
لاعب منتخب تونس سيلفا دوس سانتوس يتلقى التهاني من زملائه
امم افريقيا 2004: تونس تبلغ ربع النهائي وتمحو كابوس 94
بلغت تونس الدور ربع النهائي من كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها حتى 14 شباط/فبراير بفوزها على جمهورية الكونغو الديموقراطية 3-صفر على ملعب 7 نوفمبر في رادس (ضاحية تونس العاصمة) الاربعاء في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ومحت بالتالي ذكرى خروجها الاليم من الدور الاول قبل 10 سنوات على ارضها ايضا.
وسجل فرانسيلودو سيلفا دوس سانتوس (55 و88) وناجح برهام (66) الاهداف.
وباتت تونس اول المتأهلين الى الدور ربع النهائي اذ تصدرت ترتيب المجموعة الاولى برصيد 6 نقاط تليها غينيا ولها 4 نقاط ثم رواندا نقطة واحدة وجمهورية الكونغو بلا رصيد.
وتنفس المسؤولون التونسيون الصعداء لان سيناريو بطولة 1994 عندما خرج المنتخب من الدور الاول والذي لا يزال ماثلا في الاذهان لن يتكرر في البطولة الحالية. وكانت تونس خسرت مباراتها الافتتاحية عام 1994 امام مالي صفر-2 ثم تعادلت مع الكونغو 1-1 وخرجت من الباب الضيق.
وفاجأ مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير نظيره الكونغولي بعدم اشراكه ثنائي خط الهجوم زياد الجزيري والبرازيلي الاصل دوس سانتوس اساسيا. وكان الجزيري افتتح التسجيل في المباراة الاولى ضد رواندا قبل ان يمنح دوس سانتوس الفوز لتونس في مطلع الشوط الثاني بعد ان كانت رواندا ادركت التعادل.
واشرك لومير مكانهما ناجح برهام ومحمد الجديدي كما طرأت تعديلات ثلاثة ايضا طالت سليم بن عاشور الموقوف لطرده في المباراة الاولى وراضي الجعايدي وعادل الشاذلي وناب عنهم قيس الغضبان افضل لاعب عربي قبل سنتين وعماد المهذبي وكريم السعيدي على التوالي.
وعلى الرغم من الفوز فان الاداء التونسي لم يكن مقنعا خصوصا في الشوط الاول حتى ان المنتخب انتظر حادثة طرد لوا لوا اواخر هذا الشوط ليستغل النقص العددي في صفوف منافسه ويخرج فائزا.
واحتسبت ركلتان ركنيتان متتاليتان لتونس في مطلع المباراة لم تسفرا عن شيء ثم شق الكونغولي دييغو كالوليكا طريقه بين مدافعين تونسيين داخل المنطقة لكن الحارس المخضرم علي بومنيجل سيطر على الكرة (6) ورد التونسيون بكرة رأسية للغضبان بين يدي الحارس الكونغولي (7).
واضطر لومير الى اجراء تغيير بعد مرور ربع ساعة اثر اصابة الجديدي فدخل دوس سانتوس مكانه وبدا واضحا تأثر المنتخب التونسي في غياب صانع العابه المتألق سليم بن عاشور لان خط الوسط افتقد الى لاعب يجيد تموين المهاجمين بالكرات المتقنة.
وغابت الخطورة على المرميين وسدد لوا لوا كرة رأسية جاءت بعيدة (21) ثم انسل اللاعب نفسه وراء الدفاع التونسي وخرج بومنيجل لملاقاته لكن الكرة تخطته قبل ان يسيطر عليها من جديد اثر كرة رأسية للاول.
وقام لوا لوا بمجهود فردي رائع وتخطى اخر مدافع كريم حقي لكنه دفع الكرة امامه ومررها امام باب المرمى من دون ان تجد من يتابعها (36) في اخطر فرصة في الشوط الاول .
وكانت نقطة التحول في المباراة عندما طرد الحكم لوا لوا لتوجيهه لكمة الى جوهر المناري (38) وتوقفت المباراة بضع دقائق بعد رفض اللاعب الخروج في بادىء الامر فتدخل رجال الامن ليخرج لوا لوا باكيا وسط حراسة امنية.
وهي حالة الطرد الثالثة في البطولة بعد التونسي بن عاشور والرواندي سيبومانا في المباراة الافتتاحية.
ودخل حاتم الطرابسلي الظهير الايمن لاياكس امستردام الهولندي مكان مهدي النفطي مطلع الشوط الثاني فانعش الجبهة اليمنى بطلعاته المتكررة وكان صاحب التمريرتين اللتين ادتا الى الهدفين الاولين.
ووصلت الكرة الى المناري على مشارف المنطقة فاطلقها لولبية مرت الى جانب القائم الايسر لمرمى الكونغو (51).
وفي الدقيقة 55 جاء الفرج عندما مرر الطرابلسي كرة عرضية فشل الحارس في التقاطها فتهيأت امام دوس سانتوس اطلقها قوية من 12 مترا داخل الشباك.
واستمرت سيطرة تونس واثمرت هدفا ثانيا عندما تخطى الطرابلسي مدافعا وعكس الكرة داخل المنطقة قابلها سانتوس بطريقة اكروباتية ليتابعها برهام برأسه داخل الشباك (65).
وسنحت امام الغضبان فرصة تلقين الكونغو الضربة القاضية لكن كرته مرت امام المرمى الخالي (76) واخرى مماثلة لبرهام من انفراد لكن الحارس كان لتسديدته بالمرصاد (80).
واضاف دوس سانتوس الهدف الثالث عندما كسر مصيدة التسلل ببراعة وانفرد بالحارس وسدد بذكاء من بين قدميه كرة اكملت طريقها داخل الشباك (88). والهدف هو الثالث لسانتوس في البطولة فانفرد في صدارة الهدافين بفارق هدف واحد عن المالي فريديريك كانوتيه والغيني ابو بكر تيتي كامارا والجنوب افريقي سيابونغا نومفيتي.
والمباراة هي التاسعة بين المنتخبين وتتفوق تونس بخمسة انتصارات مقابل تعادلين وخسارتين.
بلغت تونس الدور ربع النهائي من كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها حتى 14 شباط/فبراير بفوزها على جمهورية الكونغو الديموقراطية 3-صفر على ملعب 7 نوفمبر في رادس (ضاحية تونس العاصمة) الاربعاء في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ومحت بالتالي ذكرى خروجها الاليم من الدور الاول قبل 10 سنوات على ارضها ايضا.
وسجل فرانسيلودو سيلفا دوس سانتوس (55 و88) وناجح برهام (66) الاهداف.
وباتت تونس اول المتأهلين الى الدور ربع النهائي اذ تصدرت ترتيب المجموعة الاولى برصيد 6 نقاط تليها غينيا ولها 4 نقاط ثم رواندا نقطة واحدة وجمهورية الكونغو بلا رصيد.
وتنفس المسؤولون التونسيون الصعداء لان سيناريو بطولة 1994 عندما خرج المنتخب من الدور الاول والذي لا يزال ماثلا في الاذهان لن يتكرر في البطولة الحالية. وكانت تونس خسرت مباراتها الافتتاحية عام 1994 امام مالي صفر-2 ثم تعادلت مع الكونغو 1-1 وخرجت من الباب الضيق.
وفاجأ مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير نظيره الكونغولي بعدم اشراكه ثنائي خط الهجوم زياد الجزيري والبرازيلي الاصل دوس سانتوس اساسيا. وكان الجزيري افتتح التسجيل في المباراة الاولى ضد رواندا قبل ان يمنح دوس سانتوس الفوز لتونس في مطلع الشوط الثاني بعد ان كانت رواندا ادركت التعادل.
واشرك لومير مكانهما ناجح برهام ومحمد الجديدي كما طرأت تعديلات ثلاثة ايضا طالت سليم بن عاشور الموقوف لطرده في المباراة الاولى وراضي الجعايدي وعادل الشاذلي وناب عنهم قيس الغضبان افضل لاعب عربي قبل سنتين وعماد المهذبي وكريم السعيدي على التوالي.
وعلى الرغم من الفوز فان الاداء التونسي لم يكن مقنعا خصوصا في الشوط الاول حتى ان المنتخب انتظر حادثة طرد لوا لوا اواخر هذا الشوط ليستغل النقص العددي في صفوف منافسه ويخرج فائزا.
واحتسبت ركلتان ركنيتان متتاليتان لتونس في مطلع المباراة لم تسفرا عن شيء ثم شق الكونغولي دييغو كالوليكا طريقه بين مدافعين تونسيين داخل المنطقة لكن الحارس المخضرم علي بومنيجل سيطر على الكرة (6) ورد التونسيون بكرة رأسية للغضبان بين يدي الحارس الكونغولي (7).
واضطر لومير الى اجراء تغيير بعد مرور ربع ساعة اثر اصابة الجديدي فدخل دوس سانتوس مكانه وبدا واضحا تأثر المنتخب التونسي في غياب صانع العابه المتألق سليم بن عاشور لان خط الوسط افتقد الى لاعب يجيد تموين المهاجمين بالكرات المتقنة.
وغابت الخطورة على المرميين وسدد لوا لوا كرة رأسية جاءت بعيدة (21) ثم انسل اللاعب نفسه وراء الدفاع التونسي وخرج بومنيجل لملاقاته لكن الكرة تخطته قبل ان يسيطر عليها من جديد اثر كرة رأسية للاول.
وقام لوا لوا بمجهود فردي رائع وتخطى اخر مدافع كريم حقي لكنه دفع الكرة امامه ومررها امام باب المرمى من دون ان تجد من يتابعها (36) في اخطر فرصة في الشوط الاول .
وكانت نقطة التحول في المباراة عندما طرد الحكم لوا لوا لتوجيهه لكمة الى جوهر المناري (38) وتوقفت المباراة بضع دقائق بعد رفض اللاعب الخروج في بادىء الامر فتدخل رجال الامن ليخرج لوا لوا باكيا وسط حراسة امنية.
وهي حالة الطرد الثالثة في البطولة بعد التونسي بن عاشور والرواندي سيبومانا في المباراة الافتتاحية.
ودخل حاتم الطرابسلي الظهير الايمن لاياكس امستردام الهولندي مكان مهدي النفطي مطلع الشوط الثاني فانعش الجبهة اليمنى بطلعاته المتكررة وكان صاحب التمريرتين اللتين ادتا الى الهدفين الاولين.
ووصلت الكرة الى المناري على مشارف المنطقة فاطلقها لولبية مرت الى جانب القائم الايسر لمرمى الكونغو (51).
وفي الدقيقة 55 جاء الفرج عندما مرر الطرابلسي كرة عرضية فشل الحارس في التقاطها فتهيأت امام دوس سانتوس اطلقها قوية من 12 مترا داخل الشباك.
واستمرت سيطرة تونس واثمرت هدفا ثانيا عندما تخطى الطرابلسي مدافعا وعكس الكرة داخل المنطقة قابلها سانتوس بطريقة اكروباتية ليتابعها برهام برأسه داخل الشباك (65).
وسنحت امام الغضبان فرصة تلقين الكونغو الضربة القاضية لكن كرته مرت امام المرمى الخالي (76) واخرى مماثلة لبرهام من انفراد لكن الحارس كان لتسديدته بالمرصاد (80).
واضاف دوس سانتوس الهدف الثالث عندما كسر مصيدة التسلل ببراعة وانفرد بالحارس وسدد بذكاء من بين قدميه كرة اكملت طريقها داخل الشباك (88). والهدف هو الثالث لسانتوس في البطولة فانفرد في صدارة الهدافين بفارق هدف واحد عن المالي فريديريك كانوتيه والغيني ابو بكر تيتي كامارا والجنوب افريقي سيابونغا نومفيتي.
والمباراة هي التاسعة بين المنتخبين وتتفوق تونس بخمسة انتصارات مقابل تعادلين وخسارتين.