فكرنا ....والتغيير

    • فكرنا ....والتغيير

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      [ATTACH=CONFIG]96042[/ATTACH]

      البحث عن المعرفة .... عن المعلومة ... عن كل ما هو جديد ....

      هو شاغل يشغل فكر الكثير من البشر ... من ذوي العقول الواعية لحقيقة الحياة ومسؤولية التطوير....

      لأجل هذا ...

      نرى انتشار استعمال الانترنت .... وغيرها من التكنولوجيا المرتبطة بها ...

      الكل وخصوصا جيل الشباب يبحث عن الجديد ليتعلمه ويتقنه ...

      تنافس نشهده هنا وهناك من أجل الحصول على المعرفة سواء كانت معرفة إيجابية أو سلبية ...



      ومع هذه الحمى المنتشرة للبحث عن المجهول والجديد في كل شيء...

      يلتقط الشباب الكثير من السلبيات و المعوقات التي تنتشر بشكل غريب.....وبسرعة رهيبة ...

      ربما في هذا المجال..

      ينقسم الناس إلى ثلاثة أقسام ...(حسب وجهة نظري)

      القسم الأول.... قد نستطيع تسميته ... ( فكر مقلد ) ... يبحث عن كل جديد ... يستفيد من كل جديد سواء بشكل إيجابي أو سلبي ... المهم ينفذ كل ما يتعلمه بغض النظر عن القناعة الشخصية ... وينظر لهذا التغيير على أنه نوع من التطور والتقدم وربما معايشة ومواكبة الدارج والمنتشر بين أوساط المجتمع .... هذا النوع منتشر أكثر من غيره ممن يبحث عن الجديد...وغالبا يضم شباب بداية العشرينات...


      القسم الثاني.....قد نستطيع تسميته ... ( فكر ثابت ) وهو فكر بالرغم من محاولته البحث عن الجديد إلا أنه ثابت على أسس اعتاد عليها ولا يريد تغييرها ... وقد يتأثر قليلا ولكن في الغالب هو ثابت على قناعاته ... وينتقد التغيير السريع ...وغالبا يضم شباب الثلاثينيات والأربيعنيات من العمر...



      القسم الثالث....من ذوي ( فكر مبهم ) وهو فكر ... لا يعرف تحديد موقفه ... دائما متردد ... كل يوم برأي... لا يعرف من يتبع .... الفكر المقلد أم الفكر الثابت.... قد يصيب من حوله بخيبة أمل وخصوصا إن كان في موقع يختار بين الفكرين الآخرين ....




      [ATTACH=CONFIG]96043[/ATTACH]
      ترى ....

      كيف نستطيع أن نحافظ على قناعتنا وفكرنا الثابت .... وفي نفس الوقت نتقبل التغيير والتطوير الذي ينادي به غالبية الشباب....؟؟؟؟

      صراع أجيال .... مستمر .... في كل الأوقات وحول الكثير من القضايا اليومية ....


      هذا تحليل بسيط مني...

      وبانتظار وجهات نظركم التي حتما ستثري الحوار والنقاش هنا ....


      الصور
      • image-56595.jpg

        38.1 kB, 791×607, تمت مشاهدة الصورة 2،425 مرة
      • 58small_1209461720.jpg

        1.48 MB, 2،560×1،920, تمت مشاهدة الصورة 775 مرة
      سبحان الله وبحمد
    • رآئــعه وجهــأآت نظركــ.. عزيزتــ] ــي

      ج ــــميل مـــا ألقاه فكــرك و استشعــره قلمكــك ..

      مشكوره ..

      ربي يحفظكـ.
      . { حَــسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ } .
    • طرح منتقى بالمفيد بنت قاابوس
      :::
      الصراعات الفكريه بين الوساائل المتاحه وتناقضات الواقع
      يؤرق الاغلبيه ليجد حلقه توازن يسعى من خلالهاااا لمواصله مشوار حياته...
      ربما هناك فئه رابعه وهي ذو الفكر المتزن
      بين الواقع والجديد لابد من وجود الذااات
      وبدون القناعه لا ثبات لشي..بل الهشاشه ستكون متواجده
      لذالك نملك من الجديد ما يكفي وبالمقابل تشغيل العقل لتمحيص بينه وبين الواقع وملائمته
      هو الافضل دائما.
      :::
      مودتي
    • العيون الذباحة كتب:

      رآئــعه وجهــأآت نظركــ.. عزيزتــ] ــي

      ج ــــميل مـــا ألقاه فكــرك و استشعــره قلمكــك ..

      مشكوره ..

      ربي يحفظكـ.



      شكرا لك أختي الكريمة ....

      بارك الله فيك
      سبحان الله وبحمد
    • best hope كتب:

      طرح منتقى بالمفيد بنت قاابوس
      :::
      الصراعات الفكريه بين الوساائل المتاحه وتناقضات الواقع
      يؤرق الاغلبيه ليجد حلقه توازن يسعى من خلالهاااا لمواصله مشوار حياته...
      ربما هناك فئه رابعه وهي ذو الفكر المتزن
      بين الواقع والجديد لابد من وجود الذااات
      وبدون القناعه لا ثبات لشي..بل الهشاشه ستكون متواجده
      لذالك نملك من الجديد ما يكفي وبالمقابل تشغيل العقل لتمحيص بينه وبين الواقع وملائمته
      هو الافضل دائما.
      :::
      مودتي


      عزيزتي بسيت هوب....

      أسعدني حضورك هنا ... لتفعيل ساحة الفكر ....



      " لا بد من وجود الــــــذات " ... بين الواقع والجديد..

      هذا بالضبط ما نريده ...

      ولكن كيف .....؟؟؟

      كيف الواحد يستطيع أن يحافظ على فكره في بعض الأمور .... ويغير فكره في أشياء أخرى .....؟؟؟؟!!!!


      [ATTACH=CONFIG]96149[/ATTACH]
      الصور
      • question-marks.jpg

        74.58 kB, 450×338, تمت مشاهدة الصورة 632 مرة
      سبحان الله وبحمد
    • من آثار التقليد ....

      السير مع الموضة ...


      " كلهم كذا يقولوا "

      " عادي"...

      " خليك شبابية "



      وغيرها من المبررات التي قد نعطيها لأنفسنا حتى نمشي مع التيار ....بدون تفكيرأحيانا ...



      من هذا القبيل ...

      تظهر معنا علة " الكلمات " الغريبة ... التي لا نعرف ما أصلها ولا حتى تمت للغة العربية ولا للهجة العمانية بشيء لا من قريب ولا من بعيد ..... والخوف كل الخوف ... يجي يوم ما نفهم بعض واحنا عايشين في بلد واحد .....!!!!!

      من أمثال هذه الكلمات الدارجة حاليا .....


      "" تموتوم "" ..... القصد ... طيب ... انزين .... حسنا


      """ صلاة تاااااااايم """ !! .... والقصد منها ... وقت الصلاة ....



      "" خليك كووووول """ .... والقصد منها ... هونها وبتهون ...




      لا أعرف...

      هل أنا أبالغ في مخاوفي أم أن واقع الحال فعلا ينذر بالقلق والخوف على الأجيال القادمة ....؟؟؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      طرح قيم أختي بنت قابوس
      ..
      الفكر والتغير
      ..
      تقسيمات واقعية تلك التي أدرجتيها
      مع أني أرى
      الأشخاص الذين لا توجد لديهن رؤية
      ثابته هم يعدوا بلا فكر

      بالنسبة لسؤال
      كلما كانت درجة الإيمان بالقناعات والثوابت
      عالية كلما كانت المحافظة عليها
      وعلى الفكر أقوى

      وهذا لا يمنع من تقبل الجديد إذا كان
      يخدم تلك الثوابت
      وأرى أن الفكر يبنى
      من ثوابت ومبادئ لا مساومة عليها
      ولاتنازل عنها
      وأفكار قابلة للمرونة
      وأفكار قابلة للتغير.

      ..
    • مساء الخير
      فكرنا ...والتغيير
      موضوع جدير بالنقاش بالفعل
      فنحن أمام موجات من التحديات التي تجعل البعض منا ينزع كل الثوابت التي تربى عليها ويرتدى ثياب التطور بدعوى مسايرة العصر
      وجواباً ع سؤالك

      كيف نستطيع أن نحافظ على قناعتنا وفكرنا الثابت .... وفي نفس الوقت نتقبل التغيير والتطوير الذي ينادي به غالبية الشباب....؟؟؟؟

      الموازنة بلا شك صعبه لاسيما لدى الأشخاص الذين تكون قناعاتهم متوارثة
      هذه النوعية من البشر من السهل زعزعة ثوابتهم وإستبدالها
      لكن بشكل عام يستطيع الفرد منا الموازنة بين الرغبة في التغيير وبين الحفاظ على هويته وخصوصيتة من خلال التمسك بالثوابت التي تشكل الإطار العام للهوية
      فهناك ثوابت لا غنى لنا عنها وتخلينا يفقدنا تميزنا وخصوصيتنا
      بالنسبة لمجاراة الأخرين في الحوارات التي تدخل فيها بعض الكلمات الأجنبية البعض يستهجنها ويجد أنها تعدي صارخ على اللغة العربية بينما في المقابل هناك اناس يجدون أن التلفظ بمثل هذه العبارات هي من متطلبات العصر
      وكذلك الأمر بالنسبة للباس !
      الفكر من وجهة نظري هو الاهم وبالتالي الإهتمام بطريقة التفكير والحرص على ان تكون بشكل عقلاني وصحيح هو الأهم
      فالفكر يجب ان يكون مرن يتقبل الأخر ...وفي نفس الوقت لا يقلده
      بل ينتقي ما يتناسب وينبذ ما يتعارض
      :
      ودمتم


      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • بنت قابوس كتب:


      عزيزتي بسيت هوب....

      أسعدني حضورك هنا ... لتفعيل ساحة الفكر ....



      " لا بد من وجود الــــــذات " ... بين الواقع والجديد..

      هذا بالضبط ما نريده ...

      ولكن كيف .....؟؟؟

      كيف الواحد يستطيع أن يحافظ على فكره في بعض الأمور .... ويغير فكره في أشياء أخرى .....؟؟؟؟!!!!


      [ATTACH=CONFIG]96149[/ATTACH]


      أسعد الله صباحك اخيه
      ::
      بالبدايه لابد من تحديد الاساسيات التي لا يمكن تغيرهاااا
      وتغيرهاا سيولد اثر سلبي بتداعي التغير على الاغلبيه مما يدفع الامر الى الانتكاس.
      بعض المفاهيم والمواقف تحتاج الى وقفه صارمه بينما الاخرى مجاره للوضع فقط
      وتكون اغلبها ظاهريااا ولا تتعمق الى الداخل لتمكث بسلوك الفرد ليعتاد عليها
      فتكون عاديه.....
      الفكر لا يتغير اذا لم تكن هناك قناعه من الاساس
      مجرد عبارات تتلفظ ولمواقف عابره لن تغير مجرى التفكير العميق للامر
      هنا تغذيه العقل والفكر بالاساسيات والمسارات التي يجب ان نسلكهاا
      وماهي النقاط والخطوط التي يستوجب التوقف عندهااا...

      لا يمكن ان يكون الخيط مشدود طوال الوقت دون بتر
      لذالك عوضا عن البتر الكامل يستحسن ان تكون هناك مرونه
      وهذه المرونه تتحدد بمدى مقدره الشخص على التحكم بها
      :::
      مودتي
    • أطوار كتب:


      كلما كانت درجة الإيمان بالقناعات والثوابت
      عالية كلما كانت المحافظة عليها
      وعلى الفكر أقوى

      وهذا لا يمنع من تقبل الجديد إذا كان
      يخدم تلك الثوابت
      وأرى أن الفكر يبنى
      من ثوابت ومبادئ لا مساومة عليها
      ولاتنازل عنها
      وأفكار قابلة للمرونة
      وأفكار قابلة للتغير.

      ..


      هلا فيك أختي الغالية أطوار ....

      نورتي المكان بحضورك....الراقي...



      ربما الحق معك في أن الفكر يبنى على أسس وثوابت معينة ... مبنية على الدين والأخلاق والتربية...

      وهناك أفكار أخرى قد نستطيع تقبل التغيير البسيط فيها وخصوصا في مجال العادات والتقاليد التي نشعر أنها تتطور في بعض الجوانب مع مرور الوقت ..



      وما يخيف ويدعوا للقلق في هذا الموضوع ...

      أن هذا التغيير.... يأتي بالتدريج ... بحيث لا نشعر أننا نساير هذا التغير في فكرنا مع الوقت ....

      فمثلا... في السابق .... الاختلاط كان من الأمور التي يراعيها كل المربين بحيث يتجنبوها خوفا على الأجيال .... وحفاظا على هويتنا ...

      الآن ... اللي يتكلم عن الاختلاط يعتبرونه متخلف ومتحجر الفكر ........!!!!!!!!


      ومثال آخر...

      في السابق.... عيب وممنوع أن تخرج البنت من البيت بدون غطاء الوجه ولبس العباية ....


      الآن ..... بدأ الأمر يسوء شيئا فشيئا .... بنات في الثانوية وما زلن لا يلبسن النقاب في مجتمع محافظ جدا .....

      بل وتعداه إلى أن نرى نساء يسرن في السوق بدون نقاب .... مع أنها ترتدي النقاب في السابق .......!!!!

      هذا التناقض ألا يمكننا أن نعتبره من الصراع الفكري ... بين ما نريده نحن وما يريده المجتمع .....؟؟؟؟

      وهل الخلل هو في عدم وجود مرجع وأساس ثابت يرشدنا ويساعدنا في وزن الأمور......؟؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • انا والحزن كتب:

      مساء الخير
      فكرنا ...والتغيير
      موضوع جدير بالنقاش بالفعل
      فنحن أمام موجات من التحديات التي تجعل البعض منا ينزع كل الثوابت التي تربى عليها ويرتدى ثياب التطور بدعوى مسايرة العصر
      وجواباً ع سؤالك

      كيف نستطيع أن نحافظ على قناعتنا وفكرنا الثابت .... وفي نفس الوقت نتقبل التغيير والتطوير الذي ينادي به غالبية الشباب....؟؟؟؟

      الموازنة بلا شك صعبه لاسيما لدى الأشخاص الذين تكون قناعاتهم متوارثة
      هذه النوعية من البشر من السهل زعزعة ثوابتهم وإستبدالها
      لكن بشكل عام يستطيع الفرد منا الموازنة بين الرغبة في التغيير وبين الحفاظ على هويته وخصوصيتة من خلال التمسك بالثوابت التي تشكل الإطار العام للهوية
      فهناك ثوابت لا غنى لنا عنها وتخلينا يفقدنا تميزنا وخصوصيتنا

      بالنسبة لمجاراة الأخرين في الحوارات التي تدخل فيها بعض الكلمات الأجنبية البعض يستهجنها ويجد أنها تعدي صارخ على اللغة العربية بينما في المقابل هناك اناس يجدون أن التلفظ بمثل هذه العبارات هي من متطلبات العصر
      وكذلك الأمر بالنسبة للباس !
      الفكر من وجهة نظري هو الاهم وبالتالي الإهتمام بطريقة التفكير والحرص على ان تكون بشكل عقلاني وصحيح هو الأهم
      فالفكر يجب ان يكون مرن يتقبل الأخر ...وفي نفس الوقت لا يقلده
      بل ينتقي ما يتناسب وينبذ ما يتعارض
      :
      ودمتم






      هلا فيك أختي أنا والحزن .....


      كلامك مقنع عزيزتي.... ولكن ... أشعر بأن هناك مثالية نبحث عنها ولكننا في الواقع نفتقدها كثيرا ....

      """ الفكر هو الأساس"" ... وعلى أساس الفكر تأتي التصرفات والكلمات والأمور الحياتية الأخرى .....


      يعني مثلا.... لما يكون الشاب عادي معه يمسك تلفونه ويعاكس بنات الناس بكل بساطة وبدون شعور بالذنب ... بل ويفاخر بذلك أمام شلته وأصدقائه .....
      هنا ألا يمكننا القول بأن تفكيره هو من دعاه لهذا التصرف .....

      وأساس الفكر الأخلاق والدين والتربية ....

      طيب.... لو سألنا أنفسنا ... ترى أصدقاءه ... هل هم مثله ...؟؟؟؟ بمعنى هل التقليد هنا هو السبب ....؟؟؟

      إذا الفكر هو من يجعلنا نتصرف ....
      أم أننا نتصرف بدون فكر أو تفكير....؟؟؟؟!!


      تهاوننا عن شيء نراه بسيطا اليوم .... يدفعنا للتخلي في المستقبل عن أشياء أكبر وأكبر وأثمن .... بدون أن نشعر.....
      سبحان الله وبحمد
    • best hope كتب:



      لا يمكن ان يكون الخيط مشدود طوال الوقت دون بتر
      لذالك عوضا عن البتر الكامل يستحسن ان تكون هناك مرونه
      وهذه المرونه تتحدد بمدى مقدره الشخص على التحكم بها



      المرونة ....


      أعترف أني أفتقدها كثيرا في حياتي ....

      دائما أصر على مواقفي....

      وخصوصا إذا أمر مقتنعه فيه جدا ....

      أجد صعوبة في تحمل مسألة التقليد والسير مع التيار بدون تفكير......


      تهاوننا عن الكثير من الأمور والقناعات هو ما ضيع مجتمعنا وأصبح الكثير منا بلا هوية ولا موقف محدد لأي شيء.....

      سبحان الله وبحمد
    • لو أعدنا شريط حياتنا منذ الصغر....

      وفكرنا كيف ترى نحن كوّنا فكرنا ......؟؟؟؟!!!

      وبالمناسبة ... هل نحن من كوّنا فكرنا .....؟؟؟ أم ان الأهل والمجتمع هو المكوّن الأول لفكرنا .....؟؟؟؟

      كلنا طبعا يعرف حديث رسول الله ... كل ابن آدم يولد على الفطرة .... فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ....

      نحن ولدنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا ....


      إلتقطنا خيوط الفكر من هنا وهناك ...

      عندما كنا صغارا كنا نقلد كل شيء نراه ونسمعه وبدون تفكير.... ليس لأننا لا نملك الفكر ... ولكن لأن فكرنا في طور النمو ...

      حتى أننا لم نكن محاسبين لأننا كنا صغارا وأطفالا لا نعي عواقب الأمور....


      ولكن ومع الوقت كبرنا ... ونضج فكرنا ... وأصبحنا مكلفين ومسؤولين عن كل ما نقوم به من أفعال وما نقوله من كلمات .....

      الكثير من الأمور ساهمت في فكرنا .... أمورا لم نكن نعي لماذا هي تحدث ومع الوقت فهمنا ...

      ربما افتقدنا في الكثير من الأحيان من نسألهم عن أمور كثيرة لا نعيها ولجأنا لأصدقائنا وأقراننا وأخذنا منهم أمورا وأفكارا كنا نظنها صحيحة ولكننا مع الوقت اكتشفنا خطأنا فأصلحناه ...

      وعسى الله يعفو عنا ...



      ولكن ....

      الآن ....

      نحن كبارا ....

      فكرنا ناضج أو في المراحل الأخيرة من النضج ....

      ترى لماذا ما زلنا نقلد بدون تفكير ولا تقنين لما نراه ونسمعه ...؟؟؟

      فقط هم قالوا ... فأنا لازم أقول... حتى ما يقولوا عني متخلف ....؟؟؟!!!!!

      صديقتي لبست فستان أبيض بعرسها .... أنا بعد لازم ألبس فستان أبيض ... ما أريد ألبس عماني .... شو بيقولن ربيعاتي عني ...؟؟؟؟!!!!


      صراع أجيال ......


      صراع أفكار من هنا وهناك ......
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس أنتقاء رأئع للموضوع

      الفكر هو الاساس و تهذيب النفس هو محور الاساس او قاعدة الاساس

      لي نقف و نفكر قليل ما بين الفكر و تغير أيهما يقود الاخر مع تيار

      جميل جدا أن نفكر في الامر و ما هي أسباب و دوأعي التغير

      ما أسردتيه في موضوعك ليس هو الا صراع بين الاجيال هنالك أختلاف في تربية كل جيل نشاء و العصر السابق ليس كا العصر الحاضر

      في ظل بما يسما الانفتاح و الكثير من يركض و يسابق الريح خلف التيار من أجل التغير و يتصف با الانسان المتطور و ليس المتخلف

      نعم هناك أمر لا يجب أن نبقاء على حالنا دون مسايرة الزمن و الوقت الذي نعاصره فلكن بشرط بان نكون مع المسار الصحيح و بما يليق بنا كمجتمع مثقف متعلم فاهم

      أن نبقا كنحن نطور في فكرنا لا نكسر في لغتنا بي أختصار الكلمات او تقليد كلمات حديثه جات و غزة فكر المجتمع

      كا عبارات التاااااااااايم ......الخ

      هو صراع أجيال و أختلاط أفكار =خسارة و شتات مبادي
    • بنت قابوس كتب:


      المرونة ....


      أعترف أني أفتقدها كثيرا في حياتي ....

      دائما أصر على مواقفي....

      وخصوصا إذا أمر مقتنعه فيه جدا ....

      أجد صعوبة في تحمل مسألة التقليد والسير مع التيار بدون تفكير......


      تهاوننا عن الكثير من الأمور والقناعات هو ما ضيع مجتمعنا وأصبح الكثير منا بلا هوية ولا موقف محدد لأي شيء.....


      بعض الامور لا يفضل التهاون فيها مطلقااااا
      لاسيما بعضهااا يصل بنا الى الاثم دون دراية
      لكن بعضهاااا ليس له صله بالتقليل من الفكر الذي نملكه
      او جلد فكرنا نحو التقدم..........

      القناعه شي مختلف تماما ..لذالك اسلفت بعض الامور تكون عابره ولا دخل لها بالقناعات
      او تغير مجرى التفكير الذي نملكه.... واذا وجد فانا اتفق معك ضروره التشديد على الامر

      مثال: قول تمامووووو عوضا عن تمام
      او تمام عوضا عن ان شاء الله خير
      لا يعني ان الفرد تخلى عن اساسيات الحياه
      بل بعض الالفاظ اراها عاديه
      يتبقى ان نحدد متى يستحق التشدد حتى لا تضيع القناعات القيمه
      ومتى يكون الامر عادي ولا يؤثر بالقناعات....
      :::
      مودتي
    • يولد الفرد ولديه فطره مستقله تميزه عن غيره
      والبيئه ربما تعززها للافضل او العكس
      او تخلق منه شخصا مختلف تماما
      البيئه عامل عام من اصل فروع متباينه منها
      الاسره
      المدرسه
      العمل
      الذات
      العالم الخارجي
      وجميع العوامل الفرعيه تتكون من الزملاء والاصدقااااااء

      تلك تيارات مختلفه ومصدر رئيسي للصراعات
      هنا يتبقى عامل "الذات"
      اذا غاب سنكون نسخه فقط لمن حولنا
      لكن بوجوده نستطيع صياغه فكرنا ومساراتناااااااااا
      اذا اما نسخه او اصل
      ونحن من يحدد ذالك.....
      ::
      مودتي
    • ... الفكر ....

      هو كالجوهرة التي يجب الحفاظ عليها من التلوث والكسر ....


      فإذا ما صلح الفكر .... صلح المجتمع


      هنا يأتي دور المجتمع ككل في صياغة الفكر لأفراده على اختلاف أعمارهم ...

      المسألة ليست مسألة ألفاظ نتقبل المرونة فيها أو لا أختي بيست هوب....

      المسألة أكبر من ذلك بكثير.....


      الفكر اختلف حتى في أساسيات التربية ...

      الدليل على كلامي...

      أنظري كيف صار الشباب يتعاملون مع من هم اكبر منهم سنا ....
      البعض تجديه لا يعرف كيف يحترم الذين أكبر منه ... ويتحدث معهم وكأنه يتحدث لأخوته الصغار ... وعندما تكلمينهم يردون عليك .... خليك شبابية .... عادي .... أنا ما قصدي....!!!!

      أشياء أخرى أعظم وأخطر ...

      ما نسمع عنه من مفاسد أخلاقية جمة هنا وهناك ... لم نكن نعلمها في بلادنا الحبيبة عمان ولا في باقي دول الإسلام وخصوصا دول الخليج المحافظة ...

      من أمثال ما يقال عنهم البويات أو الجنس الثالث....

      الأعراس وما يحدث فيها من مفاتن لم تكن في مجتمعنا ...

      تفكير الشباب والبنات عن الأمور التي يريدونها بأعراسهم وبحياتهم الخاصة ....

      الغيرة المفقودة على الأخت والزوجة ....

      أين ذهبت كل هذه القيم والأخلاق....؟؟؟

      ألم تكن في يوم من الأيام من الأساسيات التي لا غنى عنها ...

      كيف أصبحت من الماضي.....؟؟؟؟!!!!!!!!!!

      أتصور كل هذه المفاسد هي من تغير الفكر ... و غزو الأفكار المندسة في المسلسلات والأفلام وغيرها ....


      الوعي .... هو مغذي أساسي للفكر و رافد قوي له ليكون محافظا على ثوابته وقناعاته بالحياة ....
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      ... الفكر ....

      هو كالجوهرة التي يجب الحفاظ عليها من التلوث والكسر ....


      فإذا ما صلح الفكر .... صلح المجتمع


      هنا يأتي دور المجتمع ككل في صياغة الفكر لأفراده على اختلاف أعمارهم ...

      المسألة ليست مسألة ألفاظ نتقبل المرونة فيها أو لا أختي بيست هوب....

      المسألة أكبر من ذلك بكثير.....


      الفكر اختلف حتى في أساسيات التربية ...

      الدليل على كلامي...

      أنظري كيف صار الشباب يتعاملون مع من هم اكبر منهم سنا ....
      البعض تجديه لا يعرف كيف يحترم الذين أكبر منه ... ويتحدث معهم وكأنه يتحدث لأخوته الصغار ... وعندما تكلمينهم يردون عليك .... خليك شبابية .... عادي .... أنا ما قصدي....!!!!

      أشياء أخرى أعظم وأخطر ...

      ما نسمع عنه من مفاسد أخلاقية جمة هنا وهناك ... لم نكن نعلمها في بلادنا الحبيبة عمان ولا في باقي دول الإسلام وخصوصا دول الخليج المحافظة ...

      من أمثال ما يقال عنهم البويات أو الجنس الثالث....

      الأعراس وما يحدث فيها من مفاتن لم تكن في مجتمعنا ...

      تفكير الشباب والبنات عن الأمور التي يريدونها بأعراسهم وبحياتهم الخاصة ....

      الغيرة المفقودة على الأخت والزوجة ....

      أين ذهبت كل هذه القيم والأخلاق....؟؟؟

      ألم تكن في يوم من الأيام من الأساسيات التي لا غنى عنها ...

      كيف أصبحت من الماضي.....؟؟؟؟!!!!!!!!!!

      أتصور كل هذه المفاسد هي من تغير الفكر ... و غزو الأفكار المندسة في المسلسلات والأفلام وغيرها ....


      الوعي .... هو مغذي أساسي للفكر و رافد قوي له ليكون محافظا على ثوابته وقناعاته بالحياة ....

      عندما نتحدث عن اي امر كان نتبادل اطراف وزوايا الموضوع شبه متكامله
      هناك اطراف يمكن المساومه بهاا واوردت مثالا مثل بعض العبارات او الكلمات
      وبالمقابل ذكرت الاساسيات نجب ان نقف عندها وقفه صارمه لاانها قد تتبدل القناعات
      وتصبح مفاهيم اختلط الحابل بالنابل بهاااا
      وتلك الامثله التي ادرجتيهااا هي جزء من الاساسيات ..كيف لا وهي تخص الركن الاخلاقي
      لدى الفرد والتي بدوره يكون ركن جوهري للمجتمع والدول.....

      المرونه لا تعني التهاون ولا تعني القبول بالانتكااساات السلبيه
      لكن هناك امور تقبل المساومه وامور لا تقبل نهاائياا
      :::
      مودتي
    • best hope كتب:

      عندما نتحدث عن اي امر كان نتبادل اطراف وزوايا الموضوع شبه متكامله
      هناك اطراف يمكن المساومه بهاا واوردت مثالا مثل بعض العبارات او الكلمات
      وبالمقابل ذكرت الاساسيات نجب ان نقف عندها وقفه صارمه لاانها قد تتبدل القناعات
      وتصبح مفاهيم اختلط الحابل بالنابل بهاااا
      وتلك الامثله التي ادرجتيهااا هي جزء من الاساسيات ..كيف لا وهي تخص الركن الاخلاقي
      لدى الفرد والتي بدوره يكون ركن جوهري للمجتمع والدول.....

      المرونه لا تعني التهاون ولا تعني القبول بالانتكااساات السلبيه
      لكن هناك امور تقبل المساومه وامور لا تقبل نهاائياا

      :::
      مودتي




      صحيح كلامك أختي العزيزة بيست هوب...

      هناك أمور بسيطة نستطيع التجاوز عنها أو التهاون بها ..

      وأمور أخرى يجب الوقوف عندها بحزم وعدم تضييعها لأي سبب كان ....


      وأتمنى بالفعل نكون عارفين كيف نفرق بين مختلف هذه الأمور حتى نحافظ على فكرنا من الضياع ...


      أحيانا ربما نخاف من أمور معينة ونعطيها أكبر من حجمها ... لأننا نحب وطننا ونخاف على أنفسنا وعلى أبناء وطننا من التغيير الغير محمود للفكر....
      وفي النهاية التغيير هو سنة الحياة .... ولا نستطيع أن نقف في وجهه....

      ولكن علينا المحاولة قدر استطاعتنا الثبات على فكرننا الديني والأخلاقي والوطني على أقل تقدير....

      شكرا لك ...

      استمتعت بالحوار معك عزيزتي.....

      وأتمنى نفتح أبواب جديدة للنقاش ...حول الموضوع ربما من زوايا أخرى لم نتطرق لها بعد ....
      سبحان الله وبحمد
    • مرااااحب أخية

      إذا الفكر هو من يجعلنا نتصرف ....
      أم أننا نتصرف بدون فكر أو تفكير....؟؟؟؟!!

      بالتأكيد الفكر هو الأساس ولكن احياناً ننقاد لتصرفات ونحن غير مقتنعين بها فقط كي لا ينعتنا المحيطين بنا بالشذوذ فمن باب التقليد وكي لا نخرج عن العرف والعادة المنتشرة نقوم بامور يرفضها فكرنا
      ولكننا نمارسها مثل ما ذكرتي في حوارك لباس العرس والمناسبات
      مجاراة الاخرين في ادخال مصطلحات اجنبية في الحديث واستخدام مصطلحات غريبة لان المحيطين بنا يستخدمونها
      الفكر يقود للسلوك ....هذا صحيح
      ولكن أحياناً سلوكياتنا لا تعكس فكرنا وإنما فكر من حولنا !


      تهاوننا عن شيء نراه بسيطا اليوم .... يدفعنا للتخلي في المستقبل عن أشياء أكبر وأكبر وأثمن .... بدون أن نشعر.....

      اتفق معكِ ولكن المرونة مطلوبة
      لا يمكننا رفض ما يخالفنا فقط لمجرد انه غريب عنا او يتعارض مع فكرنا
      لأن الأيام كفيلة بكشف الكثير من الأمور الخاصة به والتي قد تجعلنا نتقبله فيما بعد
      لأقرب لكِ الفكرة في السابق كان غالبية الأهالي يرفضون خروج بناتهم للعمل في العاصمة او بعيد عن مناطق سكنهم وكانوا يجدون في هذا الامر تنازل وتهاون ولكن بمرور الوقت أصبح هذا الأمر مقبول من قبل الكثيرين
      ما السبب في نظرك تغير فكر أم ماذا ؟؟
      في نظري ....بعض الأفكار قد تتغير بمرور الوقت
      وذلك ليس لأنها خاطئة ولكن لأننا أصبحنا ننظر لها من زاوية مختلفة
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:


      تهاوننا عن شيء نراه بسيطا اليوم .... يدفعنا للتخلي في المستقبل عن أشياء أكبر وأكبر وأثمن .... بدون أن نشعر.....

      اتفق معكِ ولكن المرونة مطلوبة
      لا يمكننا رفض ما يخالفنا فقط لمجرد انه غريب عنا او يتعارض مع فكرنا
      لأن الأيام كفيلة بكشف الكثير من الأمور الخاصة به والتي قد تجعلنا نتقبله فيما بعد
      لأقرب لكِ الفكرة
      في السابق كان غالبية الأهالي يرفضون خروج بناتهم للعمل في العاصمة او بعيد عن مناطق سكنهم وكانوا يجدون في هذا الامر تنازل وتهاون ولكن بمرور الوقت أصبح هذا الأمر مقبول من قبل الكثيرين
      ما السبب في نظرك تغير فكر أم ماذا ؟؟
      في نظري ....بعض الأفكار قد تتغير بمرور الوقت
      وذلك ليس لأنها خاطئة ولكن لأننا أصبحنا ننظر لها من زاوية مختلفة
      :
      ودمتم



      هلا فيك أختي أنا والحزن ...

      هذا بالضبط ما يجب أن نخاف منه ...

      أن تختلط علينا الأمور مع الوقت ونصبح نعتاد على أمور فقط من باب التعود تصبح في نظرنا أمور عادية وغير ذات قيمة ....

      كمسألة عمل الفتيات في العاصمة بعيدا عن أهلهن ....


      فما زالت الكثير من العوائل لا تسمح بذلك خوفا على بناتهن .....


      فلماذا برأيك طالما أننا نعيش في نفس المجتمع ونفس الدين ونفس التقاليد الاجتماعية تقريبا ...

      فلماذا نختلف في نظرتنا للأمور وتقييمنا لها ....؟؟؟؟

      ربما البعض ليس مقتنعا بما يعمل ولكنها ظروف الحياة وضغوطها ربما من تدفع الناس أحيانا لقبول أمور لا تريدها ولا تقتنع بها ...
      سبحان الله وبحمد
    • موضوع ذا شجن وبالغ الاهميه يغفل او يتغافل مدى تأثر مجتمعاتنا به الكثيرون

      اختي بنت قابوس
      الجسد مريض والمريض جاهل والدواء مهمل والمرافق لاهيٍ بدنيا فانيه دون ادراك فلا بد ان يستشري المرض
      فإما ان يفيق المريض من جهله او ان يصحى المرافق من غفلته فيقوم ما افسده اهماله ولا فلنستبشر بموت ما تبقى منه...

      اريد ان ابين فكره هنا لك فهيم ٍ وعاقل
      وهي وجه واحد فقط من الوجوه المتعدده والكثيره للتغيير الذي انجرفنا اليه دون ادراك

      اليوم نحن نمضي فالشارع فنرى افعالا لا يقبلها دين ولا عقل ولا منطق
      فما الافكار التي تتبادر الى اذهاننا لا اريد ان اقول الجميع ولكن الاغلبيه منا يقول : الحمد لله اننا بخير والله يهديهم ان شاء الله
      واذا تبادرت اي افكار ثانيه فبالنا سوف نردها بقول : ما لنا والخلق ما دام أهلهم راضين بأفعالهم فما دخلنا نحن !! أليس كذاك ؟؟
      انني اتسأل هل نحن بحق لا دخل لنا بأفعالهم ؟؟ الا نعيش في مجتمع واحد ؟؟
      اوليست كل فرد منا يؤثر ويتأثر بشكل مباشر او غير مباشر فالمجتمع الذي يعيش فيه ؟؟
      اذا كان تعاطينا في مثل هذا الموقف صحيح واننا لا دخل لنا بهم اذا اين نحن من قاله تعالى:
      (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ)
      ام ان الامة المذكوره ليست امتنا نحن ؟؟


      ما اريد إيضاحه هنا ان بداية كل أمرٍ فكره قد تنشأ ميته وتحيا في حين غفله
      قد تكون بعيدة عن الفكر مهمله منه فتغدوا مستحوذة عليه
      لم نعش فيها ولكن حولها لم نتقبلها ولكن لم نقطع جذورها فنمت
      إن لم تكن فينا فهي حولنا اذا فجذورها تمتد لتشملنا ان لم يكن اليوم فغداً لا محاله
      والاهمال خطيئة سوف ندفع ثمنها ان لم نستفيق ...
      فيا رب سلّم ...


      بالغ الشكر والتقدير على الطرح المميز وللجميع






      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • best hope كتب:

      بعض الامور لا يفضل التهاون فيها مطلقااااا
      لاسيما بعضهااا يصل بنا الى الاثم دون دراية
      لكن بعضهاااا ليس له صله بالتقليل من الفكر الذي نملكه
      او جلد فكرنا نحو التقدم..........

      القناعه شي مختلف تماما ..لذالك اسلفت بعض الامور تكون عابره ولا دخل لها بالقناعات
      او تغير مجرى التفكير الذي نملكه.... واذا وجد فانا اتفق معك ضروره التشديد على الامر

      مثال: قول تمامووووو عوضا عن تمام
      او تمام عوضا عن ان شاء الله خير
      لا يعني ان الفرد تخلى عن اساسيات الحياه
      بل بعض الالفاظ اراها عاديه
      يتبقى ان نحدد متى يستحق التشدد حتى لا تضيع القناعات القيمه
      ومتى يكون الامر عادي ولا يؤثر بالقناعات....
      :::
      مودتي



      اختي بست هوب

      ان كانت كلمة تمام تعتبر عاديه وهي المقصود منها حسب فهمي البسيط والقاصر نية استكمال الشيء وإتمام العمل به
      فما ردك على قوله تعالى " وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً "

      الموضوع جلي وواضح بالنسبة لي
      الا اذا استلبس علي امر فأتمنى إضاحه منك ,,,
      جلّ التقدير لكِ
      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • اللـــورد كتب:

      موضوع ذا شجن وبالغ الاهميه يغفل او يتغافل مدى تأثر مجتمعاتنا به الكثيرون

      اختي بنت قابوس
      الجسد مريض والمريض جاهل والدواء مهمل والمرافق لاهيٍ بدنيا فانيه دون ادراك فلا بد ان يستشري المرض
      فإما ان يفيق المريض من جهله او ان يصحى المرافق من غفلته فيقوم ما افسده اهماله ولا فلنستبشر بموت ما تبقى منه...

      اريد ان ابين فكره هنا لك فهيم ٍ وعاقل
      وهي وجه واحد فقط من الوجوه المتعدده والكثيره للتغيير الذي انجرفنا اليه دون ادراك

      اليوم نحن نمضي فالشارع فنرى افعالا لا يقبلها دين ولا عقل ولا منطق
      فما الافكار التي تتبادر الى اذهاننا لا اريد ان اقول الجميع ولكن الاغلبيه منا يقول : الحمد لله اننا بخير والله يهديهم ان شاء الله
      واذا تبادرت اي افكار ثانيه فبالنا سوف نردها بقول : ما لنا والخلق ما دام أهلهم راضين بأفعالهم فما دخلنا نحن !! أليس كذاك ؟؟
      انني اتسأل هل نحن بحق لا دخل لنا بأفعالهم ؟؟ الا نعيش في مجتمع واحد ؟؟
      اوليست كل فرد منا يؤثر ويتأثر بشكل مباشر او غير مباشر فالمجتمع الذي يعيش فيه ؟؟
      اذا كان تعاطينا في مثل هذا الموقف صحيح واننا لا دخل لنا بهم اذا اين نحن من قاله تعالى:
      (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ)
      ام ان الامة المذكوره ليست امتنا نحن ؟؟


      ما اريد إيضاحه هنا ان بداية كل أمرٍ فكره قد تنشأ ميته وتحيا في حين غفله
      قد تكون بعيدة عن الفكر مهمله منه فتغدوا مستحوذة عليه
      لم نعش فيها ولكن حولها لم نتقبلها ولكن لم نقطع جذورها فنمت
      إن لم تكن فينا فهي حولنا اذا فجذورها تمتد لتشملنا ان لم يكن اليوم فغداً لا محاله
      والاهمال خطيئة سوف ندفع ثمنها ان لم نستفيق ...
      فيا رب سلّم ...


      بالغ الشكر والتقدير على الطرح المميز وللجميع








      يا هلا ومرحبا بأخي الكريم .... اللــــورد....

      أهلا بعودتك بعد هذا الغياب الطويل...

      نورتساحة الفكر بأحد مؤسسيها....بارك الله فيك أخي


      أحييك على روحك الطيبة ....


      أخي الكريم....

      المعروف عننا نحن المجتمع العماني ...

      أننا مجتمع محافظ... متحاب .... متعاون .....

      دائما قضايانا واحده .... دائما نشعر بأننا وكأننا نعيش في قرية وحارة وحده ... نفهم بعض ونفهم هموم وطننا بكل مصداقية ....

      طبعا لا يجوز أن نسكت عن الخطأ ...

      على الأقل... نحاول في أهل بيتنا بأن ننصحهم ....

      ولا نستطيع إجبار أحد بالقوة أن يسمع كلامنا ...

      ما نراه ... من تفسخ و انحلال أخلاقي وفكري ... يستشري في عقول الشباب وخصوصا الصغار من الجنسين ... مسألة تحتاج منا لتظافر الجهود وزيادة الوعي ...

      حتى نجنب مجتمعنا وفكرنا الوقوع في هوة كبيرة ومفاجئة من التغيير غير المحمود....
      سبحان الله وبحمد
    • اللـــورد كتب:

      اختي بست هوب

      ان كانت كلمة تمام تعتبر عاديه وهي المقصود منها حسب فهمي البسيط والقاصر نية استكمال الشيء وإتمام العمل به
      فما ردك على قوله تعالى " وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً (23) إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً "

      الموضوع جلي وواضح بالنسبة لي
      الا اذا استلبس علي امر فأتمنى إضاحه منك ,,,
      جلّ التقدير لكِ

      اهلا بك اخي اللورد
      ::
      ذكرت بالتكمله الافضليه ان يقال ان شااء الله
      هنا لفظ تمام لا يشترط بذكر ما سيفعله او يقوم به الشخص
      ربمااا تلقى اجابه من الطرف الاخر وتكون الاجابه تمام
      هذه بالمعاملات العاديه الروتينيه وذكرهااا لاا يعني اننا نجزم بحدوث ذالك الامر
      النواياااا داائما هي الاصل...والكمال لله...
      لا اتحدث بالمثاليه لاقول لك اني اقول ""ان شاء الله" على نحو مستمر
      ولكن عند الشروع لامر ما لابد من ذكرهاااااا وببعض الاحيان هي فقط عباره لتاكيد استلام امر ما

      كل الشكر والتحيه
      مودتي
    • صباح الخير أختي العزيزة
      أجد أن الفكر إعتناقات فردية
      للبعض صعب تغييره
      لكن يجب أن نكون مرنين لتقبل الأفكار الأخرى
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:

      صباح الخير أختي العزيزة
      أجد أن الفكر إعتناقات فردية
      للبعض صعب تغييره
      لكن يجب أن نكون مرنين لتقبل الأفكار الأخرى



      صباح الورد أختي العزيزة .....

      قد نكون مرنيينبعضالشيء ونتقبل أفكار جديدة وربما دخيله على مجتمعنا ...

      ولكن ليس بالضرورة أن نعتنق تلك الأفكار ونقلدها بدون تفكير ولا تمحيص في ملائمتها لنا ولمجتمعنا ....
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس : طرحكم رائع ويرتقي بالحوار هنا وهناك ..
      كل الأقسام الثلاثة ليس فيه المبدع المتطلّب للحياة ..
      حتى القسم الأول يتقبل الإيجابي والسلبي ..
      والوسطي جامد .. والأخير مبهم ..
      لكل ذلك :
      فالتنكولجيا الحقيقية الناهضة بالإنسان ليست هي التكنولوجيا الالكترونية والعولمة من داخلها ..
      حتى في التعليم والتعلم ليست التكنولوجيا المتقدمة هي من سيرتقي بالبشرية مهما يكن عظم أثرها ..
      التنكولوجيا الحقيقية للإنسان هي تكنولوجيا العقل الخاص به ..
      تكنولوجيا التنشيط للدماغ وعادات الدماغ ..
      ومهارات الاكتساب
      تكنولجيا تعميق العادات والقناعات الإيجابية من باكورة الولادة فيما قبل التعلم ..
      تكنولجيا الاستشعار والتحريك للأحداث والممارسات والسلوكيات والتأثيرات من حولنا والأدمغة المتحركة ..
      تكنولجيا الذكاء الاجتماعي وقيمته الاقتناع لدى الفرد ..
      وه
      ذا يقودنا إلى تساؤلات من نوع :
      كيف نحقِّق أرضية مجتمعية ومناخا مناسبا لهذه التنكولوجيا الناهضة والأهم والأصل ؟؟
      كيف ليكون لدينا بنية تحتية أولسية لمجتعمات ومدن المعرفة .؟
      كيف نحدد معايير ومستويات معرفية أصيلة مبسطة ومعمقة في نفس الوقت لقيمة الفرد وقيمة العطاء منه ؟
      كيف لنا أن نحقِّق ربطا لمعاني الذات والاستشعار والابتكار والتغيير والتجديد والتأثير بمعانيها الأأصيلة ؟
      تنكولوجيا أنت عظيم .. فكن هنا .. بالقرب من كل عظيم ..
      ربما هكذا اجد قبل كل شئ
      وهذا هو الكنترول ألأهم لدى كل واحد منا .. قبل الريموت التكنولوجي
    • بنت قابوس كتب:

      صباح الورد أختي العزيزة .....

      قد نكون مرنيينبعضالشيء ونتقبل أفكار جديدة وربما دخيله على مجتمعنا ...

      ولكن ليس بالضرورة أن نعتنق تلك الأفكار ونقلدها بدون تفكير ولا تمحيص في ملائمتها لنا ولمجتمعنا ....


      مرحبآ أختي
      المرونة في التعميم تحتاج إلى حجج دامغة
      وإعتناق الأفكار قصدت بها الإيمان بالفكرة عقلاً وعاطفة .. مثل مفهوم المبدأ
      وهو أمر فردي , يختلف حسب التحليل الذهني للشخص نفسه و مرونة تفكيره وربطه بالتغيرات
      الإيمان بفكرة ما دون دليل او فهم واضح مهما تعددت الأسباب
      والعموم نجده ما يكون التأثر بالآخرين
      مما يجعل الفكرة والدفاع عنها عادة و مع الوقت تموت وتندثر
      او قد تختلط الامور ببعضها لعدم الفهم الواضح اساسا
      والنتيجة // التعصب اكثر ولأن يتخلى عنها صاحبها اكثر

      سؤالي :
      ما هو المحور الأساسي في موضوع التغيير .. الفكرة أم أسلوب التفكير ؟

      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • المتذوق كتب:

      بنت قابوس : طرحكم رائع ويرتقي بالحوار هنا وهناك ..
      كل الأقسام الثلاثة ليس فيه المبدع المتطلّب للحياة ..
      حتى القسم الأول يتقبل الإيجابي والسلبي ..
      والوسطي جامد .. والأخير مبهم ..
      لكل ذلك :
      فالتنكولجيا الحقيقية الناهضة بالإنسان ليست هي التكنولوجيا الالكترونية والعولمة من داخلها ..
      حتى في التعليم والتعلم ليست التكنولوجيا المتقدمة هي من سيرتقي بالبشرية مهما يكن عظم أثرها ..
      التنكولوجيا الحقيقية للإنسان هي تكنولوجيا العقل الخاص به ..
      تكنولوجيا التنشيط للدماغ وعادات الدماغ ..
      ومهارات الاكتساب
      تكنولجيا تعميق العادات والقناعات الإيجابية من باكورة الولادة فيما قبل التعلم ..
      تكنولجيا الاستشعار والتحريك للأحداث والممارسات والسلوكيات والتأثيرات من حولنا والأدمغة المتحركة ..
      تكنولجيا الذكاء الاجتماعي وقيمته الاقتناع لدى الفرد ..
      وه
      ذا يقودنا إلى تساؤلات من نوع :
      كيف نحقِّق أرضية مجتمعية ومناخا مناسبا لهذه التنكولوجيا الناهضة والأهم والأصل ؟؟
      كيف ليكون لدينا بنية تحتية أولسية لمجتعمات ومدن المعرفة .؟
      كيف نحدد معايير ومستويات معرفية أصيلة مبسطة ومعمقة في نفس الوقت لقيمة الفرد وقيمة العطاء منه ؟
      كيف لنا أن نحقِّق ربطا لمعاني الذات والاستشعار والابتكار والتغيير والتجديد والتأثير بمعانيها الأأصيلة ؟
      تنكولوجيا أنت عظيم .. فكن هنا .. بالقرب من كل عظيم ..
      ربما هكذا اجد قبل كل شئ
      وهذا هو الكنترول ألأهم لدى كل واحد منا .. قبل الريموت التكنولوجي


      مرحبا أخي المتذوق....

      ما شاء الله عليك ... فكرك راقي جدا ونكاد لا نصل إليه وخصوصا أسئلتك ..... صعبة شوي ومعقده ....~!@q

      المهم...

      أنا بجاوب حسب وجهة نظري والله أعلم ....


      أخي ....

      للأسف الشديد ... نحن فقط نستقبل هذه التكنولوجيا ... ولسنا من يصنعها .....!!!

      وكلنا يعرف مخاطر هذه التكنولوجيا الجديدة التي تاتي بها شركات عالمية ... لا تراعي لا دين ولا أخلاق ... كل همها ... الربح والمال والتوسع في كافة أنحاء العالم ....

      صرنا نخاف من التكنولوجيا ....!!!!

      اذكر مرة سمعت انه في كاميرا أو برنامج بأحد الهواتف .... هذه الكاميرا بها أشعة ليزر بحيث تخترق الملابس وتصور الجسم عاريا والعياذ بالله ....

      وتسائلت عندها .... ترى ما الغرض الأساسي الذي من أجله صنعت تلك الكاميرا ....؟؟؟!!! ربما من أجل أمن المطارات أو ما شابه للبحث عن قطع السلاح ....


      وسمعت ان تلك التقنية متوفرة ومنتشرة ببعض الدول الخليجية والله أعلم وأن حكومة السلطنة منعت دخولها ...

      تقنية البلاك بيري والواتس أب ...

      ربما العيب ليس في التقنيات بقدر ما العيب يكون بطريقة استعمالها من البعض من تعدي على خصوصيات الآخرين وبدون استئذان....


      وقبل أن يصل الشباب لمرحلة استعمال هذه التقنيات فهو يمر بمراحل الطفولة ... التي يكون فيها التأسيس الصحيح والتربية الصحيحة ...والفكر الصحيح ...

      الفكر الذي يستطيع أن يختار بين الصالح والطالح ....


      إذا فالفكر هو أساس الحماية الذي نحمي به أبناءنا من التكنولوجيا التي ممكن أن تستعمل بطريق الخطأ من قبل البعض....


      الله يحفظنا جميعا ...

      ترى ما هي نظرتك أنت حول كيفية حماية الفكر من الملوثات التي قد تنتشر في وسائل الإعلام أو على الانترنت ...؟؟؟
      سبحان الله وبحمد