ يــدي

      عـلى ديمةٍ تُـسكبُ الراشحات
      بأرضي تجرعتُ حزنَ الغريب
      وكــنتُ القريبُ الحبيب
      أمــدُّ احتقاني لأهلي
      فتأتي فتاة
      تُحاورُ صمتي وصوتي
      وبؤسَ التقات
      تقولُ
      ألا ترعوي أيها الحاقد الأجنبي؟
      وهذا النبي
      أتــــــانا بحصدِ الرقاب
      وزرع الذباب
      ونزع النقاب؟
      ألا ـليـــــتَ شعري ،أليسَ المخاضُ غبي؟

      ألمانيا ٢/١/٢٠٠٤
      يتبع
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أعدتُ صفوفي
      وحـــدّقتُ في البلدة ِالمستباحة
      كما موجةٍ تقتفي ناعلات الحفاةِ
      ونهر الفراتِ
      عــــــــلى جرفِ نهرٍ سقيمٍ
      تكسّرَ حتّى استراحت جراحه
      إلى ســــقـــطتي لم يُبالِ الصباح

      ونحن نردد ومازلنا نردد ..
      ويبقى الصمت هو المذبح الوحيد المتجهين أليه !!!

      أستاذنا العزيز ..
      عودة جميلة .. بعام نتمنى أن يكون خير بأذنه تعالى ..
      لك تحية .. مخلصة ..
      [/CELL][/TABLE]
    • الأخ العزيز والأستاذ القدير أحمد حسين أحمد
      أقدر لك مشاعرك تجاه بلدك الذي طالما نزف ولا يزال ينزف دما
      نزف بدماء شهدائه الأبرار
      رجال ونساء
      أطفال وشيوخ
      علماء
      بسطاء
      فأين الحكيم والحكيم والحكيم
      وأين الصدر وبنت الهدى
      وأين المئات وأين الألوف
      حروب حروب تعم البلاد
      دمار دمار بلا أي احتساب
      أنين الشيوخ
      صراخ الرجال
      عويل النساء
      تنادي الغياث
      الغياث الغياث
      دموع غزيرة لا تنتهي
      شموع حزينة لا تنطفي
      بها سوف ينهض عراق جديد
      بها سوف يغدو عراقا عريق
      وسوف يعود له من بعيد
      جميع الذين ذاقوا العذاب
      وذاقوا الجروح في ذاك الغياب
      ولم يسلموا من همهمات العتاب
      عتاب يعض كعض الذئاب
      ويؤذي أذىً مثل كل الذباب
      ألا قد دنا الآن وقت الإياب
      فعودوا وقولوا وداعا وداع
      وداعا وداعا لهذا الغياب

      تحياتي
    • الجزء الثاني
      أتــيتُ على ناقةٍ والضفافُ احتراق
      ومــحملُ شـــوقي شريدٌ أمامي يُساق
      كنخلِ العراق
      كعصفورةٍ في الفناء القديم
      وضعتُ صغاري
      وما لـمّـني من دثاري
      وبعضُ بذاري
      وصدعٌ حميم
      أتيتُ ولم يلتقيني نديم
      ولـمّا احتواني عناق
      كذلك كان العراق
      كسيرٌ سقيم

      هبـــوطاً إلى باحةِ الهابطين
      نزعتُ فرائي الثمين
      بحارةِ دار الإمارة
      وكــنتُ حزينا كماءٍ مَهين
      أرتّقُ جرحاً بدا لي قراره
      فـــــهبَّ جنود الغزاة إليَّ اضطرابا
      فخلتُ بأنّي أنختُ سحابا
      أراهم وهم يعتلون الخرابا
      كجرذٍ تحصّنَ في بيت طين
      فقال كبير الزناةِ
      أنا سيدُ الحاكمين
      إليَّ تؤول البلاد
      ومــنّي يهابُ العباد
      أنا صانعُ الخائنين
      مليـكُ الــــشعوبِ نبيٌّ أمين
      حقيرٌ إذا ما لـمستَ بطاني الوضين
      فهلّلَ جمعٌ من السارقين
      ألمانيا ٤/١/٢٠٠٤
    • الجزء الثالث
      صـعودا إلى التلّة المستباحة
      اصطحبتُ أزيزي
      وبارودةَ الإنجليزي
      فــــأطلقَ شطُّ العراقِ شراعَ الـمِلاحة
      وملحَ النزيزِ
      ذبرتُ حروفي ، جديلةَ سعفٍ
      فحطَّ كـتـابي كصقرٍ بجرذٍ يريدُ الإطاحة
      سبَرتُ جروحي
      بملحِ طموحي
      وأحكـــمتُ في العتمةِ الضاربات
      فهبَْ الغزاةُ إلينا استباقا
      ولكنّنا قدْ قطفنا الرؤوس

      يظنّونَ إنَّ العراق استكان
      وفـاتَ الزمانُ وضاعَ المكان
      فـســـلْ نــــــافذاتُ الأزقّةِ في الأعظميّة
      بليلةِ عرسٍ إذ استهدفتهم
      سباعُ البرية
      فـنثّرَ حشدُ القيان
      صــــعوداً إلى التلّةِ القادرية

      بليلةِ طعنٍ
      نثرتُ حروفي احتراقا
      ودثّرتُ ربعي عراقاً عراقا
      هنـــــاكَ بأرضِ المروءةِ
      والخاسئيـن
    • الجزء الرابع
      أليس المــساءُ بهيّـــا
      و نــخـلُ العراقِ زهيّـا
      هــــنا والحشودُ نِثار ؟
      أليـــس الــذي فتّتَ الراعبات
      حِمار؟*
      قدوماً إلى البلدة المستباحة
      بالــــــقاذفاتِ المتاحة
      رأيـــــتُ المساءَ نقيا
      و الراجــماتُ نبيّــا
      إذ تحتويها المساحة

      رجوعاً إليها
      رجوعاً إلى حارتي والنمارق
      وفسحة دارٍ وطرقة طارق
      تدفأ وقت العشاء الأخير
      عـلى نـارنا حينما عضّنا الزمهرير
      عشاءَ حصير
      أتدريـن يا حارةَ المتعبيـن
      بأنّي حزيـن
      وإنّ عــشائي دخانُ حرائق؟
      وتمرٌ وتيـن؟
      ومحشورةٌ في البنادق؟
      فيا ويح أهل العراقِ
      إذا لم يدقّوا المشانق
      ويطلونها لوح طيـن
      عليهِ كتاباتُ أبناءَ بابل
      وطلقة فاعل
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      استخدمت الـمقـــاومة حماراً محملاً بالصواريخ لضرب القوات الغازية *
      ألمانيا ٥/١/٢٠٠٤
    • كاتب الرسالة الأصلية أعصار البحر
      عاجزة عن الرد الآن
      ولكن أتمنى أن تكون لي عودة ... فأنا لا استطيع مجاراة شاعر متمرس مثلك ...يا أستاذي الفاضل


      وانا أيضا انتظر هذه العودة والرسالة قد وصلت بأبهى صورة
      اما بصدد المجاراة فالشاعر لا ينتظر اكثر من هذا الجمهور المتذوق العذب

      تحياتي لك
    • كاتب الرسالة الأصلية أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      أعدتُ صفوفي
      وحـــدّقتُ في البلدة ِالمستباحة
      كما موجةٍ تقتفي ناعلات الحفاةِ
      ونهر الفراتِ
      عــــــــلى جرفِ نهرٍ سقيمٍ
      تكسّرَ حتّى استراحت جراحه
      إلى ســــقـــطتي لم يُبالِ الصباح

      ونحن نردد ومازلنا نردد ..
      ويبقى الصمت هو المذبح الوحيد المتجهين أليه !!!

      أستاذنا العزيز ..
      عودة جميلة .. بعام نتمنى أن يكون خير بأذنه تعالى ..
      لك تحية .. مخلصة ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]



      شكرا لك سيدتي على هذا الترحيب
      وقد كنت والله أحاول دخول الموقع من بغداد الحبيبة ولكنني لم اتمكن وإلا لما انقطت عنكم
      تحياتي ايتها السامية
    • كاتب الرسالة الأصلية عازف الكلمة
      الأخ العزيز والأستاذ القدير أحمد حسين أحمد
      أقدر لك مشاعرك تجاه بلدك الذي طالما نزف ولا يزال ينزف دما
      نزف بدماء شهدائه الأبرار
      رجال ونساء
      أطفال وشيوخ
      علماء
      بسطاء
      فأين الحكيم والحكيم والحكيم
      وأين الصدر وبنت الهدى
      وأين المئات وأين الألوف
      حروب حروب تعم البلاد
      دمار دمار بلا أي احتساب
      أنين الشيوخ
      صراخ الرجال
      عويل النساء
      تنادي الغياث
      الغياث الغياث
      دموع غزيرة لا تنتهي
      شموع حزينة لا تنطفي
      بها سوف ينهض عراق جديد
      بها سوف يغدو عراقا عريق
      وسوف يعود له من بعيد
      جميع الذين ذاقوا العذاب
      وذاقوا الجروح في ذاك الغياب
      ولم يسلموا من همهمات العتاب
      عتاب يعض كعض الذئاب
      ويؤذي أذىً مثل كل الذباب
      ألا قد دنا الآن وقت الإياب
      فعودوا وقولوا وداعا وداع
      وداعا وداعا لهذا الغياب

      تحياتي


      أيها الشاعر الجميل
      كلماتك لا تحتاج شيئا سوى ان تدخل القلب بسلام وتستقر هناك
      شكرا لك ايما شكر على هذه المساجلة الرائعة ودمت لي صديقا
      تحياتي لك
    • Re: انت مدرسه

      كاتب الرسالة الأصلية المهاجرM


      الاستاذ احمد حسين انت مدرسه مستقله بذاتها


      ما شاء الله عليك على هذا الابداع المميز


      شهادة أعتز بها من متابع ذوّاق مثلك
      يسعدني تشريفك لي بالزيارة
      كن بالجوار ايها الغالي
      ولك مني أجمل التحايا
    • عزيزي و صديقي الأستاذ أحمد

      أولا الف حمد لله على السلامه، وإن شاء كانت زيارة موفقه لأرض الوطن، ولو أني أحسست بمرارة الكلمات التي سطرتها في قصيدتك هذه. صدقني، هو شعور متبادل، وأحزان مشتركه بين العراق الجريح، وكل المدن العربيه، ولكن عسى أن تكرهوا شيئا هو خير لكم.

      أستاذي الكريم..

      أشكرك على نشر قصيدة الشاعرالسعودي حمدان الحارثي "رواه ابن ماجه والترمذي" وردك عليه في قصيدتك "رواه الرواه". بالفعل ردك عليه كان قاسيا.. وجميلا في نفس الوقت. وأعذرني لأني لم أستطع الرد عليكما حاليا، ولكن أعدك إن شاء الله لما أفرغ من إمتحاناتي قريبا بأن أرد بما يليق بحروفكم.

      أستاذي الكريم..

      قبل ما أتركك، أحببت أن أهديك قصيدة متواضعه بعنوان"بغداد أنتِ في دمي" قد كتبتها منذ فترة، وأرجوا أن تنال على إعجابك.




      !~¤§¦....بغداد أنت في دمي....¦§¤~!

      بغـــــــداد يــا دارا للمباديء و القيم
      ...........................بغـــــــــدادُ أنتِ أنتِ في دمـــــــــــــــاي

      بغــــــداد يا من دكدكت كــــل منهزم
      ...........................و يا من فــــــتكت بذئــــــاب العـــــشايا

      بغـــــــداد قـــد كنتِ الخصم و الحكم
      ...........................و أبــــــعدتي عـــــــنا شــر البـــــــــــلايا

      نفوس الأعــــــداء بالحقد تضطـــرم
      ..........................وأخذت تتــــــآمر عليك في الخـــــــــفايا

      ولــــم يهب لنجدتك أخ ولا ابن عــم
      ...........................وأصبحت قــــــلوبهم لـــلـــــــرياء مرايا

      سيف العـــــــروبة نـــاب و انثـــــلم
      ...........................فأخذت تتــــلقـــــفـك يا بغــــداد الــرزايا

      بالخيانة استلقت على القاع القــــمم
      ...........................وأخـــــــــــذت تدمــــــــــــدم في الحـــنايا

      بغـــــداد قد جُرّعتي كأس العــــــلقم
      ...........................وتركــــــوكِ وحــــيــــــدة في العــــــرايا

      الحقيقة أعمتني وأصبحت في صمم
      ...........................فلا عرفت ظلامي ولا عرفت ضحايَ

      جرحك نـــــــازف وأبى أن يـلــتـــئم
      ...........................وازدحـــــــــمت المـــــآسي في عينـــاي

      بكيتك يا بغـــــــداد وأصابني السـقم
      ...........................واشتــــكت عيني من غــــزير بكـــــاي

      وخيّم على وجهي الحـــــزن و الألم
      ...........................وضاقــــت علـــــيّ أرضي و ســـــماي

      صرختي سطـرتها وكسرت القــــلم
      ...........................ولم يستجب لصرخـــــتي إلا صـــــداي

      ربــــــــــاه يا من عـــــلم بالقــــــلم
      ...........................أرجـــوك فــــأنت ما بقى من رجــــاي

      دمر الأعـــداء و أغـــرقهم في اليم
      ...........................وأنـــــصر بغـــــداد واستجب دعـــــاي


      -------------------------
      بقلم : سمارت برنس
      -------------------------


      تقبل مني فائق الإحترام،،
      تحيــــــــ :) ـــــــــــــاتي،،
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']
      تركونا
      شردونا
      ما وعوا أنا هنا
      قتّلوا فينا الأمان
      أعدموا الحرية والكلام
      قالوا لنا
      إن في الأسر السلام
      إن في القبر كلام
      قالوا لنا
      كونوا هنا
      في السجن أو تحت الرمال
      انهم هنا يبحثون عنّا
      عن كل عرف الحرية وابتغاها
      عن كل من علم الأمان وسار ردبه
      كسّروا فينا الجبال
      قتّلوا فينا السهام
      جعلوا النار تلتهم البحار !!!

      استاذي ..
      احمد حسين أحمد
      ولا زال الجرح يدمي وينزف
      ليست أندلسا ً واحدة ً
      فلــــــكم ضيّعنا أندلسا ً

      ستعود يوما أمنا
      نحنو لنا
      نبكي لنا أن العراق
      لنا
      تاجا لنا
      أما ً لنا
      عونا لنا
      والعراق دوما لنا

      تحياتي
      ابنتك وتلك التلميذة
      الصغيرة
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية Smart Prince
      [b]عزيزي و صديقي الأستاذ أحمد

      أولا الف حمد لله على السلامه، وإن شاء كانت زيارة موفقه لأرض الوطن، ولو أني أحسست بمرارة الكلمات التي سطرتها في قصيدتك هذه. صدقني، هو شعور متبادل، وأحزان مشتركه بين العراق الجريح، وكل المدن العربيه، ولكن عسى أن تكرهوا شيئا هو خير لكم.

      أستاذي الكريم..

      أشكرك على نشر قصيدة الشاعرالسعودي حمدان الحارثي "رواه ابن ماجه والترمذي" وردك عليه في قصيدتك "رواه الرواه". بالفعل ردك عليه كان قاسيا.. وجميلا في نفس الوقت. وأعذرني لأني لم أستطع الرد عليكما حاليا، ولكن أعدك إن شاء الله لما أفرغ من إمتحاناتي قريبا بأن أرد بما يليق بحروفكم.

      أستاذي الكريم..

      قبل ما أتركك، أحببت أن أهديك قصيدة متواضعه بعنوان"بغداد أنتِ في دمي" قد كتبتها منذ فترة، وأرجوا أن تنال على إعجابك.




      !~¤§¦....بغداد أنت في دمي....¦§¤~!

      بغـــــــداد يــا دارا للمباديء و القيم
      ...........................بغـــــــــدادُ أنتِ أنتِ في دمـــــــــــــــاي

      بغــــــداد يا من دكدكت كــــل منهزم
      ...........................و يا من فــــــتكت بذئــــــاب العـــــشايا

      بغـــــــداد قـــد كنتِ الخصم و الحكم
      ...........................و أبــــــعدتي عـــــــنا شــر البـــــــــــلايا

      نفوس الأعــــــداء بالحقد تضطـــرم
      ..........................وأخذت تتــــــآمر عليك في الخـــــــــفايا

      ولــــم يهب لنجدتك أخ ولا ابن عــم
      ...........................وأصبحت قــــــلوبهم لـــلـــــــرياء مرايا

      سيف العـــــــروبة نـــاب و انثـــــلم
      ...........................فأخذت تتــــلقـــــفـك يا بغــــداد الــرزايا

      بالخيانة استلقت على القاع القــــمم
      ...........................وأخـــــــــــذت تدمــــــــــــدم في الحـــنايا

      بغـــــداد قد جُرّعتي كأس العــــــلقم
      ...........................وتركــــــوكِ وحــــيــــــدة في العــــــرايا

      الحقيقة أعمتني وأصبحت في صمم
      ...........................فلا عرفت ظلامي ولا عرفت ضحايَ

      جرحك نـــــــازف وأبى أن يـلــتـــئم
      ...........................وازدحـــــــــمت المـــــآسي في عينـــاي

      بكيتك يا بغـــــــداد وأصابني السـقم
      ...........................واشتــــكت عيني من غــــزير بكـــــاي

      وخيّم على وجهي الحـــــزن و الألم
      ...........................وضاقــــت علـــــيّ أرضي و ســـــماي

      صرختي سطـرتها وكسرت القــــلم
      ...........................ولم يستجب لصرخـــــتي إلا صـــــداي

      ربــــــــــاه يا من عـــــلم بالقــــــلم
      ...........................أرجـــوك فــــأنت ما بقى من رجــــاي

      دمر الأعـــداء و أغـــرقهم في اليم
      ...........................وأنـــــصر بغـــــداد واستجب دعـــــاي


      -------------------------
      بقلم : سمارت برنس
      -------------------------


      تقبل مني فائق الإحترام،،
      تحيــــــــ :) ـــــــــــــاتي،،
      [/B]


      صديقي الامير النبيل
      شكرا لك هذه القصيدة الجميلة
      وشكرا لك متابعاتك لي
      وبالتاكيد سنلتقي هناك في منتدى التكنولوجيا
      تحياتي لك
    • كاتب الرسالة الأصلية صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']
      تركونا
      شردونا
      ما وعوا أنا هنا
      قتّلوا فينا الأمان
      أعدموا الحرية والكلام
      قالوا لنا
      إن في الأسر السلام
      إن في القبر كلام
      قالوا لنا
      كونوا هنا
      في السجن أو تحت الرمال
      انهم هنا يبحثون عنّا
      عن كل عرف الحرية وابتغاها
      عن كل من علم الأمان وسار ردبه
      كسّروا فينا الجبال
      قتّلوا فينا السهام
      جعلوا النار تلتهم البحار !!!

      استاذي ..
      احمد حسين أحمد
      ولا زال الجرح يدمي وينزف
      ليست أندلسا ً واحدة ً
      فلــــــكم ضيّعنا أندلسا ً

      ستعود يوما أمنا
      نحنو لنا
      نبكي لنا أن العراق
      لنا
      تاجا لنا
      أما ً لنا
      عونا لنا
      والعراق دوما لنا

      تحياتي
      ابنتك وتلك التلميذة
      الصغيرة
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]


      هو كذلك يا ابنتي صغيرة أيتها المتابعة الكبيرة
      دائما أراك في زيارتي تشرفينني بقلمك الفتي الرائع
      وفقك الله ورفع مقامك حتى أراك أديبة شامخة
      وأنت أهل لهذا
      تحياتي لك أيتها الرقيقة الرائعة
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']
      تجتاحني مشاعر
      تخنقني العبرات
      تشرد من بين أصابعي الحروف
      وبداخلي ينو من جديد
      أمل جديد
      تموت الظنون
      وتحيا قدس
      تموت الشكوك
      وتغتسل الذنوب
      تتجلى بغداد بميلاد
      الفجر
      بعمق الدهر
      تقف
      تبعد خطايا الآثمين
      شاعرنا
      أحمد حسين أحمد
      لك كل التقدير
      على ما تخطه
      للعراق
      ولنا0
      [/CELL][/TABLE]
    • Re: عبر الاطلنطي رعب بيزنطي

      [TABLE='width:90%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:7 solid sandybrown;'][CELL='filter:;']
      كاتب الرسالة الأصلية أحمد حسين أحمد
      عبرَ الأطلنطي رعبٌ بيزنطي
      أحمد حسيـن أحمد
      «فنطازيا زيارة للعراق»
      الجزء الأول

      أعدتُ صفوفي
      وحـــدّقتُ في البلدة ِالمستباحة
      كما موجةٍ تقتفي ناعلات الحفاةِ
      ونهر الفراتِ
      عــــــــلى جرفِ نهرٍ سقيمٍ
      تكسّرَ حتّى استراحت جراحه
      إلى ســــقـــطتي لم يُبالِ الصباح
      ولا عقد صون النِكاح
      ولم تُستتثار الغيومُ
      ولم تستفيق النجومُ
      ولكنَّ كلبَ المراعي أتاني نباحه

      تشرّبَ خوفي بثارات والي الخليفة
      وسعف السقيفة
      ونخــــــلةِ برِّ العراقِ الأليفة

      نـــبيٌ جديدٌ يطوفُ بربعي
      نــبيٌ عنيفٌ كفيفٌ حليفٌ سخيف
      تطوّفَ حتى بواقي المناحة
      عـــقرتُ حنيني على جثّةِ الأهلِ
      فاستقبلتني القباحة
      وباغتَ شوقي غريبٌ
      تجشـــأ في فضوةِ الإستراحة
      بــقصرِ أميرٍ مُهابُ القلاعِ
      وبــــعضُ الجنودِ ـ بنو قومنا ـ تُحـدّثَ رطناً
      فنون الفصاحة

      أيا نخلةٍ في عراء العراقِ
      أليــسَ النبيُ الجديدُ أخانا القبيح؟
      وهذا الفحيح
      زفيرٌ لــبئرِ الوقودِ
      وطرقُ المديح؟
      سمعناهُ في دولةِ الحانقيـن
      وخمّارةِ الخانعين
      وطورُ سنيـن؟
      أيا نخلةٍ في الأصيلِ الأخيرِ
      تلّوي
      أنا آخرُ الثائريـن

      شتاءٌ حزيـن
      ولــيلٌ طويلٌ وطلقٌ وطيـن
      وقنديلةُ العابديـن
      تبّولُ زيوتَ بلاها
      على الجالسيـن

      نسيتُ حذائي
      على عمّةِ السيدِ المقتدي
      وكدّتُ بهِ ، أهمُّ جماعاً ولي مرقدي
      أؤوبُ إليهِ إذا ما المساء استطاب
      وحطَّ الشراب
      كنـــقعِ وجيعٍ بجلدِ القراب
      ولــكـنّهُ
      توسّـــــدَ نعلَ الغزاةِ الــمُهاب
      وردَّ يــدي

      عـلى ديمةٍ تُـسكبُ الراشحات
      بأرضي تجرعتُ حزنَ الغريب
      وكــنتُ القريبُ الحبيب
      أمــدُّ احتقاني لأهلي
      فتأتي فتاة
      تُحاورُ صمتي وصوتي
      وبؤسَ التقات
      تقولُ
      ألا ترعوي أيها الحاقد الأجنبي؟
      وهذا النبي
      أتــــــانا بحصدِ الرقاب
      وزرع الذباب
      ونزع النقاب؟
      ألا ـليـــــتَ شعري ،أليسَ المخاضُ غبي؟

      ألمانيا ٢/١/٢٠٠٤
      يتبع

      تحية لك ولقلمك لا زالت هناك أقلام تكتب
      [/CELL][/TABLE]