وقف رجلاً وكان ينظر إلي كثيراً
فأقترب مني وقال :
أيتها الانثى الجميلة
الرقيقه
البرئية
أرى في حروفكِ حُباً قد سكن في قلبكِ
وقلبكِ الرقيق يتألم من هذا الحب
فهل لي أن أعرف من هذا صاحب الحظ الجميل ؟؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقلتُ لهُ :
أيُها الرجل الغريب
المتطفل
كيف لك أن تتكلم عن الحب في زمن الخيانة !!
فقلبي لا يعرف عن الحب شيئاً
ولا يريد أن يخوض تجربة فاشلة
وأنا لا أريدهُ أن يتألم ..
يكفي ما بهُ من الأحزان وألم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقال :
عذراً
لا يُعقل إنكِ لم تُحبي
ف سنكِ وجمالكِ يؤكد لي
هناك فارس يركُب خيل أبيض ينتظركِ
أعطيني سبباً مقنعاً يجلعني أصدق حروفكِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقلتُ له :
الحب هو التضحيه والوفاء والصدق
ومحاربة العالم كلهُ من أجل بقاءهُ
فأين هي تضحيتكم لنا !!
فقد تريدوا منا سواء المتعة
وبعد ذلك ترموا بنا في الظلام
أين وفاكم لنا !!
تعشقون كل يوم أنثى برئية
وتلك المسكينة تعتقد أنك الوافي لها
فأين صدقكم لنا !!
تقولون لنا أنا أحُبكِ أنتِ فقط
ولا غيركِ ولن يكون أحد ف قلبي غيركِ
وأنتم تحبون ملايين من جنسناا !!
فكم واحده سوف تحاربون العالم لبقائهاا لكم !!
تباً لكم أيها الرجال
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقال لي :
أيتهاا الحنونة
رفقاً بناا نُحن الرجال
فأنا لستُ كبااقي رجال
فلدي مشاعر صادقة
فأنا حين أحُب أخلص
وأصدق وأوفي وأحارب العالم من أجلكِ
فهل لكِ أن تعطيني مفتاح قلبكِ !!
ل أسكُن بداخلهُ وأبعث في قلبكِ الفرح
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقلت لهُ :
أيها الصادق أم الكاذب
عذرني ...
ف قلبي مغلق ومفتاحهُ ليس عندي
ولا يمكني أن أجعلكً تسكن بهِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقال :
لماذا !!
وأين مفتاح قلبكِ ؟!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فقلتُ :
مفتاح قلبي عند ذاك البعييد
الذي سوف يدخل من الباب وليس من النافذة
ذاك البعيييد لا أدري متى سيأتي !!
ولكن هو الذي لديه مفتاح قلبي
هو الشخص الذي سأعيش معهُ طوال حياتي
::::
فذهبتُ عنهُ ..
وكان وينظر إلي بأستغراب
وكانهُ يقول بداخلهُ :
أيعقل بأن هناك أثنى لم تجرب الحب في هذا الزمن !!