على قوارب الشوق ابحرت بخواطري
كتبتها وتنفستها بل عشقتها فخانتني!
اطرقت خجلا فرياح الحنين اتلفت وشاحي..
وصار الحب يتلاعب في نبضات قلبي..
لا ادري عن ماذا شكواي ولا تذمري؟؟
شوق ام حنين ام حب تغلغل في كياني
ام محض صدفه اجتمعوا في صفحاتي
ام شضايا بلور مكسور من ذكرياتي؟
على اوتار الحزن تمايلت على قيثارتي؟
تمايلت حتى التوى معصمي وضاعت الحاني
اتصنع سعادتي ولا ارى سوى شقائي؟
ارى تحطمي وعذابي وضياع ايامي؟
أصوات مفجوعة باتت تزور مناماتي!!
وحكايه تلو الأخرى اجتاحت مخيلتي؟؟
هل سأبكي أم اصمت كعاادتي؟
هل تبخر حلمي الوردي مع زحمه أوهامي؟
ها انا أنهي كتابة خاطرتي وانهي معزوفتي؟
أنهيها وأختم من بعدها تساؤلاتي؟
فهنيئا لعزف جراحاتي وهنيئا لثكلى خواطري؟
وسلاما لجراح باتت تقطر دما في حفله أحيتها دموعي؟
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع