كاتب الرسالة الأصلية صغيرة

[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']

(((ظلم المسافات )))


تتلاشى صوره وتتباعد خطواته وتطوي
( المسافات ) حضوره فيغدو غيابه حاضرا
في حدود الأمكنة التي كانت تجمعنا وتسطو الأسئلة بداخلنا ،
وتلف أسباب الرحيل خيوطها في مدارات الفكر فتحد من راحة البال
وتوقظ ثورة الألم الذي خلفه ذلك الغياب ،
فتغدو النفس في حيرتها كتلاطم الأمواج في وجه الصخور !!
تنطفئ بغيابه شموع الصدق والسعادة والارتياح
التي كان حضوره يشعلها في نفسي حين كانت
المسافات التي تفصلني عنه لا وجود لها..
واليوم فجأة لم أعد أراه رحل بعيدا سرق مني
جل الأشياء الجميلة وترك لي حرقة السؤال التي تلهب
الأنا في النفس فطالت المسافات بيني وبينه
وطال البعد وزاد الشوق والحنين إليه في القلب
ولا يزال ( ظلم المسافات ) يمارس سلطته عليّ.

وتطوى المسافات معلنة مقدم الفارس القادم من زمن الذكريات فتضئ مشاعل السعادة والبهجة والسرور , ويعم الفرح ربوع الروح , فتحلق في الأرجاء كعصفورة تغني الفرح بأصوات الغناء وتعزف الابتهاج على قيثارة السعادة .. ليرسم بها راحة خالدة وبسمة لا تزول .

[/CELL][/TABLE]

[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']

((همسة...))

زرعتكم أشجارا طيبة في حدائق قلبي وكتاباتي ورسمتكم شعرا وجعلتكم من أغلى أمنياتي فهل يشعر بالوحدة من له مثلكم؟!!

من جد وجد ,,, ومن زرع حصدفكيف للوحدة أن تقتحم الصفوف ,
وكيف لها أن تجابه الأفول المتحدة تحت لواء ( يد الله مع الجماعة )

((إيقاع.. ))

صعب أن أتحدث بدون دموع فالدموع لا تعرف الاستئذان حنيني بالهطول وصعب أن أشكو والسكوت على شفاهي أسئلة.

لغة الدموع أصدق بكثير مف الكثير من الأحيان من لغة اللسان ,,
فمرحى لك ذلك الإيقاع

((حوار الأوراق.. ))

إن قلبي كصدفة البحر لا تحمل بداخلها سوى لؤلؤة واحدة
هي انتم

لذا جاء في الأثر أن تلك اللؤلؤة كانت تسمى بالدرة اليتيمة , ليس لندرتها بل لأنه لا يوجد لها مثيل ,,

فكم هي رائعةٌ تلك اللؤلؤة ؟!

وكم هي ثمينة ؟!

[/CELL][/TABLE]

[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']

(((هذيان خاص :)))

" لا تظن أن حضورك سوف يكفيني بل سيظل لهيب الشوق إليك في كل لحظة يستعر بداخلي فشوقي إلــيك وأنت بجانبي سوف يشعل ( قصائد حب ) لا تنتهي ويعزف ( أنغام عشق ) متجددة ..!! "

[/CELL][/TABLE]

هكذا هو شوقي لك يزداد كلما دنوت منك أكثر وتبلغ ذروة ذلك الشوق مبلغها عندما أراك تحلقين بين ناظري وتغرقين في بحر تأملاتي , وهكذا هو لهيب العشاق يفجر ينابيع من الحروف لتعبر عن مكنونات النفس , ولكنها تبقى عاجزة عن بلورة ولو جزء يسيراً من تلك المشاعر .

[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']

صغيرة

إسمحي لي أن أتداخل بين ثنايا حروفي لأسطر إبتهاجي لما قرأت من روائع الكلمات

وتبقين هكذا دوماً رائعة متألقة بكل المقاييس

تقبلي تحياتي

وكل عام وأنت بخير

رسام الغرام

.

[/COLOR][/SIZE][/CELL][/TABLE]

[/B]