^دموع الانترنت^

    • ^دموع الانترنت^

      اعزائي..
      اخترت لكم هذه القصة من بين كثير من القصص التي اقرؤها..لانني اعجبت باسلوب الكاتب والموضوع الذي تناوله
      ادعكم الان ان تعيشوا مع هبة في قصة دموع الانترنت....وقت ممتع..



      خفق قلب (هبة ) في قوة وراح يرتجف في صدرها كطير مبتل,وسط جبل من الجليد,على الرغم من كل ما تشعر به من دفء وحرارة في اعماقها وهي تمد اصابعها الرقيقة لتضغط ازرار الكمبيوتر وتوصلة باسلاك الهاتف تمهيدا لاتصالها بشبكة الانترنت..
      وبكل جوارحها ومشاعرها تعلقت عيناها بالشاشة الكبيرة في انتظار ظهور رسالته..
      رسالة (نادر)..
      ومرة اخرى ارتجف قلبها وراح يرقص بين ضلوعها مع ذلك الرنين القصير الذي سبق ظهور الرسالة والتمعت عيناها بحب وحنان جارفين وهي تلتهم سطورها القليلة في لهفة ما بعدها لهفة..
      انه هو...
      اخيرا عاد اليها...
      عاد بعد اسبوعين كاملين لم تصلها خلالهما رسالة واحدة منه..
      ولا احد في الدنيا كلها يمكن ان يتصور مدى اشتياقها الية ولهفتها عليه طوال تلك الفترة..
      هي نفسها لم تكن تتصور انها تحمل له كل هذه المشاعر..
      بل ولم تتصور ابدا ان تشعر نحوه باي شئ على الاطلاق..
      فالعجيب انها لا تعلم عنه الا اقل القليل..
      فقط ما اخبرها هو به..وبينما انساب بصرها في نعومة على اسطر رسالته المحدودة راح عقلها يسبح مع ذكريات قريبة..
      ذكريات عمرها سته اشهر فحسب..
      ذكريات اول صدمة عاطفية في حياتها..
      فطوال اعوام دراستها وحتى تخرجت من كليتها النظرية لم ترتبط(هبة) ابدا بعلاقة حب او حتى اعجاب
      كل زميلاتها كن يرتبطن بشباب في مثل عمرهن ويربطن حياتهن وقلوبهن بهم ويتحدثن طوال الوقت عن مشاعرهن وارتباطاتهن واحلامهن الوردية في الحياة والمستقبل
      ام هي فلم تكن تتحدث ابدااا..
      بل ولم تشعر قط بما كن يصفنه عن اعماقهمن
      صحيح ان قلبها الصغير كان يهفو للحب والسعادة والارتباط ككل انثى في عمرها الا انه لم يخفق قط لاحد زملاء الدراسة او النادي او حتى لابن الجيرات كما يحدث في المعتاد..
      وكان هذا يدهش زملاتها كثيرا.ويدهشها هي اكثر
      وفي معظم لياليها كان قلبها يتساءل لماذا لا تحب ؟!لماذا لم تشعر يوما باية عاطفة حقيقة صادقة تجاه اي شاب.؟
      انها فتاة جميلة رقيقة مثقفة تنتمي الى اسرة كريمة محترمة لها سمعتها الطيبة في الحي كله
      وهي ايضا نشيطة اجتماعية تمارس حساتها في بساطة وثقة
      ثم ان العديدين من الشباب قد حاولوا التقرب اليها والارتباط بها
      ولقد حاولت ان ترتبط بهم ايضا ولكنها لم تنجح ابداشئ ما في اعماقها كان يهوى في محيط من الملل بعد دقائق معدودة من حديثهم معها
      شئ ما في عقلها كان يرفض الخوض في احاديث تافهة او فارغة او قضاء الوقت في مراجعة ما فعله الاخرون وانتقاد تصرفاتهم ومشاعرهم..
      وشئ اكبر في كيانها كله كان يابى الارتباط...مرجد الارتباط!!
      ولقد حاولت اكثر من صديقة اقناعها بالارتباط بشاب ما بحجة ان هذا يضاعف من ثقتها بنفسها ويمنحها نوع من الامان النفسي والعاطفي
      بل ان معظمهن حاولن دفع صديق او اخر في طريقها ولكن علاقتهما لم تنجح ابدا
      اما ان ترفض الشاب لانه اناني او تافه او انه يرفضها هو بحجة انها باردة عاطفيا او جافة اكثر مما ينبغى
      كلهم تقريبا تجاوزوا الحدود معها
      وكان هذا ما يحنقها دائما
      وغضبها كان يبعدهم دائما ويدفعهم الى ترديد الكثير من الاكاذيب عنها حتى اتهمها احدهم بوصف انها سادية ووصفها بلوح الثلج الخشن
      ولقد المها ذلك الوصف للغاية وجلعها تبكي طول ليلة كاملة خاصة انها تعلم انه ليش من السهل ابدا ان ينسى الاخرون هذا
      سيرددون وصفه مرات ومرات دون مراعاة لمشاعرها والامها وهذا ما حدث بالفعل اصبحت السخرية منها سمه عامة في الكلية كلها حتى اخر يوم
      ولم ينته كل هذا الا مع تخرجها وعملها كمترجمة في شركة كبيرة للسياحة
      ومع انهماكلها في عملها هذا نسيت كل شئ عن الكلية وسخافاتها
      وعن الارتباطات
      حتى ظهر (هاني)
      و(هاني) هذا احد زملائها عملها وهو شاب وسيم طويل انيق له ابتسامه عذبة لا تفارق شفتيه قط وعينان زرقاوان تشعر وكانك تغرق فيهما الى اعمق الاعماق اذا ما تركزتا على وجهك
      ولقد فعلها معها ثلاث مرات في يوم واحد
      اول يوم تسلم فيه عمله معها
      في كل مرة كانت ترفع فيها راسها اليه تجده يتطلع اليها مباشرة بعينه الزرقاوين
      وفي المرة الثالثة وحدته امامها مباشرة والتقت عيناها بعينيه لدقيقة كاملة لم ينبس احدهما خلالها ببنت شفة
      ودون ان تدري كيف حدث هذا وجدت نفسها جالسة معه في كازينو صغير
      يومها تحدث طويلا وكثيرا دون ان يحاول حتى لمس اصابعها
      ولان قواعدها دائما صارمة وحاسمة فقد تصورت انه هذا دليل على انه شاب جاد ومحترم
      لم يخفق قلبها له بعنف او تتراقص مشاعرها طربا من اجله كما كانت تصف صديقاتها ولكنها راحت تفكر جديا في الموعد المناسب الذي يمكن ان ياتي ليخطبها فيه من والدها
      وكاي بنت لم تفصح عن رغبتها هذه ابدا ولكنها في الوقت ذاته راحت تنتظر موعد لقائهما بلهفة واهتمام لستمع من بين شفتيه كلمتاته الدافئة وعباراته الانيقة التي تصف جمالها ورقتها
      باختصااااااااار..لقد ادمنت مداعباته لروح الانثى في اعماقها..وفي عملها لاحظ الكل هذا وادركوا انها توليه كل اهتمامها على االرغم من انها تعتبر من الناحية الوظيفية رئيسته المباشرة في العمل
      ولكنها لم تبال ابدا بهذا
      كانت ثقتها بنفسها تدفعها لتجاهل تعليقات ونصائح الكل ما دامت مقتنعة بما تفعله
      ثم جاءت الصدمة بغته
      وبلا مقدمااااااات
      فمنذ ارتباطها ب(هاني) كانا يتبادلان الرسائل عبر شبكة الانترنت في كل يوم تصحبها موسيقى عذبة على شاشة الكمبيوتر

      وكانت هذه اجمل الرسائل اللي تصلها عبر الانترنت
      واسعد لحظات حياتها
      ولكن يبدو ان الله (سبحانه وتعالى) لم يشا تركها طويلا في حجيم الغش والخداع هذا فاعمى عيني (هاني)وقلبه وجعله يرسل اليها رسالة كان ينبغى ان يرسلها الى اخرى
      اخرى تدعى (نهى)
      في البداية خيل اليها انه قد اخطا كتابة اسمها فحسب ثم قرات الرسالة وتمزق قلبها بمنتهى العنف
      كل حرف من حروف الرسالة تحول الى خجر حد ماض انغرس في مشاعرها بلا رحمة او هوداة
      ففى رسالتة كان يبث نهى هذه حبه وغرامه بنفس الكلمات والعبارات التي يرسلها اليها هي ثم يضيف الى كل هذا عبارات ساخرة لاذعة عن رئيسته المباشرة في العمل وكيف انه يتظاهر بحبها حتى يحصل منها على كل الامتيازات والاستثناءات الممكنه ويضمن الترقي في العمل بسرعة اكبر..
      ولم يمكنها قراءة باقي الرسالة مع فيض الدموع الذي انهمر انهارا من عينيها..
      لقد ذكر اسمها صراحة واضاف اليها الوصف ذاته الذي كانو يستخدمونه في الكلية لوح الثلج الخشن
      كان يعرف من البداية ويسخر منها طوال الوقت
      كم بكت ليلتها
      كم انهمر دموعها وكرامتها واحزانها
      انها لم تتصور حتى انها تمتلك كل هذا القدر من الدموع
      وعندما اشرقت الشمس كانت قد اتخذت قرارها بالا تبكي ثانيه من اجل رجل
      ايا كان
      وعندما التقت به في الشركة كان هادئا مبتسما على نحو يوحي بانه لم يدرك هفوته بعد او لم يتصور حدوثها وبحنان زائف سخيف سالها عن سر تورم جفنيها واحمرار عينيها
      وثارت في وجهه بكل غضبها وعنفها وسخطها وانفجرت تشرح له كل ما فعله وتصف له خسته ونذالته
      في البداية صدمه الموقف واحمر وجهه بشدة ثم لم يلبث ان تحول بغته الى قط شرس وراح يهاجمها بعنف لا مثيل له ويردد ذلك الوصف البغيض امام الكل
      والعجيب انها وهي الضحية لم تحتمل هجومه المضاد هذا وانهارت
      والاعجب اها تقدمت باستقالتها في اليوم نفسه وغادرت الشركة لاخر مرة...
      ولاسبوعين كاملين رفضت كل محاولات صاحب الشركة لاعادتها الى منصبها كانت ترفض تماما العودة الى نفس المكان حتى بعد ان قاموا بفصل هاني لم تعد تحتمل العودة الى نفس الكان الذي تردد فيه ذلك الوصف البغيض على مسامع الكل
      وبعد ثلاثة اسابيع كاملة عادت تتصل بشبكة الانترنت التي قاطعتها طوال الوقت

      ووجدت رسالته او بمعنى ادق رسائله..رسائل (نادر)
      كان من الواضح انه قد ارسل اولى رسائلة في نفس الليلة التي غادرت عملها
      وكانت رسالة رقيقة قصيرة يواسيلها فيها بكلمات تحمل كل رقة وعذوبة الدنيا وعبارت تفيض بحنان جارف عجيب لم تتصور ان تشعر به ابدا من كلمات مكتوبة على شاشة اليكتورنيه باردة
      وفي رسالته الثانية كان يخبرها انه لا ينتظر منها ردا على رسائله ولكنه شعر برغبة قوية في ارسالها ولايتمني سوى ان تقراها مرة واحدة ثم تمحوها بعد هذا تماما
      ولقد حاولت محوها بالفعل ولكنها لم تستطع شئ ما في اعماقها منعها من هذا وجعلها تطالع باقي الرسائل كان يتحدث طوال الوقت عنها وعن رقتها ودفء قلبها وروعة مشاعرها ويحاول اقناعها بان ما حدث لا يسئ اليها قط فهي احبت ومنحت والطرف الاخر هو الذي اهان ذلك الحب ورفضه
      ولسبب ما راحت تقرا رسائلل مرات ومرات
      وشعرت بالفعل بهدوء نفس كبير وهي تطالع كلماته
      منطقه الهادئ البسيط مس شفاف قلبها ووجد سبيله الى كيانها وداعب روح الامل التي كانت تدفن في اعماقها
      لم تكن تعرف عنه سوى عنوان بريدة الاليكتورني الذي نقلته الشبكة تلقائيا
      وعلى الرغم من انها بذلت جهدا كبيرا لتجاهل الامر وجدت نفسها تفكر فيه وتتساءل عن شخصيته وماهيته وكيف توصل الى معرفه كل هذا عنها
      ولبعض الوقت راودها خاطر مخيف
      امن الممكن ان يكون هو نفسه هاني الي يحاول الانتقام والسخرية منها مرة اخرى افزعها الخاطر بشده واثار الكثير من التوتر والعصبية حتى انها قامت الى جاهز الكمبيوتر واارسلت اولى رسائلها
      رسالة اخبرته فيها بما تخشاه بكل صراحة ووضوح
      وجاءت اجابته في سرعة وهلع جاءت ليخبرها فيها بان مخاوفها لا اساس لها من الصحة وانه لا يمكن ان يفكر في ايذاء مشاعرها ولو بهمسة واحدة ثم صارحها بانه شقيقه زميل قديم لهاني وبانه هو نفسه كان احد زملائها في الكلية ولقد افزعتها زمالته القديمة هذه في البداية
      ولكن كلماته كانت توحي بالصدق والاخلاص حتى انها تصورت ان الكموبيتر نفسه شعر بها واحسها
      ولقد ارسلت اليه تعتذر عن شكوكها واجابها هو بان تلك الشكوك كانت افضل ما حدث له في حياته كلها لانها دفعتها للكتابه اليه على الاقل
      ومن هنا راحا يتبادلان الرسائل
      ومع الوقت حصلت هي على عمل افضل وتوطدت صلتها به اكثر عبر الانترنت وراحا يتبادلان المعلومات والافكار وحتى الامنيات والاحلام
      ورويدا رويدا وجدت نفسها شديدة الاهتمام برسائلة وشديدة اللهفة لقرائتها كل يوم وكثيرا ما حاولت ان تتذكره وسط شباب الكلية ولكنها عجزت تماما
      حتى عندما استعانت بصور الحفلات والرحلات كان بالنسبة اليها شخصا مجهولا تعرف اسمه فقط ولكنه افضل شخص عرفته في حياتها كلها شخص رقيق دافيء حنون مثقف صريح كل السمات التي عاشت تحمل بها منذ الازل في فارس احلامها ويوما بعد يوم راح نادر يتسلل الى اعماقها ويغوص في كيانها ويحفر سرداب عميقا في قلبها وذات ليلة وهي تنتظر رسالته بلهفة وجدت نفسها تعترف بانها تحبه بكل جوارحها ويا له من حب
      عبر شبكة االانترنت
      وبمبادرة منها ارسلت اليه صورتها عبر الانترنت ثم طلبت منه ان يرسل صورته ولكنه لم يفعل
      لقد تجاهل الامر تماما على الرغم من انها قد كررته مرتين ثم بدات كلماته وعباراته تكتسى بحزن عجيب
      حزن لم يفصح عنه قط ولكنه افصح عن نفسه بكل وضوع في كل حرف ارسلها اليها حتى انها سالته عنه ولقد ادهشه سؤالها بالفعل
      ادهشه حتى انه قد ارسل اليها واحدة من ارق رسائله يصفها فيه بذات القلب الدافئ ويوكد لها رقتها وحنانها وحدهما ادركا الحزن في عباراته ولكنه لم يفصح عن سر ذلك الحزن ابدااا ثم وصلتها رسالة منه عجيبة رسالة رقيقة الى درجة لم تعهدها في حياتها كلها رسالة تحدث فيها وكانه يتحدث لاخر مرة
      رسالة جعلتها تبكي..وبتكي..وتبكي
      وتحطمت القاعدة .......هاهي ذي تبكي مرة اخرى
      من اجل اجل رجل
      صحيح انه لم يقل شيئا محزنا في رسالته ولكن قلبها قرا ما لم يكتبه وشعر بما يفصح عنه وبكل دموعها ولهفتها ولوعتها ارسلت ترجوه ان يفصح عما يعانيه
      ولكنها لم تتلق جوابا لا في اليوم الاول او الثاني او حتى العاشر
      وفي كل يوم تبكي وتبكي وتبكي وبتكي
      وفي كل ساعة تنتظر رسائله

      اسبوعان كاملان تورمت فيها عيناها وانفطر خلالهما قليها وهي تخشى الا ترى رسائله مرة اخرى
      حتى جاءت تلك الرسالة
      كانت على عكس رسالته الاخيرة مفعمة بالامل والحياة على الرغم من سطورها القليلة التي قراتها مرات ومرات ومرات
      كان يعتذر عن تاخره في الارسال ثم يعد بارسال رسالة اخرى في المساء
      يومها امتلات نفسها سعادة لم تحس بمثلها قط طوال عمرها سعادة شملت كل ذرة في كيانها وجلعتها اشبه بالبدر المنبير حتى ان العاملين في الشركة الجديدة قد شعروا بهذا واعربوا عن سعادتهم به على نحو جلعها اكثر مرحا وسعادة....وحباااا
      وفي المساء كانت تنتظر الرسالة بكل حب وحنان ولهفة الدنيا
      ومع دقات العاشرة والنصف وصلت الرسالة
      وكانت تحمل اكثر من مفاجاة
      لقد اعترف نادر بانه يحبها منذ كانا زميلين في الكلية الا انه لم يجروؤ على التحدث اليها او محاولة الاقتراب منها
      ثم اعترف بان ملامحه ليست جميلة بل ربما اقرب الى القبح
      وهذا ما منعه من ارسال صورته اليها كان يخشى ان يفقدها لو فعل
      وهو لن يحتمل هذا ابدا
      اما المفاجاة الاخيرة فهي انه كان في الولايات المتحدة الامريكية يجري عمليه بالغة الدقة والخطورة وهذا سر حزن رسائله الاخيرة
      وسر انقطاعه ولكن العملية نجحت وتجاوز مرحلة الخر
      وجرؤ على مصارحتها بكل مشاعره وفي نهاية الخطاب اخبرها بانه سيعود على الطائرة التي تصل مساء الغد
      ليلتها ايضا بكت هبة كمل لم تبك من قبل ولكن دموعها هذه المرة تختلف
      تختلف كثيرا
      فقد تحمل العديد من المشاعر المتناقضة
      بكل كل مشاعر الدنيا
      ولكنها كعادتها كانت قد حسمت امرها واتخذت قراراها عندما اشرقت الشمس
      وفي مساء اليوم التالى كانت تقف في المطار مرتدية اجمل اثوابها وحاملة باقة من الزهور لتستقبل نادر

      ربما كان قبيحا بالفعل في مظهرة الخارجي كما وصف نفسه
      ولكنه سيظل في نظرها اجمل رجل في الدنيا كلها
      ليس لانه ارق واعذب واصدق واوروع انسان عرفته في حياتها كله فحسب
      ولكن لانه ايضا حبيبها الوحيد

      النهاية

      د.نبيل فاروق


      تحياتي
      دلوعة
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      قصة رائعة حقيقةً ولكن المشكلة انها تصور ان العلاقات تواصلت او قامت عن طريق النت وهو ما لايوافق عليه الكثير من الاشخاص.
      ولكن عموما شكرا على القصة الرائعة $$e
    • كاتب الرسالة الأصلية الكوبرا
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      قصة رائعة حقيقةً ولكن المشكلة انها تصور ان العلاقات تواصلت او قامت عن طريق النت وهو ما لايوافق عليه الكثير من الاشخاص.
      ولكن عموما شكرا على القصة الرائعة $$e


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      اخي الكوبرا..اشكر لك مرورك الكريم...
      القصة تمثل واقعنا الحالي الذي نعيشه مع الكثير من الفتيات ووالفتيان
      والكثير منا يتوق للحب ولتجربة هذا الاحساس الذي بتنا نسمع ونقرا الكثير عنه
      احتياج كل من الاطراف للطرف الاخر ويظل المفهوم الصحيح للعلاقة
      ..
      وللحب
      في النهاية تختلف الوجهات والاراء والمنظور في زمان ومكان واحد ولا نستطيع فرض الراي


      ولك تحياتي
      اختك دلوعة
    • كاتب الرسالة الأصلية رسام الغرام
      دلوعة حلوة

      نقل جميل وإختيار موفق

      ومهما كان مضمونها فإن بها شئ يجب أن تتعلمه كل فتاه


      تحياتي

      رسام الغرام


      لكل حكاية فائدة
      وكل من يعيش وقائع الحكايات على هواه
      من الممكن ان يستفاد وممن الممكن لا...
      اخي ابو اسيل
      مرورك الجميل على حكاياتي اسعدني جدا...
      في انتظار تواجدك الدائم

      ودمت سالما
      دلوعة الحلوة
    • [B]
      يسلموووووووووووو على الموضوع

      [/B]
      استغفر الله العظيم وأتوب اليه :) .......................................................... شاركونا http://aflajoman.tawwat.com