شاهدت نشرات الاخبار كلها فلم اجد سوى دماء عربيه تسفك وعرض ينتهك وبيوتا هدمت فوق رؤوس ساكنيها ونساء تبكي وأطفال نظاراتهم وكأنها نظرات رجل في السبعين من عمره ورجل عجوز يحاول ان يتذكر شئ سعيدا من ماضيه فلم يجد سوى ضحكة ابنه الذي قتل وأشجار احترقت وبعضها اقتلع تحكي قصه قوم كانوا يعتنون بها ورحلوا قهرا . فكرت وقلت في نفسي ترى هل نحن فقط من يعيش على هذه الارض؟ الا يوجد اناس غيرنا تقتل وتهدم بيوتها وتبكي ؟ الا يوجد اناس يطردون من أرضهم ؟ وان وجدوا اين هم ؟ فتذكرت بأنهم يمتلكون أرضا لا يستطيع أحدا ان يسلبها منهم وسلاحا عظيما لا نمتلكه يسمى الاتحاد . نعم انه الاتحاد الاوروبي الذي لا قدرة لنا على فهمه هذه الخطوة الجديده في التاريخ هذا الذي يحدث أمام أعيننا لقد اتحدوا بدون ان يبعثوا جيوشا لفتح بلدان جيرانهم بل جيرانهم يرجونهم ضمونا اليكم أقبلوا ان نقدم أنفسنا اليكم هل رأيتم أو سمعتم ان احدا شاهد هذا الحدث في الدنيا منذ ان خلق الله هذه الارض ؟ كل يوم نسمع عن نموهم وتواصلهم وازدياد أمنهم مع اتساع رقعتهم واختلاف لغاتهم وأديانهم ولا نزال نتذكر تاريخهم الدموي كيف يتحدون ويتعاونون لحل مشاكلهم التي تعترضهم ومن تأخر منهم يضطر ان يلحق بهم فسألت نفسي لماذا لا قدرة لنا على فهم اتحادهم هذا وتأمله ؟ لماذا لا نراه في حجمه وأنه يظهر علاقات جديده لم تحدث في التاريخ منذ ان وجد الناس على هذه الارض ؟ يفعلون ذلك بدون جيش فاتح وبدون أبطال عسكريون يقدسون السلاح انهم يفتحون العقول ويتحدثون الى أدمغة البشر ونحن نتحدث الى الجلود باسياط لتغير الافكار. أنتابني حس غريب شعرت فيه بالضحك والحزن معا فقلت حتى الافريقيون يتطلعون الى القيام باتحاد ولماذا نحن لا نتطلع اليه ونحن نملك خيوطه التي تحركه الديانه واحده واللغه واحده والعادات والتقاليد واحده ولكن تبقى الاراده فتذكرت قول الله تعالى لرسوله الكريم " أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمى " ............... هيهات ~!@o
مجنون يهذي بالوحده
-
-
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']لقد ألهبت جرحا وحركت أوجاعا أخي دحداح .. الحديث عن الوحدة العربية حديث ذو شجون حديث يلملم بين طياته أشجان أكثر من 5% من سكان العالم يعيشون على وجه هذه البسيطة .. ويدمي آلام أكثر هؤلاء العرب الذين يعيشون وهم الحرية التي لم يذوقوا طعمها منذ أن أصبحت أمتهم دولا وأصبحت قيادتهم حكومات عميلة لا تعرف سوى القمع والإرهاب[/CELL][/TABLE]
ليتنا نتعلم من الماضي أو ليت الحاضر يعلمنا أن الاتحاد هو المخرج مما نحن فيه من مذلة وعار
الصراع على الكرسي أخي الكريم والرغبة في البقاء على رأس الحكم هو ما يمنع وحدتنا داخليا
لن نتحدث عن العوامل الخارجية التي تمنع الوحدة العربية لأننا لو امتلكنا الرغبة الحقيقية لاتحدتنا
ولكن هل شعوبنا لديها الرغبة الحقيقية في الاتحاد
سؤال يجب أن نهمشه ونحن نتحدث عن أماني الشعوب ورغبتها في التخلص مما هي فيه
-
نعم ايتها الاخت العزيزه انه اتحاد فوق القوميات ونحن في يأس من ان نصل الى توحيد قوميتنا وليس هذا فقط بل صار لنا يأس كما يئس الذين لا يؤمنون بالاخره من اصحاب القبور حتى صار الحديث عن الوحده مهجورا ونافله من القول .
لفد تغيرت موازين البشر في ما بينهم ونحن لا نسمع ولا نرى ولا نعقل ما حدث ليس هذا فحسب بل لا قدرة لنا ان نرى الاتحاد الاوروبي كشئ جديد وانساني وتطور في مستوى البشريه ونحن على ما نحن عليه من العجز . وهناك من يستخف بهذا الاتحاد الذي يتحقق بدون اكراه ويتحد بالاقناع ويبحثون عن نقائص هذا الاتحاد ولا يمكنهم ان يرو مزاياه ويتهمون نياتهم وانهم غير مخلصين ولا يرون الا مصالحهم ، وهل عيب ان ترى مصلحتك ، اليس من الواجب الضروري ان نرى مصلحتنا نحن ايضا ، السنا نعيش النزيف الحاد والفقر في كل شئ والخساره في كل جانب والعالم بدا كله يتطلع الى اتحاد. -
المشكلة أننا نملك من مقومات الوحدة ما لا تملكه شعوب الأرض كلها
الدين الإسلامي - اللغة العربية (( وإن كنا لا نطمح لوحدة عربية بل نتمناها وحدة إسلامية تجمع شتات المسلمين وتلم هذه الأمة المبعثرة من مشرقها إلى مغربها وتوّحد أكثر من خمسين دولة إسلامية كما كنا سابقا )) - الموقع الجغرافي - العادات والتقاليد - الأهداف والآمال - التاريخ المشترك - الآلام والأوجاع ..... الخ
نعم هناك معوّقات تقف حائلا بيننا وبين ما نتمنى مثل
البعد عن الإسلام كدين وشريعة ودستور وزمنهج حياة - الأنظمة القمعية وتسلطها وجبروتها وحرصها على الاستمرار في الأعلى - الجهل الذي تعانيه الشعوب العربية وأقله جهلها بحقوقها فهي لا تعلم حقا ما هي حقوقها فلا تطالب بها مهما استمر الطغيان مُسلطّا على رؤوسها ...
قلة الوعي بأهمية الوحدة يجعل منا شتاتا يسهل النيل منه ولذلك يسعى أعداؤنا لتفريقنا أكثر وزرع الفتنة بيننا وما نراه من صراع على الحدود بين الجارات العربية أو من تنابز بالشتائم والسباب أو من اتهامات يكيلها الأخ لأخيه في ديارنا العربية ما هو إلا تدبير حكيم ممن عرف كيف يسيطر على عقولنا ويستولي على ضمائرنا
وهل تُلام ذئاب وهي جائعة .... إذا تغذّت بأشتات من الغنم
-
تشكر اخي على الموضوع
مثل ماقالت الاخت العزيزة انوار باننا نملك مقومات الوحدة ولكننا لا نستطيع ان نكونها بمعناها الحقيقي والتي ان تمكنا من اتحادها فلسوف نحظى الى تحقيق كل مانسعى اليه من تحقيق العروبة والتي عرفت بانتصاراتها وهامتها العالية من الامم البقية ونكون يدا واحدة لمواجهة العدو الذي يكيد لنا بشتى الطرق الى تفكيك صلة العرب فيما بينهم لنشر العداوة بيننا
والوحدة التي امر الاسلام بوجودها بيننا ...قال الرسول صلى الله عليه وسلم" مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
وبالوحدة سنحقق الانتصارات وبها سترفع راية الاسلام الى اعلى .........والله تعالى سيكون معنا في كل كربنا مثل ماوعدنا في كتابه العزيز التي تتجلى فيها ايات كثيرة بتوحيد المسلمين وكسر كيد اعداء الدين. -
أخي الفاضل
نحن نفتقد أشياء من بينها
الشخصية القدوة
الشخصية القيادية
الفهم الواعي وبعد النظر
الأحساس بعواقب ما نحن عليه
نبذ التعصب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
العلم ( فالجهل سبب نكستنا)
لا بد من أصلاح القاعدة
لا بد من قيام الاسرة بواجباتها
يجب الا نعتمد عل المؤسسات العامة لأصلاحنا
لأن معظم مؤسساتنا العامة تسعى لتمييع الشعب وتهميشه وشغله
بما يلهيه عن الأهتمام بواجباته ومعرفة حقوقه
يجب أن تكون لنا مؤسساتنا الأهلية التي تكون على قدر المسؤولية
ومستعدة للتضحية في سبيل ذلك بالكثير ومن جهة أخرى يجب أن يكون الدعم الشعبي لهذه المؤسسات
دعما كاملا ومستمرا حتى لا تسقط كما سقط غيرها مع مراعاة التدرج والمنهجية والتخطيط السليم -
كاتب الرسالة الأصلية أنوار
[B]المشكلة أننا نملك من مقومات الوحدة ما لا تملكه شعوب الأرض كلها[/B]
الدين الإسلامي - اللغة العربية (( وإن كنا لا نطمح لوحدة عربية بل نتمناها وحدة إسلامية تجمع شتات المسلمين وتلم هذه الأمة المبعثرة من مشرقها إلى مغربها وتوّحد أكثر من خمسين دولة إسلامية كما كنا سابقا )) - الموقع الجغرافي - العادات والتقاليد - الأهداف والآمال - التاريخ المشترك - الآلام والأوجاع ..... الخ
نعم هناك معوّقات تقف حائلا بيننا وبين ما نتمنى مثل
البعد عن الإسلام كدين وشريعة ودستور وزمنهج حياة - الأنظمة القمعية وتسلطها وجبروتها وحرصها على الاستمرار في الأعلى - الجهل الذي تعانيه الشعوب العربية وأقله جهلها بحقوقها فهي لا تعلم حقا ما هي حقوقها فلا تطالب بها مهما استمر الطغيان مُسلطّا على رؤوسها ...
قلة الوعي بأهمية الوحدة يجعل منا شتاتا يسهل النيل منه ولذلك يسعى أعداؤنا لتفريقنا أكثر وزرع الفتنة بيننا وما نراه من صراع على الحدود بين الجارات العربية أو من تنابز بالشتائم والسباب أو من اتهامات يكيلها الأخ لأخيه في ديارنا العربية ما هو إلا تدبير حكيم ممن عرف كيف يسيطر على عقولنا ويستولي على ضمائرنا
وهل تُلام ذئاب وهي جائعة .... إذا تغذّت بأشتات من الغنم
قال تعالى: " ومن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " -
كاتب الرسالة الأصلية البلوشية
[B]تشكر اخي على الموضوع
مثل ماقالت الاخت العزيزة انوار باننا نملك مقومات الوحدة ولكننا لا نستطيع ان نكونها بمعناها الحقيقي والتي ان تمكنا من اتحادها فلسوف نحظى الى تحقيق كل مانسعى اليه من تحقيق العروبة والتي عرفت بانتصاراتها وهامتها العالية من الامم البقية ونكون يدا واحدة لمواجهة العدو الذي يكيد لنا بشتى الطرق الى تفكيك صلة العرب فيما بينهم لنشر العداوة بيننا
والوحدة التي امر الاسلام بوجودها بيننا ...قال الرسول صلى الله عليه وسلم" مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
وبالوحدة سنحقق الانتصارات وبها سترفع راية الاسلام الى اعلى .........والله تعالى سيكون معنا في كل كربنا مثل ماوعدنا في كتابه العزيز التي تتجلى فيها ايات كثيرة بتوحيد المسلمين وكسر كيد اعداء الدين. [/B]
اعد ذكر من احببت ولو بملام ,,,
الوحده العربيه ما اجمل هذه الكلمه التي تحمل في طياتها خلاصنا وقوتنا ولكن ما يثير غرابتي هو انه رغم اهمية الوحده العربيه لا نجد هناك من يتحدث عنها بين كتابنا العرب وكأن امر الوحده لا يعنيهم . اعتقد ان الحديث عن الوحده لا يتحدث به الا المجانين امثالي .
-
إذا كنت قوميا فلقد عفى عنك الدهر وشرب أما إذا كنت تدعو لوحدة تجمع بين المسلمين فهذا وقتها . و اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلج
-
بسم الله الرحمن الرحيم
له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله
[ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
[COLOR=crimson]واذا ارد الله يقوم سوء فلا مرد له وما لهم من دونه من وال[/COLOR]