المؤتمر الثالث للفكر الإباضي يبدأ أعماله بعد غد بإيطاليا

    • المؤتمر الثالث للفكر الإباضي يبدأ أعماله بعد غد بإيطاليا

      Sat, 26 مايو 2012

      كتب: سيف بن سالم الفضيلي :
      يتوجه غدا معالي الشيخ عبد الله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية إلى مدينة نابولي للمشاركة في أعمال الندوة العالمية الثالثة حول الفكر الإباضي الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع كلية الدراسات الشرقية بجامعة نابولي خلال الفترة من 28 - 30 الجاري، وسيرافق معاليه مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الدراسات الإسلامية والتاريخية من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وجامعة السلطان قابوس ومركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية.
      وسيطرح المؤتمر، خلال ثلاثة أيام، العديد من الأوراق المعرفية والعلمية، بحيث يراعى فيها التنوع المعرفي فمنها التاريخية ومنها المعنية بالحضارة الإسلامية بشكل عام ومنها المتخصصة في الجوانب المعرفية المتعلقة بالتراث الديني العماني.
      ويصل عدد الباحثين المشاركين في المؤتمر إلى أكثر من أربعين باحثا، كما أن المؤتمر سيقدم حوالي سبع وعشرين ورقة عمل يشارك فيها أكاديميون من مختلف أنحاء العالم.
      من أهم أوراق المؤتمر ورقة عمل يقدمها البروفسور ويلفرد ماديلونج بجامعة أكسفورد بعنوان الإباضية والمعتزلة في الإسلام المبكر، إلى جانب ورقة عمل مهمة يقدمها البروفسور الألماني جوزف فان إس بجامعة توبنجن والتي تحمل عنوان الهوية الإباضية والسلطة العباسية في العصر الإسلامي الأول.
      هناك أيضا ورقة عمل يقدمها البروفسور رضوان السيد حول الفكر الإباضي المبكر في المقارنة الموضوعية، وورقة عمل مهمة أيضا للبروفسور جون ويلكنسون بعنوان الاعتدال والتطرف في التفكير الإباضي الأول. وورقة مهمة أيضا يقدمها ايرسيليا فرانسيسكا من جامعة نابولي بعنوان الدراسات الإباضية في نابولي: قراءة في الأعمال الإيطالية في القرن الأخير.
      يذكر أن المؤتمر امتداد لسلسلة من المؤتمرات المعرفية والندوات العلمية التي تقيمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على المستوى العالمي، والمتخصصة في دراسة أهم حقل من حقول التراث الإسلامي، وهي الدراسات المعرفية المعنية بقراءة النصوص الإسلامية في فترة الإسلام المبكر، سواء فيما يتعلق بالتراث الإسلامي بشكل عام أم تلك المتعلقة بالتراث الديني العماني بشكل خاص، وقد أقيمت السلسلة الأولى منها في اليونان والثانية في ألمانيا.

    • موضوع حلو
      بنظري الغرب يحتاج لمن يرشده لربه
      لا لمن يفتح له ابواب الخلاف بين المسلمين قبل ان يعرف ربه
      ااعتقد هم بحاجه لحملات دعويه للهدايه والتعريف بالدين الاسلامي
      فهم احوج إليه من يتعرفوا على الفكر الاباضي او الشافعي او غيره
      هذا الفكره بنظري كانك تقول ترى عمان فكرها غير عن مهبط الوحي
      ما ينفع بهذا العصر تناقش فكره وتعرضها على قوم محتاجين ماهو اهم من الفكره فهم يحتاجون اصل الفكره ومصدرها
      • القرآن جنتي