عواصم- الوكالات
-
ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما الزعماء الأوروبيين كيفية تخفيف إجراءات التقشف والتركيز على النمو الاقتصادي خلال اجتماع قمة أمس، حيث بحث القادة سبل اجتثاث الأزمة في منطقة اليورو وتحاشي مخاطر تفشيها في أنحاء العالم.
وفي منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند، حاول أوباما وقادة سائر الاقتصادات الكبرى صياغة نهج مشترك لمعالجة الأزمة التي تهدد مستقبل منطقة العملة الأوروبية الموحدة والمؤلفة من 17 بلدا. ورغم عدم توقع صدور قرارات رئيسية من قمة مجموعة الثماني يأمل الزعماء في تسوية خلافاتهم بما يكفي لتهدئة الأسواق المالية إثر تراجع أسعار الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر لمخاوف من أن تخرج اليونان من منطقة اليورو. وأبلغ أوباما رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي لدى وصوله وآخرين من المشاركين في القمة لتناول العشاء في المنتجع الرئاسي المنعزل "من المأمول أن ننجز بعض الأمور". كان أوباما قد وقف في وقت سابق موقف التأييد لمونتي والرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولوند عندما حث على حل لأزمة منطقة اليورو يجمع بين إجراءات التقشف المالي "وجدول أعمال لنمو قوي". ويتناقض ذلك مع موقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تدعو إلى التقشف المالي كأداة لخفض مستويات الديون الضخمة التي تثقل كاهل الاقتصادات الأوروبية. وأظهر الناخبون في دول بمنطقة اليورو خيبة أملهم إزاء ذلك النهج عندما أسقطوا حكومات مثل حكومة نيكولا ساركوزي الذي هزمه المرشح الاشتراكي أولوند في انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم السادس من مايو. وتظهر مسودة لبيان القمة تشديدا على "ضرورة تحقيق النمو وتوفير فرص العمل". وتتناول القمة أيضا بواعث القلق بشأن النفط وأسعار الغذاء إضافة إلى أفغانستان وإيران وسوريا وكوريا الشمالية. وثمة تكهنات متنامية بأن أوباما سيستغل جلسة بشأن الطاقة خلال قمة مجموعة الثماني لحشد الدعم للسحب من احتياطيات الطوارئ قبل بدء سريان الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الخام الإيراني في يوليو. لكن في ظل تراجع أسعار النفط فإن تحرك أوباما للسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي- منفردا أو مع دول أخرى- قد يعرضه لانتقادات كون السحب من المخزون الاستراتيجي ينبغي أن يقتصر على أزمات المعروض. وتتوج قمة كامب ديفيد أربعة أيام من الدبلوماسية المكثفة التي ستختبر قدرة الزعماء على تبديد مشاعر عدم الارتياح بشأن مخاطر انهيار مالي جديد إضافة إلى خطط لإنهاء الحرب في أفغانستان.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن زعماء دول مجموعة الثماني يحرزون تقدما في معالجة أكبر خطرين يتهددان اقتصاداتهما وهما أزمة منطقة اليورو وارتفاع أسعار النفط. وبعد اجتماع ثنائي أمس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال كاميرون إنه لمس "شعورا متناميا بالحاجة إلى تحرك عاجل". وأبلغ الصحفيين "ينبغي وضع خطط طوارئ وتعزيز البنوك والحوكمة وحوائط الحماية - وكل تلك الأشياء ينبغي أن تتم بسرعة". وقال إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "محقة تماما" في أنه ينبغي أن يكون لدى كل دولة خطط قوية جاهزة للتعامل مع مشكلات العجز المالي لديها. وقال: "النمو والتقشف لا يغني أحدهما عن الآخر".
-
ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما الزعماء الأوروبيين كيفية تخفيف إجراءات التقشف والتركيز على النمو الاقتصادي خلال اجتماع قمة أمس، حيث بحث القادة سبل اجتثاث الأزمة في منطقة اليورو وتحاشي مخاطر تفشيها في أنحاء العالم.
وفي منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند، حاول أوباما وقادة سائر الاقتصادات الكبرى صياغة نهج مشترك لمعالجة الأزمة التي تهدد مستقبل منطقة العملة الأوروبية الموحدة والمؤلفة من 17 بلدا. ورغم عدم توقع صدور قرارات رئيسية من قمة مجموعة الثماني يأمل الزعماء في تسوية خلافاتهم بما يكفي لتهدئة الأسواق المالية إثر تراجع أسعار الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر لمخاوف من أن تخرج اليونان من منطقة اليورو. وأبلغ أوباما رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي لدى وصوله وآخرين من المشاركين في القمة لتناول العشاء في المنتجع الرئاسي المنعزل "من المأمول أن ننجز بعض الأمور". كان أوباما قد وقف في وقت سابق موقف التأييد لمونتي والرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولوند عندما حث على حل لأزمة منطقة اليورو يجمع بين إجراءات التقشف المالي "وجدول أعمال لنمو قوي". ويتناقض ذلك مع موقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تدعو إلى التقشف المالي كأداة لخفض مستويات الديون الضخمة التي تثقل كاهل الاقتصادات الأوروبية. وأظهر الناخبون في دول بمنطقة اليورو خيبة أملهم إزاء ذلك النهج عندما أسقطوا حكومات مثل حكومة نيكولا ساركوزي الذي هزمه المرشح الاشتراكي أولوند في انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم السادس من مايو. وتظهر مسودة لبيان القمة تشديدا على "ضرورة تحقيق النمو وتوفير فرص العمل". وتتناول القمة أيضا بواعث القلق بشأن النفط وأسعار الغذاء إضافة إلى أفغانستان وإيران وسوريا وكوريا الشمالية. وثمة تكهنات متنامية بأن أوباما سيستغل جلسة بشأن الطاقة خلال قمة مجموعة الثماني لحشد الدعم للسحب من احتياطيات الطوارئ قبل بدء سريان الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الخام الإيراني في يوليو. لكن في ظل تراجع أسعار النفط فإن تحرك أوباما للسحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي- منفردا أو مع دول أخرى- قد يعرضه لانتقادات كون السحب من المخزون الاستراتيجي ينبغي أن يقتصر على أزمات المعروض. وتتوج قمة كامب ديفيد أربعة أيام من الدبلوماسية المكثفة التي ستختبر قدرة الزعماء على تبديد مشاعر عدم الارتياح بشأن مخاطر انهيار مالي جديد إضافة إلى خطط لإنهاء الحرب في أفغانستان.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن زعماء دول مجموعة الثماني يحرزون تقدما في معالجة أكبر خطرين يتهددان اقتصاداتهما وهما أزمة منطقة اليورو وارتفاع أسعار النفط. وبعد اجتماع ثنائي أمس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال كاميرون إنه لمس "شعورا متناميا بالحاجة إلى تحرك عاجل". وأبلغ الصحفيين "ينبغي وضع خطط طوارئ وتعزيز البنوك والحوكمة وحوائط الحماية - وكل تلك الأشياء ينبغي أن تتم بسرعة". وقال إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "محقة تماما" في أنه ينبغي أن يكون لدى كل دولة خطط قوية جاهزة للتعامل مع مشكلات العجز المالي لديها. وقال: "النمو والتقشف لا يغني أحدهما عن الآخر".

¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions