
استعاد تشلسي ذكريات اعتلاء منصات التتويج بعد أن حق فوزاً مستحقاً على ليفربول ٢-١ في نهائي كأس إنجلترا على
ملعب ويمبلي الشهير في لندن.
تشلسي كان الأبرز في الشوط الأول وتمكن من الوصول إلى مرمى الليفر عن طريق هجماته المرتدة السريعة والمنظمة,
وبتمريرة رائعة من الاسباني خوان ماتا استطاع البرازيلي السريع راميريز الانفراد بحارس مرمى الليفر مترجماً هجمته إلى
هدف بتسديدة أرضية قوية في زاوية رينا في الدقيقة ١١ وبعدها بدقيقتين فقط كاد ليفربول أن يسجل التعادل عن طريق بيلامي
الذي سدد صاروخاً من داخل منطقة الجزاء تصدى له ببسالة الصربي إيفانوفيتش مدافع البلوز.

واستمرت المباراة على نفس المنوال في بداية الشوط الثاني ليتمكن دروغبا من مضاعفة النتيجة في الدقيقة ٥٢ من
تسديدة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء.
ولم يصحو الليفر إلا بعد الدقيقة ٦٥ وتحديداً بعد تسجيل كارول هدف تقليص النتيجة للتوالى الفرص على مرمى البلوز دون
أن يجد الليفر طريقه إلى المرمى.

وشهدت الدقيقة ٨٣ لقطة عندما طالب لاعبو ليفربول بأن يحتسب الحكم رأسية كارول هدفاً لكنه أمر باستمرار اللعب
معتبراً أن الكرة لم تعبر خط المرمى.
رجل المباراة : تشلسي × ليفربول
[B]الرجل الأفضل : دفاع نادي تشلسي [/B]
عناصر هذا الخط انطلاقاً من بيتر تشيك ومروراً ببوسينغوا ووتيري وإيفانوفيتش قدّموا مباراة بطولية وفعلياً هم من قدّموا
الفوز لدي ماتيو ليحرز لقبه الأول مع الفريق، ويبقى أشلي كول هو نقطة الضعف الأبرز في هذا الخط حيث كانت معظم الكرات
المرفوعة من جهته، دون نسيان ديديه دروغبا الذي كان وكالعادة رجل المهمات الصعبة دفاعاً وهجوماً .
[B]الرجل الأسوأ : كريغ بيلامي - ليفربول [/B]
لم يقدم النجم الويلزي أي شيء باستثناء التسديدة التي تصدّى لها إيفانوفيتش فما كان من دالغليس إلا أن استبدله
مع أول فرصة .
أهداف اللقآء
تتويج البلوز
الف مبرووك لتشلسي وهاردلك ليفربول