عدد الزوار.
عدد المعلقين.
عدد المواضيع.
عدد المتابعين في تويتر أو فايسبوك.
عدد الرسائل التي تصلك حول الموقع.
هذه كلها مقاييس من الخطأ أن يركز عليها صاحب أي موقع أو مدونة، هذه المقاييس ليست مهمة، هذه المقاييس لا تختلف عن الحكم على شخص ما من مظهره، يمكن لأي مدونة أو موقع أن يحقق أعداداً كبيرة باستخدام طرق مختلفة، مدونة منوعة خفيفة يومية قد تحقق ذلك بل حتى مدونة شخصية بحتة تنشر صور الكعك والقهوة التي يأكلها صاحب المدونة قد تحقق أرقاماً كبيرة، لكن هل ستقارن مدونتك أو موقعك بمثل هذه المدونة؟
من يقدم فائدة عليه أن ينظر إلى المدى البعيد وأعني البعيد حقاً، خمس سنوات على الأقل، والأفضل عشر سنوات، هل سيكون لما تفعله أثر إيجابي في ذلك الوقت؟ لا يمكنك أن تعرف الإجابة لكن ما هو أكيد أنك لن تترك أثراً إيجابياً ما لم تبدأ اليوم في فعل شيء مفيد، وإن كنت تفعل المفيد حقاً فأهم شيء هو أن تستمر ولا تيأس، أرمي البذور وانساها.
عدد المعلقين.
عدد المواضيع.
عدد المتابعين في تويتر أو فايسبوك.
عدد الرسائل التي تصلك حول الموقع.
هذه كلها مقاييس من الخطأ أن يركز عليها صاحب أي موقع أو مدونة، هذه المقاييس ليست مهمة، هذه المقاييس لا تختلف عن الحكم على شخص ما من مظهره، يمكن لأي مدونة أو موقع أن يحقق أعداداً كبيرة باستخدام طرق مختلفة، مدونة منوعة خفيفة يومية قد تحقق ذلك بل حتى مدونة شخصية بحتة تنشر صور الكعك والقهوة التي يأكلها صاحب المدونة قد تحقق أرقاماً كبيرة، لكن هل ستقارن مدونتك أو موقعك بمثل هذه المدونة؟
من يقدم فائدة عليه أن ينظر إلى المدى البعيد وأعني البعيد حقاً، خمس سنوات على الأقل، والأفضل عشر سنوات، هل سيكون لما تفعله أثر إيجابي في ذلك الوقت؟ لا يمكنك أن تعرف الإجابة لكن ما هو أكيد أنك لن تترك أثراً إيجابياً ما لم تبدأ اليوم في فعل شيء مفيد، وإن كنت تفعل المفيد حقاً فأهم شيء هو أن تستمر ولا تيأس، أرمي البذور وانساها.
المصدر : مدونة عبدالله المهيري