
وزير الخارجية البريطاني جاك سترو
سترو: القوات البريطانية ستبقى في العراق سنوات على الارجح
اعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الاثنين ان القوات البريطانية ستبقى في العراق سنوات عدة على الارجح.
وفي اشارة الى عجزه عن تحديد "مهلة محددة" لانسحاب القوات البريطانية من العراق قال سترو ان الفترة "لن تكون اشهرا". واضاف "لا يمكنني القول ما اذا كان ذلك سيحصل في 2006 او 2007" لكن الفترة "لن تكون اشهرا" مؤكدا ان بريطانيا تلعب دورا حيويا لضمان استقرار وامن العراق كما فعلت في افغانستان تماما.
وكان وزير الدفاع البريطاني جيف هون اعلن في الاول من كانون الثاني/يناير ان قوات بريطانية ستبقى في العراق بعد سنة "ليس بصفة سلطة احتلال وانما لمساعدة العراقيين في الحفاظ على الامن".
وينتشر حوالى عشرة الاف عسكري بريطاني في العراق حاليا وخصوصا في منطقة البصرة في الجنوب.
وقال سترو ان القوات المتواجدة في افغانستان "لعبت دورا مهما جدا لضمان مستوى من الاستقرار والامن سمح لاحقا بحصول العملية السياسية". واضاف "هذا هو بالتحديد الوضع الذي نرغب في تكراره في العراق".
وتابع وزير الخارجية البريطاني "لو توجب علينا الانسحاب فورا فسيحصل ولا شك فراغ امني سيعرض ليس حياة الناس للخطر وسقوط قتلى وحسب وانما سيكون ايضا تحولا بالنسبة للعملية السياسية".
وكان وزير الدفاع البريطاني جيف هون اعلن في الاول من كانون الثاني/يناير ان قوات بريطانية ستبقى في العراق بعد سنة "ليس بصفة سلطة احتلال وانما لمساعدة العراقيين في الحفاظ على الامن".
واعتبر رئيس الوزراء توني بلير الذي قام الاحد بزيارة مفاجئة للقوات البريطانية المنتشرة في جنوب العراق ان الاشهر الستة المقبلة ستكون "حاسمة" بالنسبة للعراق. وقال "ينبغي علينا السيطرة على الامن بصورة صحيحة وضمان انتقال السلطة. وسيكون هذان الامران شاقين".
اعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الاثنين ان القوات البريطانية ستبقى في العراق سنوات عدة على الارجح.
وفي اشارة الى عجزه عن تحديد "مهلة محددة" لانسحاب القوات البريطانية من العراق قال سترو ان الفترة "لن تكون اشهرا". واضاف "لا يمكنني القول ما اذا كان ذلك سيحصل في 2006 او 2007" لكن الفترة "لن تكون اشهرا" مؤكدا ان بريطانيا تلعب دورا حيويا لضمان استقرار وامن العراق كما فعلت في افغانستان تماما.
وكان وزير الدفاع البريطاني جيف هون اعلن في الاول من كانون الثاني/يناير ان قوات بريطانية ستبقى في العراق بعد سنة "ليس بصفة سلطة احتلال وانما لمساعدة العراقيين في الحفاظ على الامن".
وينتشر حوالى عشرة الاف عسكري بريطاني في العراق حاليا وخصوصا في منطقة البصرة في الجنوب.
وقال سترو ان القوات المتواجدة في افغانستان "لعبت دورا مهما جدا لضمان مستوى من الاستقرار والامن سمح لاحقا بحصول العملية السياسية". واضاف "هذا هو بالتحديد الوضع الذي نرغب في تكراره في العراق".
وتابع وزير الخارجية البريطاني "لو توجب علينا الانسحاب فورا فسيحصل ولا شك فراغ امني سيعرض ليس حياة الناس للخطر وسقوط قتلى وحسب وانما سيكون ايضا تحولا بالنسبة للعملية السياسية".
وكان وزير الدفاع البريطاني جيف هون اعلن في الاول من كانون الثاني/يناير ان قوات بريطانية ستبقى في العراق بعد سنة "ليس بصفة سلطة احتلال وانما لمساعدة العراقيين في الحفاظ على الامن".
واعتبر رئيس الوزراء توني بلير الذي قام الاحد بزيارة مفاجئة للقوات البريطانية المنتشرة في جنوب العراق ان الاشهر الستة المقبلة ستكون "حاسمة" بالنسبة للعراق. وقال "ينبغي علينا السيطرة على الامن بصورة صحيحة وضمان انتقال السلطة. وسيكون هذان الامران شاقين".