السياحة في تونس

    • السياحة في تونس

      أقدم لكم أيها الأحبة الكرام معلومات عن كثير من المناطق السياحية في تونس
      و أرجو أن تنال اعجابكم و مرحبا بكم في بلدكم الثاني .


      جزيرة جربة




      [B]جزيرة وادعة تقبعُ في الجنوب التّونسي، حيث مياه البحر تُعانق شواطئها الرّمليّة، يتوافد عليها آلاف السيّاح من أنحاء العالم ليقضوا فيها أوقاتا سعيدة بعيدا عن صخب المدن و متاعبها. و صفها الأديب الفرنسي اندريه جِيد بأنّها جزيرة تُغرّد العصافير في جنباتها و يُنسيك هواؤها المنعش الموت، و قال عنها الأديب التّونسي محمّد المرزوقي: إنّ الزّائر لها يُؤخذ بجمال مناظرها الطّبيعيّة الساحرة، إنّها جزيرة حالمة، انتشرت على رُقعتها غابات النخيل و الزّيتون و بساتين الأشجار المُحمّلة بمختلف الثّمار. حقّا إنّها جزيرة الأحلام و الرّمال الذّهبيّة أو جزيرة أوليس كما تصفها كتب الأدب و التّاريخ."

      الفترة الفينيقيّة و البونيقيّة:


      حوالي 640 قبل الميلاد: إحتلال الفينيقيين لخليج سرت
      ما بين 535 و 450 ق.م: إحتلال خليج سرت من طرف القرطاجيّين.
      القرن 4 ق.م: جزيرة جربة تُصبح مستعمرة قرطاجيّة.
      253 ق.م: أسطول بحري روماني يحاول إحتلال الجزيرة و لكنّه يعود على أعقابه إثر تعثّره بصعوبة عبور المياه المحيطة بالجزيرة.
      217 ق.م: حملة رومانيّة ثانية على الجزيرة.

      الفترة النّوميديّة:

      139ق.م: ماسينيسا يقضي على المستعمرات القرطاجانيّة في خليج سرت.
      150 ق.م: جزيرة جربة تصبح جزء من إمبراطوريّة ماسينيسا بعد القضاء على الوجود القرطاجي في خليج سرت.
      88 ق.م: مارييس (Marius) يلجأ إلى جزيرة جربة.

      الفترة الرّومانيّة (Pax Romana): 46
      ق.م: جربة تتبع لإفريقيا الرّومانيّة.
      6 ميلادي: جربة تصبح مستعمرة رومانيّة.
      القرن 2 و 3 ميلادي: "فترة الإزدهار الكبرى"، نموّ اقتصادي تشهده الجزيرة. تأسيس القنطرة الّتي تربط الجزيرة ببقيّة البلاد.

      الوندال و البيزنطيّين:


      455 ميلادي: جنسريق يحتلّ الجزيرة.
      534 ميلادي: الجزيرة تخضع للبيزنطيّين و تشهد بناء الكنائس.
      668 ميلادي: أوّل حملة عربيّة على الجزيرة.
      المعروف تاريخيّا أنّ البربر هم السّكان الأصليّون لإفريقيا الشّماليّة و كانوا يسكنون الشواطئ و الجبال و يشتغلون بفلاحة الأرض، مساكنهم الكهوف و البيوت المنحوتة أو المبنيّة من الحجارة و الطّين، أو القشّ و أغصان الأشجار على شكل أكواخ فوق الجبال و الهضاب. و آخرون كانوا يعيشون عيشة البداوة يترحّلون بمواشيهم، و كانوا يسكنون تحت الخيام، و بعض الطوائف منهم كانوا يعيشون ممّا يقومون به من أعمال السّلب و النّهب. لباسهم يتكوّن من نسيج صوفيّ مخطّط و من برنس أسود، يرتدون الكدرون و الجبّة يحلقون رؤوسهم و لا يغطّونها بشيء و يحجبون وجوههم بالشّام الّذي لا يزال معمولا به إلى اليوم. يأكلون الكسكي، و يتكلّمون الشلحة و يكتبونها و لا يزال البعض خاصّة في الجنوب التّونسي مثل جبال مطماطة و الدّويرات يستعملون هذه اللّغة عند التّخاطب: و هي لغة متميّزة بذاتها معروفة من قديم الزّمان و متواترة إلى الآن و لها آدابها الشعبيّة الشفهية.

      و منذ فجر التّاريخ تنقّلت جربة من مًحتلّ إلى آخر و أوّل من احتلّها بعض سكّان جزر "بحر إيجي" الّذين مكثوا فيها فترة طويلة قبل مجيء الفينيقييّن، أدخلوا خلالها غراسة الأشجار و صناعة الفخّار.

      و هكذا سبق الإغريق غيرهم من الشّعوب في التّعايش مع سكّان جربة.

      و في القرن 12 ق.م. نزل بها الفينيقييّن الّذين قدموا من مدينتي صور و صيدا من السّواحل الشّاميّة الكنعانيّة، و هي الجزء الّذي يحاذي البحر الأبيض المتوسّط من القّارة الآسيويّة.

      و ازدهرت خلالها التّجارة في جربة فانتشرت بذلك صناعة الفخّار و صناعة الأرجوان الّذي ذكر عنه المؤرّخون أنّه كان يُضاهي إن لم يفق أرجوان صور، و كان يباع بأغلى الأثمان.

      و ممّا لا شكّ فيه أنّ الفينيقيّين هم الّذين جلبوا غراسة أشجار الزّيتون فانتشرت بذلك صناعة عصر الزّيتون.

      و توالى المحتلّون على جربة فقدم بعد الفينيقيّين الرّومان، فشهدت الجزيرة في العهد الرّوماني ازدهارا عظيما لا تزال آثاره العمرانيّة دالة عليه إلى اليوم. و من ثَمّ قدم بعدهم الوندال و هم أمّة جرمانيّة الأصل زحفت على بلاد الغال و الأندلس في القرن الرّابع بعد الميلاد، حيث استقرّت قرابة عشرين عاما ثمّ بسطت نفوذها على المغرب الأقصى سنة 429م بقيادة ملكها "جنسريق"
      جربه في العصور الوسطى


      عندما كانت أعظم دولتين في ذلك العهد: دولة السّاسانيّين و الدّولة البيزنطيّة المسيطرة على بلدان البحر المتوسّط منهمكتين في حروب طاحنة بدأت تظهر قوّة جديدة في الجزيرة العربيّة الّتي كانت شبه منعزلة عن بقيّة العالم. هذه القوّة الجديدة هي قوّة الإسلام. , اتّجهت الجيوش العربيّة إلى الجهاد و الفتح خارج الجزيرة العربيّة و كانت جربة من بين الأماكن الّتي شملها الفتح العربي على يد الصّحابي رويفع بن ثابت الأنصاري سنة 60 هـ ثمّ أصبحت إفريقيّة بعد فتحها تحت حكم الولاّة ودام عهدهم قرابة قرن من 97 هـ إلى 184 هـ، عرفت خلالها الولاية عدّة اضطرابات إلى أن جاءت الدّولة الإسلاميّة الأولى و هي الأغلبيّة الّتي كانت في خلاف مع الدّولة الرستميّة بالجزائر فكانت جربة تابعة تارة للأغالبة و تارة الرستميّين لكنّها كانت دائما شبه مستقلّة، إلى أن جاءت الدّولة الإسلاميّ الثانية و هي الدّولة الفاطميّة الّتي قامت في البلاد التّونسيّة بعد العهد الأغلبي دام عهدها 64 سنة من 296هـ إلى 362هـ. فأدخل الفاطميّيون الجزيرة في حوزتهم إلى أن أقام عليها "المعز بن باديس الصّنهاجي" حملة غزو تأسّست خلالها الدّولة الصّنهاجيّة على يد الأمير "بلكين بن زيري الصّنهاجي" الّذي نصّبه "المعزّ لدين اللّه الفاطمي" حاكما على إفريقيّة اعترافا له بالجميل عندما قرّر نقل الدّولة الفاطميّة إلى القاهرة.

      و قد مرّت الدّولة الصّنهاجيّة بمرحلتين متتاليتين: عصر ازدهار و عصر اضطراب. ففي المرحلة الأولى عرفت القيروان الإزدهار طيلة 78 سنة إلى قدوم الهلاليّين سنة 440 هـ، أمّا المرحلة الثّانية فقد قاست فيها جربة كثيرا من الويلات بسبب ما تعرّضت له من حملات الغزو لعلّ من أبرزها حملة "روجار النّرمندي" سنة 529 هـ هاجم خلالها جربة و استولى عليها و سبى نسائها و أطفالها و أرسلهم إلى صقليّة رغم المقاومة العنيفة الّتي أبداها الأهالي. و بقيت جربة تحت الإحتلال النرمندي من سنة 688 إلى سنة 738. و في هذه السّنوات استيقظت الدّولة الحفصيّة من سباتها و تذكّرت أنّ عدوّها يجثم على صدر قطعة عزيزة من ترابها فجهّزت جيشا كبيرا في أسطول ضخم و أجبرت الحامية الإفرنجية على الإنسحاب و دخلت الجزيرة في حكم الحفصيّين





      [/B]
    • [B]مدينة المنستير


      مدينة المنستير مركز ولاية المنستير تقع 30 كم جنوب مدينة سوسة

      اسمها الفينيقي "روسبينا"



      رباط المنستير ..

      حصن الأغالبة والفاطميين و المرابطين



      تونس ـ العرب أونلاين: تعرف مدينة المنستير بحصنها الكبير "رباط المنستير" وسورها الشامخ الذى يعود إلى الفتح العربى لأفريقيا، وتقع مدينة المنستير فى الوسط الشرقى للبلاد التونسية وعلى مشارف البحر الأبيض المتوسط وهى تبعد عن العاصمة تونس بـ 200 كليومترا.

      وكانت المنستير أول مدينة عربية اسلامية تبنى فى افريقيا، وكانت تضم تونس الحالية وجزءا من الجزائر وقد اصبحت سنة 665 ميلادية "السنة 45 من الهجرة" معقلا خارجيا لحماية العاصمة القيروان.

      وكان هرثمة بن الأعين، والى الخليفة هارون الرشيد، هو الذى أسس الرباط الكبير بالمنستير سنة 796 ميلادى "سنة 180 هجري" وأصبح أكثر المعالم الدفاعية ضخامة بفضل التوسعات والتحصيانات التى أدخلت عليه بين القرن 15 والقرن 18 وسكنه المرابطون وهم متطوعون لخدمة الرباط.

      ويعتبر رباط المنستير اليوم اقدم حصن فى المغرب العربى وأحسنها حالة ويشرف برج المراقبة فيه الذى يبلغ علوه عشرين مترا على ساحة الرباط التى تحيط بها الحجرات من ثلاث جهات وفى قمة هذا البرج يبرز جمال كورنيش المنستير على أفضل صوره.

      يشتمل رباط المنستير الذى يطلق عليه ايضا اسم القصر الكبير على اقدم نقيشة عربية عثر عليها فى شمال افريقية ترقى الى سنة 181 هجرى . كما ان رباط ابن دؤيد بالمنستير يشتمل على نقيشة اخرى تضاهيها اهمية ترقى الى سنة 240 هجري.

      يتخذ الرباط شكل قلعة مدعمة بأبراج مستديرة وأخرى متعددة الأضلاع. تزين كنّة المدخل خمسة مشاك مسطحة منتهية بأقواس نصف دائرية يعتليها إفريز من الأشكال النباتية، وهو تنسيق زخرفى يميز الأسلوب الفاطمى الزيري. يتكون المدخل من بوابة منعرجة، تعلوها نقيشة حفصية كتبت بخط نسخي. وتؤدى البوابة إلى فناء يسمح بالولوج إلى الرباط الأصلي. يضم الداخل فناءً محاطا بأروقة تنفتح عليها الغرف. ويأوى الطابق الأول قاعة للصلاة تتألف من أسكوبين وسبع بلاطات، يتميز البلاط الأوسط بعرضه الكبير مقارنة مع البلاطات الأخرى. وسوف يصبح هذا الترتيب المعمارى المطبق لأوّل مرة فى قاعة للصلاة أمراً ثابتاً فى جميع الجوامع الإفريقية "التونسية" الكبيرة.

      توجد أمام هذا المجمع، من جهة الجنوب وعلى مستوى الطابق الأول، قاعة مؤلفة من سبعة بلاطات يقطعها أسكوبان؛ وهى مسقوفة بقبوات نصف أسطوانية، باستثناء البلاط الأوسط، الذى غطى نصفه الجنوبى بقبيبة كروية الشكل منخفضة ودون حنيات ركنية. تدل كل هذه المعطيات على تواجد قاعة للصلاة بالموضع تم سد محرابها، ويُذكّـِر شكلها المعمارى بالرباط القديم الذى كان موجودا فى امتدادها. بنى هذا الجناح عام 355 هجري/ 966 ميلادي، وأشار إليه البكرى فى منتصف القرن 5 للهجرة.

      استمرت أعمال التعديل عام 1115 هجري/1704 ميلادى حيث تم تدعيم البناء بأبراج متعددة الأضلاع فى الزاويتين الجنوبية - الشرقية والشمالية - الغربية، وبرج مستدير فى الزاوية الشمالية - الشرقية، وهى منشآت تمكن من استقبال مدفعية تبعاً لتطور التقنيات الحربية. كما تمت إضافة أبراج أخرى، وبالأخص البريجات البارزة، إبّان أعمال التجديد التى أمر بها حسين باى بين عامى 1238-1250 هجري/ 1823-1835ميلادي.

      إذن فالشكل الخارجى لأسوار الحصن قليل التجانس، وربما يعود ذلك إلى أعمال التدعيم المختلفة التى تتابعت بين القرن 11 و 13 الهجريين/ 17 و 19 الميلاديين.

      تمّ توسيع رباط المنستير من الجانب الشمالى خلال عهد الأغالبة، ومن الجانب الجنوبى خلال العهد الفاطمى عام 355 هجري/966 ميلادي.

      أما الأعمال التى أنجزت خلال الفترة الحفصية والتى تسجلها نقيشة تذكارية مؤرخة عام 828 هجري/1424 ميلادي، فإنها قد وسعت مساحة القلعة إلى 4200متر مربع. وقد أضيفت بين القرنين 11 و 13 الهجريين/ 17 و 19 الميلاديين مجموعة من التدعيمات والأبراج والبريجات البارزة المتعددة الأضلاع والمستديرة ، بهدف استيعاب قطع المدفعية.

      وقد كان الرباط فى البداية قبل التعديل رباعيّ الأضلاع، متألّفا من أربعة مبان تفتح على صحنين داخليّين وبالإضافة إلى الحجرات الصغيرة المخصّصة للمجاهدين المتعبّدين الذين كانوا يضطلعون بوظائفهم العسكريّة ويعكفون فى نفس الوقت على الصلاة والتأمل، يحتوى الرباط على مسجدين، يأوى أوسعهما اليوم مجموعة فريدة من لوازم العبادة والصناعات التقليديّة فى العهد الوسيط.

      ويمكن الصعود فى مدرج حلزونى الشكل، به حوالى مائة درجة، للوصول إلى برج المراقبة الذى كان يتمّ منه تبادل الإشارات الضوئية، فى الليل، مع أبراج الرباطات المجاورة، والذى يتيح للزائر التمتّع بمشهد رائع على مدينة المنستير وشاطئها.

      والمنستير مدينة ألفية وتاريخها ثرى بالأحداث وخير دليل على ذلك هو التراث الذى نقلته لنا فقد شهدت حضارات العصر الحجرى إذ بينت الحفريات وجود آثار لأنشطة بشرية ضاربة فى القديم ترجع إلى الحضارة العاطرية التى امتدت بين نهاية العصر الحجرى القديم الأوسط وبداية العصر الحجرى القديم الأعلى "بين 35000 و 25000 سنة قبل الميلاد". ويبدو أن النعت عاطرى هو نسبة إلى بئر العاطر بالجزائر قرب الحدود التونسية. وقد عرفت المنستير فى نهاية فترة ما قبل التاريخ حضارة الحوانت وقد اشتقت هذه التسمية من الكلمة العربية "حانوت" بمعنى الدكّان وذلك حوالى 2000 – 3000 قبل الميلاد وهى حضارة اعتمدت على حفر سراديب فى الشاطئ الصخرى تستعمل للسّكن ثم لدفن الموتى.

      ويعود اسم المنستير من اللاتينية "مونستيريوم" أو اليونانية "مونستيريون" هى روسبينا القديمة التى أسسها الفنيقيون سكان صور فى القرن الرابع قبل الميلاد وتعنى كلمة "روبينا" التى هى من أصل بونى الرأس أو بالتحديد شبه الجزيرة. وكانت روسبينا تمتد على أكثر من 8 هكتارات من موقع استراتيجى بعيد عن الغزوات. وقد ساعدت روسبينا البطل القرطاجى حنبعل فى حربه ضد الرومان فى القرن الثالث قبل الميلاد.

      ورغم أن روسبينا قد عرفت الحكم الرومانى منذ سقوط قرطاج فى القرن الثانى قبل الميلاد "146 قبل الميلاد" فلا شك فى أن الحضارة البونية وهى مزيج من الحضارة البربرية والحضارة الفنيقية قد تواصل وجودها فى منتصف القرن الأول قبل الميلاد. وفى تلك الفترة كانت روسبينا مدينة حرة لها مجلس بلدى وميناء كبير.

      وقد لجأ الإمبراطور الرومانى يوليوس قيصر إلى روسبينا برفقة جيشه سنة 46 قبل الميلاد وانطلق منها لخوض معركته الأولى ونصره الأول ضد البومبتين. وبما أنها أول مدينة افريقية تتحالف مع يوليوس قيصر، فقد عرفت روسبينا ازدهارا سريعا واحتلت منصبا رفيعا ضمن المدن.


      [B]موقع الولاية



































      [B]فنادق













      المنستير مدينة حباهـا اللـه بمـوقع جـغرافي فريد من نوعه وبطــقس مثالي مـن حيث الاعتدال وبمواقع سياحـية ومعــالم تاريخية تؤهلها عن جدارة لمنافسة المدن الأوروبــية، وتشهد لها تلك الفـنادق الفاخرة التــي تتــناثر على امتداد سواحل الدخيلة وصقانس ومطار بورقيبة الـدولـي وميناء النزهة الجديد وقصر المؤتمـرات المجهز بكـل لوازم ومعدات الندوات الدولية.
      والبحر موجود في كل مكان بالمنستير، وشارع الكورنيش يطل بامتداده على الأمواج الزرقاء ليفضي إلى ميناء صيد صغير يثلج الصدر جمالاً ورشاقة وقد أنشئ هذا الميناء بين شبه جزيرتين.
      وعـلى مسافــة قصـيرة جــداً مـن ضــفاف البحر يقـع البصر عـلى جزيرتـي سيدي غدامــسي والمـوستـانيــة اللتـــين تربطـهما إلــى بعضهــما وإلـى الضــفة أرصـفـة تــأوي المحـطة البحرية الساحـرة (كــاب - منسـتير)، وهــذه المحطة تحظــى بمــوقع ممــتاز يجـعل مــنها الميناء المثـالي لهــواة المـلاحــة الترفيــهيـة إذ هـى لا تبــعد أكــثر مـن مـسافــة 5 دقـــائق بالـسيارة عــن المـطـار الــدولـي الحـبيب بورقـيبة - المنسـتير، وبضع ساعات جواً أو مــسافة يـوم بــحراً علـى أوروبــا.
      وتبلغ طاقة هذا الميناء الترفيهي 400 وحدة بحرية، وهو مندمج في مركب سياحي يضم مركز إقامة فاخر تلامسه أمواج البحر، ويحتوي على مطابخ ودكاكين وعدة مرافق أخرى من بينها (حمام) للاغتسال.
      ومـن وراء هـذا المـيناء يشـاهـد الزائـر جزيـرة (الحـمـام)، ويقــع بـصره عـنـد أقـدام الساحل الصخـــري علـى كــهـوف الكـحلية الــتي تـــوجـد علـى مسـتوى الـبــحر والتـي يمـكن أن تـــكون خاتمة المـسـك لجــولتـنا بشارع الكـورنيـش ومنطـلق زيارتــنا للمــدينة العــتـيقة.

      [/B][/B][/B]
    • متحف دار الجم
      [HR][/HR]
      افتتح مؤخرا بالجم مركب للتنشيط السياحي و الثقافي "دار الجم" و هو يضم متحفا فريدا من نوعه في العالم.
      يعرض هذا المتحف لوحات من الفسيفساء لأعمال عظماء الفن العالمي أمثال بيكاسو و دي لاكروا و غيرهم و تعتبر هذه التجربة رائدة في مجال الفن حيث يتم تطويع الحجارة لتجسم هذه اللوحات التي تتطلب الكثير من الدقة في الألوان.
      و تتراوح سمك الحجارة المستعملة من 0.5مم الى 3 مم لذلك تستغرق مدة انجاز اللوحة الواحدة عدة سنوات.


      احدى اللوحات المعروضة
      jeune orpheline au cimetière
      artiste:Eugène Delacroix
      localisation :musée du Louvre
      copie en micro mosaique: musée Dar Eljem
    • المطوية


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 750x563[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x325[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 780x550[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x421[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 779x510[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x600[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]




      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x600[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 780x550[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 760x570[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]




    • بنزرت

      موقع مدينة بنزرت الجغرافي:



      خريطة البلاد التونسية


      صورة فضائية لمدينة بنزرت


      تقع مدينة بنزرت في أقصى الشمال للبلاد التونسية على الضفاف الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط مما جعلها تحتل مكانة استراتيجية بارزة أهلتها لأن تكون مركزا لولاية بنزرت وقطبا اقتصاديا هـاما. وتعتـبر ولاية بنزرت ولاية متكاملة بما احتوت عليه من ثروات طبيعية زاخرة وما اشتملت عليه من محاور تنموية متنوعة في مجالات الفلاحة والصيد البحري والصناعة.

      وتمثل بحــيرات بنزرت وإشكل وغار الملح أبرز الخصوصيات الطبيعية للولاية إلى جانب جزيرة جالطة الزاخرة بجمال الطبيعة والثروة السمكية والرأس الأبيض باعتباره أعلى نقطة في القارة الإفريقية ووادي مجردة الذي يغذي بمياهه المتدفقة جزءا هاما من الأراضي الزراعية. ومن خصائص بنزرت المدينة ميناؤها القديم وجسرها المتحرك الذي يؤمن حركة المرور بين ضفتي قنال بنزرت.

      [B]
      *********



      إن بنزرت الفينيقية أو هيبوأكرا كانت مركزا تابعا لأوتيكا مثلما كانت تونس تابعة لقرطاج . وقد غزاها القائد الصقلي أغاطوكل سنة 309 ق.م. في حملته على قرطاج . و قد أبدت الولاء لهذه أثناء الحروب البونيقية. فلما انتصرت روما هدمت هيبو و ألحقت ترابها بأوتيكا. وعند حلول يوليوس قيصر ببنزرت ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية و أطلق عليها اسم هيبو ديارتوس. و في عهد أغسطس قيصر جعل هذا الأخير المدينة تزدهر وتتقدم وتستعيد عمرانها و يمنحها مرتبة المدن المتمتعة بالرعاية الملكية اعترافا بموقعها الاستراتيجي الهام ومكانتها في حوض البحر الأبيض المتوسط. و لما تدهور حكم الرومان احتل ( جانسريق) زعيم الوندال هيبو و ذلك باستنجاد من ( بونيفاس ) سنة 439 م. و لم يدم ملك الفندال طويلا بالبلاد رغم سيطرة جانسريق و ابنه هانريق على كامل المنطقة المتوسطية بفضل بطولتهما الفائقة لكن خلفاءهما تشاغلوا باللهو و المجون و فرطوا في المكاسب مما تسبب في احتلال البلاد من قبل بيزنطة سنة 534 م.



      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x600[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x600[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]



      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x600[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      [B]
      وقد فتحــها للعرب القائد معاوية بن حديج الذي كان مقاتلا في جيش عبد الملك بن مــروان سنة 41 هـ ( 661 م). وسماها القائد حسان بن النعمان سنـــة 698 م باسمها الحالي بنزرت وأقام فيها رباطا لردّ الهجـــومات المفاجئة للروم. وأصبحت بنزرت منذ ذلك الحين مدينة عربية مسلمة. وإثر غزوة الهلاليين وانحلال الحكم الصنهــاجي بالمهدية أقام القائد الورد اللخمـــي من ملوك الطوائف ببنزرت دولــــة بني الورد وحصن مدينتـها ونظم شؤونها ودام حكمها 151 سنة ( من سنة 404هــ إلى 555هـ / 1013م إلى1160م). وقد شهدت بنزرت في العهد العثماني نهضة عمرانيّة واقتصادية مكنتها من تبادل البضائع بين التونسيين والأوروبيين وخاصة بعد حفر القنال وتهيئة الميناء العسكري والتجاري، الأمر الذي جعلها على كفاءة عالية من الدفاع والمراقبة.

      وموقع بنــزرت الاستراتيجي جعلها ملتقى لمختلف الحضارات التي توالت على حوض البحر الأبيض المتوسط، مما ترك فيها آثارا عمرانية وعسكريــــة تزخــر بها إلى اليوم.


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x600[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x600[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      [/B][/B]
    • القيروان

      [B]لقَيْرَوَان هي مدينة تونسية، تبعد بحوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة.

      [TABLE='class: ncode_imageresizer_warning, width: 720']
      [TR]
      [TD='class: td1, width: 20'][/TD]
      [TD='class: td2']انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 1024x1536[/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]


      [B]تاريخ القيروان

      يعود تاريخ القيروان إلى عام 50 هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع. وكان هدفه من هذا البناء أن يستقر بها المسلمون، إذ كان يخشى إن رجع المسلمون عن أهل إفريقية أن يعودوا إلى دينهم. وقد اختير موقعها على أساس حاجات إستراتيجية واضحة. وقد اختار لها موضعا بعيدا عن البصر في وسط البلاد ولئلا تمر عليها مراكب الروم فتهلكها.

      لعبت مدينة القيروان دورا رئيسيا في القرون الإسلامية الأولى، فكانت العاصمة السياسية للمغرب الإسلامي ومركز الثقل فيه منذ ابتداء الفتح إلى آخر دولة الأمويين بدمشق . وعندما تأسست الخلافة العباسية ببغداد رأت فيها عاصمة العباسيين خير مساند لها لما أصبح يهدد الدولة الناشئة من خطر الانقسام والتفكك. ومع ظهور عدة دول مناوئة للعاصمة العباسية في المغرب الإسلامي فقد نشأت دولة الأمويين بالأندلس، ونشأت الدولة الرستمية من الخوارج في الجزائر، ونشأت الدولة الإدريسية العلوية في المغرب الأقصى.

      وكانت كل دولة من تلك الدول تحمل عداوة لبني العباس خاصة الدولة الإدريسية الشيعية التي تعتبرها بغداد أكبر خطر يهددها. لهذا كله رأى هارون الرشيد أن يتخذ سدا منيعا يحول دون تسرب الخطر الشيعي. ولم ير إلا عاصمة إفريقية قادرة على ذلك، فأعطى لإبراهيم بن الأغلب الاستقلال في النفوذ وتسلسل الإمارة في نسله.

      وقامت دولة الأغالبة (184-296هـ / 800 -909م) كوحدة مستقلة ومداف عة عن الخلافة. وقد كانت دولة الأغالبة هذا الدرع المنيع أيام استقرارها، ونجحت في ضم صقلية إلى ملكها عام 264 هـ / 878 م، وقام أمراؤها الأوائل بأعمال بنائية ضخمة في القيروان ذاتها ومنها توسيع الجامع في القيروان، وتوسيع الجامع في تونس، كما عمل الأغالبة على الاهتمام بالزراعة والري في المنطقة، وأقاموا الفسقية المشهورة.

      وقد استغل الأمراء الأغالبة تلك المكانة واتخذوها سلاحا يهددون به عاصمة بغداد كلما هم خليفة من خلفائها بالتقليل من شأن الأمراء الأغالبة أو انتقاص سيادتهم. وهذا ما فعله زيادة الله بن الأغلب مع الخليفة المأمون العباسي. فقد أراد هذا الأخير إلحاق القيراون بولاية مصر، وطلب من زيادة الله أن يدعو لعبد الله بن طاهر بن الحسين والي المأمون على مصر فأدخل زيادة الله رسول المأمون إليه، وقال له: إن الخليفة يأمرني بالدعاء لعبد خزاعة. هذا لا يكون أبدا ثم مد يده إلى كيس بجنبه فيه ألف دينار ودفعه للرسول. وكان في الكيس دنانير مضروبة باسم الأدارسة في المغرب ؛ ففهم المأمون مقصد الأمير الأغلبي فكف عن محاولته ولم يعد إليها.

      وبسبب هذه المكانة فقد عمل على التقرب منها أكبر ملك في أوروبا إذ بعث الإمبراطور شارلمان بسفرائه إلى إبراهيم بن الأغلب فقابلهم في دار الإمارة بالعباسية في أبهة عجيبة بالرغم من الصلات الودية التي كانت بين هذا الإمبراطور والخليفة العباسي هارون الرشيد.

      وفي عهد ولاية إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب (261 - 289هـ / 875 -902م) بدأت الفتن تدب بين أمراء الأغالبة. وكان إبراهيم بن أحمد سفاحا لم تسلم منه عامة الناس ولا أقرب الناس إليه وكان غدره بسبعمائة من أهل بلزمة سنة 280هـ / 894 م سببا من أسباب سقوط دولة بني الأغلب. وفي نفس السنة شقت عصا الطاعة في وجه هذا الأمير مدن تونس، وباجة، وقمودة، وغيرها. وعمت الفوضى أرجاء البلاد بينما الخطر العبيدي الشيعي يزداد يوما بعد يوم. ولما أيقن إبراهيم بن أحمد بخطر بني عبيد حاول سنة 289هـ /902 م تغيير سياسته، فرفع المظالم، واستمال الفقهاء، وبذل الأموال للشعب ولكن بدون جدوى. وفي عهد حفيده زيادة الله ازداد خوف بغداد واشتد جزعها من الزحف العبيدي فبعث الخليفة العباسي المكتفي بالله يحث أهل إفريقية على نصرة زيادة الله فلم يكن لذلك صدى في النفوس وبذل زيادة الله الأموال بلا حساب ولكن دون جدوى. فلم يمض على هذا الحادث سوى ثلاث سنوات حتى جاءت معركة الأربس الحاسمة سنة 296هـ / 909 م وفر على إثرها زيادة الله إلى المشرق ومعه وجوه رجاله وفتيانه وعبيده. وباستيلاء العبيديين على القيروان جمعوا كل المغرب تحت سيطرتهم فشجعهم ذلك على متابعة السير نحو المشرق. و‎أمكن لهم فيما بعد أن يستولوا على مصر والشام والحجاز. ولولا الظروف السياسية والوضع الداخلي للفاطميين لاستولوا على بغداد نفسها.

      وعندما انتقل بنو عبيد إلى مصر ووصل المعز لدين الله الفاطمي القاهرة عام 362هـ / 973 م اهتموا بالقيروان واتخذوها مركزا لنائبهم في إفريقية، وعهدوا إليه بالسهر على حفظ وحدة المغرب والسيطرة عليه. واستخلف المعز الفاطمي بلكين بن زيري الصنهاجي على إفريقية، وكتب إلى العمال وولاة الأشغال بالسمع والطاعة له فأصبح أميرا على إفريقية والمغرب كله، وقام بلكين وخلفاؤه بقمع الثورات التي حصلت خاصة في المغرب في قبائل زنانة. واستمر المغرب في وحدته الصنهاجية وتبعيته إلى مصر الفاطمية إلى أن انقسم البيت الصنهاجي على نفسه فاستقل حماد الصنهاجي عن القيروان متخذا من القلعة التي بناها قاعدة لإمارته. وكان هذا الانقسام السياسي خير ممهد لظهور دولة المرابطين في المغرب الأقصى. كما كان لهذا الانقسام نتائجه الأليمة فيما بعد عندما أعلن المعز ابن باديس الصنهاجي استقلاله عن الفاطميين، فبعثوا إليه بقبائل الأعراب من الهلاليين فمزق شمل الدولة، وقضى على معالم الحضارة، وخربت القيروان، ولم تعد العاصمة السياسية القوية أو مركزا تشع منه المعارف والعلوم والآداب.

      [B]المدينة الحديثة


      أحدى أهم المدن التونسية ومقر الولاية (102 ألف نسمة، عام 1995). تتكون المدينة الحديثة، كسائر مدن المغرب العربي، من القصبة حيث المركز الإداري و منازل الأعيان المحلّين و من الأسواق.

      معالم المدينة

      * الجامع الكبير: من أروع شواهد العمارة الإسلامية في المغرب العربي، كان يعتبر أكبر جوامع المغرب العربي حتى أواخر القرن 20 تاريخ بناء جامع الحسن الثاني بالدار البيضاء.
      * مقام الصحابي أبي زمعة البلوي: وهو من أهم المزارات الدينية في تونس.
      * مقام سيدي عبيد
      * مقام سيدي عمر عبادة
      * بئر بروطة
      * فسقيات الأغالبة
      * جامع الأبواب الثلاثة
      * جامع الزيتونة
      * المتحف الوطني للفنون الإسلامية برقادة
      [/B][/B][/B]