|| تشيلسي الانجليزي بطلاً لدوري أبطال اوروبا 2012 لأول مرة ||

    • || تشيلسي الانجليزي بطلاً لدوري أبطال اوروبا 2012 لأول مرة ||

      فاز تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا 2012 عندما هزم بايرن ميونخ بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي، ليكون أول بطولة أوروبية في تاريخه.



      وكان الشوط الأول ندياً، وظهرت سيطرة بايرن ميونخ بشكل واضح على الكرة لكن تشيلسي كان قوي تكتيكياً ومنظم بشكل واضح، ورغم أن بايرن ميونخ سنحت له أكثر من فرصة خطيرة للتسجيل عبر آرين روبن الذي تصدى لكرته الحارس بيتر تشيك، وماريو غوميز الذي أهدر أكثر من كرة بسبب تسرعه،وتوماس مولر الذي سدد كرة هوائية مرت بجوار المرمى،لكن تماسك الحائط الدفاعي الأزرق سمح لهم بالحفاظ على نظافة شباكهم طوال الشوط الاول، وكادوا أن يباغتوا البافاريين بأكثر من تسديدة لولا يقظة الحارس مانويل نوير.

      الشوط الثاني
      وفي الشوط الثاني تكرر نفس السيناريو، حيث كان بايرن ميونخ هو المبادر هجومياً وكان تشيلسي ينتظره ويبحث عن الهدف بهجمات مرتدة، ورغم ذلك فإن الحارس مانويل نوير لم يتعرض للتهديد بشكل واضح سوى من كرة هو اخطأ بتقديرها عندما كانت عرضية ولم يشتتها بشكل جيد فذهبت لدروغبا الذي سددها سهلة بين يدي الحارس الألماني، في حين كان بايرن ميونخ أعلى كعباً في المسألة الهجومية وهدد بشكل واضح عبر لاعبيه وكاد أن يسجل في أكثر مناسبة لولا تدخلات مدافعي تشيلسي في الأوقات الحاسمة.الدقيقة 83 كانت مهمة لبايرن ميونخ، ففيها ومن كرة عرضية وسط غفلة دفاعية من تشيلسي انطلق توماس مولر من خلف المدافعين وزرع هدفاً برأسه في مرمى تشيلسي بطريقة رائعة توقع الجميع أنها حاسمة للصراع، لكن الدقيقة 89 شهدت هدف التعادل من أول ركنية سنحت لتشيلسي برأسية صاروخية سجلها ديديه دروغبا ليحيي أمال فريقه مع أول المحاولات الزرقاء للرد على هدف بايرن ميونخ.
      وذهبت المباراة لأوقات إضافية، ومع بداية الشوط الأول كان بايرن ميونخ مهاجماً وكأنه يريد الفوز في ملعبه، وسنحت له ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة 93، حيث تعرض فرانك ريبيري لعرقلة من ديديه دروغبا، فانبرى آرين روبن لها وسددها قوية على يسار الحارس بيتر تشيك لكن العملاق التشيكي تألق معها وتصدى لها لتبقى النتيجة 1-1.
      ركلة الجزاء الضائعة كانت بمثابة الفأسين في الرأس، فقد خرج فرانك ريبيري مصاباً بالكاحل واضطر البافاري إكمال المباراة من دون نجمه الفرنسي.دقائق الشوط الإضافي الأول استمرت من دون خطورة واضحة، لكن الدقيقة 107 من الشوط الإضافي الثاني شهدت تصرفاً غريباً من إيفيكا أوليتش ودانييل فان بويتن حيث أنهما انفردا تقريباً لكن سوء التنسيق جعل الكرة تخرج لضربة مرمى، ثم جاءت فرصة أخرى لبايرن ميونخ بعد تمريرة ذكية من آرين روبن لفيليب الذي وضعها عرضية فسددها غوميز نحو المرمى لكن بسالة غاري كاهيل أنقذت الأمور.وعندما ذهبت المباراة لركلات الترجيح ابتسم الحظ لتشيلسي.يذكر أن هذه البطولة هي الأولى لتشيلسي في تاريخه وهو الذي كان خسر نهائي 2008 أمام مانشستر يونايتد بنفس الطريقة، كما أن هذا النهائي الثاني الذي يخسره نفس الجيل في بايرن ميونخ حيث سبق له خسارة نهائي 2010.

    • بعد موسم محلي محبط هو الاسوأ له في الدوري الانجليزي خلال عشر سنوات ، حقق فريق تشيلسي مساء اليوم الإنجاز الافضل في تاريخه ، حيث إنتزع للمرة الأولى لقب دوري الابطال الاوروبي لكرة القدم ليرسم إسمه بحروف من ذهب في تاريخ هذه البطولة العريقة التي تعود إلى 57 عاما ، بعد أن تغلب على بايرن ميونيخ الالماني في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد آليانزا آرينا في عقر دار الفريق الالماني العريق .

      ولأن كرة القدم ليست اللعبة العادلة او التي تكافيء الفريق الافضل او الأكثر سيطرة فقد خسر الفريق الافضل ، وجاء فوز الفريق الانجليزي بركلات الترجيح بعد ان انتهى الوقتين الاصلي والإضافي بالتعادل 1/1 بعد مباراة مثيرة ظهر فيها جليا تحالف الحظ مع الفريق اللندني الذي لعب معظم وقت المباراة مدافعا واستمات وكافح بطريقة واقعية ، لإنه كان في مواجهة منافس كبير يسانده مايقرب من 70 ألف متفرج ، وفي غيبة أربعة من أفضل لاعبيه الاساسيين الموقوفين على رأسهم قائده جون تيري .


      ** أما بايرن ميونيخ ، فقد تخلي عنه الحظ ، فلم ينفعه تفوقه الميداني او مبادرته بالتهديف او ضربة الجزاء المحتسبة في الوقت الاضافي والتي كانت تكفي لترجيح كفته ، وكان الإحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسم خلالها الحظ للبلوز ، الذين أضاع لهم خوان ماتا الضربة الاولى ، ولكن اوليتش وشفاشتيجر أضاعا ركلتين للبايرن ، ليسجل دروجبا الركلة الحاسمة للبلوز ويعلن فوز فريقه باللقب الكبير بعد موسم مثير للجدل تراجع خلاله مستواه محليا ، ولكنه تعملق أروربيا ويكفيه تفوقه من قبل على برشلونة وإسقاطه من الدور قبل النهائي، ولعل انتهاج الفريق للاسلوب الدفاعي الذي أجاده مع مدربه الايطالي المجتهد دي ماتيو كان السر وراء تفوقه على البارسا ثم البايرن، فالفريق يتراجع بكامل لاعبيه ويتكتل للدفاع ثم يخطف هدفا من هنا او هناك عن طريقة هجمة مرتدة خاطفة ،أو كرة ثابتة او ركلة ركنية أو يفوز بالركلات الترجيحية وربما كان ذلك الاداء المفتقر للحيوية الهجومية واللعب الجميل او حتى المتوازن ، موجة جديدة ستسيطر على الكرة الاوروبية ي الفترة القادمة بعد سنوات من الكرة الهجومية الممتعة التي كان آخر ضحاياها البارسا والبايرن على يد البلوز!

      ** لم يكن لدى تشيلسي ما يخسره ، ورصيده خال من الالقاب الاوروبية وإن كان لديه ما يطمح إليه وهو اللقب الكبيرفي دوري الأبطال الاوروبي الذي يفتقر إليه في دولاب بطولاته ، أما الإيطالي روبرتو دي ماتيو المدرب المؤقت للفريق، فقد قال قبل المباراة :أنه لا يوجد ما يقلقه من خوض النهائي على أرض منافسه بايرن موينخ الألماني وعبر عن ذلك بقوله "نعم البايرن يلعب على أرضه ويعرف ملعبه جيدا ولكن ماذا بعد؟، فنحن نمتلك الخبرة الكافية يجب أن تبذل قصارى جهدك في الملعب ولكنك أيضا في حاجة للحظ".. وكم كانت هذه الكلمة السحرية في فوز الفريق اللندني الذي يستحق ان يوجه الشكر للحظ !!

      ** أحداث المباراة في وقتها الاصلي شهدت تفوقاً وسيطرة من أصحاب الارض معظم الوقت ، ولكنهم لم يتمكنوا من استثمار استحواذهم او الفرص الخطرة التي لاحت لهم على مدي المباراة التي ادخرت قمة الإثارة فيها للدقائق السبع الاخيرة ، حيث سجل توماس مولر الهدف الاول لبايرن في الدقيقة 83 ، وبينما كان الالمان يتأهبون لنهاية المباراة قبل دقيقتين من الختام خطف الايفواري دروجبا هدف التعادل من ضربة ركنية ، وامتدت الاثارة إلى الوقت الإضافي حيث أهدر روبن ضربة جزاء بعد عرقلة دروجبا لفرانك ريبيري من الخلف، ليخسر البايرن فرصة التسجيل ويخسر مهاجمه الخطير الذي خرج مصاباً ويكتفي دروجبا المحظوظ بإنذار، في تكرار لما حدث منه في مباراة برشلونة ، حينما عرقل فابريجاس وتسبب في ضربة جزاء أهدرها ميسي !


      ** بدأ بايرن ميونيخ المباراة بطريقة 4/4/2 و بتشكيل مكون من الحارس مانويل نوير، ومعه فيليب لام وجيروم بواتينج واناتولي تيموشوك و كونتينتو في خط الدفاع وباستيان شفاينشتايجر وتوني كروس وتوماس مولر وارين روبن في خط الوسط وفرانك ريبيري وماريو جوميز في الهجوم.. وقد أحسن هاينكز قيادة فريقه لتحقيق الشق الهجوم لطريقة 4/4/2 ، التي تتحول إلى 4/2/3/1 بمشاركة لاعبو الوسط والظهيرين في الزخم الهجومي وإن كان انطلاقهما أحيانا بطريقة غير محسوبة قد تسبب في المجازفة بوصول مرتدات خطرة ، مع تفرغ جوميز في مركز رأس الحربة وخلفه الثلاثي روبن ومولر وريبيري الذين كونوا الكتلة الهجومية للفريق معظم الوقت .

      أما تشيلسي فقد بدأ المبارة أيضا بطريقة 4/4/2 و بتشكيل مكون من الحارس بيتر شيك معه كل من : جوزيه بوسينجوا وديفيد لويس وجاري كاهيل واشلي كول للدفاع وفرانك لامبارد وجون اوبي ميكل وبيرتراند وكالو لخط الوسط و خوان ماتا وديدييه دروجبا للهجوم.. وبالطبع ولان تشيلسي يلعب خارج الديار وفي مواجهة فريق متحمس ، فقد لعب دي ماتيو بطريقة 4/4/2 الدفاعية بتقهقر رباعي الوسط مع المدافعين وكان يتراجع أحيانا رأسي الحربة لمساندة زملائهم ولكن ذلك اختلف على مدي وقت المباراة ، وفي غضون ذلك اختفى صانع اللعب لامبارد وكذلك زميليه بيرتراند وميكل ، لإنهم ببساطة تحولوا إلى مدافعين أمام منطقة جزاء فريقهم.


      ** البداية كانت حماسية سريعة على حساب الدقة والمستوى الفني من الفريقين ، ولكن بالطبع كان التفوق والسيطرة النسبية لاصحاب الارض ، بلا فرص نستطيع وصفها بالخطورة ، ومنها تسديدة كروس في الدقيقة الثالثة بجوار قائم تشيك حارس تشيلسي، ولم يلجأ الفريق الانجليزي للتكتل الدفاعي داخل منطقته وإن كان أكثر حذرا ، ومع مرور الوقت وبمساندة الحضور الجماهيري في اليانزا آرينا ، يضغط الفريق الالماني ويسيطر ويبدأ عملية محاصرة لتشيلسي في نصف ملعبه تتخللها بعض المرتدات النادرة عديمة الجدوى من دروجبا او ماتا .


      ** في ظل الهجمات الالمانية والسيطرة شبه المطلقة ، تظهر الثغرات في دفاعات تشيلسي المتأثر بالغيابات الكبيرة في صفوفه من نجومه الموقوفين وأبرزها لقائد الدفاع جون تيري وقلب الدفاع ايفانوفيتش وصانع اللعب المهاجم راميريز ولاعب الوسط ميريليش، وتلوح الفرص الخطرة للالمان خاصة من ناحية الجناحين الأيمن آرين روبن والأيسر فرانك ريبيري اللذين تلاعبا بالظهيرين بوسينجوا وآشلي كول ، وظهر بوسينجوا مهزوزا .. ومن ناحيته كان أغلب الهجوم الالماني من البايرن .. وشهدت الدقائق من 15 وحتى 18 حصاراً مكثفاً ، كاد الالمان خلالها أن يسجلوا أكثر من مرة وتبارى مدافعو تشيلسي في الإطاحة بالكرة في أي اتجاه ، وبعد عدة ركنيات يهدرها الالمان ، يتقدم روبن ويرواغ ويسدد كرة أرضية يتصدى لها تشيك بقدمه ، فتصطدم بالقائم الذي أنقذ هدفاً مؤكداً للبايرن ، وبعدها يسدد فرانك ريبيري بجوار القائم ، ويواصل جوميز التفريط في الكرات التي وصلته داخل الست ياردات .


      ** وبعد طول حصار ، وبعد مرور 35 دقيقة ، يحاول تشيلسي التخفيف عن خط دفاعه المحاصر بنقل كرات طويلة خلف الدفاع لدروجبا وخوان ماتا الذين كانت لهما عدة محاولات وسط مراقبة دقيقة ، ولكنهما حصلا على عدة ركلات حرة مباشرة لم تستغل ومن إحدى الكرات يسدد كالو الكرة الوحيدة لتشيلسي في يد الحارس الالماني مانويل نوير.. ويرد الالمان بهجمات مرتدة سريعة ويدخلون منطقة الجزاء ، بلا استغلال للفرص الخطرة التي يمكن أن يتوجوا بها تفوقهم ، حيث رفض جوميز تسجيل هدف سهل من علامة منطقة الجزاء بعد تمريرة قصيرة وأطاح بالكرة في سماء الاستاد لينتهي شوط كان لصالح البايرن لعباً بلا نتيجة.


      ** بايرن ميونيخ بادر منذ صافرة بداية الشوط الثاني بمباشرة ضغطه الهجومي ، تعبيراً عن قلق مدربه هاينكز من إضاعة الفرص والخوف من مرتدات تشيلسي ، وتضيع الكرة الاولى من جوميز، ويرفع روبن كرة عرضية ترتد من الدفاع ويسدد كروس كرة قوية تتصدى لها رأس لويس قلب الدفاع .. وفي المقابل ظهر تشيلسي أفضل انتشاراً وخاصة بالنسبة لخط وسطه الذي بدأ يتقدم قليلاً ليقوم بدور الربط ودعم رأسي الحربة الذين يلعبان تحت بعضهما ففي الامام ماتا وخلفه دروجبا ، وبدأ سالمون كالو في المساندة وأحيانا لامبارد أو ميكل ، ويبدو أن دي ماتيو مدرب البلوز طلب من لاعبيه تحسين طريقتهم في الدفاع بشكل متقدم وزيادة مبادراتهم الهجومية


      ** ويظهر إصرار الفريق البافاري على تأكيد جدارته بالتفوق في النتيجة مثلما هو الافضل في الأداء والسيطرة ،وفي الدقيقة 53 تصل الاثارة ذروتها ويسدد جوميز من داخل منطقة الجزاء فتصطدم بقدم المدافع بوسينجوا، وترتد إلى ريبيري الذي يسجل منها هدفاً ولكن يلغيه الحكم البرتغالي بوينكا للتسلل.. وتستمر المحاولات الالمانية ، ويجبر الفريق البافاري منافسه إلى التراجع والدفاع مرة أخرى من داخل منطقة الجزاء ، وأصبح الزحام طابع اللعب ، وفشلت مهارات ريبيري وروبن في التغلب على تكتل الاجساد ، فاصطدمت تسديداتهما بأقدام لاعبي البلوز المتكتلين ، ومع تكرار المحاولات الالمانية وفشلها يشن البلوز بعض الهجمات المرتدة التي تشكل بعض ملامح الخطورة، ويدعم دي ماتيو فريقه بالمخضرم مالودا بدلاً من بيرتراند


      ** وفي الدقيقة 83 ، يأتي التتويج الالماني أخيرا ، من خلال هجمة من الجناح الايسر ، حينما يقترب كروس من حافة منطقة الجزاء ويرفع كرة عالية يقفز لها لاعب الوسط المهاجم مولر ويضربها برأسه في الارض ، فتخدع تشيك حارس تشيلسي وتسكن مرماه هدفا ثمينا ، بدا وكأنه الحل المثالي لمشكلة اختراق الدفاع المغلق للبلوز.


      ** فريق البلوز العنيد لم يستسلم ، ودفع دي ماتيو بفرناندو توريس بدلا من كالو ، لمحاولة إدراك التعادل ، وفي المقابل ورغم ضغط البايرن يدفع هايكنز بالمدافع فان بويتن بدلا من صاحب الهدف توماس مولر لتأمين الدفاع ، ولكن تحمل الدقيقة 88 مفاجأة مثيرة لصاحب الارض ، فقد حصل البلوز على ركلة ركنية ربما هي الاولى لهم في الشوط ، ومنها يرفع خوان ماتا الكرة على رأس الفيل الايفواري دروجبا الذي قفز كالفراشة ولسع الكرة كالنحلة داخل مرمى نوير مسجلا هدف التعادل الذي أعاد المباراة إلى حافة البداية مرة أخرى ، لتمتد المباراة إلى وقت إضافي .


      ** وتتواصل الإثارة في الوقت الإضافي ، حيث يتبادل الفريقان الهجمات بشكل مفتوح ، وبعد 3 دقائق يعرقل دروجبا المرتد للدفاع فرانك ريبيري من الخلف داخل منطقة الجزاء ،ليخرج ريبيري مصاباً من المباراة ، ويتصدى آرين روبن لضربة الجزاء ولكنها يسددها برعونة لينقذها بيتر تشيك ببراعة ، ليمنح الأمل مرة أخرى لفريقه، ويحاول أوليتش بديل ريبيري مساندة جوميز وروبن دون جدوى ، خاصة مع المعنويات المرتفعة للاعبي البلوز ، الذي شعروا أن الحظ كان يساندهم بقوة ، وينتهي الوقت الإضافي بالتعادل ، وتمتد مساندة الحظ للبلوز في ركلات الترجيح التي بدأت وكأنه ستهدي اللقب للالمان ، ولكن الحارس تشيك وزملاءه يتفوقون على أنفسهم ويحسمون اللقب الاول في تاريخهم في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة .

    • وسط جلسات نقاش ركزت على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي، وجد زعماء مجموعة الثمانية فسحة من الوقت ليشاهدوا ركلات الترجيح في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا والتي جمعت تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني وفاز فيها الفريق البافاري بلقب البطولة.

      ولم ترغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أن تفوتهما فرصة مشاهدة المباراة التي أقيمت الليلة الماضية، فقام البيت الأبيض بإعداد شاشة عرض خاصة في المسرح التابع للاستراحة الخاصة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في جبال كاتوكتين بولاية ميريلاند.

      الأمر لم يختلف كثيرا مع أوباما الذي يشجع كل أنواع الرياضة بحماس، فلم يرغب هو أيضا في فقدان التجربة، وانضم إلى ميركل وكاميرون عندما علم أن مصير المباراة سيتحدد في ركلات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان بهدف واحد لكل منهما خلال الوقت الأصلي للمباراة.

      وبالمثل انضم رؤساء آخرون إلى أوباما وميركل وكاميرون لمشاهدة ركلات الترجيح.

      وأشار البيت الأبيض إلى أنه "كما كان متوقع، اتسمت الجلسة بتهكمات ساخرة وأخرى مثيرة للشفقة على أنجيلا ميركل بلغات كثيرة".


    • بوسع روبرتو دي ماتيو أن يفخر بنفسه كأي من اللاعبين العظام في تاريخ تشيلسي أو حتى من اللاعبين الذين قادوا النادي اللندني لأن يصبح بطلا لاوروبا للمرة الأولى.

      وغير المدرب المؤقت دي ماتيو (41 عاما) مسار موسم تشيلسي لينهيه بأعظم نجاح في تاريخ النادي الذي أنشيء قبل 107 أعوام بعد أن تغلب 4-3 بركلات الترجيح على بايرن ميونيخ ليفوز بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم أمس السبت.

      وقال دي ماتيو بهدوء رغم احمرار عينيه بفعل التوتر الذي صاحب المباراة والاحتفالات الصاخبة التي تلتها "كرة القدم وحياة كرة القدم تكون أحيانا لا تصدق.. ومجنونة. لا أعتقد أن أحدا توقع ما حدث في الأشهر الثلاثة الماضية.. إنهاء الموسم بهذه الطريقة أمر لا يصدق."

      والسؤال الآن هل سينتهي عمله مع تشيلسي بالرحيل من النادي في ظل رغبة المالك رومان ابراموفيتش في تعيين مدرب أكثر شهرة أم أن إحراز هذا اللقب بعد أسبوعين من تتويج تشيلسي بلقب كأس الاتحاد الانجليزي سيقنعان ابراموفيتش بأن دي ماتيو يستحق أن يصبح مدربا دائما.

      وتحدث دي ماتيو بنفس الطريقة المتحفظة التي يتحدث بها منذ ترقيه لتدريب تشيلسي.

      وقال وهو يرفض الانجرار للحديث عما قاله له ابراموفيتش بعد المباراة "هذا ليس مهما. أنا سعيد للغاية بالدور الذي قدم لي. وسأقبل بما سيحدث بعد ذلك."

      ورشح بيب جوارديولا مدرب برشلونة السابق وفابيو كابيلو اللذان تحدثا قبل المباراة مع جون تيري قائد تشيلسي الموقوف ليكون أحدهما مدربا للفريق.
      ولم يبد لدى يوب هينكس مدرب بايرن أي شك بشأن قرار ابراموفيتش.

      وقال بعدما خسر فريقه على أرضه في ميونيخ "لو كنت أنا المالك لقدمت له اليوم عقدا مدته ثلاث سنوات."

    • قال يوب هينكس مدرب بايرن ميونيخ للصحفيين إن لاعبين في فريقه بينهم ارين روبن رفضوا تسديد ركلات ترجيح في المباراة التي خسرها الفريق أمام تشيلسي في نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم السبت وإنه لذلك اضطر لدفع حارسه مانويل نوير لتسديد واحدة.

      وأضاف هينكس "بعض اللاعبين لم يشعروا باطمئنان كاف للتقدم لتسديد ركلات الترجيح.. كانوا مرهقين بعد 120 دقيقة من اللعب. لا يمكن إجبار أحد على تسديد ركلات ترجيح."

      كما قال هينكس إن أحد اللاعبين الذين رفضوا التسديد كان روبن الذي يتولى تسديد جميع الركلات من علامة الجزاء لبايرن لكنه أهدر ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول.

      وتابع المدرب الهولندي "لم تكن لديه ثقة كبيرة. لذلك يمكن أن تفهموا لماذا سدد نويل ركلة ترجيح. كان أمرا حتميا."

      وخسر بايرن 4-3 بركلات الترجيح بعد أن افتتح لاعبه توماس مولر التسجيل في الدقيقة 83 لكن ديدييه دروجبا تعادل لتشيلسي قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي قبل أن يهدر روبن ركلة الجزاء في الوقت الإضافي.

      وكانت هذه ثاني ركلة جزاء يهدرها روبن بعدما أضاع واحدة في مباراة مهمة في دوري الدرجة الأولى الألماني في ابريل نيسان الماضي ضد بروسيا دورتموند الذي توج باللقب.


    • أوضح لاعبو تشيلسي بجلاء أنهم يريدون استمرار روبرتو دي ماتيو كمدرب دائم للفريق بعدما أنهى المدرب الإيطالي الشاب ثلاثة أشهر في المنصب بالفوز بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم وهو اللقب الذي تمناه المالك رومان ابراموفيتش لفترة طويلة.

      وتفوق تشيلسي 4-3 بركلات الترجيح على بايرن ميونيخ في معقله بألمانيا أمس السبت بعدما تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي ليتوج سلسلة من النتائج المذهلة.

      وبدا أن حصول تشيلسي على لقبه الأول في أهم مسابقات الأندية الاوروبية بعيد المنال حين خسر 3-1 أمام نابولي في ذهاب دور الستة عشر لكن دي ماتيو عين بعد إقالة المدرب البرتغالي اندري فيلاس بواش ليقود انتفاضة تشيلسي ضد منافسه الإيطالي وبعدها حقق الفوز أيضا على بنفيكا ثم انتصر بطريقة رائعة على برشلونة حامل اللقب.

      وحين سئل القائد جون تيري إن كان يجب منح دي ماتيو المنصب كمدرب دائم قال لمحطة اي.تي.في التلفزيونية يوم السبت "انظروا إلى الكأس. نتمنى ذلك. لقد قام بعمل رائع منذ تعيينه.. لقد قدم الفريق بأكمله عرضا ممتازا. حين نكون في مشاكل فإننا نقدم أفضل ما لدينا."

      وأكد الحارس بيتر شيك - الذي أنقذ ركلة جزاء من ارين روبن في الوقت الإضافي بعدما تعادل ديدييه دروجبا قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي وبعد دقائق من هدف التقدم لبايرن عن طريق توماس مولر - على ما قاله تيري عن المدرب المؤقت.

      وقال الحارس التشيكي الدولي مشيرا إلى قيادة دي ماتيو لتشيلسي للفوز على ليفربول في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي في وقت سابق هذا الشهر "أيا كان ما سيحدث معه فلقد حقق لقبين رائعين. لقد أنجز ما يكفي ليحصل على المنصب لكن القرار بيد مجلس الإدارة."

      وقال فرانك لامبارد الذي ارتدى شارة القيادة في المباراة النهائية في ظل إيقاف تيري إن دي ماتيو ساعد النادي على التخلص من متاعبه هذا الموسم.

      وقال لامبارد "لا يوجد شك في ذلك. لقد تولى تدريب فريق متعثر قريب من الخروج من دوري الأبطال والآن قادنا للفوز باللقب.. فقط انظروا إلى ذلك."

      واحتل تشيلسي المركز السادس في الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم وهو أسوأ مركز له خلال عشر سنوات لكن تتويجه بلقب دوري الأبطال ضمن مشاركته في المسابقة القارية الموسم المقبل.

      ورشحت تقارير إعلامية مدرب انجلترا السابق الإيطالي فابيو كابيلو لقيادة تشيلسي. ولم يتحدث دي ماتيو ولا ابراموفيتش علنا عن المستقبل.

      وقال دي ماتيو لاعب وسط تشيلسي السابق "أنا أستمتع بهذه اللحظة. لن أتحدث عن هذا الأمر الآن."


    • سخر سرخيو راموس مدافع ريال مدريد الإسباني اليوم من مانويل نيوير حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني، بعد هزيمة فريقه أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

      وبعد نهاية المباراة وضع راموس تعليقا قائلا "لم أكن أعرف أن نيوير يهوى الهزيمة في المباريات النهائية... حظا أوفر في العام المقبل".

      ويعتبر ذلك ردا على التعليقات الساخرة التي أطلقها نيوير بعد إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما أضاع راموس ركلة جزاء بغرابة ليخرج النادي الملكي من البطولة حيث قال "لم أكن أعرف أن راموس يسدد الكرات في تلك الزاوية".

      وخرج بايرن من الموسم الجاري خالي الوفاض، بعد أن حل ثانيا في بطولتي الدوري والكأس المحليتين خلف بروسيا دورتموند صاحب الثنائية.


    • أكد آشلي كول مدافع تشيلسي الإنجليزي اليوم أن هزيمة فريقه كانت الأقرب في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ، لكنه عاد ووصف حصدهم للقب "الشامبيونز" بالمستحق.

      وأوضح اللاعب في تصريحات ما بعد المباراة قائلا "كنا أقرب للهزيمة في المباراة، فسنحت العديد من الفرص للبايرن، ولكننا استحقينا حصد اللقب في النهاية".

      وأضاف "الحظ حالفنا في المباراة وهو ما كنا نحتاجه في بطولة كهذه"، مؤكدا أن الفريق تعاقد معه قادما من الأرسنال في 2006 ، حتى يساعده على حصد "الشامبيونز"، وهو ما حدث بعد ست أعوام.

      وتوج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا اليوم السبت على حساب بايرن ميونخ الألماني 4-3 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "أليانز أرينا" معقل الفريق البافاري


    • قال يوب هاينكس المدير الفني لنادي بايرن ميونخ الألماني بعد خسارة فريقه لقب دوري أبطال أوروبا على ملعبه "أليانز أرينا" أمام تشيلسي الإنجليزي بركلات الترجيح، إن لاعبيه لم يعرفوا كيف يحافظون على تقدمهم بهدف في الوقت الأصلي.

      وقال هاينكس في تصريحات عقب مباراة السبت لقناة "سات 1" الألمانية "كل إحصائيات المباراة في صالحنا. لكننا لم نعرف كيف نحافظ على تقدمنا حتى النهاية".

      وأوضح المدرب الألماني أنه لا يوجد سبب لانتقاد الفريق الإنجليزي على أدائه الدفاعي الصرف.

      وقال "لقد لعبوا بالطريقة التي يمكنهم اللعب بها. ليس علينا انتقاد تشيلسي على الطريقة التي لعب بها. علينا أن نسأل أنفسنا لماذا لم نحرز أهدافا في اللحظات الحاسمة".

      كما وصف هاينكس الهزيمة بالمرة، وأقر بأن اللاعبين محبطين، الأمر الذي اعتبره مفهوما تماما على حد تعبيره.

      وخرج بايرن من الموسم الجاري خالي الوفاض، بعد أن حل ثانيا في بطولتي الدوري والكأس المحليتين خلف بروسيا دورتموند صاحب الثنائية.

    • طريق تشيلسي الإنجليزي إلى لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2011/2012 : دور المجموعات (المجموعة الخامسة), مباريات الذهاب : 13 أيلول , سبتمبر : تشيلسي × باير ليفركوزن الألماني 2 - صفر. 28 أيلول , سبتمبر : بلنسية الأسباني × تشيلسي 1 - 1. 19 تشرين أول , أكتوبر : تشيلسي × جينك البلجيكي 5 - صفر.

      مباريات الإياب : 1 تشرين ثان , نوفمبر : جينك البلجيكي × تشيلسي 1 - 1. 23 تشرين ثان , نوفمبر : باير ليفركوزن × تشيلسي 2 - 1. 6 كانون أول , ديسمبر : تشيلسي × بلنسية 3 - صفر. تأهل تشيلسي للدور الثاني بتصدره المجموعة.

      دور الستة عشر : 21 شباط , فبراير : نابولي الإيطالي × تشيلسي 3 - 1. 14 آذار , مارس : تشيلسي × نابولي 4 - 1.

      دور الثمانية : 27 آذار , مارس : بنفيكا البرتغالي × تشيلسي صفر - 1. 4 نيسان , أبريل : تشيلسي × بنفيكا 2 - 1.

      الدور قبل النهائي : 18 نيسان , أبريل : تشيلسي × برشلونة الأسباني 1 - صفر. 24 نيسان , أبريل : برشلونة × تشيلسي2 -2.

      النهائي : 19 أيار , مايو : تشيلسي × بايرن ميونيخ الألماني 1 - 1 (4/3 في ضربات الترجيح).


    • فيما يلي نبذة عن لاعبي تشيلسي الذين احرزوا لقب دوري أبطال اوروبا لكرة القدم على ملعب اليانز ارينا بعد الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 اليوم السبت.

      * حارس المرمى..

      بيتر شيك.. احتفل بعيد ميلاده 30 برفع كأس دوري ابطال اوروبا هذا الموسم. لعب لسبارتا براج ورين قبل أن ينضم لتشيلسي مقابل سبعة ملايين جنيه استرليني (11.23 مليون دولار) في 2004. يرتدي واقيا للرأس مثل لاعبي الرجبي منذ اصابته في الرأس في مباراة أمام ريدينج في أكتوبر تشرين الأول 2006. بعد بداية مهتزة للموسم الحالي استعاد اللاعب مستواه المعهود الى حد كبير. وساهم في تتويج تشيلسي باللقب الاوروبي لأول مرة بعد تألقه في المباراة النهائية.

      * المدافعون..

      اشلي كول.. عمره 31 عاما. يعد على نطاق واسع من أبرز لاعبي العالم في مركز الظهير الأيسر وأصبح أول لاعب يفوز بكأس الاتحاد الانجليزي سبع مرات مع تشيلسي عندما تغلب على ليفربول في النهائي في الخامس من مايو ايار الجاري وهو أكثر مدافعي انجلترا خوضا للمباريات الدولية برصيد 93 مباراة. ساهم بشكل مؤثر في استمرار تشيلسي بالبطولة الاوروبية عندما أبعد كرة من على خط المرمى أمام نابولي في ذهاب دور الستة عشر. خسر نهائي بطولة اوروبا مع أرسنال في 2006 ونهائي بطولة اوروبا مع تشيلسي في 2008. ونفذ ركلة ترجيح بنجاح أمام بايرن.

      ديفيد لويس.. عمره 25 عاما. مدافع برازيلي ابتعد عن تشكيلة ناديه منذ اصابته بتمزق في عضلات الفخذ الخلفية في مباراة أمام توتنهام هوتسبير في 15 ابريل نيسان الماضي. بدأ في استعادة مستواه هذا الموسم بعدما ظهر بشكل متواضع في بداية مشواره مع تشيلسي عندما انضم اليه من بنفيكا في يناير كانون الثاني 2011 وسدد ركلة ترجيح بنجاح في النهائي الاوروبي أمام بايرن.

      جاري كاهيل.. عمره 26 عاما. انضم لتشيلسي من بولتون واندرارز في يناير كانون الثاني الماضي وأحرز لقب بطولة اوروبا بينما هبط ناديه السابق إلى دوري الدرجة الثانية. لم يلعب منذ نحو شهر واحد بسبب اصابته في إياب الدور قبل النهائي أمام برشلونة لكنه قدم أداء قويا أمام بايرن.

      جوزيه بوسينجوا.. عمره 29 عاما. كان يجلس على مقاعد البدلاء عندما فاز بورتو ببطولة اوروبا في 2004 وانضم لتشيلسي بعد خسارته لنهائي 2008. لكنه شارك في التشكيلة الأساسية لتشيلسي أمام بايرن بعدما شارك كبديل في مباراتي ذهاب وإياب الدور قبل النهائي أمام برشلونة الاسباني.

      * لاعبو الوسط..

      فرانك لامبارد.. عمره 33 عاما. افتقد تشيلسي جهود القائد جون تيري لكن العنصر الآخر في نجاح الفريق في آخر عشر سنوات وهو لامبارد كان حاضرا بقوة وأضاف لقبا جديدا إلى رصيده الحافل مع تشيلسي منذ انتقاله إلى النادي قادما من وست هام يونايتد في 2001. سدد بنجاح في ركلات الترجيح ليهز شباك مانويل نوير حارس بايرن ليكون خير تعويض له عن عدم احتساب هدف سجله في مرمى نوير في مباراة انجلترا أمام المانيا بكأس العالم 2010 رغم اجتياز الكرة لخط المرمى.

      جون اوبي ميكل.. عمره 25 عاما. ولد في نيجيريا ولعب هناك وأيضا في جنوب افريقيا والنرويج قبل أن ينتقل إلى تشيلسي في 2006 في صفقة تسببت في نزاع قانوني مع مانشستر يونايتد. لاعب مؤثر في وسط الملعب وله فضل كبير في فوز تشيلسي باللقب.

      فلوران مالودا.. عمره 31 عاما. قال عنه روبرتو دي ماتيو مدرب تشيلسي إنه يسابق الزمن للتعافي قبل مواجهة بايرن بعد إصابته بتمزق في عضلات الفخذ الخلفية ولم يدخل التشكيلة الأساسية لكنه لعب كبديل في الشوط الثاني.

      خوان ماتا.. عمره 24 عاما. ظهر بشكل جيد في موسمه الأول مع تشيلسي منذ انتقاله للفريق من بلنسية الاسباني الصيف الماضي واختير مؤخرا كأفضل لاعب في النادي هذا الموسم. لاعب ذكي وموهوب يقف خلف المهاجمين ويمدهم بالتمريرات الدقيقة لكنه أهدر ركلة ترجيح أمام بايرن.

      رايان برتراند.. عمره 22 عاما وشارك بشكل غير متوقع في التشكيلة الأساسية لتشيلسي اليوم ليصبح أول لاعب يكون ظهوره الاوروبي الأول في نهائي دوري أبطال اوروبا. ظهر بشكل جيد قبل أن يخرج في الشوط الثاني ويلعب مالودا بدلا منه.

      * مهاجمون..

      فرناندو توريس.. عمره 28 عاما. مهاجم اسباني طويل وقوي ابتعد عن تسجيل الأهداف طويلا بعد انتقاله للفريق من ليفربول في صفقة قياسية بين ناديين بريطانيين بلغت قيمتها 50 مليون جنيه استرليني في يناير كانون الثاني 2011. لم يكن يتوقف عن تسجيل الأهداف مع اتليتيكو مدريد أو ليفربول لكنه توقف عن ذلك بعد الانضمام إلى تشيلسي رغم أنه بدأ مؤخرا في استعادة ذاكرة التهديف. سجل ثلاثة أهداف في مرمى كوينز بارك رينجرز الشهر الماضي وبعد خمسة أيام سجل هدفا من مجهود فردي في مرمى برشلونة الاسباني حامل اللقب في الدور قبل النهائي للمسابقة الاوروبية وشارك كبديل أمام بايرن.

      ديدييه دروجبا.. عمره 34 عاما. أصبح أول لاعب يسجل في أربع مباريات نهائية لكأس الاتحاد الانجليزي عندما أحرز هدفا في مرمى ليفربول في الخامس من مايو ايار الجاري كما يملك مهاجم ساحل العاج سجلا رائعا بالتسجيل في كل اللقاءات الرسمية الثمانية التي شارك فيها على استاد ويمبلي. مهاجم قوي يقود تشيلسي في آخر ثماني سنوات.


    • أكد فرانز بيكنباور الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونخ الألماني اليوم، أن فريقه كان الأفضل في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن تشيلسي استحق إحراز لقب البطولة.

      وأوضح بيكنباور في تصريحات ما بعد المباراة قائلا "الإنجليز ليس لهم أي ذنب، فقد أضاع بايرن ميونخ العديد من الفرص ومن ضمنها ركلة جزاء".

      وأنهى حديثه قائلا "بايرن كان الأفضل ولكن تشيلسي هو بطل دوري أبطال أوروبا لهذا العام".

      وتوج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا اليوم السبت على حساب بايرن ميونخ الألماني 4-3 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "أليانز أرينا" معقل الفريق البافاري.






    • بعد عن أسدل الستار على نهائي ميونيخ وتتويج الفريق اللندني لأول مرة في تاريخ المسابقة بعد فوزه المفاجئ بركلات الترجيح على العملاق البافاري
      تمكن "ليونيل ميسي" من الحفاظ على موقعه في طليعة هدافي المسابقة بـ 14 هدف بعد إخفاق ملاحقه المباشر "ماريو غوميز" في التسجيل في المباراة النهائية.
      ليكون الترتيب النهائي على النحو التالي:
      ليونيل ميسي -برشلونة- 14 هدف (رقم قياسي)
      ماريو غوميز -بايرن ميونيخ- 12 هدف
      كريستيانو رونالدو -ريال مدريد- 10 اهداف
    • انتقد أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف طريقة فوز تشيلسي باللقب. ونقلت صحف عن الهولندي قوله "جماهير تشيلسي فقط هي السعيدة بهذا الفوز، لا يمكن للآخرين أن يكونوا راضين عن نتيجة نهائي دوري الأبطال وهو أمر مزعج بأن تجد فريقاً لا يهتم بشيء سوى بالفوز".



      وأضاف "من الأفضل أن لا تفوز باللقب على أن تفوز به بطريقة تشيلسي هذه". يذكر أن كرويف يواصل في مقالاته الصحفية انتقاد الأساليب الدفاعية وهو داعم للكرة الهجومية الشاملة التي لعب بها خلال السبعينات مع أياكس ومنتخب هولندا ونقلها لبرشلونة كمدرب مطلع تسعينات القرن الماضي.