بعد ما يقارب العام على أول مشاركة لي في الأدبية، قررت اعادة أول مشاركة كما هي،أرجوا أن تروق لكم>>
صبــــــاح الــــــــورد
كان طرقا خفيفا على باب غرفتي بالكاد اقوى على رفع جفني مددت يدي متثاقلا الى المصباح الموضوع اعلى راسي الضؤ المفاجئ اجبرني على غلق عيني. اتجهت متثاقلا الى باب الحجرة وكما توقعت كان مساعدي.
ما زالت الساعة الثالثة.
هل حان الوقت?
نعم الجميع في انتظارك.
يعرف اني لن اعود الى النوم ولكن ـ وكما في كل مرة ـ نبهني الا اعود الى النوم وهو يعرف ان هذه الملاحظة تضايقني. بالكاد بللت عيني وخرجت من الغرفة. كانت السماء موجودة والنجوم ساطعة ولكني لم اعرهما اي اهتمام ـ كما في كل مرة ـ.
بضع خطوات تفصل مكتبي عن الغرفة. كان الجميع في المكتب عرفت ذلك من الاصوات ولكنني لم ار غير الة صنع القهوة في تلك الحظة. كانت قابعة في نفس الزاوية من المكتب. لحسن الحظ تبقى بعض القهوة التي حضرتها قبل ثلاث ساعات. نعم ثلاث ساعات كان حظي من النوم في تلك اليلة. القهوة كءيبة وثقيله تشبه النفط الخام الذي يوشك على الانبثاق على بعد امتار قليلة. اتجهت الى مكتبي وفي راسي تدور فكرة واحدة ما الذي اتى بي الى هنا? ماذا افعل الان والجميع نيام?
اتجهت الى جهاز الحاسوب ـ الشئ الوحيد الذي كان مضيءا ـ خطر لي ان افتح البريد...
بعدها خرجت من المكتب سعيدا حتى انني ترنمت ببعض الاشعار.
ما سر هذا التغير. سالني مساعدي.
لسنا الوحيدين الذين بكرنا هذا اليوم. اجبت...
هناك على شاشة الحاسوب رسالة من كلمتين:
صـــــباح الـــــورد...
عبده|e
صبــــــاح الــــــــورد
كان طرقا خفيفا على باب غرفتي بالكاد اقوى على رفع جفني مددت يدي متثاقلا الى المصباح الموضوع اعلى راسي الضؤ المفاجئ اجبرني على غلق عيني. اتجهت متثاقلا الى باب الحجرة وكما توقعت كان مساعدي.
ما زالت الساعة الثالثة.
هل حان الوقت?
نعم الجميع في انتظارك.
يعرف اني لن اعود الى النوم ولكن ـ وكما في كل مرة ـ نبهني الا اعود الى النوم وهو يعرف ان هذه الملاحظة تضايقني. بالكاد بللت عيني وخرجت من الغرفة. كانت السماء موجودة والنجوم ساطعة ولكني لم اعرهما اي اهتمام ـ كما في كل مرة ـ.
بضع خطوات تفصل مكتبي عن الغرفة. كان الجميع في المكتب عرفت ذلك من الاصوات ولكنني لم ار غير الة صنع القهوة في تلك الحظة. كانت قابعة في نفس الزاوية من المكتب. لحسن الحظ تبقى بعض القهوة التي حضرتها قبل ثلاث ساعات. نعم ثلاث ساعات كان حظي من النوم في تلك اليلة. القهوة كءيبة وثقيله تشبه النفط الخام الذي يوشك على الانبثاق على بعد امتار قليلة. اتجهت الى مكتبي وفي راسي تدور فكرة واحدة ما الذي اتى بي الى هنا? ماذا افعل الان والجميع نيام?
اتجهت الى جهاز الحاسوب ـ الشئ الوحيد الذي كان مضيءا ـ خطر لي ان افتح البريد...
بعدها خرجت من المكتب سعيدا حتى انني ترنمت ببعض الاشعار.
ما سر هذا التغير. سالني مساعدي.
لسنا الوحيدين الذين بكرنا هذا اليوم. اجبت...
هناك على شاشة الحاسوب رسالة من كلمتين:
صـــــباح الـــــورد...
عبده|e