التجرد من الجلد والأنسلاخ من سيمات بعض من الزواحف التي يتغير جلدها من فصل الى فصل.
لكن عندما يتجرد الأنسان من جلده واعني هنا من اصله وطبيعته ويلبس طبيعة البلاد الأخرى حتى ان كانت لا تناسب طبيعته ولا يفهم عليها يصبح الأنسان كالأرجوز المضحك في شكله.

هنا ابدأ موضوعي ارى الكثير من العرب يتقمصون طباع البلدان التي يذهبون اليها للدراسة أو السياحة فترى النساء في بلادهم مغطيين من فوق الى تحت وحتى ان كانوا غير محجبين ولكن لبسهم محتشم نوعا ما ان يسافروا الى تلك البلدان التي لا دين ولا مذهب يتجردون من ملابسهم تكاد ترى كل شئ منهم ..اعوذ بالله
وايضا الشباب ترى تسريحة الشعر تتغير والبنطال الضيق والتي شيرت اللاصق..مهذا يارب استر.

كنت اعتقد ان هذا يحدث فقط في الدول الأجنبيه عندما يذهب اليها العربي، ولكن رأيت انها تحدث بين الدول العربيه ايضا، فهناك لم يعرفها احد في أي دولة عربيه فتلبس ما تريد ما هذا التفكير السطحي..رأيتهم بالجامعه وهم ليس من بلادي ولكنهم من دول محافظه ولن اذكر..ياربي شئ مخزي ، الأجنيات نفسهم لا يلبسون مثلهم
فهي تأتي بالعبايه مستره وتشلحها عند وصولها الى الجامعه لماذا اتخافين من اهلك ووطنك ولا تخافين من رب العالمين
يا أختي ان كنتي تريدين خلع العبايه او الحجاب في بلاد الأغراب لا احد سيمنعك ولكن البسي شئ فضفاض ومستور وليس بنطال ضيق يكاد يتمزق من الضيق وتي شيرت اضيق (كاسيات عاريات) والله حرام

ما احلاكِ عندما تكونين رمز لبلادك..وتكون انت مفخره لوطنك..فلبسكم وطباعك من السمات التي تميزكم عن الشعوب الأخرى، ويخصونكم بها..ويتعرفون عليكم عن طريقها، فأنت بحريني وانت قطري وسعودي وكويتي وعماني واماراتي، ومن افريقيا ومن اسيا،...الخ.. بمظهرك ولسانك وطباعك.

أنت واجهة بلدك فكن فخورا وفخرا بها....فلا تتجرد من جلدك لأنه جميل عليك