معلمين غير مرغوب فيهم
نماذج من المعلمين غير المرغوب فيهم في العملية التربوية
من خلال الدراسات التي قام بها الباحثون والدارسون التربويون حول المعلمين الذين يؤدون عملهم في الميدان التربوي توصل هواء الباحثون إلى أن هنالك أنواعا من المعلمين تختلف عن الأنواع الأصلية من المعلمين الذين ينظر إليهم المجتمع نظرة ملؤها الأمل والرجاء لتربية أولادهم تربية سليمة، ولقد اتفق العلماء التربويون على تسمية هذه الأصناف من المعلمين، نماذج من المعلمين غير المرغوب فيهم ومن أهم هذه النماذج الفئات التالية:
1.المعلم العاطفي:
هو الذي يفرط في تعامله العاطفي مع طلابه، والمقصود هنا ليس تجريد المعلم من عاطفته وإنسانيته مع طلابه، بل نريده معلماً حازماً ليحترمه طلابه لأنهم يحترمون المتزن الحازم، والذي يتعاطف معهم في المقامات المناسبة على أن يكون هذا التعاطف نابعاً من العقل . وعندها يكون موقف المعلم موقف الموجه الحكيم المتزن.
2.المعلم الساخر:
هذا النوع يتصف بالغرور والتكلف يرفض أن يتصف باللطف والرقة، يحتقر الآخرين ويتعالى عليهم، يسخر من طلابه ويستخف بهم وبثقافتهم وبمعلوماتهم، كما وينظر للمادة التي يدرسها بشيء من التعالي والازدراء.
هذا النوع من المعلمين يكون متأخراً باستمرار، وغير راض عن المستويات الموجودة بين الطلاب، يناقش ويختبر طلابه ليتصيد أخطاءهم وعيوبهم.
يحتقر هذا المعلم كل أنواع العاطفة حتى ولو كانت في المقام المناسب.
3.المعلم السادي:
هو المعلم المتشائم على الدوام يعتقد أن كفة الشر هي الراجحة في هذا الكون، يتميز باتجاهات سالبة نحو طلابه، حيث يسر ويفرح عندما يخطئ الطلاب، يتلذذ بمعاقبتهم ويتحين الفرص لذلك، وهذا النوع من المعلمين يستمتع بمعاناة الآخرين فهو يحقق ذاته عندما يرسب أكبر عدد من الطلاب، ويعتز إذا كانت نتائج صفه أقل النتائج في المدرسة كلها.
لصفات وسلوكيات هذا النمط من المعلمين الأثر السلبي على طلابه في تكوين شخصياتهم فقد تنشأ ضعيفة تتميز بالخضوع والاستسلام واليأس أو قد تكون استجابة الطلاب تقليدية لمعلمهم من حيث العنف والسادية.
4.المعلم المحب للظهور والاستعراض:
هو المعلم المعجب بنفسه وينظر إلى الموقف التعليمي التعلمي على أنه فرصة مناسبة لإظهار قدراته ومهاراته، لا يهتم هذا المعلم بتفاعل في الموقف التعليمي التعلمي، لا يهتم بمردودات الدرس. وكل ما يهمه مدح الطلاب له، وإظهار قدراته ومهاراته في تمثيل وطرح مادة الدرس وطبعاً هذا أسلوب سيء في التدريس يغاير الأساليب الحديثة في التدريس التي تتمحور حول فعالية الطلاب في الموقف التعليمي التعلمي.
5.المعلم أحادي النظرة:
هو المعلم الذي ينظر الذي ينظر إلى العالم من منظور واحد، يجعله ضيق الأفق مما يؤدي به الى التحامل والتعصب والتحيز وإصدار أحكام مسبقة مما يؤثر بشكل سلبي على سير العملية التعليمية. يؤثر هذا المعلم في تشكيل وتكوين شخصيات الطلاب سلبيا لان الطالب يقتدي بمدرسه فقد يحرمهم هذا المعلم من النظرة الشاملة للحياة والكون.
6. المعلم الملقن:
يهتم هذا المعلم بنقل وتوصيل المعلومات والمعارف للطلاب فقط بدون مساعدتهم ومشاركتهم في البحث والتفكير وفي الموقف التعليمي، هذا النمط من المعلمين يؤثر سلبا في العملية التعليمية من حيث تحقق الأهداف التربوية ، لان أهداف التربية تدور برمتها حول نمو الطالب نموا متكاملا وهذا لا يتأتى دون إشراك الطالب الفاعل والايجابي في الموقف التعليمي التعلمي.
وعليه يكون هذا النوع من المعلمين غير مرغوب فيهم.
7.المعلم الموظف:
هو المعلم الذي يعتبر التدريس وسيلة للكسب فقط ولا يهمه إلا انتهاء الشهر ليتسلم راتبه وهذا المعلم يعمل على قدر راتبه، فهو يؤمن بمقولة " على قدر فلوسهم"..
يتمحور عمل هذا المعلم حول المال فجعل همه الراتب وزيادته وليس الأمانة البشرية التي بين يديه ونحن في هذا المقام لا ننكر على المعلم بأنه بحاجة إلى تحسين وضعه الاقتصادي عن طريق أجره وراتبه والمطالبة بزيادته، ولكن على ألا يكون على حساب ثروة الأمة والوطن الحقيقية " الأطفال" بعدم التفاني والإخلاص في أداء رسالة التعليم المقدسة والتي هي مهنة الأنبياء والرسل " عليهم الصلاة والسلام".
نماذج من المعلمين غير المرغوب فيهم في العملية التربوية
من خلال الدراسات التي قام بها الباحثون والدارسون التربويون حول المعلمين الذين يؤدون عملهم في الميدان التربوي توصل هواء الباحثون إلى أن هنالك أنواعا من المعلمين تختلف عن الأنواع الأصلية من المعلمين الذين ينظر إليهم المجتمع نظرة ملؤها الأمل والرجاء لتربية أولادهم تربية سليمة، ولقد اتفق العلماء التربويون على تسمية هذه الأصناف من المعلمين، نماذج من المعلمين غير المرغوب فيهم ومن أهم هذه النماذج الفئات التالية:
1.المعلم العاطفي:
هو الذي يفرط في تعامله العاطفي مع طلابه، والمقصود هنا ليس تجريد المعلم من عاطفته وإنسانيته مع طلابه، بل نريده معلماً حازماً ليحترمه طلابه لأنهم يحترمون المتزن الحازم، والذي يتعاطف معهم في المقامات المناسبة على أن يكون هذا التعاطف نابعاً من العقل . وعندها يكون موقف المعلم موقف الموجه الحكيم المتزن.
2.المعلم الساخر:
هذا النوع يتصف بالغرور والتكلف يرفض أن يتصف باللطف والرقة، يحتقر الآخرين ويتعالى عليهم، يسخر من طلابه ويستخف بهم وبثقافتهم وبمعلوماتهم، كما وينظر للمادة التي يدرسها بشيء من التعالي والازدراء.
هذا النوع من المعلمين يكون متأخراً باستمرار، وغير راض عن المستويات الموجودة بين الطلاب، يناقش ويختبر طلابه ليتصيد أخطاءهم وعيوبهم.
يحتقر هذا المعلم كل أنواع العاطفة حتى ولو كانت في المقام المناسب.
3.المعلم السادي:
هو المعلم المتشائم على الدوام يعتقد أن كفة الشر هي الراجحة في هذا الكون، يتميز باتجاهات سالبة نحو طلابه، حيث يسر ويفرح عندما يخطئ الطلاب، يتلذذ بمعاقبتهم ويتحين الفرص لذلك، وهذا النوع من المعلمين يستمتع بمعاناة الآخرين فهو يحقق ذاته عندما يرسب أكبر عدد من الطلاب، ويعتز إذا كانت نتائج صفه أقل النتائج في المدرسة كلها.
لصفات وسلوكيات هذا النمط من المعلمين الأثر السلبي على طلابه في تكوين شخصياتهم فقد تنشأ ضعيفة تتميز بالخضوع والاستسلام واليأس أو قد تكون استجابة الطلاب تقليدية لمعلمهم من حيث العنف والسادية.
4.المعلم المحب للظهور والاستعراض:
هو المعلم المعجب بنفسه وينظر إلى الموقف التعليمي التعلمي على أنه فرصة مناسبة لإظهار قدراته ومهاراته، لا يهتم هذا المعلم بتفاعل في الموقف التعليمي التعلمي، لا يهتم بمردودات الدرس. وكل ما يهمه مدح الطلاب له، وإظهار قدراته ومهاراته في تمثيل وطرح مادة الدرس وطبعاً هذا أسلوب سيء في التدريس يغاير الأساليب الحديثة في التدريس التي تتمحور حول فعالية الطلاب في الموقف التعليمي التعلمي.
5.المعلم أحادي النظرة:
هو المعلم الذي ينظر الذي ينظر إلى العالم من منظور واحد، يجعله ضيق الأفق مما يؤدي به الى التحامل والتعصب والتحيز وإصدار أحكام مسبقة مما يؤثر بشكل سلبي على سير العملية التعليمية. يؤثر هذا المعلم في تشكيل وتكوين شخصيات الطلاب سلبيا لان الطالب يقتدي بمدرسه فقد يحرمهم هذا المعلم من النظرة الشاملة للحياة والكون.
6. المعلم الملقن:
يهتم هذا المعلم بنقل وتوصيل المعلومات والمعارف للطلاب فقط بدون مساعدتهم ومشاركتهم في البحث والتفكير وفي الموقف التعليمي، هذا النمط من المعلمين يؤثر سلبا في العملية التعليمية من حيث تحقق الأهداف التربوية ، لان أهداف التربية تدور برمتها حول نمو الطالب نموا متكاملا وهذا لا يتأتى دون إشراك الطالب الفاعل والايجابي في الموقف التعليمي التعلمي.
وعليه يكون هذا النوع من المعلمين غير مرغوب فيهم.
7.المعلم الموظف:
هو المعلم الذي يعتبر التدريس وسيلة للكسب فقط ولا يهمه إلا انتهاء الشهر ليتسلم راتبه وهذا المعلم يعمل على قدر راتبه، فهو يؤمن بمقولة " على قدر فلوسهم"..
يتمحور عمل هذا المعلم حول المال فجعل همه الراتب وزيادته وليس الأمانة البشرية التي بين يديه ونحن في هذا المقام لا ننكر على المعلم بأنه بحاجة إلى تحسين وضعه الاقتصادي عن طريق أجره وراتبه والمطالبة بزيادته، ولكن على ألا يكون على حساب ثروة الأمة والوطن الحقيقية " الأطفال" بعدم التفاني والإخلاص في أداء رسالة التعليم المقدسة والتي هي مهنة الأنبياء والرسل " عليهم الصلاة والسلام".
ولكنها بإذن الله قليلة جدا ..|a 
: 
: 
: