مسقط – الرؤية
-

افتتحت صباح أمس بديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية حلقة العمل حول الاستعمال الفعّال لحماية الأصناف النباتية، والتي تنظمها وزارة الزراعة والثروة السمكية، وبالتعاون مع الاتحاد الدولى لحماية الأصناف الجديدة من النباتات خلال الفترة من1 وحتى 2 من الشهر الجاري وبمشاركة واسعة لممثلين عن الاتحاد الدولي وأعضاء الاتحاد بالمغرب وهولندا إضافة إلى عدد من المختصين من ديوان البلاط السلطاني، وشؤون البلاط السلطاني، ووزارة التراث والثقافة وزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة البيئة والشؤون المناخية وجامعة السلطان قابوس ومجلس البحث العلمي.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي وبحضور سعادة الدكتور اسحاق بن أحمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة.
وأكّد الدكتور أحمد بن ناصر البكري مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية في كلمة ألقاها أهمية هذه الحلقة، التي تمّ تنظيمها بالتعاون مع الاتحاد الدولي، والتي كانت لها مشاركات سابقة في التعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية بدأت منذ العام 1990 عن طريق المشاركة في مختلف أنشطة الاتحاد واجتماعاته. كما أشار إلى التنوع الوراثي في الغطاء النباتي في السلطنة سواء في محاصيل البستنة كالمانجو والنخيل أو المحاصيل الحقلية مثل القمح والشعير والبقوليات أو محاصيل الخضر كالبطاطس والبصل والثوم بالإضافة إلى الموارد الوراثية النباتية العطرية كاللبان. كما أكّد أهمية دور مركز الموارد الوراثية النباتية والحيوانية تحت مظلة مجلس البحث العلمي للمحافظة على الموارد الوراثية المحليّة لحماية الأصناف المحلية من الاندثار تحت مظلة مجلس البحث العلمي.
وأشار البكري في كلمته إلى أهميّة هذه الحلقة في رفع مستوى الوعي لحماية الأصناف النباتية حيث ستفتح هذه الحلقة مشاركات أخرى ليس فقط من جانب المتحدثين من أعضاء الاتحاد الدولى والمغرب وهولندا، ولكن أيضًا من قبل المشاركين من الجهات ذات العلاقة بالسلطنة.