فيروسات الكمبيوتر Mydoom.B

    • فيروسات الكمبيوتر Mydoom.B


      حذر خبراء في مجال المعلوماتية من أن فيروس مايدوم الجديد يستطيع النفاذ إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية حتى وإن لم يفتح المستخدم الرسائل المرفقة بالبريد الإلكتروني.

      وقال ميكو هايبونن الخبير في شركة إف سيكيور الفنلندية لمكافحة فيروسات الكمبيوتر إن نسخة Mydoom.B قادرة على العمل بشكل ذاتي حال فتح المستخدم للرسالة وحتى وإن أبقى الرسالة المرفقة مغلقة. وأضاف أن بين 400 و500 ألف كمبيوتر في العالم تضررت من الفيروس حتى الآن.

      وأوضحت الشركة المتخصصة بالأمن المعلوماتي أن هذا الفيروس هاجم حتى الآن بين 20 و30% من حركة البريد الإلكتروني في العالم. وأضافت أن الفيروس الذي يطلق عليه أيضا اسم نوفارغ أقوى من سوبيغ إف الذي تسبب في إعطاب ملايين أجهزة الكمبيوتر في أغسطس/آب الماضي.

      وفي أول رد فعل لمكتب التحقيقات الفدرالي، قام خبراء المعلوماتية بالمكتب الأميركي بالتعاون مع المتخصصين بمجال مكافحة فيروسات الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم بتنسيق الجهود للكشف عن الأطراف المتسببة في نشر مايدوم الذي قد يشكل أخطر هجوم لفيروسات المعلوماتية حتى الآن.

      من جهته أكد رئيس شركة أميركية للأمن المعلوماتي أن الفيروس ليس في طريقه إلى التراجع بل يمكن أن يسرع هجماته, موضحا أن مبتكريه يستخدمون الأجهزة المصابة به لضرب أجهزة أخرى. وأوضح أن مخترعي هذا الفيروس يريدون الضرب بقوة وفق إستراتيجية مخططة بشكل جيد لنشر الفيروس بسرعة.

      وينتشر مايدوم بشكل آلي عن طريق مركز تخزين العناوين للبريد الإلكتروني حيث يصل على شكل وثيقة مرفقة. وهو يستخدم أيضا ملفات برنامج كازا الذي يسمح لمستخدميه بتبادل الموسيقى والأفلام والألعاب مجانا. ومن صفاته أنه يوجه رسالة تشير إلى خطأ ويطلب من المرسل إليه فتح وثيقة مرفقة للحصول على مزيد من التفاصيل عن هذا الخطأ.

      وظهر الفيروس بعد ظهر الاثنين في أوروبا أثناء ساعات العمل في القارة الأميركية, مما يفسر سبب انتشار الرسائل التي تنقله في الولايات المتحدة وكندا على وجه التحديد.

    • الخميس 29 يناير 2004 11:51
      ما زال اليعمل بمكتب التحقيقات الفدرالي وخبراء في جميع انحاء العالم من اجل الكشف عن الذين تسببوا في انتشار "مايدوم" الذي قد يشكل اخطر هجوم لفيروسات المعلوماتية حتى الآن.
      وقالت الشركة الفنلندية للامن المعلوماتي "اف سيكيور" ان هذا الفيروس "هاجم بين عشرين وثلاثين بالمئة من حركة البريد الالكتروني في العالم".
      واضافت ان "مايدوم" الذي يطلق عليه ايضا اسم "نوفارغ" اقوى من الفيروس "سوبيغ اف" الذي تسبب في خلل في ملايين اجهزة الكمبيوتر في آب/اغسطس الماضي.
      وقال احد المسؤولين في الشركة ميكو هيبوينن ان "«مايدوم» تجاوز «سوبيغ اف» واصبح اهم هجوم فيروسي حتى الآن". واضاف ان بين 400 و500 الف كمبيوتر في العالم تضررت منه حتى الآن.
      من جهته اكد رئيس شركة اميركية للامن المعلوماتي كيث بير ان الفيروس "ليس في طريقه الى التراجع" بل يمكن ان يسرع هجماته، موضحا ان مبتكريه يستخدمون "الاجهزة المصابة به لضرب الاجهزة الاخرى".
      واكد ان "مخترعي هذا الفيروس يريدون ان يضربوا بقوة حسب استراتيجية مخططة بشكل جيد" لينتشر الفيروس بسرعة.
      وينتشر "مايدوم" بشكل آلي عن طريق مركز تخزين العناوين للبريد الالكتروني حيث يصل على شكل وثيقة ملحقة. وهو يستخدم ايضا ملفات برنامج "كازا" الذي يسمح لمستخدميه بتبادل الموسيقى والافلام والالعاب مجانا.
      ومن صفاته ايضا انه يوجه رسالة تشير الى خطأ ويطلب من المرسل اليه فتح وثيقة ملحقة للحصول على مزيد من التفاصيل عن هذا الخطأ.
      وكان الفيروس ظهر بعد ظهر الاثنين في اوروبا ولكن اثناء ساعات العمل في القارة الاميركية مما يفسر سبب انتشار الرسائل التي تنقله في الولايات المتحدة وكندا خصوصا.
      وذكرت الشركة الفنلندية ان الفيروس نجح الاربعاء في الاضرار باكثر من ثلثي الرسائل الالكترونية في اوروبا. وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الثلاثاء تحقيقا للوصول الى مصادر الفيروس
      .