القريب البعيد ... البعيد القريب
مساء التكنلوجيا والحضاره .... مساء القلوب المشتته والعقول التائهه
ياليت الزمان يعودُ يوماً فأخبرهُ بما فعل الحاضرُ
كم كنا نعيش أيام رائعه بقلوب صافيه نقيه
ما أروع تلك الأيام التي كنا نكن فيها كل حب وشوق وإحترام لك إنسان بعيد عنا مسافتاً لكنه في قلبنا قريب
كم كنا نتعب من أجل أن نتصل به
كم مشينا طويلاً من أجل شراء بطاقة هاتف عمومي لكي نتصل بهذا ونسلم على ذاك
لمجرد سماع أصواتهم والسلام عليهم فقط!
نعم هم البعيد القريب، أجسادهم بعيده عنا ولكن قلوبهم تعيش بيننا.
واليوم يااااااااااااااااااااااا أسفي من الذي يجري اليوم!!
القريب: نعم ذلك القريب الصديق الجار أو حتى الأخ يجلس بجانبنا جسدهُ بالقرب منا
ولكن عقلهُ وقلبهُ بعييييييييييييييد مبحر في التكنلوجيا
فنراه يبتسم يضحك يصرخ يحزن يفرح يتغير وكأنه في عالم الخيال!!!
لماذا؟
ببساطه لان في يدهُ بلاك بيري أو يستخدم الوتس اب
كثيراً ما أرى شباب في المطاعم يجلسون فتره طويله ولا ينطقون بكلمه واحده
وكلاً منشغلاً في هاتفه، أجسادهم بالقرب من بعض ولكن قلوبهم شتى!
الأن وقد سهل علينا كل شي وصار الهاتف كالقطعه من جسدنا!!!
من يتصل لكي يسلم على الأهل؟
والغريب بإننا ندردش مع اُناس مجهولين ليل نهار حتى نكاد نصاب بالجنون وضعف العقل والتفكير
كل هذا لكي نتسلى فقط!!!
متناسين الأهل والأقارب والأرحام!!!
هذه حصيلة التقدم
(أصبح الأقارب بعيدين مودتاً ورحمةً والبعيدين المجهولين هم القريبين منا ولكن كذباً وخداعاً)
مساء التكنلوجيا والحضاره .... مساء القلوب المشتته والعقول التائهه
ياليت الزمان يعودُ يوماً فأخبرهُ بما فعل الحاضرُ
كم كنا نعيش أيام رائعه بقلوب صافيه نقيه
ما أروع تلك الأيام التي كنا نكن فيها كل حب وشوق وإحترام لك إنسان بعيد عنا مسافتاً لكنه في قلبنا قريب
كم كنا نتعب من أجل أن نتصل به
كم مشينا طويلاً من أجل شراء بطاقة هاتف عمومي لكي نتصل بهذا ونسلم على ذاك
لمجرد سماع أصواتهم والسلام عليهم فقط!
نعم هم البعيد القريب، أجسادهم بعيده عنا ولكن قلوبهم تعيش بيننا.
واليوم يااااااااااااااااااااااا أسفي من الذي يجري اليوم!!
القريب: نعم ذلك القريب الصديق الجار أو حتى الأخ يجلس بجانبنا جسدهُ بالقرب منا
ولكن عقلهُ وقلبهُ بعييييييييييييييد مبحر في التكنلوجيا
فنراه يبتسم يضحك يصرخ يحزن يفرح يتغير وكأنه في عالم الخيال!!!
لماذا؟
ببساطه لان في يدهُ بلاك بيري أو يستخدم الوتس اب
كثيراً ما أرى شباب في المطاعم يجلسون فتره طويله ولا ينطقون بكلمه واحده
وكلاً منشغلاً في هاتفه، أجسادهم بالقرب من بعض ولكن قلوبهم شتى!
الأن وقد سهل علينا كل شي وصار الهاتف كالقطعه من جسدنا!!!
من يتصل لكي يسلم على الأهل؟
والغريب بإننا ندردش مع اُناس مجهولين ليل نهار حتى نكاد نصاب بالجنون وضعف العقل والتفكير
كل هذا لكي نتسلى فقط!!!
متناسين الأهل والأقارب والأرحام!!!
هذه حصيلة التقدم
(أصبح الأقارب بعيدين مودتاً ورحمةً والبعيدين المجهولين هم القريبين منا ولكن كذباً وخداعاً)
يازمن خلطنا في المفاهيم ،،،،،،،،،، عدنا بنا الى الماضي فذلك الماضي حنين!!!