صلالة - محمد حاردان
-
برعاية الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، يقيم مركز الفكر للتنمية البشرية، اليوم، حفل تدشين الملتقى التدريبي الأول لإعداد الشباب لسوق العمل، بالتعاون مع وزارة القوى العاملة وغرفة تجارة وصناعة عمان فرع صلالة.
وأوضح الدكتور علي بن عاطف اليافعي رئيس مجلس إدارة مركز الفكر للتنمية البشرية في مؤتمر صحفي بقاعة أوبار بالمديرية العامة للتراث والثقافة، أمس، أن الورش التدريبية ستقام طيلة فترة الملتقى بقاعة كلية التقنية بصلالة ابتداء من الخامسة وحتى التاسعة مساء من 2 الى 6 يونيو 2012 م. وقال اليافعي إن المشروع يأتي انطلاقا من النطق السامي لجلالة السلطان حفظه الله ورعاه، والذي ينص على "إن الاهتمام بالموارد البشرية, وتوفير مختلف الوسائل لتطوير أدائها, وتحفيز طاقاتها وإمكاناتها وتنويع قدراتها الإبداعية, وتحسين كفاءتها العلمية والعملية, وهو أساس التنمية الحقيقية".
واضاف اليافعي: من هنا بدأت فكرة هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة. لما يتميز به من دقة الانتقاء لعناوينه ومحاوره وطريقة التنظيم والتنفيذ والفئات المستهدفة، إضافة إلى اتصافه بالمرونة الكافية للتطبيق في فترات مختلفة بمحافظات السلطنة المختلفة.
وأشار إلى أن فكرة مشروع إعداد الشباب لسوق العمل تاتي نتيجة لاستشعار مركز الفكر للتنمية البشرية لدوره الوطني وواجبه المؤسسي نحو خدمة المجتمع في الجوانب التدريبية والمهارية والمعرفية، كمساهمة إيجابية في بناء وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على التعاطي مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته محلياً وإقليميا وعالمياً وفق معايير ومواصفات علمية معتمدة، كما أن هذا المشروع يمثل رؤية صادقة تسعى إلى بناء شراكة فعلية بين جميع القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الأهلية وأفراد المجتمع؛ للاهتمام والتركيز على فئة الشباب فى مرحلة ما قبل الوظيفة "الباحثين عن عمل" من خريجي الدبلوم العام والدبلوم المتوسط والجامعات وأصحاب وصاحبات المشاريع الصغيرة، والذين قد تنقصهم الخبرة الكافية والقدرة المالية التى تمكنهم من الالتحاق بورش تأسيسية وتوجيهية وتنمي المهارات وترفع الكفاءة والفعالية لدى شريحة الشباب لتحمل أعباء ومسؤولية الوظيفة ومتطلباتها وتيسر لهم سبل تأسيس وإدارة مشاريع صغيرة ومتوسطة وفق رؤية اقتصادية واضحة وبمعايير وقواعد علمية سليمة ومدروسة، لتحقق تقدماً وتطوراً يعكس آمال وطموحات الوطن والمواطن.
وبيّن أن الملتقى يستهدف عددًا من الباحثين عن عمل "200 إلى 250" في كل مرة ينفذ فيها للفئات التالية: الشباب الباحثين عن عمل، الشباب من خريجي الدبلوم العام، أصحاب وصاحبات المشروعات الصغيرة طلاب المرحلة النهائية من الكليات والجامعات على حد سواء.
وبيّن أن من مبررات إقامة الملتقى: ظاهرة تعثر بعض المشاريع الصغيرة في بداية الطريق، وعزوف بعض الشباب عن تبني مشاريع خاصة، وقلة اهتمام بعض الشباب بتطوير معارفهم ومهاراتهم العملية، وقلة تقدير بعض الشباب لقيمة العمل وأهميته، وتبديد وهدر جزء من الأوقات المخصصة للعمل في بعض الوظائف الحكومية والخاصة، وظاهرة الترفع عن العمل فى بعض المهن والوظائف المنتجة، وظاهرة الهجرة الخارجية للعمل وتأثيراتها العكسية على الاقتصاد الوطني.
وأشار اليافعي إلى أن أهداف الملتقى تتمثل في إعداد الشباب لمواجهة متطلبات الحياة وسوق العمل. ودعم قدرات الشباب للمشاركة الفاعلة في المجتمع. وإعداد القيادات الشبابية وتدريبها على أهمية المشاركة في التنمية والتحديث من أجل تقدم الوطن. وخلق ثقافة تنموية مبنية على أسس علمية حديثة وتنمية قدرات الشباب العلمية والعملية وإكسابهم خبرات جديدة. وتوجيه الشباب نحو التغيير الايجابي. وتوجيه الشباب نحو أهمية بناء الوطن والتنمية الاقتصادية. والتوعية القانونية للشباب والتركيز علي نظم وقوانين وإجراءات العمل العماني.
-
برعاية الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، يقيم مركز الفكر للتنمية البشرية، اليوم، حفل تدشين الملتقى التدريبي الأول لإعداد الشباب لسوق العمل، بالتعاون مع وزارة القوى العاملة وغرفة تجارة وصناعة عمان فرع صلالة.
وأوضح الدكتور علي بن عاطف اليافعي رئيس مجلس إدارة مركز الفكر للتنمية البشرية في مؤتمر صحفي بقاعة أوبار بالمديرية العامة للتراث والثقافة، أمس، أن الورش التدريبية ستقام طيلة فترة الملتقى بقاعة كلية التقنية بصلالة ابتداء من الخامسة وحتى التاسعة مساء من 2 الى 6 يونيو 2012 م. وقال اليافعي إن المشروع يأتي انطلاقا من النطق السامي لجلالة السلطان حفظه الله ورعاه، والذي ينص على "إن الاهتمام بالموارد البشرية, وتوفير مختلف الوسائل لتطوير أدائها, وتحفيز طاقاتها وإمكاناتها وتنويع قدراتها الإبداعية, وتحسين كفاءتها العلمية والعملية, وهو أساس التنمية الحقيقية".
واضاف اليافعي: من هنا بدأت فكرة هذا الملتقى الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة. لما يتميز به من دقة الانتقاء لعناوينه ومحاوره وطريقة التنظيم والتنفيذ والفئات المستهدفة، إضافة إلى اتصافه بالمرونة الكافية للتطبيق في فترات مختلفة بمحافظات السلطنة المختلفة.
وأشار إلى أن فكرة مشروع إعداد الشباب لسوق العمل تاتي نتيجة لاستشعار مركز الفكر للتنمية البشرية لدوره الوطني وواجبه المؤسسي نحو خدمة المجتمع في الجوانب التدريبية والمهارية والمعرفية، كمساهمة إيجابية في بناء وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على التعاطي مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته محلياً وإقليميا وعالمياً وفق معايير ومواصفات علمية معتمدة، كما أن هذا المشروع يمثل رؤية صادقة تسعى إلى بناء شراكة فعلية بين جميع القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الأهلية وأفراد المجتمع؛ للاهتمام والتركيز على فئة الشباب فى مرحلة ما قبل الوظيفة "الباحثين عن عمل" من خريجي الدبلوم العام والدبلوم المتوسط والجامعات وأصحاب وصاحبات المشاريع الصغيرة، والذين قد تنقصهم الخبرة الكافية والقدرة المالية التى تمكنهم من الالتحاق بورش تأسيسية وتوجيهية وتنمي المهارات وترفع الكفاءة والفعالية لدى شريحة الشباب لتحمل أعباء ومسؤولية الوظيفة ومتطلباتها وتيسر لهم سبل تأسيس وإدارة مشاريع صغيرة ومتوسطة وفق رؤية اقتصادية واضحة وبمعايير وقواعد علمية سليمة ومدروسة، لتحقق تقدماً وتطوراً يعكس آمال وطموحات الوطن والمواطن.
وبيّن أن الملتقى يستهدف عددًا من الباحثين عن عمل "200 إلى 250" في كل مرة ينفذ فيها للفئات التالية: الشباب الباحثين عن عمل، الشباب من خريجي الدبلوم العام، أصحاب وصاحبات المشروعات الصغيرة طلاب المرحلة النهائية من الكليات والجامعات على حد سواء.
وبيّن أن من مبررات إقامة الملتقى: ظاهرة تعثر بعض المشاريع الصغيرة في بداية الطريق، وعزوف بعض الشباب عن تبني مشاريع خاصة، وقلة اهتمام بعض الشباب بتطوير معارفهم ومهاراتهم العملية، وقلة تقدير بعض الشباب لقيمة العمل وأهميته، وتبديد وهدر جزء من الأوقات المخصصة للعمل في بعض الوظائف الحكومية والخاصة، وظاهرة الترفع عن العمل فى بعض المهن والوظائف المنتجة، وظاهرة الهجرة الخارجية للعمل وتأثيراتها العكسية على الاقتصاد الوطني.
وأشار اليافعي إلى أن أهداف الملتقى تتمثل في إعداد الشباب لمواجهة متطلبات الحياة وسوق العمل. ودعم قدرات الشباب للمشاركة الفاعلة في المجتمع. وإعداد القيادات الشبابية وتدريبها على أهمية المشاركة في التنمية والتحديث من أجل تقدم الوطن. وخلق ثقافة تنموية مبنية على أسس علمية حديثة وتنمية قدرات الشباب العلمية والعملية وإكسابهم خبرات جديدة. وتوجيه الشباب نحو التغيير الايجابي. وتوجيه الشباب نحو أهمية بناء الوطن والتنمية الاقتصادية. والتوعية القانونية للشباب والتركيز علي نظم وقوانين وإجراءات العمل العماني.