الذكـــريات ماأجمل أن نحلم وماأروع أن تتحقق تلك الأحلام ولكن الأمنيات كثيرة..والأحلام مستحيلة وكل منا يحاول أن يرى بصيص من الأمل في جوف الظلام فمعظم الأماني .. تتحول إلى أطياف من اليأس تلك التي نرسلها مع حفيف الرياح لتداعب خيال الذكـــريات هكذا بات حالنا ..أمنيات تذروها الرياح وبقايا من أطياف أطلال آمال كسرت على أعتاب الزمن
[B] من التطبيقات العملية لهذه القاعدة القرآنية، ما أثنى الله به على عباد الرحمن،
بقوله: {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} [الفرقان: من الآية63]
يقول ابن جرير ـ رحمه الله ـ في بيان معنى هذه الآية: “وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب”(3).
وهم يقولون ذلك “لا عن ضعف ولكن عن ترفع؛ ولا عن عجز إنما عن استعلاء، وعن صيانة للوقت والجهد أن ينفقا فيما لا يليق بالرجل الكريم المشغول عن المهاترة بما هو أهم وأكرم وأرفع”) د.عمر المقبل
قال المتنبي: وكل امرئ يولي الجميل محبب *** وكل مكان ينبت العز طيب
كن قرآناً يمشي على الأرض ..
وإن ابتليت بما تكره من قول أو فعل فتحمل واعف واصفح ..
وقابل السيئة بالحسنة .. ^^^^
[B]لمَاذا نُوهم أنفسَنا ب أشياءٍ ليسَت : حَقيقيّه !
و مَا المُوجعْ في الفُراق ؟
لمَاذا نقول : أهديتُ له قلبيْ ؟
فَ جميعنا قُلوبنا في صُدورنا ، وكمَا استطاعَ أن
يُحبّ من قبل ، ف هُو يستطيع أن يُحبّ مرةً اخرَى
لمَاذا نتأمّل ما نُريد ممّن نُحبْ ، وكأنّه
لا يُوجَد فيْ هذا الكوكب غيرَه !
لمَاذا نندم عَلى العطااء الجَميل ؟
فَ نحنُ لم نُنقصْ من أعمَارنا شيئاً ب قدر
مَا نُنقصه حينَ نندم
نُعطيْ شهوراً ونندَم على عطائنا سنيناً
وبعدها نندمُ على حُزننا
ألهَذه الدّرجَه أعمارُنا طويله حتّى ننثُرها هكذا