عبر عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محوت سعادة سليم بن علي الحكماني عن اعتذاره الشديد للمعلمين المنتسبين إلى مدارس محافظة الوسطى، ووصف الكلمة التي استخدمها أثناء مداخلته خلال استماع مجلس الشورى إلى بيان وزيرة التربية والتعليم، أمس الأول، أنها جاءت في غير محلها.
وأكد الحكماني في ذات الوقت في اتصال هاتفي مع "الشبيبة"، استعداده للاعتذار من خلال منبر مجلس الشورى، قائلاً: أعتذر عن الكلمة التي تلفظت بها، ولكن تظل الفكرة قائمة بوجود مشكلة قائمة وحقيقية في وزارة التربية والتعليم تجاه محافظة الوسطى، اذ يعتبرها البعض محطة عبور وغير مريحة للمعلمين من حيث السكن، فالمعلم غير مستقر وبعيد عن أهله وسكنه، وهذا ينتج عنه تدنيا وهبوطا في التحصيل الدراسي لدى الطلاب.
وأضاف سعادته: أنا مع المعلم باعتباره المحور الأساسي للمنظومة التعليمية في السلطنة، ومن هنا أطالب باستيعاب معلمين من محافظة الوسطى، وإعداد برامج خاصة لتأهيل أبناء المحافظة للقيام بهذا الدور، في الوقت نفسه يجب حل المشكلة القائمة.
وطالب سعادته بمنح المعلمين علاوة تدريسية خاصة نظرا لبعدهم عن مساكنهم، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلونها من أجل تخريج جيل قادر على العطاء.
ومن جانب آخر اعتصم عدد من المعلمين من مدرسة "ظهر للتعليم الأساسي" التابعة لولاية الدقم بمحافظة الوسطى، رافضين التدريس متوجهين إلى إدارة التربية والتعليم بهيماء وقد أوصلوا رسالتهم إلى رئيس مجلس الشورى وذلك للتعبير عن استيائهم حول أقوال عضو مجلس الشورى سعادة سليم بن علي الحكماني العضو عن ولاية محوت عندما وصف المعلمين - على حد تعبيره - بأنهم "زبالة" .
شريحة مؤثرة
وعبر المعلم ناصر المقبالي عن استياءه الشديد من نعت عضو مجلس الشورى، وتساءل عن الأسباب التي دعت العضو إلى التطاول على المعلمين بالمحافظة. داعيا إياه إلى إبداء الأسباب المنطقية التي دفعته للتعدي على شريحة مؤثرة في المجتمع وفئة لها أثرها. فهو مرشح من قبل الشعب ويجب أن يدافع عن حقوقهم لا أن يكون الداعي لسلب فتات الحقوق الممنوحة لهم.
حق المعلم
ويتساءل المعلم حمد الجنيبي وهو من أبناء محافظة الوسطى قائلا: هل هذا هو رد الجميل للمعلمين القادمين لنا من مناطقهم البعيدة عن المحافظة بمئات الكيلومترات. فمنهم من محافظة شمال الباطنة ومنهم من جنوبها، والمحافظة تضم معلمين كثر من الداخلية والشرقية والظاهرة وظفار والعاصمة مسقط.
وقال الجنيبي: إنني كأحد أبناء هذه المحافظة أنأى بنفسي عن ما وصف به هذا المعلم، وأرجع لهؤلاء المعلمين الفضل الذي يستحقوه بعد ما رأيت ما يتعرضون له من متاعب ومشاق، وبعد ما فقدت منهم من أصدقاء في الحوادث المرورية التي تعرضوا لها، أثناء ذهابهم خارج أو رجوعهم إلى هذه المحافظة لخدمة أبنائها.
يتحدث الأستاذ ياسر المقبالي عن واقع المعلم في محافظة الوسطى فيقول: في حقيقة الأمر إن حق المعلم مهضوم في المحافظة، فالمعلم هنا يعاني من بعد المسافة ووعورة الطرق ومخاطرها. ويعاني من التغرب عن الأهل والأصحاب".
وقال أيضاً: لا توجد في محافظة الوسطى سبل للترفيه عن النفس، والكهرباء تنقطع بشكل مستمر وشبكة الهاتف النقال ضعيفة جدا، ناهيك عن سوء التغذية، ومما يحز بالنفس أن لا أحد يقدر هذه المعاناة التي يعيشها المعلم فهو رغم هذه المشاق وغيرها، متساوٍ مع غيره من المعلمين في المحافظات الأخرى القريبين من مقر سكنهم، فلا توجد حوافز ولا أي علاوات تحقق عند هذا المعلم الرضى الوظيفي.
المساس بهيبة المعلم
وحول مطالب المعلمين يتحدث عبدالرحمن السباعي فيقول: نحن معتصمون إلى أن ترد لنا كرامتنا بعد ما تعرضنا له من إساءة أمام طلابنا وزملائنا في المحافظات الأخرى، ونطالب باعتذار رسمي من عضو مجلس الشورى من نفس المنبر الذي تطاول منه علينا، في جلسة علنية من جلسات المجلس، ونطالب مجلس الشورى أن يتخذ إجراءات رادعة لمن يحاول المساس بهيبة المعلم.
ياسر الجهوري يشارك زملاءه الرأي فيقول: إن الموقف السلبي لوزيرة التربية والتعليم حز كثيرا في نفوسنا أكثر مما قاله العضو نفسه، فكيف ترضى معاليها أن تكون وزيرة على أناس وصفوا بأنهم زبالة، كان الأحرى بوزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة الشيبانية أن ترد عنا هذا الضيم وتدافع عنا أمام الجميع. وقتها كنا سكتنا وأكتفينا بردها عنا، ونطالب معالي الوزيرة بتوضيح الأمر حول موقفها السلبي، ونستحق منها اعتذرا رسميا .
Al Shabiba - Latest News,World,Business News,Sports
وأكد الحكماني في ذات الوقت في اتصال هاتفي مع "الشبيبة"، استعداده للاعتذار من خلال منبر مجلس الشورى، قائلاً: أعتذر عن الكلمة التي تلفظت بها، ولكن تظل الفكرة قائمة بوجود مشكلة قائمة وحقيقية في وزارة التربية والتعليم تجاه محافظة الوسطى، اذ يعتبرها البعض محطة عبور وغير مريحة للمعلمين من حيث السكن، فالمعلم غير مستقر وبعيد عن أهله وسكنه، وهذا ينتج عنه تدنيا وهبوطا في التحصيل الدراسي لدى الطلاب.
وأضاف سعادته: أنا مع المعلم باعتباره المحور الأساسي للمنظومة التعليمية في السلطنة، ومن هنا أطالب باستيعاب معلمين من محافظة الوسطى، وإعداد برامج خاصة لتأهيل أبناء المحافظة للقيام بهذا الدور، في الوقت نفسه يجب حل المشكلة القائمة.
وطالب سعادته بمنح المعلمين علاوة تدريسية خاصة نظرا لبعدهم عن مساكنهم، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلونها من أجل تخريج جيل قادر على العطاء.
ومن جانب آخر اعتصم عدد من المعلمين من مدرسة "ظهر للتعليم الأساسي" التابعة لولاية الدقم بمحافظة الوسطى، رافضين التدريس متوجهين إلى إدارة التربية والتعليم بهيماء وقد أوصلوا رسالتهم إلى رئيس مجلس الشورى وذلك للتعبير عن استيائهم حول أقوال عضو مجلس الشورى سعادة سليم بن علي الحكماني العضو عن ولاية محوت عندما وصف المعلمين - على حد تعبيره - بأنهم "زبالة" .
شريحة مؤثرة
وعبر المعلم ناصر المقبالي عن استياءه الشديد من نعت عضو مجلس الشورى، وتساءل عن الأسباب التي دعت العضو إلى التطاول على المعلمين بالمحافظة. داعيا إياه إلى إبداء الأسباب المنطقية التي دفعته للتعدي على شريحة مؤثرة في المجتمع وفئة لها أثرها. فهو مرشح من قبل الشعب ويجب أن يدافع عن حقوقهم لا أن يكون الداعي لسلب فتات الحقوق الممنوحة لهم.
حق المعلم
ويتساءل المعلم حمد الجنيبي وهو من أبناء محافظة الوسطى قائلا: هل هذا هو رد الجميل للمعلمين القادمين لنا من مناطقهم البعيدة عن المحافظة بمئات الكيلومترات. فمنهم من محافظة شمال الباطنة ومنهم من جنوبها، والمحافظة تضم معلمين كثر من الداخلية والشرقية والظاهرة وظفار والعاصمة مسقط.
وقال الجنيبي: إنني كأحد أبناء هذه المحافظة أنأى بنفسي عن ما وصف به هذا المعلم، وأرجع لهؤلاء المعلمين الفضل الذي يستحقوه بعد ما رأيت ما يتعرضون له من متاعب ومشاق، وبعد ما فقدت منهم من أصدقاء في الحوادث المرورية التي تعرضوا لها، أثناء ذهابهم خارج أو رجوعهم إلى هذه المحافظة لخدمة أبنائها.
يتحدث الأستاذ ياسر المقبالي عن واقع المعلم في محافظة الوسطى فيقول: في حقيقة الأمر إن حق المعلم مهضوم في المحافظة، فالمعلم هنا يعاني من بعد المسافة ووعورة الطرق ومخاطرها. ويعاني من التغرب عن الأهل والأصحاب".
وقال أيضاً: لا توجد في محافظة الوسطى سبل للترفيه عن النفس، والكهرباء تنقطع بشكل مستمر وشبكة الهاتف النقال ضعيفة جدا، ناهيك عن سوء التغذية، ومما يحز بالنفس أن لا أحد يقدر هذه المعاناة التي يعيشها المعلم فهو رغم هذه المشاق وغيرها، متساوٍ مع غيره من المعلمين في المحافظات الأخرى القريبين من مقر سكنهم، فلا توجد حوافز ولا أي علاوات تحقق عند هذا المعلم الرضى الوظيفي.
المساس بهيبة المعلم
وحول مطالب المعلمين يتحدث عبدالرحمن السباعي فيقول: نحن معتصمون إلى أن ترد لنا كرامتنا بعد ما تعرضنا له من إساءة أمام طلابنا وزملائنا في المحافظات الأخرى، ونطالب باعتذار رسمي من عضو مجلس الشورى من نفس المنبر الذي تطاول منه علينا، في جلسة علنية من جلسات المجلس، ونطالب مجلس الشورى أن يتخذ إجراءات رادعة لمن يحاول المساس بهيبة المعلم.
ياسر الجهوري يشارك زملاءه الرأي فيقول: إن الموقف السلبي لوزيرة التربية والتعليم حز كثيرا في نفوسنا أكثر مما قاله العضو نفسه، فكيف ترضى معاليها أن تكون وزيرة على أناس وصفوا بأنهم زبالة، كان الأحرى بوزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة الشيبانية أن ترد عنا هذا الضيم وتدافع عنا أمام الجميع. وقتها كنا سكتنا وأكتفينا بردها عنا، ونطالب معالي الوزيرة بتوضيح الأمر حول موقفها السلبي، ونستحق منها اعتذرا رسميا .
Al Shabiba - Latest News,World,Business News,Sports