[TABLE='width:70%;background-color:silver;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 solid gray;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=225) glow(color=gray,strength=2);']
هو: عندما أحبها حبا أفنى عمره وشبابه فيه من أجلها
حبا جارفا طاغيا مجنونا يفوق كل وصف أو تصور لها
حبا من نوع نادر، قصة عشق لم يرويها من قبل محبها
كان يتمنى أن يجد الحبيبة الصديقة الجميلة بكل ما فيها
التي تستطيع أن تزلزل كيانه وتهز وجدانه بنبل معانيها
التي يجد نفسه فيها وتصبح مرآته التي راقت لعين رائيها
روضة عمره وجنة قلبه التي من فيض حنانه يرويها
رفيقة دربه وشريكة حياته هي القمر وهو أجمل لياليها
بستان حياته وشذى عطره والوردة التي بالدمع يسقيها
عبق زهره وأريج حبه والطفلة المدللة التي يداريها
يتخيلها في كل مفاتن الطبيعة الجميلة وسواقيها
وفي كل طلعة بدر يرى فيه صورة مآقيها
حياتي وحبي وعمري وروحي وقلبي وملاكي يسميها
في كل حرف وكلمة وقصيدة حبه التي يكتبها ويلقيها
صارت كل هذا والتعبير لا زال يعجز عن بيان يساميها
أفتنت روحه بمحاسنها بماذا أصفها وكيف الوصف يجزيها؟
ينفث في أجوائها أناشيد الغرام بالدم والدمع والروح يفديها
بعدد قطرات المطر وحبات الرمل وأوراق الشجر لها حياته يذريها
يشعل أصابعه العشرة شموعا مضيئات يوقدها لها ويضويها
ويجعل من ضلوع صدره سريرا تسند رأسه عليه ويرخيها
ويجعل عظامه غطاء تلتحف به من صقيع البرد كي يدفيها
ويجعل حضنه ملاذ حنان وأمان يحرصها من كل خوف ويحميها
وينسج من رموش عينيه عباءة لها وقتما تشاء ترتديها
ويغزل من أهدابه حريرا ليزين الثوب الذي تتباهى به و يكسوها
كل نجمة ومعها قصة في السماء عن معاناة حبه لها ترويها
والقمر شاهد على مناجاته لها معه وقتما يشتاق لكي يناجيها
والسماء تبكي حرقة عليه وشفقة على حاله التي لا حال تضاهيها
أدركيه يا حبيبة قلبه قبل من أغصان حياته الريح تلويها
[/CELL][/TABLE]حبا جارفا طاغيا مجنونا يفوق كل وصف أو تصور لها
حبا من نوع نادر، قصة عشق لم يرويها من قبل محبها
كان يتمنى أن يجد الحبيبة الصديقة الجميلة بكل ما فيها
التي تستطيع أن تزلزل كيانه وتهز وجدانه بنبل معانيها
التي يجد نفسه فيها وتصبح مرآته التي راقت لعين رائيها
روضة عمره وجنة قلبه التي من فيض حنانه يرويها
رفيقة دربه وشريكة حياته هي القمر وهو أجمل لياليها
بستان حياته وشذى عطره والوردة التي بالدمع يسقيها
عبق زهره وأريج حبه والطفلة المدللة التي يداريها
يتخيلها في كل مفاتن الطبيعة الجميلة وسواقيها
وفي كل طلعة بدر يرى فيه صورة مآقيها
حياتي وحبي وعمري وروحي وقلبي وملاكي يسميها
في كل حرف وكلمة وقصيدة حبه التي يكتبها ويلقيها
صارت كل هذا والتعبير لا زال يعجز عن بيان يساميها
أفتنت روحه بمحاسنها بماذا أصفها وكيف الوصف يجزيها؟
ينفث في أجوائها أناشيد الغرام بالدم والدمع والروح يفديها
بعدد قطرات المطر وحبات الرمل وأوراق الشجر لها حياته يذريها
يشعل أصابعه العشرة شموعا مضيئات يوقدها لها ويضويها
ويجعل من ضلوع صدره سريرا تسند رأسه عليه ويرخيها
ويجعل عظامه غطاء تلتحف به من صقيع البرد كي يدفيها
ويجعل حضنه ملاذ حنان وأمان يحرصها من كل خوف ويحميها
وينسج من رموش عينيه عباءة لها وقتما تشاء ترتديها
ويغزل من أهدابه حريرا ليزين الثوب الذي تتباهى به و يكسوها
كل نجمة ومعها قصة في السماء عن معاناة حبه لها ترويها
والقمر شاهد على مناجاته لها معه وقتما يشتاق لكي يناجيها
والسماء تبكي حرقة عليه وشفقة على حاله التي لا حال تضاهيها
أدركيه يا حبيبة قلبه قبل من أغصان حياته الريح تلويها