السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
أخاطبكم في هذا المقال و لست بخير منكم .. و قد أخطأ فقوموني ..
هل من الخطأ القول بأن جميع من في الشات هم أطفال ؟؟! و هناك من شاب فيهم العمر و مازالوا مداومين عليه ؟! و أنه مرتعا لكل من يفرغ فيه عواطفه و أفكاره التي قد تكون غير سوية ؟؟
و صارت كلمة أحبك و حبيبتي و حبيبي هو شغلهم الشاغل .. و غيرها من الكلمات المقززه التي تتقافز من أفواههم دون حياء أو خجل ! و غيرها و غيرها الكثير من العلاقات العاطفيه الغير شرعية التي لا تنتهي، بل تتسع إلى ما هو أكثر من شات إلى تلفون و لقاء .. و إن سألته ترضاها لأخت أو قريبة لك ؟؟! أجاب بالنفي ( إن كان يحمل بقايا رجولة) .. وربما تكون بالإيجاب و أنه ممكن أن يكون أشبين علاقة عاطفية بين أخته و أحد الشباب ممن تعرفت عليهم .. هذا هو الأدهى و الأمر و العياذ بالله .. ( و نعم الرجل أنت ) جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: "ثلاثة لا يدخلون الجنة"، ومن هؤلاء الثلاثة: الديوث، مَنْ هو الديوث؟ الديوث هو الذي يرى القبيح على أهله و يسكت .. و : قال : { ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء }..
مجاهره بالمعصية .. و خيانة للزوجات أو الأزواج .. إلخ
هل أعذر على أسلوبي هذا .. و أنا أرى شباب الأمة يفعلون ما يفعلونه بالشات و غيره في حين يمر شريط في ذاكرتي يصور لي صور أطفال و نساء و شيوخ المسلمين يبكون حرقة على ما يفعل بهم .. !!!!!!!!!!! وهم ينتظرون سراب ..
المصيبة أن مرتاديه لا يعترفون أبدا بأنهم على خطأ .. بل يتبااهون و يفتخرون بما يقولون و يفعلون !! و يدافعون عن ضياع وقتهم في الشات و إن نصحتهم قالوا ( دع الخلق للخالق ؟!) قال تعالى:" الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" ، و تلوح بين فينة و أخرى أمامهم آية من آيات القرآن:" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار " و على قلوب أقفالها .. !
الشات بكل تحديد أصبح شارع تلقى فيه مختلف الناس من مختلف الأجناس و إن كان مليئا بالأمراض كما نرى .. خلف ورائه جيلا عقيما .. فلا تستغربوا أنه بعد فترة من الزمن ليست بقليلة أن يلقب أحدهم بتربية شات عوضا عن تربية شوارع !
اتوقع من هذا الموضوع أن يلاقي هجوم واسع .. .. فالحقيقه غالبا ما تزعج أذان العرب..
و أخيرا .. عبد فقير بينكم .. أتعبتني الذنوب و المعاصي .. و رجائي أن يغفر الله ذنوبي ..
هدانا الله و أياكم لطريق الحق ..
منقول للفائده
أخاطبكم في هذا المقال و لست بخير منكم .. و قد أخطأ فقوموني ..
هل من الخطأ القول بأن جميع من في الشات هم أطفال ؟؟! و هناك من شاب فيهم العمر و مازالوا مداومين عليه ؟! و أنه مرتعا لكل من يفرغ فيه عواطفه و أفكاره التي قد تكون غير سوية ؟؟
و صارت كلمة أحبك و حبيبتي و حبيبي هو شغلهم الشاغل .. و غيرها من الكلمات المقززه التي تتقافز من أفواههم دون حياء أو خجل ! و غيرها و غيرها الكثير من العلاقات العاطفيه الغير شرعية التي لا تنتهي، بل تتسع إلى ما هو أكثر من شات إلى تلفون و لقاء .. و إن سألته ترضاها لأخت أو قريبة لك ؟؟! أجاب بالنفي ( إن كان يحمل بقايا رجولة) .. وربما تكون بالإيجاب و أنه ممكن أن يكون أشبين علاقة عاطفية بين أخته و أحد الشباب ممن تعرفت عليهم .. هذا هو الأدهى و الأمر و العياذ بالله .. ( و نعم الرجل أنت ) جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: "ثلاثة لا يدخلون الجنة"، ومن هؤلاء الثلاثة: الديوث، مَنْ هو الديوث؟ الديوث هو الذي يرى القبيح على أهله و يسكت .. و : قال : { ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء }..
مجاهره بالمعصية .. و خيانة للزوجات أو الأزواج .. إلخ
هل أعذر على أسلوبي هذا .. و أنا أرى شباب الأمة يفعلون ما يفعلونه بالشات و غيره في حين يمر شريط في ذاكرتي يصور لي صور أطفال و نساء و شيوخ المسلمين يبكون حرقة على ما يفعل بهم .. !!!!!!!!!!! وهم ينتظرون سراب ..
المصيبة أن مرتاديه لا يعترفون أبدا بأنهم على خطأ .. بل يتبااهون و يفتخرون بما يقولون و يفعلون !! و يدافعون عن ضياع وقتهم في الشات و إن نصحتهم قالوا ( دع الخلق للخالق ؟!) قال تعالى:" الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" ، و تلوح بين فينة و أخرى أمامهم آية من آيات القرآن:" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار " و على قلوب أقفالها .. !
الشات بكل تحديد أصبح شارع تلقى فيه مختلف الناس من مختلف الأجناس و إن كان مليئا بالأمراض كما نرى .. خلف ورائه جيلا عقيما .. فلا تستغربوا أنه بعد فترة من الزمن ليست بقليلة أن يلقب أحدهم بتربية شات عوضا عن تربية شوارع !
اتوقع من هذا الموضوع أن يلاقي هجوم واسع .. .. فالحقيقه غالبا ما تزعج أذان العرب..
و أخيرا .. عبد فقير بينكم .. أتعبتني الذنوب و المعاصي .. و رجائي أن يغفر الله ذنوبي ..
هدانا الله و أياكم لطريق الحق ..
منقول للفائده
: 
: 
: