السجين

[ATTACH=CONFIG]93155[/ATTACH]

9- الغناء الفاحش والشعر الهابط


اذا كان الغناء والشعر والاناشيد في الأمور الحميدة والمحمودة كالحج والجهاد والحزن

والمناسبات والمحبة لله من الامور المستحبة والجميلة , فإن الغناء الفاحش والشعر الهابط ’

فإنه مرفوض قولاً وسماعاً , ما دام في سخط الله ونواهيه , ولا مناقشة في حلاله وحرامه .


[ATTACH=CONFIG]93155[/ATTACH]


10- المزاح :


يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا تمار اخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدة فتخلفه ))

فالمماراة فيها إيذاء , لأن فيها تكذيباً للاخ او الصديق أو الصاحب , أو تجهيلا له .

والمزاح المنهي عنه الإفراط فيه والمداومة عليه ؛ لأنه يكثر الضحك , وكثرة الضحك تميت القلب وتسقط المهابه والوقار .

يقول رسول الحق ومعلم الاخلاق صلى الله عليه وسلم :

(( إني لامزح ,ولا اقول إلا حقا ))
[ATTACH=CONFIG]93155[/ATTACH]

واليك بعضاً من مزاح رسول الله الصادق


المشهد الاول :

قال رسول الله لصهيب وبه رمد في عينه وهو ياكل تمرأ : (( أتاكل التمر وبك رمد ؟؟))
قال صهيب : إني آكل بالشق الثاني يا رسول الله
فبتسم رسول الله لقوله .



المشهد الثاني :

عن " الحسن بن علي " قال : اتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم طالبة منه أن يدعو لها بدخول الجنة .

فقال لها النبي : (( لا تدخل الجنة عجوز!!))

فبكت فقال لها : (( إنك لست بعجوز يومئذ ))


المشهد الاخير


جاءت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت : (( يا رسول الله ! احملني على بعير . فقال لها رسول الله

(( بل نحملك على ابن البعير )) قالت : ما أصنع به إنه لا يقدر على حملي قال لها رسول الله صلى الله علييه وسلم

: ((ما من بعير الا وهو ابن بعير ))


تلك بعض مواقف رسول الله من المزاح الشؤيف الصادق ,لانه لا يقول إلا حقا وصدقأ.


ولكن : من الخطا العظيم أن يجعل الإنسان من المزاح (( حرفه )) يواظب عليه ويفرط في تداوله . ثم يقول أن رسول الله كان يمزح

والسؤال : من يستطيع أن يمزح , ولا يقول إلا حقا وصدقا ؟؟

ولقد قييل :

لكل شي بذور , وبذور العداوة المزاح .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتدورن لماذا سمي المزاح مزاحا . قالوا : لا .قال : لانه أزاح صاحبه عن الحق . ثم قال :

من مزح استخف به

وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :

اتقوا الله وإياكم والمزاح , فإنه يورّث الضغينه ويجر إلى القبح

[ATTACH=CONFIG]93155[/ATTACH]

يتبع ...

[ATTACH=CONFIG]93157[/ATTACH]
11- السخرية والاستهزاء :

هو الاستهانة والتحقير , والتقليل , واظهار العيوب , والنقائص على وجه يضحك منه ويمكن أن يكون ذلك :

بالقول أو الإشارة أو الإيماء او المحااكاه ((أي التقلييد ))

يقول سبحانه :

((ياأيها الذين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ))

فالسخرية هي معول الشيطان , ليهدم به تلك الرابطة القوية بين الاخوة المسلمين ويفتت كيانها , ويطمس معالمها ويمحو وجودها .

سواء كانت السخرية بسبب لون أو عرق , أو وظن أو شكل او معصية أو دين او هندام او تصرف أو جمال أو قبح إلى غير ذلك من حالات الناس وشؤونهم .

وانظر الى ابن عباس رضى الله عنه وهو يفسر قول الله تعالى في الآية من سوره الكهف في أحد مشاهد يوم القيامة ويقول الله تعالى :

(( ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ))

يقول ابن عباس :

الصغيرة في التبسم في استهزاء المؤمن والكبيرة هي القهقهة بذلك .

فالضحك على الناس ومن الناس والاستهزاء بهم ومنهم وهو من جملة الذنوب والكبائر , فما بالك إذا كان المستهزأ منه

مسلما مؤمنا , فتلك جريمة . واسمع لقوله تعالى :

(( إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون (29) وإذا مروا بهم يتغامزون ))


روي عن معاوية بن قرة عن أبيه ان مسعود انه كان يجتني سواكا من الاراك وكان دقيق السساقين فجعلت الريح تكفؤه

فضحك القوم منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مم تضحكون ؟؟ )) قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه فقال :

(( والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد ))

[ATTACH=CONFIG]93157[/ATTACH]


يتبع ..

وأياااكم اخواني

:)

[ATTACH=CONFIG]93162[/ATTACH]



[ATTACH=CONFIG]93162[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]93162[/ATTACH]
يتبع ..

14- الكذب

يقول الله تعالى : (( إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب ))

وقال سبحانه في سورة الزمر : (( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ))

الكذب :من قبائح الذنوب ,وفواحش العيوب ، فهو يقلب الموازين , ويمسخ الحقائق , ويشوه الجمال ويقتل المروءة , ويطفئ
نور الايمان






يروي لنا الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حديثا رائعا من أحاديث معلم الأخلاق رسول الانسانية وداعي الخير صلى الله عليه وسلم حيث يقول

((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى البر, وإن البر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا , واياكم والكذب , فإن
الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي الى النار , وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))



روي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال :

أعظم الخطايا عند الله , اللسان الكذوب , وشر الندامة , ندامة يوم القيامة


انظر الى غضب الله الشديد على الكذاب , من خلال الحديث الذي يرويه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الهدى والحق

صلى الله عليه وسلم إذ يقول : ((إذ كذب العبد تباعد الملك عنه ميلا ,من نتن ما جاء به ))




هل تعلم أنه لولا الأنبياء والرسل والصديقين والصالحين والشرفاء من بني البشر لكانت :

كل نسمة في الهواء , وكل قطرة في الماء , وكل نفس في الأنسان , وكل حصاة في الأرض ,وكل ورقة على الاشجار

وكل سحاب في السماء , كانت ملوثة بسموم الكذابين والافاكين أوصانعي الأقاويل الملفقة , والقصص المزورة , والاحاديث الكاذبة .


فكم من قتيل أردته كلمة مزورة .

وكم من يتيم أضاعته نفس ماكرة .

وكم من بيوت عصفت بها نار الدمار والتشرد , بجملة خبيثة ملفقه

وكم من فقير جائع أو حق ضائع أو ظلم قائم أو اعتداء ماحق الاوله ثوب من الكذب يرتديه


تروي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت

(( ما كان من خلق أبغض الى رسول الله من الكذب ...))

ثم اسمع لقول رسول الهدى والعدالة صلى الله عليه وسلم إذ يقول :

(( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ))

وقال موسى عليه الصلاة والسلام سائلاً ربه : أي عبادك خير لك عملاً ؟؟ قال :

من لا يكذب لسانه , ولا يفجر قلبه , ولا يزني فرجه .



متى يرخص بالكذب ؟؟؟!!


عن النواس بن سمعان الكلابي قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((مالي أراكم تهافتون في الكذب تهافتون في الكذب تهافت الفراش
في النار , كل الكذب مكتوب لا محاله , الا ان يكذب الرجل في الحرب فإن الحرب خدعه .أو ان يكون بين الرجلين شحناء فيصلح بينهما ,
أو يحدث امراته يراضيها ))

فتلك ثلاثة حالات سمح الشرع الكذب بها لان فيها صلاح للمسلم وتؤدي الى الخير

يتبع ...

15 - كشف عيوب الغير والتحدث بها .

قال الله تعالى : (( لا تجسسوا ))

ومعنى التجسس عند العلماء البحث عن عورات المسلمين ومعايبهم واستكشاف المستور من أمورهم

ثم يتبع التجسس مصيبة أخرى أشد منها فتكا ودماارا هي الإعلان والإشهار باللسان عن تلك العيوب وأسرار المستور , او الاشارة الى ذلك


اخرج أبو داود وابن المنذر وابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه سلم فقال :

(( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه
في بيته ))



وجاء عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قوله : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
((إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ))


اخي المسسلم :

لكل انسان مسالم حرمته وحريته فكيف في حرمة المسلم سواء كان في مسكنه أو في اقواله وآرائه وأفكاره .

فمن يتعدي على مسلم بالنظر إلى ما في بيته بطريق التجسس والتلصص , أو تتبع عورات الناس أو الفضول

في التعرف على أسرارهم وانتهاك حرمتهم حتى لو كانوا يرتكبون إثما خاصا بهم ما داموا مستترين غير

مجاهرين بالاثم , ومن ثم راح يعلن للملأ بلسانه أو سوء كلامه أو دناءة حركاته وإيمائه , فذلك إجرام بحق

نفسه وحق الآخرين ويعد ذنبا عظيما عند الله



ومن أجل الحفاظ على حرمات الناس حرم الرسول صلى الله عليه وسلم أشد التحريم أن يطلع أحد

على قوم في بيتهم بغير إذنهم , واهدر في ذلك ما يصيبه من إيذاء أهل البيت له

قال رسول الله صلى الله عليه :

(( من أطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه ))

وانظر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مشهدين منفردين :

الاول ..... جاءته صلى الله عليه وسلم اامرأة قد زنت وقالت يا رسول الله طهرني ( أي أن يقيم عليها الحد )

انظر ماااذااااا فعل رسول الحق


لم يسألها مع من زنت . حفاظا على الستر من العيووب




الموقف الثاني :

...جااء رجل الى النبي يساله في ذنب ارتكبه بأنه قبل امرأة

ولم يسأله الرسول من هي تلك المرأة التي قبلها صونا لحرمااات الناس ..



يتبع ...

وياااك اخي ...:)...

تابع معي ...

اللهمـ آآآآميـــــــن

لا شكر على واجب

اللهمـ اعني على التكمله

:)

16- الغيبة





يقول رسول الحق صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه :

"أتدرون ما الغيبة " قالوا : الله ورسوله اعلم ؟؟...قال : " ذكرك أخاك بما يكره "
قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول , قال " إن كان فيه ما يقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته "


والغيبة كما ذكرها رسول الله : أن تذكر اخاك بما يكرهه لو بلغه ذلك

كأن تقول : هو أعمش أو أحول أو اقرع أو اسود أو غبي أو طويل أو قصير أو تلمز في نسبه فتقول هو من عائلة خسيسة

أو تلمزه في خلقه فتقول هو سيئ الخلق متكبر أو جبان أو ضعيف القلب او تلمزه في دينه فتقول هو خائن او كذاب أو يشرب

الخمر او لا يخرج زكاة ماله أو لا يحسن الوضوء ولا يجيد الصلاة وعاق لوالديه .

وقد تلمزه بمعاملاته فتقول هو انسان حاقد يسرق الناس في تعامله معهم يؤذي جيرانه لا يحترم احد ويلعنهم في ليله ونهاره.


والغيبة يمكن أن تكون :

بالكلام الصريح أو التعريض مثل التصريح وبالفعل مثل القول وبالاشارة مثل الايماء بالراس والغمز أو الكتابة

مثل اللوحات وكتابة الكلام على الجدران والادوات


ومن الغيبة أيضا :

اذ ذكر انسان عندك فتقول : الحمدلله الذي عافانا من البخل أو ان تقول الحمدلله الذي أبعد عنا النفاق او الكذب او ان تقول : الحمدلله الذي رزقنا

من حلال وأبعدنا عن الحرام أو ان تقول : الحمدلله الذي رزقنا من حلال واوأبعدنا عن الحرام او ان تقول : الحمد لله الذي جعلنا لا نخون احدا

او نفشي له سرا وهكذا ...الى غيره ذلك من صور الغيبة الكثيرة .




حكم الغيبة :

فالغيبة حرام في الكتاب والسنة





س : هل هناك ما يباح من الغيبة ؟؟؟؟


نعم في ستة أنواع ..!!!

جمع ابن ابي شريف ما يباح من الغيبة في البيتين :

الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعروف ومحذر

ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانه في ازالة منكر


الاول : التظلم : يجوز للمظلوم أن يتظلم امام من له القدره على انصافه فيقول : فلان ظلمني فلان شتمني فلان اخذ مالي

وهكذا .....


الثاني ( الاستعانه على ازالة المنكر او تغيره ) : بان تقول لمن له القدره على ازالة المنكر : فلان يعمل كذا ويقول كذا

نرجو منك ان تزجره وتنهاه وتمنعه ....


الثالث (الاستفتاء او طلب الفتوى ) : بان تقول للمفتي ظلمني ابي او اخي او جاري او رئيسي وقد فعل معي كذا وكذا

والاحواط ان يقول للمفتي : ما حكم الشرع فيمن فعل ابوه كذا ..........


الرابع : (( التحذير من الضرر )) : مثل ذلك تحذير ولي الامر من استمرار تقصير الابن في اداء واجباته واعماله

المدرسيه ......


الخامس : (( المجاهرة بالفسق )) كمن يجاهر بالافطار في رمضان او ان يجاهر بشرب الخمر او ان يوحي للناس

بالجريمة او بالزنا . هنا من الواجب ذكر مساوئ ذلك الشخص . ولكن دون ان نزيد على تصرفاته بقولك عنه خسيس

او جبان او مهان الى غير ذلك .....


السادس : (( العرف )) اذا كان هناك انسان معروف بين الناس بلقب او وصف لا يعرف الا به ومثال ذلك :

حضر الاعرج ., جاء الأحول , ذهب الاعمى يجوز ذلك بشرط ان لا تقصد الانقاص من حقه وقدره

سوى انه معروف بذلك اللقب .




يتبع ....

17- الزلل في الكلام :

عن " حذيفة بن ياليمان " رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان "

ولما جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمه في بعض الامر قال الرجل لرسول الله :"يا

رسول الله ما شاء الله وشئت ؟ قال " جعلتني لله عدلا , بل ما شاء الله وحده "

كان ابراهيم بن ادهم يكره ان يقول الرجل : اعوذ بالله وبك والافضل ان تقول اعوذ بالله ثم بك .

ومثله : لولا الله ثم فلان وليس لولا الله وفلان .

يروي ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" لا يقولن احدكم للعنب الكرم انما الكرم الرجل المسلم "







يتبع ...

18- قذف المحصنات



من الذنوب العظيمه والكبائر الجسيمه (( قذف المحصنات المؤمنات )) قال تعالى ( الذين يرمون

المحصنات الغافلات المؤمنات لوعنوا في الدنيا والآ خره ولهم عذاب عظيم )
بين الله تعالى في هذه الايه أن من قذف امرأه محصنه حره عفيفه ورماها بازنا أو البغاء أو الفاحشه فأنه ملعون في

الدنيا والآخره متوعد بالعذاب العظيم .

وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( اجتنبوا السبع

المبيقات )) وذكر منها (( قذف المحصنات الغافلات المؤمنات )) وأما جزاء من قذف

امرأه مؤمنه عفيفه في الدنيا ، فقد بينه الله تعالى في قوله

(( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء

فأجلدوهم ثمانين جلده ولاتقبلوا لهم شهادة ابدا وأولائك هم الفاسقون ))

فأضافه الى استحقاقه اللعن في الدنا والآخره فان عليه الحد في الدنيا ثمانين جلده وتسقط شهادته وإن كان عادلا .

قال الذهبي : والقذف أن يقول لامرأه اجنبيه حره عفيفه مسلمه : يازانيه ، ياباغيه أو بألافاظ

العاميه الأخرى لا أوذكرها هنا وقد ذكر بعض منا الذهبي ، و كذلك أن يقول ياأبن الزانيه أويابنت الزانيه .

فأذا قال ذلك أحد من رجل أو امرأه لرجل أو امرأه أ, قال لصبي حر يا منكوح وجب عليه الحد ثمانون جلده الإ أن يقيم

بينه بذلك .
والبينه ماقال الله : أربعه شهدآء يشهدون عللى صدقه فيما قذف به تلك المرأه او ذلك الرجل ،

فأذا لم يقم بينه جلد اذا طالبته بذلك التي قذفها أوإذا طالبه بذلك الذي قذفه .

وكثيرا من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش الذي عليم فيه العقوبه في الدنيا والآخره ، ولهاذا ثبت في الصحيحين

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( الرجل لتكلم بالكلمه ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ))

والقذف هذا من محبة إشاعة الفاحشه في الذين آمنوا والله تعالى يقول :

( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشه في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرهوالله يعلم وأنتم لا تعلمون )

وهو بهتان وكذب وظلم وإذاء للمسلمين وهتك للاعراض ونشر لمقالة السوء في المجتمع وهو من اشنع أنواع السب

وشتيمه والإنتقاص ولايصدر ذلك من مسلم تقي لأن شأن المسلم ألأ يتناول المسلمين بيده أو لسانه أو بأي لون من

ألأوان الاذى قال صلى الله عليه وسلم : (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ))









يتبع ....

20- قول الزور وشهادة الزور

شهادة الزور




فشهادة الزور سبب لزرع الأحقاد والضغائن في القلوب، لأن فيها ضياع حقوق الناس وظلمهم وطمس معالم العدل واشهادة الزور

[B]هي أن يشهد الإنسان بغير الحق.لإنصاف، ومن شأنها أن تعين الظالم على ظلمه وتعطي الحق لغير مستحقه، وتقوض أركان الأمن، وتعصف بالمجتمع وتدمره.


[B][عدل]النهي عن شهادة الزور في الكتاب والسنة

نظرا لما لشهادة الزور من أضرار ومخاطر على الأفراد والمجتمعات فقد ورد ذمها في كتاب اللهوفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


يقول الله : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72). و يقول: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج: من الآية30).

ويقول : (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) (المجادلة: من الآية2).


وعن أبي بكرة – – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً) ؟


قالوا : بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئاً فقال : ألا وقول الزور،

قال ابن حجر في قوله: " وجلس وكان متكئاً " يشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد أن كان متكئاً، ويفيد ذلك تأكيد تحريم الزور وعظم قبحه،


وسبب الاهتمام بذلك كون قولالزور أو شهادة الزور أسهل وقوعاً على الناس، والتهاون بها أكثر، فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم،


والعقوق يصرف عنه الطبع، وأما الزور فالحوامل عليه كثيرة، كالعداوة والحسد وغيرها، فاحتيج للاهتمام بتعظيمه وليس ذلك لعظمها بالنسبة،

بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالباً.


بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من الزور وقوله والعمل به حتى قال: " [B]من لم يدع قول الزوروالعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".

رواه البخاري.


وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30)سورة الحج


عن أبي عبد الرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنهما عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر :

الإشراك بالله وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئاً فقال: ألا وقول الزور قال فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.

رواه البخاري


كثير من الناس يعتقدون أن شهادة الزور شيء طبيعي(عادي) وهذا الشيء خاطئ. ومن أسباب شهادةالزور:
1-محاولة احباط عمل شخص ما.
2-الحقد.


3-بعض الأحيان شاهد الزور تتم رشوته.


4-نسيان ان الحق والعدل يوفر السعادة والراحة في المجتمع الإسلامي.


وشهادة الزور تضيع الحقوق, وتدمر المجتمع الإسلامي, وتفرق بين الاصدقاء والازواج.


[/B][/B][/B]





يتبع ....

20- الحلف واليمين الكاااذب

يقول الله تعالى : ((إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أؤلئك لا خلق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم

القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليمـ ))

والحلاف المهين أي : الكااذب , ولضعفه يتقي بأيمانه الكاااذبة ,بأن يتجرأ على اسماااء الله الحسنى ويستعملها في

كل وقت في غيرمحلها .


قال الامام احمد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ))
قال : قلت يا رسول الله من هم ؟؟ خسروا وخابوا قال : فاعادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات
قال : (( المسبل والمنفق سلعته بالحلف الكاااذب او الفاجر والمنان ))


ولقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال :

((من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت ))

اجمع العلماء على أنه لا يجوز الحلف بغير الله لهذا :

يجب على المسسلم المؤمن ان يحذر الايمان الباطلة ويحذر اخوانه كذلك

كقول احدهم :

وحياة ابي وحياة اولادي وحياة النبي وحياة عيسى أو موسى و.......الخ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

((اذا حلفت فلا تحلف الا بالله ولا تحلف الا لضرورة ولا تحلف الا وانت صادق ))

وان كان لا بد حالف فليحلف بالله او صفات الله وحده في حين لا يجوز الحلف بالنبي محمد عليه الصلاه والسلام وهو سيد الخلق



الأيمان ثلاثة انواع :


الاول : اليمين المنعقدة :

وهي اليمين على امر يخص المستقبل

أي يجب الوفاء بها لعظمها كما يلزمها الكفاااره ان حنث صاحبها .


الثاني : اليمين الغموس :

وهي يمين يخص المااااضي وكانت يمينا كاذبة وهي من اكبر الكبائر

وسميت غموسا لانها تغمس صاحبها في الناار لعظمها ولهذا ليس لها كفاارة

ويلزم على صاحبها التوبة ان حنث بهااا



الثالث : اليمين اللغو :

وهذه اليمين ليست منعقدة ولا غموسا وبالتالي لا كفارة منه حيث لا يؤاخذ عليه الحالف








يتبع ...

21- السحر والكهنة






يقول تعالى : (( ولا يفلح الساحر حيث أتى ))


وقال جل شأنه " ألم تر الى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت "



السحر من السبع الموبقات ومن أكبر الكبائر في الإسلام فحَدٌ الساحر ضربة بالسيف تقطع عنقه
والسحر لا يجوز استخدامة لا للمحبة ولا للبغض ولا لأي شيء , والقول تعلموا السحر ولا تعملوا به باطل , وكل حجاب
أو رقية من غير كتاب الله أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حرام وباطل.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاتِ )



قال تعالى :

[B] "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ"

أي على عهد سليمان، قال :
كانت الشياطين تصعد إلى السماء، فتقعد منها مقاعد للسمع، فيستمعون من كلام الملائكة ما يكون في الأرض
من موت أو غيب أو أمر ، فيأتون الكهنة فيخبرونهم، فتحدث الكهنة الناس، فيجدونه كما قالوا

فلما أمنتهم الكهنة، كذبوا لهم وأدخلوا فيه غيره، فزادوا مع كل كلمةٍ سبعين كلمة
فاكتتب الناس ذلك الحديث في الكتب، وفشى ذلك في بني إسرائيل أن الجن تعلم الغيب

فبعث سليمان في الناس، فجمع تلك الكتب فجعلها في صندوق، ثم دفنها تحت كرسيه
ولم يكن أحدُ من الشياطين يستطيع أن يدنو من الكرسي إلا إحترق
وقال : لا أعلم أحداَ يذكر الشياطين يعلمون الغيب إلا ضربت عنقه

فلما مات سليمان، وذهبت العلماء الذي كانوا يعرفون أمر سليمان وخلف من بعد ذلك خلف
تمثل الشيطان في صورة إنسان ، ثم أتى نفراً من بني إسرائيل فقال لهم :
هل أدلكم على كنزٍ لا تأكلونه أبداً؟ ، قالوا : نعم
قال : فاحفروا تحت الكرسي، فذهب معهم وأراهم المكان وقام ناحيته، فقالوا له : ادن
فقال : لا ، ولكنني ههنا في أيديكم، فإن لم تجدوه فاقتلوني فحفروا فوجدوا تلك الكتب ، فلما اخرجوها
قال الشيطان : إن سليمان إنما كان يضبط الإنس والشياطين والطير بهذا السحر ، ثم طار وذهب

وفشا في الناس أن سليمان كان ساحراً ، واتخذت بنو إسرائيل تلك الكتب
فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم خاصموه بها ، فذلك حين يقول الله تعالى : "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ"

[/B]

[B] "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ"

أي على عهد سليمان، قال :
كانت الشياطين تصعد إلى السماء، فتقعد منها مقاعد للسمع، فيستمعون من كلام الملائكة ما يكون في الأرض
من موت أو غيب أو أمر ، فيأتون الكهنة فيخبرونهم، فتحدث الكهنة الناس، فيجدونه كما قالوا

فلما أمنتهم الكهنة، كذبوا لهم وأدخلوا فيه غيره، فزادوا مع كل كلمةٍ سبعين كلمة
فاكتتب الناس ذلك الحديث في الكتب، وفشى ذلك في بني إسرائيل أن الجن تعلم الغيب

فبعث سليمان في الناس، فجمع تلك الكتب فجعلها في صندوق، ثم دفنها تحت كرسيه
ولم يكن أحدُ من الشياطين يستطيع أن يدنو من الكرسي إلا إحترق
وقال : لا أعلم أحداَ يذكر الشياطين يعلمون الغيب إلا ضربت عنقه

فلما مات سليمان، وذهبت العلماء الذي كانوا يعرفون أمر سليمان وخلف من بعد ذلك خلف
تمثل الشيطان في صورة إنسان ، ثم أتى نفراً من بني إسرائيل فقال لهم :
هل أدلكم على كنزٍ لا تأكلونه أبداً؟ ، قالوا : نعم
قال : فاحفروا تحت الكرسي، فذهب معهم وأراهم المكان وقام ناحيته، فقالوا له : ادن
فقال : لا ، ولكنني ههنا في أيديكم، فإن لم تجدوه فاقتلوني فحفروا فوجدوا تلك الكتب ، فلما اخرجوها
قال الشيطان : إن سليمان إنما كان يضبط الإنس والشياطين والطير بهذا السحر ، ثم طار وذهب

وفشا في الناس أن سليمان كان ساحراً ، واتخذت بنو إسرائيل تلك الكتب
فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم خاصموه بهذه الكتب وجادلوه

قال تعالى (( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ))

براءة سيدنا سليمان اتى بها القرآن الكريم منزلا على رسول الله محمد

<strong><font size="5"><font face="traditional arabic"><font color="#ff0000">


انواع السحر

الاول : سحر الكذابين يعبدون الكواكب والنجوم السيارة معتدين بأنها تأتي بالخير والشر حيث بعث الله فيهم
سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مبطلا لما يقولون .



الثاني : سحر الأوهام يعتمد فيها الأوهام والرحانيات



الثالث : سحر العزائم الاستعانة فيه بالشياطين أو الجن يقوم به اصحاب الصفة بذلك .



الرابع : سحر الشعبذه بواسطة الأخذ بالعيون والتخيلات وتتم بالاعمال بسرعة فائقة


الخامس : سحر تركيب الالات يعتمد على النسب الهندسية او الافكار العلمية

السادس : سحر استخدام خواص الماده كالمغناطيس

السابع : سحر الضعفاء وفيه الساحر يوحي لضيعيف النفس أنه عرف اسم الله
الاعظم بمساعدة الجان والشياطين .

الثامن : سحر النميمة وهو الشائع عند الناس وهو نوعان : تفريق القلوب وهذا حرااااااام

والخداع الخير لامر حسن وهو حلال يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الحرب خدعة ))

حكم السحر في الشرع والسنة

السحرحرام بإجماع علماء المسلمين ، ويحرم كذلك تعلمه وتعليمه،

يتبع ...

[/B]

23 - النميمة

أجمع العلماء ان النميمة هي : نقل الكلام بين الناس بعضهم الى بعض على جهة الافساد

ذلك الكلام : الذي من شانه ان يثير فتنه او يورث عداوة او يملأ القلوب غضبا وحقدا وسخطا او يشعل نارا

بين طرفين او يفرق بين زوجين ..

وهذا النوع من التحريم يتفق مع اهداف الاسلام الاجتماعية الداعية الى الحب والتعاون والالفة والامان بين الناس



قال تعالى : (( ويل لكل همزة لمزه ))

وقال : (( وامراته حمالة الحطب ))

وانظر لحديث ابن عباس رضي الله عنه الذي يروي عن رسول الحق صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال

(( انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير اما احداهما فكان لا يستتر من البول واما الاخر فكان يمشي بالنميمة ))


وجااء في حديث عن رسول الانسانية محمد صلى الله عليه وسلم قوله : (( وفسساد ذات البين هي الحالقة ))



روي ان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه دخل علية رجل فذكر له عن رجل اخر شيئا فقال له عمر :

إن شئت نظرنا في امرك : فاذا كنت كاذبا فانت من اهل هذة الاية (( ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا )) وان كنت صادقا فأنت

من اهل هذه الاية (( هماز مشاء بنميم)) وان شئت عفونا عنك .. فقال الرجل : العفو يا أمير المؤمنين ولا اعود لذلك ابدا .







يتبع ....

24 -كلام ذي اللسانين

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه عمار بن ياسر رضي الله عنه قال
(( من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نااار ))

ويقول الله تعالى : (( يستخفون من الناس ولا يستخون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ))



روي أن رجلا من اصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مات في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فلم يصل عليه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال له عمر : يموت رجل من أصحاب رسول الله ولا تصلي عليه قال

حذيفة :إنه منهم اي من المنافقين

ونعلم أن رسول الله قد أخبر حذيفة عن المنافقين في حياة رسول الله .

وذو اللسانين إذا دخل على متعادين فأثنى على احدهم وكان اذا خرج من عنده ذمه ونال منه وهو من قليل كان يمدحه



جاء في الأثر :

أبغض خليقة الله على الله يوم القيامة الكذابون المستكبرون الذين يكثرون البغضاء لاخوانهم في

صدورهم فاذا لقوهم تملقوا لهم واذا دعوا الى الله ورسوله كانوا بطاء واذا دعوا الى الشيطان

كانوا سراعا ..







يتبع ....

25 - سؤال الناس بغير ضرورة


اعلم اخي اخيتي : أن سؤال الناس حرام الا في حالات الضرورة واصل التحريم يعود الى ثلاثة امور محرمة وهي :

الاول

في اظهار الشكوى على الله بانه قصر بنعمه على السائل مما جعله مضطرا للسؤل .

فكما أن العبد المملوك لو سال الناس حاجة لكان سؤاله تشنيعا لسيده .

الثاني

فيه إذلال للسائل نفسه لغير الله تعالى , فما بالك بالمسلم المؤمن يذل نفسه لعبد من عبيد الله

الثالث

فيه احراج وإيذاء لمن يطلب منه فلربما لا تسمح له نفسه بالبذل والعطاء عن طيب قلب ,فإذا هو اعطاه فذلك رياااء

وان هو امتنع عن عطائه كان من جماعه البخلاء

إذن : ففي العطاء نقص لماله وفي المنع نقص لجاهه والسبب في ذلك كله هو السائل بلسانه وشفتيه .

فتلك ثلاثة أمور توجب تحريم المسألة .


وهذا الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف رضي يروي لنا حديثا شريفا عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إذا يقول :

(( ثلاثة أقسم عليهن واحدثكم حديثا قاحفظوه قال : ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها الا زاده الله عزا

ولا فتح عبد باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر ))

أما سؤال المضطر ,كالجائع والمريض وعابر السبيل وعاري الثياب , ومثال ذلك إذا خشي على نفسه الهلاك ’ فسؤاله للناس مبااح .
كما اباااح الله اكل لحم الخنزير والميتة في حالات الضرورة .



سمع عمر رضي الله عنه سائلآ يسال عن طعاام . فقال لواحد من قومه : عش الرجل فعشاه .

ثم سمعه يسأل ثانية . فقال عمر للرجل :ألم اقل لك عش الرجل ؟ فرد عليه : لقد عشيته .

فنظر عمر بأمر السائل واذا به يجد كيسا تحت يده مملوءا بالخبز والطعام فقال له :

أنت تاجر ولست سائلآ . واخذ منه الكيس ووزع ما فيه على الفقراء .



انظروا لوصف الله الرائع عن سمو النفوس المؤمنة القانعة بقضاء الله وقدره وثقتهم

العالية في عطااء في عطاااء الله وان طال ففي سورة البقرة يصف رب السماوات والارض

الفقراء الذين عفت نفوسهم عن المسألة بقوله :

(( يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا ))



يتبع ....