
مسعفون يخرجون جثة رجل قتل في العملية الانتحارية في وسط القدس الخميس
مقتل احد عشر شخصا في عملية انتحارية في وسط القدس
قتل عشرة اشخاص صباح الخميس في عملية انتحارية في وسط القدس بالاضافة الى منفذ العملية في الوقت الذي كان موفدون اميركيون يجرون محادثات بهدف اعادة اطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وكانت تجري عملية تبادل اسرى بين حزب الله اللبناني واسرائيل.
ووقع الانفجار على مقربة من المقر الرسمي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي لم يكن موجودا في المقر.
وافاد مصدر في الشرطة ان العملية تسببت ايضا باصابة حوالى خمسين شخصا بجروح. واوضحت مصادر طبية ان 13 جريحا هم في حال الخطر. وقال متحدث باسم الشرطة جيل كليمان لوكالة فرانس برس "لدينا عشر جثث في المكان" موضحا ان هذا العدد يشمل منفذ الهجوم.
وفجر الانتحاري نفسه في حافلة. وذكر كليمان انه "تم العثور على اجزاء من الحافلة على سطح مبنى من طبقتين كما تناثرت اشلاء بشرية في منازل" مجاورة.
وهي العملية الانتحارية الاولى في اسرائيل في سنة 2004. وفي آذار/مارس 2002 نفذت عملية انتحارية على بعد عشرات الامتار من المكان الذي وقع فيه الهجوم الخميس.
واعلنت كتائب شهداء الاقصى في اتصالات هاتفية مع وكالة فرانس برس الخميس مسؤوليتها عن تنفيذ العملية الانتحارية وقد اكد المتصلون ان هذا الاخير هو شرطي فلسطيني من منطقة بيت لحم في الضفة الغربية.
وافاد المصدر ان منفذ العملية هو علي منير يوسف جعارة (24 عاما) وهو شرطي فلسطيني من مخيم عايدة للاجئين في منطقة بيت لحم. واشار الى ان منفذ العملية الانتحارية هو قريب جهاد جعارة احد الناشطين الفلسطينيين الثلاثة عشر الذين ابعدوا في ايار/مايو 2002 بعد 39 يوما من حصار كنيسة المهد في بيت لحم التي كانوا لجأوا اليها.
وجاءت العملية الانتحارية غداة عملية توغل قام بها الجيش الاسرائيلي في غزة وقتل خلالها ثمانية فلسطينيين بينهم اربعة ناشطين في حركة الجهاد الاسلامي التي توعدت بالانتقام. وحملت حركة الجهاد الاسلامي الخميس اسرائيل مسؤولية العملية الانتحارية.
وقال القيادي في الحركة محمد الهندي لوكالة فرانس برس ان اسرائيل "تتحمل مسؤولية ما يحدث (...) بالامس كانت مجزرة في حي الزيتون في غزة ولم نسمع اي شجب من اي جهة لكن اليوم سنسمع الادانة من كل الجهات الدولية التي ستطالب بضرب المقاومة". واكد ان لا علم لديه عن منفذ العملية او الجهة التي تقف وراءها.
واكد احد قياديي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشيخ سعيد صيام لوكالة فرانس برس ان العملية "تأتي في سياق الرد الطبيعي (...) وحق شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه والتصدي للمجازر الاسرائيلية التي كان آخرها مجزرة حي الزيتون في غزة". واوضح صيام انه مسؤول سياسي لذلك ليس لديه علم حول منفذ العملية.
وقال مسؤول اسرائيلي ان عملية تبادل الاسرى الجارية بين اسرائيل وحزب الله تتواصل "كما هو مقرر" رغم حصول العملية. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي رعنان غيسين لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل ستلتزم بالاتفاقات التي تم التوصل اليها وستواصل عملية تبادل الاسرى مجراها".
وتجري عملية التبادل في المانيا في مطار كولونيا العسكري حيث حطت صباح الخميس طائرتان الاولى قادمة من بيروت تقل رجل الاعمال الاسرائيلي الحنان تننباوم ورفات ثلاثة جنود اسرائيليين والثانية قادمة من تل ابيب وعلى متنها ثلاثون معتقلا عربيا والماني.
ويشمل اتفاق تبادل الاسرى ايضا الافراج عن 400 معتقلا فلسطينيا خلال النهار.
واعتبر غيسين ان العملية الانتحارية تبرر رفض اسرائيل الاعتراف بصلاحية محكمة العدل الدولية في ابداء رأيها في الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.
وقال ان "الاعتداء الارهابي خير دليل يمكن الاستناد اليه للدفاع عن حق اسرائيل المقدس في الدفاع المشروع عن النفس وهو السبب الاول وراء بناء السياج".
وتزامنت العملية الانتحارية مع زيارة يقوم بها موفدان اميركيان الى المنطقة هما جون وولف المكلف متابعة تطبيق خارطة الطريق خطة السلام الدولية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني ونائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ساترفيلد. وكان الرجلان مجتمعين لدى حصول الهجوم مع وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز في تل ابيب.
والتقى الموفدان الاميركيان الاربعاء في رام الله رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع بعدما كانا التقيا في اليوم السابق وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم.
وهي الزيارة الاولى التي يقوم بها وولف في المنطقة منذ ايلول/سبتمبر في وقت لم تدخل "خارطة الطريق" حيز التنفيذ.
من جهة ثانية دانت السلطة الفلسطينية العملية الانتحارية التي وقعت وسط القدس واسفرت عن مقتل عشرة اسرائيليين مؤكدة ضرورة تكثيف الجهود الدولية لكسر دائرة العنف ودفع عملية السلام.
وبمقتل احد عشر شخصا في هجوم اليوم يرتفع الى 3727 عدد الذي سقطوا منذ بداية الانتفاضة في بداية ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 2786 فلسطينيا و874 اسرائيليا.
قتل عشرة اشخاص صباح الخميس في عملية انتحارية في وسط القدس بالاضافة الى منفذ العملية في الوقت الذي كان موفدون اميركيون يجرون محادثات بهدف اعادة اطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وكانت تجري عملية تبادل اسرى بين حزب الله اللبناني واسرائيل.
ووقع الانفجار على مقربة من المقر الرسمي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي لم يكن موجودا في المقر.
وافاد مصدر في الشرطة ان العملية تسببت ايضا باصابة حوالى خمسين شخصا بجروح. واوضحت مصادر طبية ان 13 جريحا هم في حال الخطر. وقال متحدث باسم الشرطة جيل كليمان لوكالة فرانس برس "لدينا عشر جثث في المكان" موضحا ان هذا العدد يشمل منفذ الهجوم.
وفجر الانتحاري نفسه في حافلة. وذكر كليمان انه "تم العثور على اجزاء من الحافلة على سطح مبنى من طبقتين كما تناثرت اشلاء بشرية في منازل" مجاورة.
وهي العملية الانتحارية الاولى في اسرائيل في سنة 2004. وفي آذار/مارس 2002 نفذت عملية انتحارية على بعد عشرات الامتار من المكان الذي وقع فيه الهجوم الخميس.
واعلنت كتائب شهداء الاقصى في اتصالات هاتفية مع وكالة فرانس برس الخميس مسؤوليتها عن تنفيذ العملية الانتحارية وقد اكد المتصلون ان هذا الاخير هو شرطي فلسطيني من منطقة بيت لحم في الضفة الغربية.
وافاد المصدر ان منفذ العملية هو علي منير يوسف جعارة (24 عاما) وهو شرطي فلسطيني من مخيم عايدة للاجئين في منطقة بيت لحم. واشار الى ان منفذ العملية الانتحارية هو قريب جهاد جعارة احد الناشطين الفلسطينيين الثلاثة عشر الذين ابعدوا في ايار/مايو 2002 بعد 39 يوما من حصار كنيسة المهد في بيت لحم التي كانوا لجأوا اليها.
وجاءت العملية الانتحارية غداة عملية توغل قام بها الجيش الاسرائيلي في غزة وقتل خلالها ثمانية فلسطينيين بينهم اربعة ناشطين في حركة الجهاد الاسلامي التي توعدت بالانتقام. وحملت حركة الجهاد الاسلامي الخميس اسرائيل مسؤولية العملية الانتحارية.
وقال القيادي في الحركة محمد الهندي لوكالة فرانس برس ان اسرائيل "تتحمل مسؤولية ما يحدث (...) بالامس كانت مجزرة في حي الزيتون في غزة ولم نسمع اي شجب من اي جهة لكن اليوم سنسمع الادانة من كل الجهات الدولية التي ستطالب بضرب المقاومة". واكد ان لا علم لديه عن منفذ العملية او الجهة التي تقف وراءها.
واكد احد قياديي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشيخ سعيد صيام لوكالة فرانس برس ان العملية "تأتي في سياق الرد الطبيعي (...) وحق شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه والتصدي للمجازر الاسرائيلية التي كان آخرها مجزرة حي الزيتون في غزة". واوضح صيام انه مسؤول سياسي لذلك ليس لديه علم حول منفذ العملية.
وقال مسؤول اسرائيلي ان عملية تبادل الاسرى الجارية بين اسرائيل وحزب الله تتواصل "كما هو مقرر" رغم حصول العملية. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي رعنان غيسين لوكالة فرانس برس ان "اسرائيل ستلتزم بالاتفاقات التي تم التوصل اليها وستواصل عملية تبادل الاسرى مجراها".
وتجري عملية التبادل في المانيا في مطار كولونيا العسكري حيث حطت صباح الخميس طائرتان الاولى قادمة من بيروت تقل رجل الاعمال الاسرائيلي الحنان تننباوم ورفات ثلاثة جنود اسرائيليين والثانية قادمة من تل ابيب وعلى متنها ثلاثون معتقلا عربيا والماني.
ويشمل اتفاق تبادل الاسرى ايضا الافراج عن 400 معتقلا فلسطينيا خلال النهار.
واعتبر غيسين ان العملية الانتحارية تبرر رفض اسرائيل الاعتراف بصلاحية محكمة العدل الدولية في ابداء رأيها في الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.
وقال ان "الاعتداء الارهابي خير دليل يمكن الاستناد اليه للدفاع عن حق اسرائيل المقدس في الدفاع المشروع عن النفس وهو السبب الاول وراء بناء السياج".
وتزامنت العملية الانتحارية مع زيارة يقوم بها موفدان اميركيان الى المنطقة هما جون وولف المكلف متابعة تطبيق خارطة الطريق خطة السلام الدولية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني ونائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ساترفيلد. وكان الرجلان مجتمعين لدى حصول الهجوم مع وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز في تل ابيب.
والتقى الموفدان الاميركيان الاربعاء في رام الله رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع بعدما كانا التقيا في اليوم السابق وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم.
وهي الزيارة الاولى التي يقوم بها وولف في المنطقة منذ ايلول/سبتمبر في وقت لم تدخل "خارطة الطريق" حيز التنفيذ.
من جهة ثانية دانت السلطة الفلسطينية العملية الانتحارية التي وقعت وسط القدس واسفرت عن مقتل عشرة اسرائيليين مؤكدة ضرورة تكثيف الجهود الدولية لكسر دائرة العنف ودفع عملية السلام.
وبمقتل احد عشر شخصا في هجوم اليوم يرتفع الى 3727 عدد الذي سقطوا منذ بداية الانتفاضة في بداية ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 2786 فلسطينيا و874 اسرائيليا.

اسرى عرب افرجت عنهم اسرائيل في طريقهم الى مطار بن غوريون قبيل توجههم الى المانيا