[FONT=&amp]اِنغمست مبعثر الأفكار في أعماق المستقبل, فخبطت في غلاف الصراع الإسلامي الإسلامي الماضي البعيد[/FONT] , [FONT=&amp]فما وجدت من يعاصر حاضري إلا رحيق الربيع المتجدد, فأنعش روحي وجسدي ثم فكري[/FONT] , [FONT=&amp]فاخترقت الجدار أن لا أعود الأدبار[/FONT].

[FONT=&amp]أيها المسلم الحر, قد تخندق الماضي البعيد في البصيرة فزاد عن ذلك إبعاد الحاضر فطمست الرؤيا المستقبلية [/FONT]... [FONT=&amp]فلف الضباب بالحقيقة [/FONT]… [FONT=&amp]فأصبحت مخفية عن كل مبصر معاصر للحاضر[/FONT].

[FONT=&amp]أيها العربي المسلم اِننا نعيش في نقطة من العالم يحيط بها نقاط من الدول المختلفة الديانات تبعث سهاما مصوبة الى قلب أمتنا لتخترقه و تفرغ منه الروح الوحدة الاِسلامية , لتصبح[/FONT] [FONT=&amp](الأمة)[/FONT][FONT=&amp] جسدا بلا روح حضارية لقولبتها كما يشاءون[/FONT].

[FONT=&amp]فالنعلم جيدا أن مجموع روح الوحدة الإسلامية هو محصلة نضال أمتنا التاريخي و ميراث أجدادنا العلمي و الثقافي و التربوي و الديني و علة حركتها الجهادية ضد كل مستدمر غاشم لأرضنا الإسلامية, فنحن لسنا نتاج والدينا فقط و لكن نتاج أمتنا و أجدادنا معا و لنعلم جيدا ليس الشعور الذي يجعلنا نرى الوحدة الإسلامية هدفا لنا[/FONT] [FONT=&amp]و لكن الروح الحضارية التي أورثها لنا الأجداد عن طريق الآباء[/FONT].

[FONT=&amp]و أساس كل بناء حضاري الوحدة و الأخلاق و سبب سقوط الحضارات والأنظمة هو : تفكك وحدتها و اِنحطاط أخلاقها و لهذا نريد بناء الوحدة الاِسلامية أين نجد فيها ممثل الأمة( حاكما أو نائبا) همه الوحيد خدمة البلاد وتوحيد العباد و الوثبة الحضارية الإسلامية, و لا نريده عقلا عند الإرادة الخفية التي تعمل على تفكيك الأمة ( الأجنبي من يهودي أو من الدول الغربية ...) [/FONT]

[FONT=&amp]و لهذه الأسباب و الأخرى نريد مجتمعا تربطه علاقة الأخلاق فيصبح مجتمعا علائقيا بها[/FONT]